رواية عذراء الرعد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم بسمه

 رواية عذراء الرعد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم بسمه

عذراء الرعد 21

بعد عنها وهو بيبص فعنيها معرفش يكمل اللي بعمله وهيا شهقاتها تعلى سكتت لما سمعته بيقول بضعف شكلك انتي الوحيده الحقيقيه والصادقه بحياتي يازينب..

بصت ليه وشافت الضياع جوى عنيه..

لما قرب منها زي الطفل وسندى رأسه على صدرها وهمس بضعف لما حاولت تبعد وخافت من قربه 

رعد ممكن تسيبيني كده بردان عاوزك تاخديني فحضنك ..

زينب بتوتر ااااانت كككويس..

رعد وهو بيغمض عنيه انا مش كويس انا بموت قلبي بينزف يازينب ممكن تداويلي قلبي...

ممكن متسيبنيش ابدا ..

ممكن تفضلي جمبي..

فضلي يقولها كلام هو اساسا مش فاهمه بس خارج من جواه وحاسه قووووي..

لحد ماحست بثقله على صدرها وعرفت انها نام...

صحيت على صوت الخزانه وهو بيتفتح..

بصت وشافته واقف ولا كأن حاجه حصلت معاه امبارح..

اتكسفت لما شافته مش لابس الا البنطلون وفأيده القميص ...دارت وشدها بكسوف..

رعد بضحكه ساخره ده على اساس اني راجل غريب وبتتكسفي مني نسيتي اني جوزك ياهانم.. لبس قميصه وهي فضلت مدياله ظهره بكسوف لما حست بيه بيحضنها وبيبوس رقبتها من ورى.. وهمس لها صباح الخير..

زينب دارت وشها وبعدت بسرعه وهي بتقول صصصباح النور..

بصت ليه بقلق وسألت انت كويس..

رعد خد نفس بابتسامه انا زي الفل ايه رأيك نخرج النهارده .

زينب باستغراب نخرج..

رعد اه مش عايزه ..

زينب هاااا..

رعد. هااا ايه مش هنتفسح والا ايه انا حابب أننا نخرج ونتفسح عشان المزرعه هنا بقت ممله اوووي ..

زينب بتبص ليه بحيره اللي هو ازاي كده .امبارح كان تعبان ومنهار ازاي بقا بالنشاط كده والابتسامه العريضه على وشه..

رعد بيشاور بأيده قدام وشها سرحانه بأيه يازيزي.

زينب هاا لا ولا حاجه .

رعد طب يا الله عشان ننزل ..

زينب ححاضر..

رعد حاضر ايه لسا واقفه .

زينب بكسوف هو انت هتفضل بالاوضه..

رعد بمكر ايه مش عايزاني افضل .

زينب اصل اصل..

رعد اصل ايه يازيزي ده حتى انا جوزك ولو حابه اغيرلك انا ولسا هيقرب منها بعدت بسرعه وقالت لا لا خلاص انا هغير ثواني بس .

رعد ابتسامه ماشي يازيزي ماشي برحتك اوووي برحتك خالص قالها بغمزه..

بعد شويه نزلوا السوق واشتروا حجات كتتيره ليه ولزينب وكانت المره دي من ذوق زينب حست زينب بقربه منها وأنها بيحاول أنه يراضيها بأي طريقه..

وقف عربيته قدام النيل

رعد ايه رأيك نتمشى شويه..

هزت رأسها بابتسامه ونزلت معاه..

تمشو شويه واشتروا قهوه من الطريق  وقعدوا في حته بعيده..

رعد زينب ..

زينب ايوووا.

رعد مين أسر..

اترعبت اول ماسمعت اسمه ووقعت القهوه من أيدها 

يتبع

         الفصل الثاني والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعديل المقال