رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم رهف حاتم


 رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم رهف حاتم


#احببت_مربيه_ابنتي

#بارت53


دعاء: زي الناس فرح حامل في الشهر 3 و هي خبت عليك 

ادهم: و خبت عليا ليه

نهض و 

ادهم: ممكن تسبونا لوحدنا شوية 

سيف: اه طبعا انا هروح لنرمين بقا عشان اطمن عليها 

ادهم: اه طبعا اتفضل 

عمر: وانا هروح الكافيتريا 

ادهم: تمام 

و ذهب عمر و سيف إلى طريقهم و هنا حكت دعاء له ما حدث و

ادهم: ينهار أسود 

دعاء: الصراحة الي انت عمله صعب عليها اوي 

ادهم بحزن: عارف يا دعاء عارف 

وقتها خرج الطبيب و ذهب إليه سريعا و

ادهم: خير يا دكتور

طبيب: خير انشاء الله الحمدالله وقفنا النزيف و الطفل حفظنا عليه الحمدالله 

ادهم: طب فرح عاملة ايه 

طبيب: هي كويسة الحمدالله و حضرتك تقدر تدخلها 

ابتسم ادهم بسعادة و دعاء حمدت ربها و سعدت كثيرا وقتها دخل إليها و هي نظرت إليه و لم تهتف بحرف و جلس بجانبها و

ادهم: انتي حامل و مقولتليش 

فرح: عاوزني اقولك ايه يعني اقولك اني حامل و بعديها اسامحك علشان خطره و كل حاجة يرجع لطبيعتها

ادهم: سامحيني يا فرح بالله عليكي انا مليش غيرك خلاص 

نظرت إليه فرح و لم تتحدث و

ادهم: الله يخليكي 

فرح: انا هخرج من المستشفى و انت هطلقني 

ادهم بغضب: وابني الي في بطنك 

فرح: وقت ما تحب تشوفه مش همنعك 

ادهم نهض و

ادهم: ماشي يا فرح هعمل الي انتي عاوزاه بس علشان تعرفي اني بحبك 

نظرت إليه و قالت

فرح: انا مقولتلكلش كدة علشان تثبلتي انك بتحبني انا بقول كدة لاني تعبت اهو ابني كان هيضيع مني بسبب ملك بتاعتك دي سبني بقا و طلقني من سكات

ادهم: ورقك بكرة هيوصلك و من ساعتها مش هتشوفي وشي تاني 

و تركها و ذهب

وقتها دخلت دعاء داخل الغرفة و ذهبت دعاء اليها سريعا و هنا بكت فرح بحرقة و ظلت دعاء تربت على كتفها

*****






عند ادهم 

خرج من الغرفة وقتها جاء إليه عمر و

عمر: في ايه

ادهم: في اني انا و فرح هنطلق

عمر: ايييه ليييه 

*******

عند سيف

ذهب إلى المشفى و ذهب إلى حازم و ماريهان و

سيف بصدمة: ماريهان .. انتي جيتي هنا ازاي 

حازم:انا كلمتها و قولتلها على الي حصل و قولتلها عنوان المستشفى و جات

حضنت ماريهان أخيها و

سيف: نرمين عاملة ايه

ماريهان بحزن: سقطت

سيف: اييييييه

و هنا دخل إلى غرفة زوجته وجدها جالسة و تدمع ذهب اليها و حضنها بشدة و هي بكت و هنا فجأه ضحكت و 

سيف: بتضحكي على ايه انتي كمان 

وقتها دخلت ماريهان و هي تقول

ماريهان:كدبة أبريل و انشر الغسيل 

نهض و ذهب إلى اخته و شد ودانها و

سيف: حسابك معايا بعدين يا زباااالة

و هنا ذهب إلى نرمين و قام بعمل نفسه غاضبا و

سيف:اما انتي بقا

نرمين بخوف: انا ايه

سيف بحنان : انتي احلى بنت شوفتها في حياتي

ضحكت و حضنته و ضحكوا الجميع و

حازم: بمناسبة السعادة دي عاوز اقولكم خبر 

سيف: ايه هو

حازم: انا هتجوز

ماريهان بغيظ وغيرة : و يا تري مين ست الحسن 

وقف أمامها و نزل على ركبتيه و

حازم: بصي هو انا مش اشتريت خاتم لسه و عارف ان الوقت مش مناسب بس انا مستعجل تقبلي تتجوزيني

ماريهان: طبعا موافقة 

سيف: طب بمناسبة الكيس البطاطا الي واقف و بيتفرج عليكم ده ايه بقا

ماريهان و هي تجز على اسنانها : اه طبعا ده انت الكبير ياخويا 

سيف و هو يعدل ياقته و : احم احم سيدي الرئيس حضرات المستشرين و السادة الحاضرين بما اني أخو ماريهان الرشيدي و أن حازم كريم مدحت عاوز يتجوزها و عاوزين انهم يأخذوا رأيي و

ماريهان: ما تخلص ياعم 

سيف: و طبعا بما اني عاوز اخلص من البت دي ف البس انت يا حازم باشا 

ضحكوا و هنا حضنته ماريهان بحب شديد و فرحت نرمين لهم جدا و

نرمين: اه صحيح ايه ألاخبار عند فرح

سيف: مش عارف والله هتصل بأدهم كدة 

نرمين: ماشي

*****

عند ادهم 

قطع حديثهم صوت هاتفه و كان سيف رد عليه و

"ايوة يا سيف "

" أخبار فرح ايه"

" الحمدالله كله كويس و هي كويسة وانت عندك ايه الاخبار"

" الحمدالله تمام الف سلامة"

"الله يسلمك انا لازم اقفل سلام "

" سلام"

****

عند سيف انتهى من المكالمة و نظرت إليه نرمين و

نرمين: ها 

سيف: الحمدالله زي الفل 

نرمين : الحمدالله هخرج من هنا امتى

سيف: بكرة الصبح انشاء الله

نرمين: انشاء الله يارب 

ماريهان: طب يلا نامي بعد 5 ساعات هيطلع الصبح و يدوبك تلحقي تريحي

نرمين: اوك 

و ناموا 

*****

عند ادهم

عمر: ليه 

و حكى له ما حدث و ربت عمر على كتفه و

ادهم: الحمدالله قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا 

ابتسم عمر بحزن و 

ادهم: هروح أخذ حنين و اروح البيت بقا 

عمر: طيب ماشي بس روح البيت الأول و ظبط وشك الي مضروب ده علشان حنين متحسش بحاجة 

ادهم: حاضر

ابتسم ادهم و ذهب إلى بيته 

*****

ذهب ادهم إلى بيته و أخذ حمام ساخن و لبس ثياب نضيفة و هنا نظر على نفسه في المرأه و هنا فجأه نزلت منه دمعة مسحها سريعا و أخذ متعلقاته و ذهب

******

عند فرح

فرح: حنين أخبارها ايه

و حكت لها دعاء كل ما حدث الايام السابقة و

فرح:الحمدالله انا همشي امتى

دعاء: بكرة انشاء الله

فرح: طيب 

وقتها دخل عمر و

عمر: حمدالله على السلامة

فرح بابتسامة: الله يسلمك 

عمر: خضتينا يا اسمك ايه عليكي 

ضحكت فرح و

فرح: معلش بقا اهو الي حصل

و ثم تابعت و قالت بتردد 

فرح: احم هو فين ادهم 

عمر:مشي 

حزنت فرح قليلا لكنها اكتفت بلابتسامة و ظلوا يتحدثون معها حتة نامت و تركوها في الغرفة حتة ترتاح قليلا 

******

عند ادهم 

نهض و ذهب إلى عماد و خبط على الباب 

و فتح عماد و تفأجا بوجوده و هنا ابتسم و حضنه و

عماد: اتفضل يا ادهم

دخل إلى داخل المنزل و

ادهم: امال فين حنين

عماد: نايمة جوة 

دخل إلى الداخل وجدها نائمة بجانب مالك و أخذها مالك في حضنه ابتسم ابتسامة واسعة و هنا تذكر عندما كان يأخذ فرح في حضنه دائما و ثم ذهب اليها بهدوء و استيقظها و حنين عندما وجدته ابتسمت بسعادة و حضنته باشتياق و هو حضنها بقوة شديدة و

حنين: بابي وحثتني اوي كنت فين

ادهم: كتت مسافر يا حبيبتي وانتي كمان وحشتيني

حضنته بقوة و

حنين: امال فين مامي

ادهم: مامي لسة مسافرة يا حبيبتي

حنين بحزن: بث دي وحثتني اوي

ادهم بخفوت: و هي كمان وحشتني اوي

حنين: بث انا اكتر 

ادهم : ههه سمعتيني يا خلبوصة

حنين: اه 

وقتها استيقظ مالك و فرح لرؤية ادهم و ذهب اليه و حضنه ابتسم ادهم و حضنه هو أيضا و

ادهم: ازيك يا بطل

مالك: الحمدالله وانت يا اهدم 

ادهم: كويس لما شوفتكم 

مالك: امال فين فيح

ادهم: مسافرة و شوية و هتيجي انشاء الله 

مالك: ماثي

وقتها دخل عماد و

عماد: يلا علشان الحضانة 

حنين بحماس :ماثي

و أخذهم و ابتسم ادهم و تركه عماد لكي يبدل ثيابهم 

*****

بعد خمس دقائق

انتهى عماد من تبديل ملابسهم و نهض ادهم عندما قال له عماد ان الفطار جاهز ابتسم له و جلسوا في مائدة الطعام و ظلوا يأكلون و هنا نهضت حنين و معها مالك وذهبوا إلى المرحاض و هنا قال عماد 

عماد: احكيلي الي حصل بسرعة قبل ما هما يجوا 

و هنا حكى له ادهم ما حدث و فرح عماد إليه و

عماد: الحمدالله يارب 

و هنا جائت حنين و

حنين: يلا يا عمودي 

عماد: يلا وانت يا ادهم نام و بات معانا هنا و شكلك تعبان و مفيش نقاش لو واخدني صاحبك مترفضش

ادهم : طيب حاضر 

ابتسم عماد و أخذ الأطفال و وذهب بهم إلى الحضانة 

******

في صباح جديد

استيقظت نرمين من نومها و ثم جهزوا حقيبة ملابسها و دفع سيف فاتورة المشفى و أخذها و ذهبوا إلى بيتهم و حازم ذهب إلى طريق بيته 

****

عند فرح 

ذهبت مع دعاء حتة تدفع الفاتورة وجدتها مدفوعة من ادهم فشعرت بضيق و الاشتياق له بشدة لكنها أنكر ذلك فاخذها عمر و اوصلها إلى بيت ادهم و دخلت القصر و رحب بها محمود بشدة و هي ابتسمت له و شكرته على طريقته المحترمة و دخلت القصر وجدته خالي فعلمت انه بلخارج فدخلت غرفتها و وضعت أشيائها في الحقيبة بمساعدة دعاء و ثم انتهت من ترتيب ملابسها و أخذت الحقيبة و أخذت نظرة أخيرة في القصر و خرجت منه بحزن و ركبت سيارة و عمر و ذهبوا إلى فيلته 

*******

عند ادهم 

كان جالسا في الغرفة يفكر في كل ذكرياته معها و شعر بلحزن الشديد ف ثم نزل من بيت عماد و ذهب إلى الشركة 

*****

عند دعاء

بعد ساعة وصلوا إلى الفيلا و

فرح: اسفة يا جماعة هتقل عليكم 

عمر: متقوليش كدة احنا اخوات 

ابتسمت فرح له ابتسامة امتنان و

دعاء: هفرقع فيكي

ضحكت بشدة و ثم دخلوا إلى داخل الفيلا و رحب بهم ممدوح و اخذت دعاء فرح الى غرفتها الجديدة شكرتها فرح بشدة و

دعاء: بت هضربك 

ضحكت فرح و

دعاء: هسيبك بقا علشان تاخدي دش و تغيري 

فرح:هههههههه طيب 

دعاء: لازم حنين اشوفك يا فرح 

فرح:مش هينفع يا دعاء 

نظرت فرح اليها نظرة حزن و

دعاء: عارفة أنها وحشتك 

فرح: اوي 

دعاء: انشاء الله خير

فرح: يارب

و تركتها دعاء و ذهبت مع عمر غرفتهم 

****

عند فرح 

فتحت حقيبتها و وضعت ملابسها في الغزانة و ثم أخذت بعض الملابس و دخلت المرحاض لكي تاخد حمامها لكي تهدأ من عذاب قلبها قليلا لكن لا يوجد شئ يهدأ من عذاب القلب 

******






عند ادهم 

في شركته 

دخل الشركة و ألقى التحية على الموظفين و هنا وجد عامر يذهب إليه سريعا و

عامر: فينك كل ده يا ادهم روحت قصرك مقلتش حد سالت البواب قالي فرح اتخطفت حاولت اكلمك في التليفون مفيش رد روحت الشركة لأكتر من مرة مفيش 

نظر إليه و

ادهم: تعالي نروح المكتب و هحكيلك 

و ذهبوا إلى المكتب و جلسوا و 

عامر: احكيلي 

و حكى له ادهم ما حدث و 

عامر:ممم أهم حاجة انهم رجعوا بسلامة 

ادهم: الحمدالله عاوزاك تهجزلي تذكرتين لألمانيا هسافر و مش راجع تاني و ياريت انهاردة 

عامر: طب و حنين ملهاش تذكرة 

ادهم: انا هطلق فرح انا و حنين بس الي هنسافر 

عامر: ايييه ليه كدة

ادهم: مش متفهمين 

عامر: اه طيب ماشي انهاردة هحاول على قد ما اقدر اجبلك التذاكر 

ادهم: طيب

عامر: انت هطلقها امتى 

ادهم: على الضهر النهاردة كدة 

عامر: يبقا انشاء الله السفر على العصر 

ادهم: اه ماشي

عامر: و هعمل شوية إجرائات علشان أودي شغلك لهناك 

ادهم: تمام 

عامر: و القصر 

ادهم:لا خليها زي ما هي انت عارف ده قصر العيلة و كدة 

عامر : اه ماشي تحت أمرك هروح انا بقا 

ادهم : اتفضل 

و ذهب عامر و هنا قام ادهم ببعض من الأعمال و جاء له اتصال من عمر و هو باخباره أن فرح أخذت ملابسها و أشيائها من القصر و أنها تعيش عندهم فشكره ادهم باخباره و قفل المكالمة و شعر بضيق الشديد و هنا فتح درجه و أخذ علبة صغيرة و فتحها و أخذ سلسة فرح و أخرجها و البسها و اكمل عمله 

*******

عند فرح

أخذ حمامها و لبست بجامتها و جلست و ظلت تحدث مع ابنها بعفوية حتة نامت و دخلت دعاء بهدوء وجدتها نائمة فابستمت بهدوء و طلعت لكي تنام هي أيضا 

****

عند ادهم

ظبط عمله و هنا اعطى لكل العمال مكفأتهم المادية و 

ادهم: بصم انا مش هشتغل في مصر تاني و هنقل كل شغلي في ألمانيا الي عاوز يشتغل في ألمانيا يروح لعصمت يكتب اسمه علشان اعمل حسابي

ابتسموا الجميع و قاموا ببعض الموظفين بما طلبه فابتسم ادهم و طلب عامر و قال له بموضوع الذي قام به و قال له أنه لا يشغل باله بأي شئ و أنه سوف يتكفل بكل شئ و شكره ادهم بشدة و عندما انتهى ادهم من عمله ذهب إلى القصر و قام بترتيب حقيبته و حقيبته و ثم طلب عماد و أخبره بسفره و بكل شئ فقال له عماد انه سوف يأتي له على الظهر حتة يعطي له حنين فشكره و طلب منه أن يعذره على عدم بقائه في منزله و لكن قدره عماد فشعر ادهم بارتياح و ثم قفل معه و نام من تعبه 

*****

عند فرح

استيقظت فرح و خرجت للصالة وجدتهم جالسين يتفرجون على فيلم سويا فجلست معهم و

فرح: صباح الخير

دعاء: صباح النور

عمر: ها احسن

فرح: اه تمام ممكن اقعد 

دعاء: اه طبعا ده كلام اقعدي 

و جلست و ظلت تتحدث معهم 

****

عند سيف

ذهب سيف إلى اخته و خبط على باب غرفتها و دخل و

ماريهان: خير يا سيف 

سيف: حازم كلمني انهاردة و قالي على بليل هيجي مامته و اخوه انشاء الله و يجب يتقدم على بليل كدة 

ابتسمت ماريهان بسعادة و

ماريهان: بس انا مجهزتش نفسي

سيف: وانتي نايمة اشترنالك الفستان و كل حاجة نقصاكي و كدة يعتبر انك جهزتي 

ذهبت إليه و حضنته و قبلته و

ماريهان: ربنا ما يحرمني منك يا احلى اخ في الدنيا 

سيف: ولا يحرمني من وشك الطفولي ده 

ابتسمت بسعادة و

سيف: يلا هاخد نرمين و هروح للدكتورة بقا 

ماريهان : طيب أبقى طمني 

سيف: هههه حاضر 

****

في الظهر

عند فرح

قطع حديثهم صوت رن جرس الباب 

فذهبت فرح لكي تفتح للداقق فوجدت شخص يقول لها أن النيابة تبعت لها هذا الظرف مضت بلاستلام و فتحته وجدته ورق طلاقها فيك بحرقة لم تكن تتوقع أنها سوف تبكي بهذا المنظر ذهبت دعاء اليها و ثم وجدت الورق حزنت على حال صديقتها و ظلت تربت على ظهرها و حضنتها فرح بقوة و تركهم عمر حتة يكونوا بمفردهم و

فرح:طلقني يا دعاء طلقني

دعاء: مش انتي الي عوزتي كدة

فرح: مكنتش اعرف اني هتعذب اوي كدة 

نهضوا و

دعاء : طب أهدى علشان الي في بطنك 

هدأت فرح و ذهبوا إلى الغرفة و ظلت دعاء معها حتة نامت 

*****

عند ادهم

شعر بوجع في قلبه بشدة و هنا دق جرس الباب فذهب وجده عامر فسمح له بدخول القصر فدخل و جلسوا و

ادهم:ها يا عامر 

عامر : يا باشا لازم تسافر بعد 6 شهور كدة لاكن الشغل كتير و لازم تبقى موجود 

ادهم: مينفعش أقرب من كدة

عامر: لا للأسف 

ادهم: طيب يا عامر متشكر 

عامر: الشكر لله يابني

و نهض و سلم عليه و ذهب

بعدها ب ربع ساعة 

جاء عماد و دق الباب فتح له ادهم بابتسامة و هو معه حقيبة صغيرة و

عماد: ايه شنطة دي

ادهم بابتسامة: انا هسافر بعد 7 شهور هقعد مع شهر 

فرح عماد كثيرا و حضنه و اخذوا حنين و ذهبوا إلى بيته 

******

و بعد نصف ساعة 

وصلوا إلى البيت و دخل ادهم و بدل ثيابه و ثياب حنين و ثم جلسوا و 

عماد: هروح أحضر الغذا بقا

ادهم: شكلك بتعرف تطبخ 

عماد: اها 

ابتسم ادهم و ذهب عماد إلى المطبخ 

****

عند فرح

ظلت دعاء بجانبها حتة نامت فنهضت دعاء بهدوء و ذهبت إلى غرفتها 

*****

في غرفة دعاء

صعدت غرفتها و دخلت و

عمر: عاملة ايه دلوقتي

دعاء: الحمدالله نامت هروح أحضر الغذا

عمر: لا انا جبت بيتزا من برة

دعاء:طيب 

عمر اقترب منها و أخذها في حضنه و

عمر: مالك بس

دعاء: تعبانة اوي يا عمر زعلانة اوي على فرح

عمر: صدقيني هتفرح في يوم و هتبقى فرحانة طول عمرها

ابتسمت دعاء و

دعاء: يسمع منك ربنا

عمر : انشاء الله 

دعاء: انت الوحيد الي بتهون عليا يا عمر

عمر: لازم طبعا ولا هو في حد غيري 

دعاء : تؤ تؤ

ابتسم عمر بسعادة و ابتسمت دعاء أيضا

*****

و بعظ نصف ساعة 

جاء الغذاء فذهبت دعاء لكي تقول لفرح أن الغذاء جهز فذهبت اليها و

فرح: كلوا انتوا مليش نفس

دعاء: طب و لو مش عشاني علشان الي في بطنك 

نهضت فرح و

فرح: حاضر يا دعاء زي مانتي عايزة 

ابتسمت دعاء و أخذتها و ذهبوا ليتناولوا الغذاء 

****

عند ادهم

وضع عماد الصحون على مائدة الطعام و

عماد: يلا الأكل جهز

نهضوا و جلسوا و ظلوا ياكلوا و

عماد: بس ادهم انت هيبقى عندك ابن هتسيبه كدة 

نظر إليه نظرة أن يصمت الآن و فهمه و صمت و ظلوا يأكلون حتة انتهوا و اغسل عماد المواعين و ظلوا يلعبون مع الأطفال حتة جاء موعد نومهم و نيموهم و ظلوا يتحدثون 

ادهم: والله مش عارف يا عماد ربنا يستر بقا 

ابتسم عماد و

عماد: طب فك كدة بدل مانت شبه المطلقين كدة 

ادهم بسخرية: طب منا فعلا مطلق 

عماد: ممم بدل ما أهون عليك زودتها عليك أبو غبائي 

ضحك ادهم بشدة و ثم أكملوا حديثهم حتة ناموا 

*****

عند فرح

أكلت فرح معهم و ظلوا يتحدثون و يخففون عنها حزنها حتة شعرت بنعاس فنهضت و استاذنت منهم أن تذهب أن تنام و ذهبت إلى غرفتها و نامت و بعد ساعتين و نصف شعروا هما أيضا بنعاس فناموا

*******

و عدة شهرين بدون أي جديد و هنا كانت فرح تجهز حالها لمعادها مع الطبيبة و هنا نظرت إلى نفسها في المرأه و مسكت بطنها التي بدأت أن تكبر كل يوم بابتسامة شديدة و أخذت حقيبتها و خرجت 

****

عند دعاء

دعاء: ها جاهزة

فرح: ايوة جاهزة يلا 

عمر: يلا اوصلكم 

فرح: ماشي

و خرجوا و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى عيادة الطبيبة 

*****






و بعد نصف ساعة

وصلوا إلى العيادة و دخلت دعاء و فرح عند الطبيبة و جلست في الجزلونج و بدأت بلكشف عليها و ثم نهضوا و انتهى الكشف و

فرح: ها يا دكتورة طمنيني

الطبيبة: الحمدالله صحته زي الفل 

فرح بحماس: هو ولد 

طبيبة: ايوة مبروك.

فرحت فرح بشدة لانها كانت تتمنى أن يكون ولدا و

طبيبة: هنغير بقا الأدوية و هتاخدي .... 

فرح: طب وانا هولد امتى بظبط 

طبيبة: في شهر 6 تعالي و انا هعرف وقتها احدد لأن قبل 6 مبيبنش 

فرح و هي تنهض: طيب متشكرة يا دكتور 

طبيبة: الشكر لله

و ذهبوا و خرجوا من الغرفة 

****

و ذهبوا إلى عمر و

عمر: ها ايه الأخبار 

و حكت له دعاء ما حدث و

عمر بابتسامة: مبرووك 

فرح: الله يبارك فيك

عمر: و بلمناسبة دي خلينا نأكل برة 

فرح: اشطا يلا وانا نفسي في كشري 

دعاء: ايوة بقا التوحيم اشتغل 

ضحكت فرح بشدة و

فرح: هو انتي لسة شوفتي حاجة 

ضحكوا و خرجوا من العيادة و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى مطعم و كان من يراقبهم

*************

عند ادهم 

كان جالسا في سيارته أمام العيادة و ثم عندما تأكد انهم ذهبوا ترجل من السيارة و دخل العيادة و دخل عن الطبيبة و

طبيبة: ايوة حضرتك تحب اساعدك في ايه 

ادهم: أهم قي واحدة خرجت لسة من عند حضرتك من شوية اسمها فرح محمد الدسوقي 

طبيبة: قصدك فرح أشرف 

ادهم باستغراب: ايوة انا جوها و كنت عايز عرف أخبار الولد

طبيبة :وك حضرتك مش عاوز تعرف منها ليه 

ادهم: أصل انا متشوق جدا اعرف نوع البيبي و هي قالت إنها مش هتقولي غير لما تولد و كدة

ضحكت الطبيبة و

طبيبة: نوع البيبي ولد 

ادهم بفرحة: طب و صحته 

طبيبة: الحمدالله صحته كويسة جدا 

ادهم: متشكر جدا بس ممكن مش تكلميها و تقوللها لانها هتزعل اوي 

طبيبة: حاضر 

ادهم: تسلمي 

و تركها و ذهب إلى سيارته و شعر بلفرحة الشديدة و ذهب إلى شركته 

*****

عند فرح

وصلوا إلى المطعم و جلسوا و طلبوا الطعام و ظلوا يتحدثون حتة جاء النادل و وضع الطعام و ذهب و 

دعاء : في أخبار جديدة عن ادهم

عمر: اه هينقل كل شغله لألمانيا و يسافر و مش راجع

صدمت فرح من هذا الكلام لكنها بينت عكس ذلك و

دعاء:ياربي ده انا زعلت اوي

عمر: مش اكتر مني 

دعاء: طب هيسافر امتى

عمر: بعد 4 شهور

دعاء: طيب ربنا يوفقه فرح 

فرح: ايه 

دعاء: مالك سرحانة في ايه 

فرح: لا ولا حاجة بقولك ايه ايه رايك بكرة نروح نجيب لبس للبيبي 

دعاء: اه طبعا اوي اوي

و أكملوا الطعام و بعض نصف ساعة 

دعاء: ارحمي نفسك يا فرح ده خامس طبق كشري تاكليه 

فرح و هي تضع يديها على بطنها 

فرح: منا بأكل لشخص تاني يا ظعاء وانا أخذت طبق واحد و الباقي له

دعاء: ياسلام على الحنية اطفحي ياختي اطفحي 

و فجأه شرقت فرح و شربت المياه و ثم هدأت و

عمر بضحك: ايه يابت حسدتيها

فرح: شكلها كدة 

دعاء: وربنا ما جبيت جمبها 

ضحكوا و أكملوا حديث و طعام و ثم نهضوا و ذهبوا إلى البيت

*****

عند ادهم 

ذهب إلى شركته وجد عامر ينتظره ابتسم له و جلسوا و ظلوا يتحدثوا عن العمل و 

ادهم: هما بتوع شركات امريكا هتيجي بكرة صح 

عامر: ايوة و لازم دعاء و فرح يكونوا موجودين 

ادهم: تمام خلاص انهاردة بليل هروحلهم و هقولهم

عامر: تمام أوي هروح انا بقا

ادهم: عملتي ايه في موضوع ألمانيا 

عامر: خلاص بعد 4 شهور كل حاجة هتتظبط و اشتريتلك فيلا و عربيتين هناك 

ادهم: تمام شكرا 

عامر: ده شغلي

و تركه و ذهب و بدأ ادهم في عمله و

ادهم: وحشتيني يا فرح قلبي 

*****

و وصلوا إلى البيت و ذهبت فرح و أخذت حمامها و ثم نامت من تعب و ناموا الجميع معادا عمر الذي ذهب إلى العمل 

*****

و حال المساء و جاء عمر و وجدهم ينتظروه فذهب و بدل ثيابه و تعشوا و بعض الطعام جلسوا و ظلوا يتحدثون حتة جرس الباب ضرب ف فتح عمر وجده ادهم 

عمر بصدمة: ادهم 

****

#استووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب 

#وحنكمل_الحلقه_الجاية


        الفصل الرابع والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×