رواية عشق المستبد الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي


 رواية عشق المستبد الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي


#عشق_المستبد

    

         ٩


فكرت انام فى الصالة لكن حسيت انه ممكن يزعل او يتلكك على ايه حاجه علشان يضربنى

فضلت سهرانة لحد ما النوم كبس على عنية دخلت الاوضه لقيته متربع فى نص السرير

حاولت انام على طرف السرير مكنش ينفع هدوس على رجلة وايده

قلتله محمود؟ لو سمحت اتاخد شويه !

مردش عليه، بشويش بعدت رجله وايده ومن حسن حظى ان لف الناحيه التانيه ونام على جنبة






الأيام إلى بيختار ينام فيها جنبى على السرير بتكون مرعبه بالنسبه ليا

لكن خلاص كلها ساعات وهروح عن حماتى وأنام براحتى

نمت على طرف السرير على جنبى اليمين واخده مساحه صغيرة جدا رغم كده لما قمت الصبح كالعاده رجلى ودراعى كانت فوق منه، هبيت بفزع وسبت السرير ويمكن حسيت انه كان صاحى لكن مرضيش يحرجنى بقول يمكن لأنى مش متأكده لكن لمحت شبح ابتسامه على وشة رغم ان عنيه كانت مغمضه، على كل حال كان فعل يستحق الشكر لو كان صاحى لكنه نايم..


حضرت طعام الإفطار، كانت اطباق متنوعه، بيض، فول، فلافل سلاط، جبن، ميلك

خبطت على اوضة النوم وهمست سيدى محمود الفطار جاهز! 

مردش

قربت من السرير اكتر ووطيت على ودنه سيدى محمود الفطار جاهز

فتح عنيه بكسل وفرك العماص منها وقال ايوة حاضر جاى حالا اهو


غسل محمود  وشه ووقفتله بالفوطه جنب الحوض، اتفضل سيدى محمود

قعد يأكل ووقفت قريبه منه اتابع نظرة عنيه واشاراته مكنتش عايزة اى حاجه تفسد اليوم ده

انا قررت أنى مش هعمل اى  حاجه ممكن تمنعنى اسيب الشقه واروح عند حماتى

__اقعدى كلى!


قلت شكرا سيدى شبعانه!

_بصلى بغيظ دفين مكتوم

بقلك اقعدى كلى!


قعدت وأكلت معاه، بعدها حضرت الشاي وجهزتله هدوم الشغل على بال ما يخلص شرب الشاى


لبس القميص والبنطال وقعد على الكنبه وشاورلى بايده

قلت نعم؟

__لبسينى الشراب

همست حاضر، لبستة الشراب والجزمه واخيرا خرج من الشقه وحتى مفكرش يقول سلام


تحركت فى الشقة زى الرهوان، غسلت الأطباق ووضبت المطبخ، مسحت السراميك والسجاد ونفضت الغبار من الشبابيك ووضبتله دولابه ورصيت فيه الهدوم بتاعته

بعدها طبخت  اكل كتير وحطيتة فى التلاجة، ضهرى اتكسر من الشغل لكن كنت حاسة بالسعادة.


اخدت شاور قبل رجوعة لأن نظراته فى الأيام الأخيرة مكنتش مريحانى، نظرات متفحصة مركزة على جسمى بتخلينى اموت من الخجل


دخلت الاوضة حضرت شنطتى وجهزت الغيار إلى هخرج بيه وبقيت جاهزة مفيش غير انى اخد اذنة


مسكت التليفون وكلمتة، سألنى فيه حاجه؟

همست فى نفسى يعنى قال مش عارف، لازم اتزلله علشان يرضى

قلتله بعد اذنك انا حضرت الشنطه وهروح عن ماما

انت امبارح وعدتنى بكدة


قال _اه صحيح ، خليكى لحد ما ارجع

كنت هقلة عايزة اروح دلوقتى لكن سكت مش هتيجى على ساعة يعنى ولا ساعتين

لكن البيه اتأخر عن كل يوم ومرجعش إلا الساعه تسعه بالليل

عمره ما عمل كده من يوم جوازنا






دخل الشقه رمى السلام، كنت قاعدة فى الصاله لابسه هدوم الخروج وشنطتى جنبى

بص على الصفرة وقال الله فين العشا؟


قمت طلعت الاكل وسخنته ورصيتة على الطاوله واكلنا سوا علشان ميبقاش ليه حجة

بسرعه غسلت الأطباق ولسه هقلة انا همشى، صرخ فين الشاى؟

رجعت عملت شاى  وحطيتة جنبه وانا على أخرى

ولع سيجارة واخد شفطت شاى ورفع رجله وصرخ اى

بقله مالك قال رجلى وجعانى

تعالى دلكى رجلى، نزلت تحت رجليه ودلكت لحد ما ايدى تعبتنى كفايه كده يا سيدى؟

اه خلاص تقدرى تقعدى جنبى شويه

قلتله لا مش عايزة اقعد عايزة الحق اروح عند حماتى

وشه اتغير، وصمت شويه، خلص الشاى ومسك الشنطه شاله وقال انا هوصلك يلا بينا

خدنى عربيته لحد بيت حماتى ورفض يقعد، اتحجج انه تعبان

كانت أول ليله انام فيها بسلام من غير ما حسب أنفاسى ولا اتخض كل ما اسمع حركه فى الصاله

او ان رجلى او ايدى تقرب منه وهو نايم جنبى

وقمت الصبح براحتى اول مره انام لحد الساعه عشرة، فطرنا انا وحماتى واتكلمنا وخرجنا اشترينا هدوم وخضار وفاكهه ورجعنا حضرنا العشا، وقعدنا قدام التليفزيون لحد ميعاد النوم، عملت كل الحجات إلى كان نفسى فيها وكنت حاسه بسعاده كبيرة جدا.


اليوم التانى كان نفس الروتين لكن صحيت بدرى غصب عنى واول ما فوقت وفتحت عنيه بصيت عليه جنبى على السرير

طبعا مكنش موجود وقعدت اضحك واتقلب على السرير براحتى من غير خوف

وعدى اليوم التانى، وسمعته بيكلم والدته وبيطمن عليها ومفكرش يسأل عنى مع ان حماتى قالت ان محمود بيسلم عليكى


ومر اسبوع وبدأت افتقده، افتقد صراخة وتعنيفه وتلكيكة

افتقدت شغلى فى البيت وكى الملابس وتحضير الفطار ورؤيت ملامحه المتغيرة

            

            الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×