رواية وريثة دراكولا الفصل العشرون 20 بقلم رشا منصور
#الجزءالعشرون
#وريثة_دراكولا
شهاب…..
قبل ما نخرج من القصر لقيت مروان بيتواصل معايا وطلب مني اخليه يشوف كل اللي بيحصل من غير ما حد يعرف
وقبل ما نوصل للارض المحايدة. طلب مني الملك صفوان نقف بعيد عنه شويه ونفذت. اوامره
لكن كنت متابع كل اللي بيحصل وطبعا مروان شايف كل حاجه
ومن أول ما وصل سعدون ملك الذئاب' الحمراء وأنا مركز معاه هو بس وبالذات لما تقدم الملك صفوان ليسلم الكأس للملك شركان حسيت أنه هينفجر" من الغيظ. وشه قلب أحمر ولقيت فى نظرة عيونه الغدر'
جهزت سلا'حي. وانتظرت وأول ما شوفته شاور للبهلونات.
عرفت أنه ناوي ع حاجه وفعلا لقيته مسك القوس. وشد السهم" وموجه ع الملك صفوان
وفى لحظه كنت أطلقت. ع أيده الرصا'ص فى نفس لحظه خروج السهم' من القو'س
ونظرت ع الملك صفوان لقيت الملك شركان دفعه' بقوة' ووقع ع الأرض ووجدت قطرات د'ماء سقطت…
وهنا انقطع الإتصال عن مروان وجريت🏃🏃 ع الملك صفوان
وأمرت الجنو'د يقضوا" ع رجال الذئاب' الحمراء ويقيدوا" الملك سعدون
وابتدوا البهلونات اللي معاه فى مقاومة' الجنو'د….
مروان….
كنت بتابع كل اللي بيحصل من خلال التواصل مع شهاب لكن اول ما شوفت قطرات. الدما'ء انقطع الإتصال فى الحال…اتجننت. وصر'خت ب أعلي صوتي
جري عليا عدنان وسألني فى إيه قولت له اللي حصل
قالي يعني ايه مين اللي اتصاب أبويا ولا ابوك
أحنا مش هننتظر هنا لازم نتحرك حالا يلا بينا ..
وطلب من أصدقائه من البشر. ان ينتظر عشرة منهم مع رشدان والباقي يأتي معانا يمكن نحتاج مساعدتهم
قولت له هنحتاج ايه من البشر دول أضعف مننا قالي ..
هنحتاج عقلهم إحنا فى موقف ممكن منعرفشي نفكر او نتصرف صح يلا بينا
فواز….
فضلت مستخبي جوه مدخل البيت قلقان. حد من البشر يطر'دني واتعرض لأشعة الشمس
والوقت عدى وجه وقت الغروب وخرجت من البيت وروحت عند الشجره القريبة من النفق اللي فيه رشدان
وبعد لحظات لقيت مروان وابن الملك شركان ومجموعه من رجال البشر خارجين بسرعه وسمعتهم بيقولوا السيارات واقفه ع أول الشارع بره
فضلت منتظر حوالي نص ساعه وبعدها قربت من النفق علشان رشدان يقدر يشم رائحة د'مي يمكن دي حاجه تقو'ي من معنوياته ويعرف أنه مش لوحده
وفعلا الي فكرت فيه حصل ابتديت اسمع صو'ت صر'يخ قو'ي بيدل ان فى رجال بشرية بيتم ضر'بهم..
دخلت بسرعه جوه النفق ولقيت رشدان رجله مربوطه" بسلا'سل لكن أيده مفكو'كة والحبال✂✂ مقطعة..
وبيضر'ب الرجاله البشرية. دخلت ساعدته و ضر'بت معاه وشر'بت من د'مهم علشان أستعيد قو'تي وبعد دقائق بسيطة كنا خلصنا عليهم
معادا واحد منهم كان بره وأول ما دخل وشافني وأنا بشرب من د'مهم جري وبعد ما خلصنا
فكيت السلا'سل من رجل رشدان وخدته وطلعنا بعيد عن النقق ولقيته قالي لازم نروح المعر'كة حالا واقتل" عدنان ومروان هناك
طلبت منه ننتظر لحد ما نستعيد قو'تنا كامله وبالذات أنه مصا'ب وجرحه. عميق'
لكن رشدان قالي فى المعر'كة هيكون هناك مملكة الذئاب' الحمراء هيساعدونا لكن لو انتظرنا مش ضامن هنلاقي فرصة زى دى تاني ولا لا….
اخدته وطلعنا ع الأرض المحايدة' وهناك لقينا 😲😲
الملك شركان. …
وأنا واقف استلم الكأس من صفوان وبضحك وانارشامنصور ببص ع سعدون شوفت نظرة الشر" فى عينه ولقيته شاور ب ايدة وفجأة كانوا البهلونات خلعوا ملابسهم وكان تحتها يرتدون ملابس جنو'د ..
شاورت للحا'رس يبلغ الجنو'د تهجم' وببص ع سعدون لقيته ماسك القو'س وبينشن. ع صفوان
دفعت' بقوة. صفوان فى الاتجاة التاني وقع ع الأرض والسهم جه فى أيدي وسمعت صوت طلق" ناري'
وبدأت المعر'كة وجنو'دني وجنو'د صفوان هجموا" ع سعدون وجنو'ده
وباقي ملوك. المماليك التانية وقفوا جنود'هم ع حدود أرض المعر'كة علشان يمنعوا خروج او دخول آى حد من الذئاب' الحمراء
ولقيت شهاب قائد' جنو'د صفوان بيجري علينا
وبدء صفوان يقوم من الارض وساعدته يقف وشهاب مسك. أيده واطمن عليه وشاف نقط دم' ع الأرض
قولت له اطمن السهم' جه فى أيدى وأنا شيلته. صفوان مفهوش حاجه بس يلا خد صفوان من هنا بسرعة طلقا'ت النار" حوالينا من كل مكان والسها'م بتطير من فوقنا
وفجأة شميت رائحة عدنان ولسه هنطق لقيت صفوان بيقول مروان إبني أنا شامم' رائحته
لقيت شهاب بيقول أكيد لما شاف. الد'م أفتكر ان حصلك حاجه وبما ان عدنان معاه طبيعي مش هيسيبه لوحده
قولت له كلامك معقول طب روح طمنهم وخليهم يمشوا فورا وجودهم هنا فى خطو'رة عليهم
لقيت شهاب بيقولي ووجودكم انتم كمان فى خطر" ع حياتكم. أنا الكوخ. بتاعي فى أطراف الأرض المحايدة' ومحدش يعرفه الأفضل كلكم تنتظروا هناك حرصا. ع ارواحكم"
لحد ما المعر'كة ما تنتهي…
ولقيت صفوان بيقول ان شهاب كلامه معقول يلا بينا من هنا
عدنان….
بعد ما عرفت ان احتمال يكون أبويا او عمي صفوان متصا'بين كنت هتجنن. بس حاولت أتمالك اعصابي' لما لقيت مروان متعصب' وشكله هيتصرف بشكل متهور'
علشان كدا لقيت ان من الأفضل اخلي مجموعه من الرجال البشرية. يروحوا معانا أكيد تفكيرهم هيكون أفضل مننا
وأول ما قربنا من أرض المعر'كة لقينا مجموعه من الحر'س محاوطة' المكان حاولنا ندخل لكن معرفناش
لحد ما شوفت أحدي الملوك اللي يعرفوني وشاورت له علشان أدخل لقيته أشار ب أيده ان بلاش أدخل
فهمت ان أبويا أكيد اتصاب" وهو خا'يف عليا إنى لو دخلت احصل أبويا بس مقدرتش كنت هتجنن. لازم اشوف أبويا
والكل بيمنعني وصوت الر'صاص. بيزيد وصوت الصر'يخ والاستغا'ثة" خلاني انهار'...
ولقيت مروان بيقولى تعالي هما كويسين وبخير وطلب من رجال البشر يمنعوني" من الدخول لدرجه كنت بحاول ازحف علشان أدخل ما بين رجليهم.
واقولهم سبوني. أبويا بيمو'ت جوه ومروان يقولي هما خارجين لنا وأبويا طلب مننا ننتظرهم بعيد عن هنا
قولت له لآ لآ مش مصدقك أنت قولت ان كان فى دم' يبقي مدام عمي صفوان بخير يبقي ابويا اللي اتصاب.
وفجأة حسيت ب ايد قو'ية بتخبط ع كتفي ولسه هز'عق ببص لقيت أبويا واقف قدامي وبيقولى اهدي ويلا بسرعه من هنا فى خطر" ع حياتكم…
لسه هحضنه. واطمن عليه قالي مافيش وقت يلا بسرعه
وشهاب قال يلا بينا من الإتجاه ده وبعد ما بعدنا عن المعر'كة سمعت صوت رنة موبايل وسمعت واحد من أصدقائي البشر بيقول ازاى ده كلهم ماتوا' وهما راحوا. ع فين دلوقتي
بصيت وقولت له فى ايه حصل قالي مصيبه اظاهر. الشركة عامله ناس مصا'ص دما'ء وقضوا" ع أصحابنا
وهنا لقيت عمي صفوان وشهاب وأبويا وقفوا وقالوا شركة ايه قصدك الذئاب' الحمراء ولا فى مملكة غيرها خا'لفت القو'انين!!
قولت ل أبويا أصبر الحوار يخص البشر ووجهت كلامي لصاحبي وقولت له مين اللي مات'
قالي الرجاله اللي كانوا مع رشدان واحد منهم خرج يجيب سجائر" وأول ما رجع لقي رشدان بيضر'ب فيهم وواحد معاه عمال يشرب فى د'مهم وهو بيجري سمع رشدان وهو بيقوله اقتلهم" كلهم يا فواز…
واول ما شهاب سمع الكلام ده قال كلامكم ده معناه ان فواز ورشدان احر'ار….
يعني الخطر" زاد عليكم بسرعه أجروا بسرعه'
وأثناء ما بنجري لقينا😲😲
يتبع…
بقلم #رشامنصور