رواية الظلال المحترقة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسي
#الظلال_المحترقة
٧
علقت سلاحى فى الشجره وقفزت داخل مياه النهر غطست وسبحت تحت الميه بسرعه مهوله مكنتنى اغوص مسافه كبيره ولما سبحت كنت بسبح بسرعه وقوه فضلت العب في مياه النهر لحد ما اكتفيت بعدها خرجت لبست هدومى وحطيت سلاحى على كتفى وقبل ما اختفى داخل الغابه سمعت صرخه، وقفت وبصيت ابحث عن الصوت
على الضفه التانيه كان فيه مجموعه من الرجال بيجرو تلت اطفال متكتفين بسلاسل وبيجلدوهم بالسوط ورغم بعد المسافه كانت شايفه كل حاجه كويس، نظرى كان قوى جدا مكنى اشوف حتى السلاح فى ايديهم شعرت بالغضب وكان قدامى خيار صعب ارجع القلعه او ادافع عنهم ومن غير تفكير لقيتنى باندفع وبركض على شاطيء النهر لحد ما وصلت المخاضه عبرت النهر وركضت ناحيت الأطفال البشرين
وصلت عندهم وقطعت عليهم الطريق والسلاح فى ايدى، صرخت سيبو الأطفال
واحد فيهم ضحك وقال وادى العبيد هيزيدو واحد والدهب هيبقى اكتر، صوبت سلاحى عليهم وصرخت انا مش بهزر، افرجو عنهم
صرخ صوت رفيع انتى فاكره سلاحك ده ممكن يحميكي منا
انت مش عارفه احنا مين؟
وتحولو إلى ذئاب ضخمه بتعوى بتوحش، صوبت وأطلقت الرصاص لكن الرصاص مكنش بيأثر فيهم، همست انتى غبيه يا لينا، الذئاب مش بتموت غير برصاص مصنوع من الفضه
رميت سلاحى على الأرض مكنش ممكن اهرب خلاص مفيش مفر، ثبت قدامى فى الأرض ولما قفز اول ذئب ضربته بايدى ضربه قويه الذئب تدحرج على الأرض ومقدرش يقف تانى
كنت مندهشة من قوة لكمتى إلى ادتنى ثقه خليتنى اركض واضرب الذئب التانى واطوحه فى النهر
الذئب الاخير هرب واختفى داخل الاشجار، مسكت السلاسل وقطعتها بايدى السلاسل إلى عملت شرز من قوة ايديا
الأطفال كانو بيبكو بنتين وولد صغيرين، قلتلهم متبكوش انتم احرار يلا اهربو
فضلو واقفين فى مكانهم وبعد شويه واحدة من الأطفال قالت نهرب نروح فين؟
احنا منعرفش حاجه هنا
شلت سلاحى وحطيتة على كتفى وقلتلهم تعالو ورايا كنا خلاص قربنا نوصل القلعه لما ظهر قدامنا ذئب واقف بثبات
حطيت الأطفال ورايا واستعديت للقتال لكن الذئب بص للأطفال وابتسم ثم قفز واختفى داخل الغابة
دخلنا جوه القلعه وقفلت الباب الليل كان نزل، حضرت اكل للأطفال وخليتهم استحمو ومقدرتش امنع دموعى لما شوفت أثر الجلد والحروق فى اجسادهم
ولعت فنديل زيت وفرشت ليهم على الأرض وقفلت عليهم الغرفه وقلتلهم نامو متخافوش من حاجه، كنت محتاجه فنجان قهوة جهزته وقعدت على سطح القلعه اشربه واراقب الغابه بفكر فى القوة إلى نزلت عليه فجأه والأطفال إلى خلاص بقيو ملزمين منى...
لما انتصف الليل الكلب نبح، انتبهت وحملت سلاحى بكل حذر
حشيت الخزنه برصاص الفضه وصوبت على الغابه
ظهر ذئب واحد عاين القلعه بعدها اختفى داخل الغابه وقبل ما اسيب سلاحى ظهرت مجموعة المستذئبين مجموعه كبيره
قطيع او جزء من قطيع وكان بينهم الذئب إلى هرب على شاطيء النهر
قرب واحد منهم وصرخ، احنا عايزين الأطفال لأنهم من حقنا، عبيدنا، موسمين بعلامتنا وانتى اعتديتى على القطيع ولازم تتعاقبى، اخترت اخر واحد فيهم وصوبت عليه طلقه اردته قتيلا فزع الذئاب واطلقو عواء هادر وتفرقو حول سور القلعه
الأطفال استيقظو وقعدو يصرخو من الخوف