رواية الظلال المحترقة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية الظلال المحترقة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

 رواية الظلال المحترقة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي


#الظلال_المحترقة


٢_/


فتح والدى فمه على اتساعه، اول مره يشوف دهب بالكميات دى وفضل ساكت مش قادر يستوعب إلى بيحصل، ابتسم الشاب، انت شايف المقابل مش مناسب؟

وأخرج من جيبه كيس دهب تانى حطه قدام عيون والدى المفنجلة، بص والدى داخل البيت ناحيت لينا واخواتى البنات الخمسة ورفع راسه بحزن يفكر، مراة ابويا إلى كانت سامعه الكلام كله خرجت بسرعه وهمست فى اذن والدى مستنى آية؟ دى فرصه مش هتتكرر

همس الشاب توصلنا إلى اتفاق؟

فضل والدى ساكت واكياس الدهب فى آيده يكافح دموعة

اخرج الشاب كيس دهب تالت خدته مراة ابويا وهى بتقول اتفقنا، يا بت يا لينا تعالى هنا

طلعت لينا منكسه راسها همس والدى انا اسف يا بنتى بينما دفعت زوجة والدى لينا تجاه العربة برفق

انفتحت ستارة القماش كنت قريبة من العربة وشفت بنت جميلة قاعدة داخل العربه جنبها شاب أكثر وسامه بعيون غريبه وجميلة، الشاب الى غمزلى بعينه ولوحلى بآيده إلى كانت كلها خواتم من العقيق مختلف الألوان.

صهلت الخيول لما ركبت لينا ورفعت قوائمها فى الهوا ثم ركضت فى طريق القريه المترب الموحل

فضلت لينا مطلعه دماغها خارج العربه بتبص على وعلى البيت  وشوفت الدموع فى عينيها لحد ما اختفت وبلعها الضباب.


ركضت بينا الخيول كنت قاعده جنب بنت جميله وجسمى بيرتعش اول مره اخرج من بيتنا والطريقه إلى تم بيها الموضوع غريبه، والدى باعنى عبده لناس معرفهموش

الحقيقه مكنتش فارقه كتير، ايوه هشتاق لاخواتى البنات لكن اترحمت من مراة ابويا وكلامها إلى زى السم ايدها إلى مش بترحم، كنا ماشين وسط الأشجار والعربيه مختفيه بين الضباب، الشمس غابت والليل محاوطنا، قالت البنت الجمله

لينا؟ انتى اسمك لينا؟

قلت ايوه

قالت متخفيش انتى جسمك مرتعش كده ليه هو احنا هناكلك؟

ضحك الشاب الوسيم إلى كان قاعد معانا وهمس محدش يقدر يعرف إلى منتظره ابدا

ضربت البنت الشاب فى كتفه وهمست اسكت يا تيمور، لينا مرعوبه اصلا ومش ناقصه مزاحك السخيف 







همس الشاب سمعا وطاعه يا اميرتى صوفيا ومد ايده بطريقه مسرحيه

عصفت الريح خارج العربه وسمعت صوتها يعوى بين اشجار الغابة وهطل المطر الذى سال على جنباتها

استل الشاب سيفه وتركه على قدميه، كان سيف فى غمد احمر قاتم وكان مقبضة مزين بالكهرمان الأزرق

صوفيا خرجت خنجر ومسكتة فى ايدها، وشاد صمت حذر مسمعتش خير صوت حوافر الخيل على الأرض الموحله


فتح تيمور ستارة العربة وبص للخارج، ضباب كثيف يا صوفيا

وصلنا فين سألت صوفيا؟

حدود الغابة يا صوفيا

فكرت فى سرى ازاى وصلنا حدود الغابه والعربه ماشيه بينا وسط أشجار الغابة من مدة طويله؟

افتحى بقك هسمت صوفيا وهى بتخرج قنينة بها شراب داكن

تجرعت الشراب المسكر وحسيت ان دماغى بتلف بيا، رميت دماغى على صدر صوفيا وغبت فى النوم، معرفش قد ايه

لكن لما فتحت عنيه كانت العربه لسه ماشيه بين الاشجار والمطر لسه نازل لكن الضباب اختفى

وكنا وصلنا منطقه فيها أشجار محروقه ومقطوعه وظهرت قدامنا اطلال قلعه فوق الجبل

تيمور همس من الأفضل اننا نلتف حول التله، الطريق دا مش آمن، ممكن نقابل مستذئبين فى اى لحظه؟

ردت صوفيا احنا مش حمل مواجهه مباشرة، اعدادهم هتكون كبيرة وممكن نتعرض للأثر


نعق غراب بصوت مرعب ومعه انحرفت العربه عن الطريق ومشيت فى درب من الصخور

ضرب تيمور الخشب بأيده، قلعت الظلال كانت أول قلعه سقطت قدام الهجوم الغاشم مش قادر افهم ازاى سمح اسيادنا بسقوطها، كانت القلعه محاطه بألاشجار الكثيفة والضباب الداكن الذى اعتاد مصاصى الدماء الاختباء فيه

لكنها تعرضت لهجوم مباغت اطبق المستذئبين على جدرانها مثل العاصفه وقضو على حراسها بسرعه فائقه

همست صوفيا القلعه دى كانت ضحية الغرور

غرور اسياد مصاصى الدماء الى قللو من قوة الذئاب

كنت بسمع غريبه، ذئاب ومصاصى دماء وكأن على ان أفهم كل شيء بمفردة


                الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×