رواية الظلال المحترقة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسي

رواية الظلال المحترقة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسي

 رواية الظلال المحترقة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسي


#الظلال_المحترقة

         ٣


مشيت بينا العربه التى تجرها الاحصنه

فى درب مغطى بالحصى، والصخور بتحيط به كل ناحيه

بدأت العربه تهتز أثناء صعودها وكنت بحاول ابص لبرة اشوف العالم ده الغريب عنى، كان بقالنا مده كبيره بنتحرك وجسمى اتكسر وشاعره بالغثيان، سألت صوفيا هو احنا قربنا نوصل؟

لكن تيمور رفع ايده بعلامة الصمت، قال انه لمح رأس غريبه بتتحرك فوق التلة

همست صوفيا تعتقد واحد منهم؟

قال تيمور صعب نعرف، الذئاب جبناء ومش بيتحركو غير فى جماعات

لو كان واحد منهم يبقى ذئب شارد او مطرود مفيش خطر منه

استوت الطريق قدام العربه وظهر قدامنا وادى أخضر ونهر

وسمعت صوت عواء مرعب وفجأه حاجه وقفت قدام العربه

تيمور قفز من العربة شايل سيفه وصوفيا كمان

العربه توقفت ووشفت دماغ الحوذى إلى بيقود العربه مقطوعه

متمالكتش نفسى صرخت وافرغت معدتى







كان فيه صوت عراك خارج العربه وتيمور وصوفيا بيصرخو

بخوف فتحت الستاره شوفت ذئب ضخم بيحارب تيمور وصوفيا

كان ذئب قووى جدا وبيطوح جسدهم على الأرض

فجأه اترمى جسم تيمور على العربه وبص ناحيتى

وشه كله كان دم، نزع تميمه من فوق رقبته وحطها فى ايدى وهمس اهربى

دا مش مستذئب عادى، دا وحش عملاق

نزلت من العربه من الناحيه التانيه مش عارفه اعمل ايه

جريت زى ما بجرى فى الحقول فى قريتنا، جريت بكل سرعتى ومن خلفى سامعه عواء الذئب الضخم


اول ما بصيت للخلف كان المستذئب قالب العربه على الأرض وقاتل الخيول وبيشرب دمها

مسك جسد تيمور فى ايدة زى الريشه وطوح بيه بعيد عنه

وقعد يشم داخل العربه بعدها رفع دماغه وبص ناحيتى وشافنى


أجرى يا لينا ، شجعت نفسى، النهر قريب منك، مش لازم تموتى فى اول يوم ليكى فى الأرض الغريبه دى

وكنت سريعه جدا لكن المستذئب بقفزتين بقى ورايا

كنت عارفه ان الذئاب بتكره المياه اول ما وصلت قفزت فى النهر

وقف المستذئب على صفة النهر وأطلق عواء غاضب وركل بقدميه التراب مثل الغيمه وجرى قصادى على صفة النهر

كان حجمه ضخم جدا، اضخم مما اعتقدت

قعدت اسبح ناحيت الضفه التانيه وجسمى كله بيرتعش

قربت اوصل الضفه التانيه وظهرت قدامى اطلال قلعه اسوارها محاذيه لمياه النهر


وصلت الضفه واترميت على الأرض استرد أنفاسى كنت بلهث من التعب وعنيه بتدور على الذئب الضخم

إلى اختفى من الناحيه التانيه، شفت باب القلعه وقلت لازم اركض وادخل القلعه بسرعه اطلب المساعده او اختفى جواها

دخلت من باب القلعه مكنش فيه اى حراسه

والحديقه داخلها كانت محترقه، ظلال أشجار ضخمه

ركضت بين العشب المحترق ودخلت جوة القلعه

كان فيه باحه وغرف كتير بسرعه طلعت السلم، السلم إلى غطاة نبات اللبلاب

فى الطابق التانى بصيت من الشرفه وشفت الذئب الضخم بيركض نحو داخل القلعه


               الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×