رواية عشق المستبد الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي


 رواية عشق المستبد الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي


#عشق_المستبد


    ١٠


__مضت عشرة أيام وانا فى بيت حماتى، أمارس حياتى التى حلمت وكنت افتقدها، حياة هادئة دون منغصات، الحقيقه كونى زوجة مع وقف التنفيذ كان شعور سيء جدا ومميت لكنه منحنى الراحه لبعدى عنه دون تأنيب ضمير، اذا كان وجودك من عدمه لا يشكل اى فرق من الأفضل أن تشترى دماغك، سألتنى حماتى اكتر من مرة انتى متخانقه مع محمود؟

قلت لا ولم تتركنى حتى أقسمت ان لا

همست حماتى أصلها غريبة انتو عرسان لسه يدوبك مكملتوش شهر ازاى قادر يبعد عنك كل دة؟


__ابتسمت وتصعبت فى سرى، كيف اقولها ان جوزى ملمسنيش لحد الأن وانه يوم الدخله جاب واحده شمال نامت على سريرى، عنيه كانت هدمع لما تذكرت الليلة دى بالذات، حجم الآهانه لما قالى اقلعى الزفت إلى انتى لبساه ده مش قادرة انساها


بداء محمود يزورنا وياكل عندنا، كان بيتغدى عندنا ويقعد شوية ويروح وفى مرة اخدنى نزور والدى وما اتكلمناش فى حاجة وكان طبيعى لكن حسيته مهزوز ووزنه اقل

_واحنا راجعين سألنى مبسوطه فى بيت ماما؟

قلتله جدا جدا، شرد لبعيد وابتسم ابتسامه مبهمه وقال انا سعيد لسعادتك ربنا يسعدك دايما، لم اندهش فقد تعودت على غرابتة ولفتاتة الأنيقة اللحظية، مثل انه اشترى لى بوكية ورد فى طريق رجعونا.


_كان كلامه هادى عرضت عليه نروح الشقه انضفها واعمله اكل لكنه رفض

قال انا مش عيل صغير واقدر اعتنى بنفسى جدا متشغليش بالك، عيشك حياتك السعيده وتمتعى بيها وكانت نبرته غامضه لعرفت انه بيسخر منى او بيتوعدنى او انه فعلا يتمنى سعادتى فشخص مثله يستحيل ان تفهمة


_وكنت عارفه انه يقدر يعتنى بنفسه او يجيب حد من نسوانة يعتنى بيه

_

وقف العربيه ونزل يشترى حاجه وساب تليفونه ومش عارفه ليه مسكت التليفون وبصيت على المكالمات توقعت الاقى الاف المكالمات لكن مكنش فيه

غير اتصال صادر ماما

ماما

ماما ماما

واتصال وارد ماما وواحد فقط رقم مش مسجل

فتحت الواتس ومكنش فيه اى رسايل ملفته، رسايل من الشغل بس.. 


همست معقول بجد كده وعلى وجهى ابتسامة لا أعرف كيف انولدت، مثل زهرة ياسمين نبتت فى أرض معركة ؟

ولانى عارفه انها صدفه، صدقت كل إلى شفته محمود مش هيخاف منى عشان يحذف مكالماته او رسايله وتعجبت كيف من الممكن أن يشعر شخص مثلة بالوحدة.


اشترى تبغ وقهوه كتير اووى، كميه ملت كيس كامل، حاجه كده تحسسك ان الشخص ده داخل على اكتئاب او عايش لوحدة بعيد عن الناس







__وقف محمود العربية قدام بيت حماتى، تمنى لى ليلة سعيدة ورحل 

قال بالحرف الواحد، ليلة بأحلام وردية ياحنان


__وجعلت افكر هو ليه شارى القهوة وكل التبغ دة وانا بتقلب على سريرى فكرت اكلمه، يمكن الكلام إلى مقدرش اقوله داخل السيارة اقدر اقوله وانا بعيد عنة

__ولم تطاوعنى يدى التى ثناها خلف ضهرى ثم لسع قفايا صفعات متكررة جعلت جسمى يرتعش

اتذكر اننى صرخت، ارحمنى ارجوك سيب ايدى هتتكسر

وهمسة البارد وطى على الأرض وبوسى رجلى

وقتها نزلت بذل وبوست رجله إلى رفعها فى وشى وهو قاعد على الكرسى وفى فمه لفافة تبغ 

قال مش كفايه!! قلتله اعمل ايه تانى، همس بأبتسامه ساخرة اقنعينى يا حنان اقنعينى

انحنينت وبوست رجله وهمست بضعف سامحني يا سيدى

اطلق ضحكة صغيره وهمس سيدك ليه اسم

قلت والدموع تغرق عيونى سامحنى يا سيدى محمود

همس انا مستمتع

قلتله انت مستمتع باهانتى وذلى؟

صرخ هس، اقفى ورفع ايدة كأشارة

وقفت قدامه وعنيه مصوبة على جسمى وابتسامتة الباردة مالية وشه

اها، شايفة البلاطة دى يا عزيزتى حنان وشاور بايدة

قلت ايوة

طيب اقفى عليها ومتتحركيش

_همست حاضر

دخل المطبخ، عمل شاى ورجع قعد الكرسى، تشربى شاى؟

نسيت أسألك؟

كان بيتكلم ويرد على نفسه

شرب الشاى ووقف قرب منى لحد ما سمعت أنفاسة الساخنة

لف حواليا وجسمى بيرتعش ولقيت ايده على رقبتى

بعدها قال الكلمه إلى لسه بترن فى دماغى، قالها بثبات ونبرة متحكمه جعلتنى أشعر اننى منصاعه ليه وغير قادره على الرفض وبكل خجل وخضوع وذل فعلت ما أمرنى به

            

          الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×