رواية زوجتي من الجن الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي


 رواية زوجتي من الجن الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي


#زوجتى_من_الجن


         ٩


لحقت بنا عاصفة، هكذا سمعت قبطان المركب الجنى يخبر العفاريت قبل ان تطوح المركب الأمواج

امسكت بصارى السفينة بكل قوتى طوحت العاصفه المركب لاميال بعيدة قبل أن تختفى..


حل سكون مهيب، وسارت المركب فى ظلام دامس لم أرى أمواج وكان لون المياة اسود اللون

وضع عفريت يدة فى الماء ورفعها بمادة لزجة ثم صرخ على القبطان وصلنا بحر الشوامل ،

سمع القبطان نداء العفريت وامرنا بالصمت وكانت السفينة تسير كأنها تزحف بين الرمال

انبطح القبطان على سطح السفينه وفعل العفاريت مثله

فعلت مثلهم لا اردايآ وانبطحت على خشب سطح السفينه

ثم رأيت رأس ترتفع وتسحب واحد من الابريصيون من على الدفة

صرخ بقية الابريصيون وراحو يننشرون على سطح السفينه وسمعت الجنى قبطان السفينه يهمس مخلوقات غبيه

وخلال لحظات ارتفعت رؤس أخرى واختطفت الابريصيون

كان لدى فضول ان ارى تلك المخلوقات الغريبه الا ان القبطان امرنى بأشارة من يده ان اثبت مكانى

ارتج القارب ثم لمحنا شيء يصعد على المؤخرة، كان وجه فتاه جميل بجسد مشعر تحملة قديمه عفيتين ولديها زيل سمكه طويل وقوى، ولديها اظافر فى يدها مثل المنشار

مشت بين الأجساد المرميه على سطح السفينه الوجوة المنكسه نحو الأرض، عندما وصلتنى توقفت ونظرت نحوى

تحدثت بلغه غريبة ونظرت نحو القبطان ثم سمعنا صرخة قادمه من الماء كان واحد من الابريصيون تمكن من قتل واحده من الشوامل، أطلقت الفتاه صرخه مدويه وقفزت داخل الماء اللزج

صرخ القبطان الجنى جدفو بأقصى سرعه، الشوامل لا يتركون ثأرهم اذا لحقو بنا كلنا اموات

تحرك العفاريت نحو المجاديف وأخذت مكانى معهم، جدفنا بكل قوتنا ومشت المركب بسرعه والشوامل يلحقون بنا

كان القبطان الجنى يتحدث مع الشراع بطلاسم غريبه، انتفخ الشراع، امتلاء بالريح وزحفت السفينه فوق المياة اللزجة مثل السهم وما كدنا نبتلع ريقنا حتى ارتطمت السفينه بغول البحر، انقلبت السفينه وسط صراخ العفاريت والقبطان

ضرب الغول السفينه وحطم خشبها، صعدت فوق قطعة خشب وانا اضع يدى فوق صدرى من الخوف ورأيت العفاريت والقبطان الجنى يسبحون وغول البحر يطاردهم

جعلت اجدف بيدى لابتعد عنهم، سرت بسرعه بطيئه فى سكون ثم فجأه تحركت قطعت الخشب الطافيه وانا فوقها بكل سرعه ناحيت البر، كان هناك شيء يجرها بكل سرعه


عندما رست قطعة الخشب على الشاطيء قفزت على البر واختفيت بين الاشجار وانا اركض بكل سرعتى

عندما تأكدت ان لا شيء يلحق بى توقفت والقيت نظرة إلى الوراء

وجدت واحده من الشوامل، فتاه جميلة بزيل ازرق تقف جوار قطعة الخشب تحدق بالغابة قبل أن تقفز داخل المياة وتختفى

ابتعلت ريقى الناشف الذى كان بطعم التراب كنت بحاجه لشربة ماء فبحثت عن غدير او نبع ماء عذب، قرب الجبل سمعت صوت خرير ماء

كان هناك ماء متدفق من فوق الجبل يسيل فى غدير ضيق

القيت بجسدى على الأرض وشربت حتى ارتويت


جلست قرب الغدير استرد أنفاسى، منذ دخولى الغابه وحتى الأن لم أرى حيوان او طائر، كأن الغابة ميته وانا ساكنها الوحيد

لا أعرف كما مضى من الوقت وانا جالس فى مكانى أخشى ان اتحرك حتى لمحت امرأه بشريه قربى تملاء دلو مياه

ركضت نحوها وانا اصرخ انتى بشريه؟

نظرت إلى المرأه مندهشة كأن ما قلته يعد حماقه

انت بشرية؟

همست المرأه ما الغريب ان اكون بشرية؟

قلت بتلعثم لأننا فى أرض الجان


انت وافد جديد؟

قلت نعم







ستعتاد الأمر، ابتعد من المشاكل اذا لمحت واحد من أمراء او أميرات الجان عليك أن تنحنى أمامه

قلت لها ابحث عن أرض الملك فالكون


صمتت المرأ، الملك فالكون يملك كل الأرض هنا

اذا كنت تسأل عن قصرة فأنه خلف الجبل فى قلعة اميديس

عليك أن تعرف انهم لا يحبون البشر واذا ظهرت هناك سيتخذوك عبد تعمل فى المناجم او داخل القصور ولن ترى الحريه مرة أخرى


كانت لدى اسأله كثيرة فطلبت من المرأه ان ارافقها نحو مسكنها، جلسنا داخل كوخ من الخشب وقدمت لى المرأه عصيدة قطع اللفت المغموسه فى عصيدة العدس

اكلت حتى شبعت


ما الذى احضرك لأرض الجان؟

قلت زوجتى اختطفها الجان


قالت غريبه الجان لا يخطفون زوجات البشر


قلت زوجتى نصف جنيه


اها، الجان لا يقبلون ان تتزوج بناتهم من البشر

قلت ان اترك زوجتى سيقومون بشنقها مع أول ليلة قمريه

همست العجوز لازال وقت طويل على أول ليله قمريه

ما اسم زوجتك؟

قلت تسنيم


سألت ووالدتها؟

قلت الأميرة فانتونة


رفعت المرأه رأسها، الأميرة فانتونه قلت نعم

تصعبت المرأه كنت اخدم فانتونه قبل أن تهرب وتقع فى عشق بشرى من وقتها والجان يرفضون ان اعمل فى قصورهم يقولون عنى ملعونه وانى السبب فى هربها


قلت سأذهب إلى القصر وليحدث ما يحدث


همست بصوت خافت، ذهابك يعنى موتك يا بشرى

قلت انت بشريه أيضآ لماذا تقولين ذلك

همست اعتبر نفسى جنيه فقد عشت فى أرض الجان عمرى كله منذ كنت طفله


لابد أن انقذ زوجتى ساعدينى من فضلك؟

امرتنى المرأه بالصمت فجأه ثم احضرت حبل ووضعته حول عنقى وهى تشير لى بالصمت

لحظات وظهر مارد ضخم بزيل طويل يحمل بلطه وقف على باب الكوخ وصرح فى المرأة نبحث عن بشرى وصل أرض الجان

قالت المرأه لا يوجد هنا سوى عبدى الذى اشتريته من سوق النخاسين

نظر إلى المارد فتح فمى ورفعنى فى الهواء ثم طوحنى على الأرض، ليس هو، ان البشرى الذى ننتطرة يمتلك قوة جبارة

ثم غادر الكوخ ورحل

              

             الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×