رواية عذراء الرعد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسمه
عذراء الرعد 22
رعد بحضنه عليه انتي كويسه القهوه اتدلقت عليكي.
زينب بتوتر اه كويسه..
رعد زينب لو..... وقاطعه فونه لما فضل يرن
بص على فونه واتضايق جدا بما شاف ابن عمه أسر بيتصل بيه .. قفل الفون واتكلم بجديه خلينا نروح مشيت معاه من سكات واول ما وصلو المزرعه هو فضل بالجنينه .وقالها تدخل.
فتح فونه وشاف رسائل كتتتيره جاياله من أسر بيعتذر منه وبيبلغه أن نهى هي اللي وقعته بالغلط وانه خلاص هيسافر ويسيب البلد .. بس في الاول عاوز يودعه..
وبعد جدال كتتير واعتذارات قبل رعد أنه يقابله عشان هو ابن عمه الصغير اللي بقى مسؤول رعد عنه بعد وفاة اهله
وفعلا بلغه رعد انه بالمزرعه ... وطلع يكلم زينب
زينب كانت فرحانه بالحجات اللي اشترتها من ساعت مامات باباها وهي مخرجتش ولا جابت حاجه نفسها بيها..
رعد دخل عليها وشافها مبسوطه اوووي ابتسم على فرحتها وقرب منها اتخضت اول ماحست بيه..
رعد بابتسامه مالك اتخضيتي كده ليه شفتي عفريت
زينب هااا اصل اصل كنت سرحانه
رعد سرحانه بأيه فيا مثلا..
زينب ابتسمت ..
رعد اتنهد واتكلم زينب..
زينب هممم
رعد بجديه انا طلقت نهى..
زينب بصدمه ايه.
رعد طلقت نهى..
زينب باستغراب ليه..اسفه اقصد مش انت بتحبها ازاي .يعني
رعد اهو حصل وخلاص ومش عايز اسمع سيرتها ابدا..
زينب حست بفرحه مش عارفه سببها بس فعلا الخبر ده ريح قلبها نهى مش بس ظلمتها دي كانت بتشوف حب رعد ليها بعنيه..
رعد خد كفها وباسها رجعنا سرحنا تاني
زينب بابتسامه لا مفيش حاجه والله..
رعد طيب يا زينب انا عاوز ابلغك انا أبن عمي هيجي يقعد معانا كم يوم قبل مايسافر .
اترعشت وسألت بخوف اااابن ععممك مين
رعد أسر مش فكراه..
زينب هااا اه اه فاكراه .
رعد قرب منها بهمس لكن انتي وحشاني ايه رأيك نقضي شويت وقت جميل قبل ما يوصل .
زينب ببس ااننا عاوزه اقولك حححاجه مهمه..
رعد بتوهان تتأجل تتأجل يازيزي انا دلوقتي عايزكي ومحتاجلك.
زينب رعد انا..
رعد هشششش وقرب منها وبأسها
يتبع
ننهي على كدي والا ايه