رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الرابع و الأربعون 

   عثمـان برق _ " شكرا يا دنيـا ع الغدر ، ده طب كنت أسيبها تأذي نفسها مش معقول ضربتها قلم صغنـون خالص خالص ميستاهلش الأوفره ديه .. "  

   نيـاط شهقت بطفـوليه _ " سمعته يا مـراد سمعتيه يا خالتو قال أنا مكبره الموضوع ، خدي في نـار شاعله جواته .. " 

   عثمـان قرب منها مذبل عيونه مركز بصته على خدها ، ورا وذنها رجع خصل من شعرها المفـرود _ " لـو في نـار شاعله جواته ممكن أطفيها .. " 

   نيـاط مسحوره بقـربه و نبرته _ " هتطفيها زاي .. " 

لسا بيقرب يبوس خدها مراد مسكه من شعره رجع راسه لـورا كان هيكسر رقبته ، سابه يستوعب للي حصله و وقـف قدام أخته حط صباعه فنص جبهتها .. 

   مـراد مكشر _ " نت في راسك ده عقـل ، دوخك بكلمتين مد ايده عليكي و هتسامحيه بالساهل كده فين كرامتك ، فين عنادك ، فين اختي .. " 

   نيـاط بتلف راسها مع كل جمله _ " لا مش هسامحه .. " 

 " يعني نت زعلانه منـه " هزت راسـها بالموافقـه " و مش طيقـاه " رجعت هزت راسها بالموافقـه بتتصرف زي الطفله المجبوره بتلعب بصوابعها ، باين مش راضيه عن أقاويل مراد بس مرضيتش تزعله منها ..

" مبقيتيش تحبيه .. " 
في غفله منـها كانت هترجع تهـز راسها بس أول ما استوعبت على طول رفعت وشها بصت لعثمـان ببراءة ..

   عثمـان ابتسم لها _ " بتحط نفـسك في مواقف بايخه ، يعني ايه مبقتش تحبني هو أي هبل و خلاص .. " 

   مـراد _ " بايخه مش بايخه ، المـهم انها زعلانه و مش طايقـاك و ده للي المفروض يحصل يلا يا نيـاط قلبي هنمـشي نشوف اخواتك نطمن عليهم .. " 

   عثمـان في محاوله يائسه منه ليعـترض _ " بس هـي مش قادره تمشي .. " 

   مـراد برفعة حاجب _ " هشيلها .. " 

ماشي ناحية باب الأوضه مش داري بلي حصل من ورا ظهره طبعا عثمان و حركاته خجلها خبت وشـها في رقبة مـراد كاتمه ضحتكها ع جنانه ..

   نيـاط ضامه ايد يزن لصدرها ، بتبوسها _ " خوفتوني عليكو أوي زاي مخدتوش بالكو من نفـسكو ، كنت هعمل ايه لـو حصلكو حاجه   همم ..

   زيـد ضحك _ " عندك سته اخوات غيرنـا مش هتفرق .. " 

   نيـاط بوزت _ " لو مكنتش تعبـان كنت ضربتك صح عندي اخوه غيركم بس معنديش نسخ من زيد و يزن و عمـران أنا بحبكم كلكم عايزه تفضلو انتو الثمانيه مع بعض معايا .. " 

  مراد نطق من العدم ، مخه معلق عند بداية جملتها _ " مش عايزه تضربيه و هو تعبان ، لا اضربيه عادي أصل سمعت في علاج جديد معتمد على القلم .. " 

   نيـاط نفخت خدودها _ " بـس بقـا يا مـراد ، سلطـان خليه يبطل يدايقني .. " 
   
   سلطـان حضنها _ " سيب اختي في حالـها أحسن ما أقوم أنيمك جنب اخواتك .. " 

   مـراد كشر _ " مش فاهم زاي متقبلين الموضوع بمنتهى السهوله يعني ضربها و نسكتله .. " 

   زيـد برق _ " ضربـها ، مين ده ؟.. " 

   نيـاط _ " يا ربـي ، مش هنخلص من الحوار ده .. " 












الثلاثه مـروى ، هاجر ، نيـاط مجتمعين بيشترو حاجات مخصوص للفـرح للي هيتعمل قريب ، نيـاط من لما قابلتـهم بترغي مسكتتش بتشتكيلهم عن معاناتها و هما قاعدين في الكافي ..

   هاجر ضحكت _ " يعني نت مش زعلانه من عثمـان بس اخواتك غاصبينك تزعلي منه ، و بقالك شهر من راضيين يسيبوكي ترجعي على بيت زوجك .. " 

   نيـاط بتمط شفايفها _" مش كلهم متحسسين من الموضوع بس أغلبهم مـراد أكثر واحد واخد الأمور بجديه خايفه لو عملت خطوه غلط يزعل مني .. " 

   هاجر _ " طب و عثمـان مش خايفه يزعل منك .. " 

   مـروى ضحكت _ " هو يقدر يزعل من روحه ، مش زعلان بيصبر في نفسه بس خايفه صبره ينفذ .. " 

   هاجر بمشاكسه _ " ميقدرش يزعل من روحه .. " 

   نيـاط استحت _ " بس بقـا .. " 

" سيبو مراتي فحالـها .. " 
تعرفت على صوته ، لفت بسرعه لقته قدامها حضنها جامد و فضل يلعب في شعرها و يبوس في خدها بعدما قعد جنبها على الكرسي و هي مستحيه من نظرات مروى ..

   عثمـان ضحك _ " متبصلهاش كده هتسيح مني .. " 

   مـروى ضحكت _ " يلا يا هاجر نكمل مشوارنـا و نسيب عصافير الحب تتهنى .. " 

   عثمـان بعد ما مشيو ، قرب الكرسي بتاعه منها _ " وحشتيني يا نور عيوني .. "  

   نيـاط سبلت عيونها _ " وسع كده الناس هتبصلنـا .. " 

  عثمـان بحنيه _ " حد ليه عندي حاجه مراتي وحشتني ، هنخلص متى من هبل اخواتك طيب ، هنفـضل كل مره نلتقي بالسـر زي اي ثنين مراهقين .. " 

   نيـاط بوزت _ " هـو بايدي .. " 

   عثمـان كشر _ " مراد أصلا من البدايه ، مكنش طايقني ولا عمره هيطقني بيستغل اي سبب عشان يبعدنا عن بعض ، معرفش زعلته فايه .. " 

   نيـاط _ " اخدت منه اخته مثلا .. " 

   عثمـان ضرب انفها بصباعه _ " اخته بتحبنـي .. " 

   نيـاط لسا هترد عليه حطت ايدها على بطنها موجوعه _" عثمان اه .. " 

   عثمان شايف ملامح وشها و نبرتـها تخض _ " مالك ، حاسه بايه  طب افردي ظهـرك شويه ( بيحاول يلطف الأجواء ) الشقـي ماشي على خطوات خالـه بينكد عليها فرحتنـا .. " 

  نيـاط بتاخد نفسها ، عينها دمعت _ " عثمان ، بطني وجعاني أوي اتصرف .. " 

   عثمـان اتلخبط _ " طب اجبلك ميه تشربي .. " 

   نيـاط زعقت _ " اااه ، بقلك بطني هتمـوتني من الوجع هعمل ايه بالميه .. " 

   عثمـان برق _ " هتولدي ولا ايه ؟.. 

يتبـع ..

        

        الفصل الخامس والاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×