رواية تزوجت امراة صعيدية الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا عبدالله


 رواية تزوجت امراة صعيدية الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا عبدالله


اختفت الضحكه من علي وشك خالد وهو مش مصدق انها بتتكلم بجد وقال: انتي بتقولي ايه 


بصت خديجة لمي وقالت: قولي علي كل حاجه ومتخافيش انا معاكي 


كانت مي خايفه ومتردده بس خديجه شجعتها انها تتكلم... اتكلمت مي وهي بتبكي وقالت لـ خالد كل حاجه حصلت معاها وهي بتبكي وجسمها بيرتجف من الخوف 


كان خالد بيبصلها بصدمه كبيره ومش مصدق اللي قالته مي 


مي وهي بتبكي جامد: بس والله العظيم كله دا حصل غصب عني 


خالد بصدمه وغضب: ليييه ليه تعملي فينا كده.. مفكرتيش فينا قبل تعملي كل ده.. مجتيش ليه كلمتيني من الاول وقولتيلي علي اللي حصل 


خديجه وهي بتحاول تهدي: هيا كانت مجبوره كان بيهددها ومي كانت خايفه.... احنا قولنالك عشان تساعدنا وتمسك الواطي دا تخلي يندم علي اللي عمله.... اختك اي نعم مغروره ومتكبره ورافعه مناخيرها في السما بس قلبها طيب ومستحيل تفكر تعمل كده الا اذا كانت مجبوره... متذودش الحمل عليها اختك محتجالك ولازم توقف معاها وتساعدها 


خالد بغضب: حامل ليكي قد ايه 


مي ببكاء: لسه في الشهر الاول 


رجع شعره لورا بغضب وهو مش مصدق اللي حصل... سحبها من ورا خديجه بقوة وضربها علي وشها بقوة 


حطت مي اديها على وشها وهي بتبكي جامد... بصلها خالد بغضب ودموع بصتله مي وهي بتترجاه بعنيها انه يسامحها ويقف جنبها 


سحبها في حضنه وهو بيربت علي ضهرها بحنان ودموع... انهارت مي في حضنه ببكاء شديد 


خالد بحزن: خلاص اهدي.... اقسم بالله ما هرحمه.. هخليه يندم علي اليوم اللي اتولد فيه 


ابتسمت خديجة ان خالد فهم وعرف هيعمل ايه.. سابتهم وطلعت وقفلت الباب... طلعت اوضتها لقيت مسلم رجع وكان بيقلع جاكت البدله 


بصلها بابتسامة وقال: وحشتيني 


قربت منه بابتسامة وقالت: وانت كمان.... عملت ايه النهارده 


مسلم: مفيش زي كل يوم... روحتي للدكتوره 


خديجه: ايوه روحت... وطمنتني علي الجنين كويس 


قعد علي ركبته وباس بطنها وقال: انا نفسي في بنت وتكون شبهك كده 


خديجه بابتسامة: بس انا عايزة واد يبقي شبه ابوه 


مسلم: لا يطلع وحش بنت وتبقي حلوه زي مامتها 


خديجه: ومين قال ابوه وحش يعني ابوه دا احلي واحسن واحد في الدنيا كلها 


وقف وبصلها بإبتسامة جميلة.. مسك اديها وباسها وقال: ربنا يخليكم ليا 


حضنته وقالت: وميحرمناش منك يارب 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 






رجع علي بيته دخل وقفل الباب.... انصدم لما لقي خالد قاعد علي الكنبه مستنيه وهو بيبصله ببرود قاتل 


علي بتوتر وخوف: انت دخلت هنا ازاي وعايز ايه 


قام خالد وقرب من علي... رجع علي لورا بخوف وقال: لو مطلعتش من هنا انا هطلبلك البوليس 


وقف خالد قدام علي وقال ببرود: فين تليفونك 


علي بتوتر: وانت عايز تلفوني ليه 


مسكه خالد من ركبته بقوة وطلع تلفون علي من جيبه... فتحته عشان يتأكد ان الفيديو والصور عليه... شاف الصور بس مقدرش يفتح الفيديو.. حط التلفون في جيبه وساب علي 


علي بغضب بقوة اللي جواه: انت خدت تلفوني ليه... رجع التلفون 


خالد بغضب وقوه: انت ازاي تتجرأ تضحك علي اختي وتستغلها يا حيوان.. ازاي تخدعها وتضحك عليها.. ازاي اتجرأت انك تقرب منها يا سا*فل بس انا هعرف ازاي اخليك تندم علي انت عملته 


علي بتوتر: اختك اللي جتلي لحد هنا بنفسها انا ماجبرتهاش تيجي 


خالد: انا فكرت كتيير وقولت هعمل معاك ايه.. تفتكر قررت اعمل فيك ايه 


علي بخوف: هتعمل ايه... انت لو قربت مني هوديك في ستين داهيه 


لكمه خالد علي وشه بقوة.. وقع علي في الارض.. مسكه خالد من راسه وقال بغضب شديد: هتعرف بعد شويه هعمل فيك اي... بعدين ضرب راس علي بقوة علي الارض خلاه فقد وعيه 


بعد ساعات 


صحي علي لقي نفسه في صحرا.. وكان مربوط من ايديه ورجليه وخالد قاعد علي عربيته مستنيه يصحي 


علي بخوف: انت جايبني هنا ليه 


نزل خالد من علي العربيه وقال بابتسامة مخيفه: هو دا عقابك علي اللي انت عملته مع اختي... هتفضل هنا وهتموت هنا 


علي بخوف ورجاء: ارجوك متسبنيش هنا.. ابوس ايدك وانا هعمل كل اللي انت عايزه بس متسبنيش هنا 


قرب خالد من العربيه وطلع كيس اسود منها قرب من علي ورمي الكيس قدامه وقال: الكيس دا في اكل و ازازة ميه.... بس خد بالك متخلصهمش مره واحده عشان هنا مفيش لا اكل ولا ميه.... ولو خلصوا بقاا دور يمكن يمكن تلاقي اكل في طريقك ولا حاجه... دا اذا ربنا مرزقكش بـ ديب ولا سلعوه تاكلك 


علي بخوف شديد: لا لا لا ونبي متسبنيش هنا 


سابه خالد وركب عربيته ومشي باقصي سرعه... حاول علي انه يقوم بس معرفش كان مربوط قوي وهو عمال يصرخ بصوت عالي ان خالد يرجع وميسبهوش.... بس خالد مرجعش 


فضل يبص علي طيف العربيه لحد ما اختفت.... بص حوليه بخوف.. خايف يطلعله حاجه تاكله.... صرخ بكل قوته بس مفيش حد عشان يسمعه 


كسر خالد التلفون علي مليون حته ورماه في البحر ورجع علي البيت 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 






اكرم بصراخ وغضب: يعني ايه اللي انتي بتقوليه ده 


ريتال: طردني اعمل ايه انا دلوقتي 


اكرم بغضب شديد: ربنا بلاني باتنين اغبياء.. واحده اطردت معرفتش توقع واحد ونخلص والتاني الزفت اللي اسمه علي اللي مش بيرد على اتصالي والله اعلم راح فين 


ريتال: عمل ايه مع مي 


اكرم بغضب: زي مكنا مخطتين بس لو يرد عليا 


ريتال: طيب انا دلوقتي اعمل ايه 


سكت اكرم وهو بيفكر..... بعدين قال بحقد: لازم اخلي مسلم يحس بالوجع اللي انا حسيته لما خسرت بابا.... يحس ويعرف يعني ايه الواحد يخسر حد بيحبه 


ريتال بحيره: يعني هتعمل معاه ايييه 


سكت شويه بعدين قال بخبث شديد: هي مش مراته حامل 


ريتال بدهشه: اوعي تكون بتفكر انك....... 


اكرم بخبث: بالظبط كدا... واحرق قلبه عليه 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


مي: يعني دلوقتي خلاص مش هيهددني تاني 


خالد: لا ومش هتشوفيه يعني موضوع علي دا تنسيه خاالص 


مي: طيب عملت معاه ايه.. ازاي اقنعته انه يبعد عني 


خالد: متشغليش بالك انتي... المهم دلوقتي هنعمل ايه في حملك كل يوم بطنك هتكبر وماما وبابا لو عرفوا معرفش هيحصلهم ايه.. ماما مش هتتحمل تعرف حاجه زي كده 


قامت مي وقالت: مهو خلاص مبقاش في حمل 


خالد باستغراب: يعني ايه مبقاش في حمل 


بصتله وقال بدموع: انا نزلته يا خالد 


#يتبع

#الفصل_الرابع_عشر

#تزوجت_إمرأة_صعيديه 

#بقلمي_دينا_عبدالله


            الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×