رواية للقلب نظرة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
#للقلب_نظرة_2
هغمض عيني وافتحهم الاقيكي بكل زوق ...قلعتي الي تحت قبل الي فوق
البنت بصتلو بزهول شديد من وقاحتو وهو بصلها بنظره مخيفه وقال ..يلا اخلصي...ولا اساعدك انا..واتقدم عليها
وهيه بقت ترجع لورا بخوف بصت له بدموع وقال.. حضرتك عايز ايه بالظبط
عمر قرب منها اكتر وقال بطريقه مرعبه ..حضرتي عايز ينام مع حضرتك ..وضحت كده ولا اقول مصطلحات تانيه اظن انها مش هتعجبك
البنت رجعت لورا بخوف وهو بصلها بغضب وقال ..ايه عايزه تعمليلي بقى انها اول مره وانك خايفه ومكسوفه بس شكلك نسيتي ان الفيلم ده المفروض ما تعمليهوش معايا انا بذات ..انتي جيالي من بيت دعاره ولا نسيتي
قالت بغضب ودموع...لنا مظلومه و كمان طلعت براءه
عمر ضحك جامد وقال بسخريه .. طبعا بريئه انا اعرف واحده بريئه كانت فاتحه ثلاث كباريهات وشقه مفروشه وكانت بريئه اخر حاجه يعني مش اي كلام
البنت بصتلو بغضب ولسه هتمشيي مسك ايدها بغضب شديد وقال ..ما بتسمعيش الكلام ليه.. لازم تعرفي انك هنا خدامه تلبي احتياجاتي كلها..انتي لما كنا في الحجز صوتي وعملتيلي مشكله لمجرد محاوله..لاكن انا دلوقتي اقدر اخذ كل حاجه بسهوله خلاص بقيتي ملكي حته حته
سحبت ايدها من ايده بغضب وقالت... انا مش ملك حد وانا هناك زعقت لاني خفت منك مقصدش اعمل المشاكل اللي حصلت دي كلها ولو انك تستاهل علشان تعرض عرض وسخ زي ده
عمر بص لها بغضب وقال.. عرض ايه الي وسخ يا بت انت جايالي مع بنات ملفوفين في ملايه من شقه مفروشه
قالت بضيق ..اديك قولت بنفسك مع بنات ..انما انا كنت بهدومي لاني كنت هناك بالغلط انما انا اشرف من الشرف وعمري ما اعمل حاجه زي كده
قرب عليها بطريقه تخوف وبقى يفك زراير القميص بتاعه وقال هنعرف.. كل حاجه هتظهر دلوقتي وقرب عليها اكتر
بقت ترجع لورا وقالت بارتباك.. اوعى تفكر انك ممكن تلمسني سامع
عمر بقى يقرب بطريقه تخوف وقال.. ليه هتصوتي بقى وتلمي عليا الناس..وتقولي بيتهجم عليا..بس خلاص محدش يقدر ينقذك من تحت ايدي
وهجم عليها يقوه وقعها على السرير وثبت ايديها وبقى يبوسها بقوه
البنت بقت تقول بزعيق..سبني..سبني مش هينفع والله مش هينفع
عمر بصلها وقال ...مش هينفع ليه يا اختي عندك عذر مثلا
بصت له بتفكير لما قال كده وقالت بسرعه.. اه عندي ممكن تسيبني بقى
عمر بص لها بشك وقال.. كدابه اوي على فكره بس انا هسيبك مش علشان كده انا هسيبك علشان مش مستاهله التعب اصلا وقام بغضب وقعد على الكنبه يشرب سيجاره بهدوء
قعدت وبقت تساوي هدومها بخوف وهي بتبص له بقلق و هو قال بمنتهى الهدوء.. اسمك ايه
قالت بارتباك..ليه ما شفتش اسمي في القسيمه
عمر ضحك بسخريه وقال..من محبتي فيكي هتفقد اسمك ده حتى الماذون قالوا ومخدتش بالي ..قال اسم مش فاكره خالص اسم غريب كده اول مره اسمعه.. حسره او بقره او حشره
قاطعتو وقالت بضيق شديد... نظره اسمي نظره للاسف ولا واحده في الاختيارات اللي قولتها
بقلم...زهرة الربيع
عمر ضحك وقال اه نظره فعلا قال كده اسم غريب والقدر اغرب
نظرة بصتلو بضيق وقالت ..الحمام منين لو سمحت
عمر شاور لها بعينه على الحمام وقال.. من هنا
لسه هتمشي ناحيه الحمام التفتتلو وقالت.. احنا هنفضل في الوضع ده لحد امتى.. يعني هنفضل كده ولا ايه
عمر بصلها باستغراب و قال ...كده اللي هو ازاي يعني
نظرة قالت بضيق..اقصد هنفضل متجوزين لامتى
عمر ضحك وقال هو احنا لسه اتجوزنا ..لما نتجوز نبقى نشوف هنفضل متجوزين لامتى
نظرة اتنهدت بخنقه منه واخذت لبس من شنطتها ودخلت الحمام من غير ما ترد عليه
عمر قعد على السرير وفتح اللاب توب بتاعه وبقى يتكلم مع واحده بقم يضحكوا سوا
بعد شويه خرجت نظرة من الحمام وهيه لابسه بيجامه بيتي حلوه وفارده شعرها وشكلها جميل قوي اول ما خرجت سمعته بيتكلم مع البنت وبيقول... يمكن اجي لك بكره.. اه انا النهارده ليلة دخلتي دي وضحكو هما الاتنين سوا
نظره اتنهدت بخنقه منه وقالت بغضب...لو سمحت عايزه انام
عمر بصلها بطرف عينه بنظره سريعه وقال.. عندك الكنبه اللي هناك دي اتلقحي عليها
نظرة بصتلو بغضب اكبر وقالت... لا انا عايزه انام على السرير
عمر قال بخنقه...بس انا اللي هنام على السرير
نظرة قالت بهدوء..وفيها ايه السرير واسع واحنا متجوزين يعني عادي
عمر بصلها بدهشه ورجع كلم البنت اللي معاه على الشات وقال ...طيب يا شري هكلمك وقت تاني معلش طلعت متجوز وانا مش واخد بالي
وقفل معاها وبص لنظره وقال.. نعم عيدي اللي قولتيه دلوقتي معلش
نظرة قالت بضيق...قولت عايزه انام على السرير لو سمحت انا ظهري بيوجعني ومش هقدر انام على الكنبه حضرتك عايز تنام عليها نام ..عايز تنام جنبي على السرير معنديش مشكله خالص
عمر ابتسم بخبث وبعد شويه على اخر السرير وقال..ولا انا عندي ..تعالي
نظرة بلعت ريقها بارتباك وقعدت عادي على السرير لسه هتنام اتفاجئت بيه شدها بقوه عليه بقت في حضنه وقال.. مش هتقوليلي بقى ازاي طلعتي من القضيه كده بالسهوله دي
نظرة قالت بضيق ..قلت لحضرتك انا مظلومه... من فتره اتعرفت على واحده وعملت نفسها صاحبتي بعد كده قالتلي انها تعرف خياطه كويسه ومناسبه وسعرها حلو عشان ظروفك وكده وانا روحت معاها على البيت ده.. لما روحت اتفاجئت بالناس اللي هناك والموضوع ما كانش شكله انها خياطه خالص ولسه همشي البوليس داهم المكان ومقدرتش اعمل حاجه
عمر قال..وهو اي حد يقول لك تعالي مكان تروحي معاه على طول
نظرة قالت بضيق.. بقول لك اتعرفت عليها من فتره وعلى اساس اتصاحبنا وكده مكنتش فاكر انها واحده شغاله في الموضوع ده وبتلم بنات
عمر قال قاصد يضايقها ..عمك اخذ فلوس علشان تتجوزيني احنا ظبطناه يعني
نظرة قالت بخنقه..انا ميهمنيش... لا انت ولا عمي تهموني انا اتجوزتك عشان المصيبه اللي عملتهالك في الشغل ..مع ان انت الي غلطان وابتديت تتحر،،ش الاول لكن ما كانش ينفع افضحك كده قدام زمايلك واعملك مصيبه
عمر بصلها بدهشه وقال.. تحر،،ش ايه يا بت.. ده ايه الهم ده دول كام سؤال اللي سالتهملك.. اسمك ومقاس وسطك
نظرة بصتله بغضب ودفعته بعيد عنها وقالت... خليك بعيد عني ..وبعدين انا من اللي شوفته في الشقه المقرفه الي اخدوني عليها خوفت قوي واي حد بقى يكلمني بقيت اتعامل معاه كده ..على العموم حصل خير
عمر بصلها بغضب شديد وقال..نعم لا طبعا ما حصلش خير ابدا بسبب الي حصل اضطريت اتجوز واحده زيك
نظرة بصتلو بغضب وقالت ..ايه قله الذوق دي
عمر ابتسم بسخريه وقال..الذوق لاصحاب الذوق اكيد مش لامثالك
نظرة بصتلو بغضب وبصت بعيد وبقت تحاول تنام
عمر كمان حاول يتجاهلها وينام بس كان كل شويه يبصلها وهي نايمه ومعجب جدا بكل حاجه فيها ومش على بعضه قرب منها بالراحه وشدها لحضنه وبص على شفايفها بتوهان وبقى يبوسها بخفه ورقه علشان ما تصحاش وهي لسه في حضنه لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد قامت من النوم لقيت نفسها في حضنه بصت لملامحه بابتسامه جميله وكانت شفايفه قريبه قوي من شفايفها قربت منه وغمضت عينيها وباستو براحه جدا
فتحت عنيها تاني بس اتصدمت لما لقيته صاحي و بيبصلها بدهشه
نظره اتسعت عنيها بزهول و اتصدمت بشده ولسه هتبعد شدها عليه بقوه وبص لعيونها جامد وقال.. كنتي بتعملي ايه
نظرة بصتلو بارتباك شديد وقالت.. كنت ..انا ما عملتش حاجه
عمر ابتسم وهو بيبصلها جامد وقال ..حسيت زي ما تكون في حاجه حلوه اوي عدت على شفايفي
نظره ارتبكت قوي وقالت بسرعه ... يمكن بتحلم لو سمحت سيبني
عمر قرب منها اكثر وقال ..تؤ ده مستحيل يكون حلم انتي..انتي حكايتك ايه بالظبط ...مش انتي اللي رافضاني وبتتحججي بحاجات مش حاصله يبقى بتقربيلي ليه وانا ونايم
نظرة احمرت خدودها من شدة الكسوف وقالت... لا انا ما قربتلكش انت بتقول ايه لو سمحت سيبني عيب كده
عمر اتنهد وقال ..في عيونك اجمل نظره يا نظره ..خصوصا لما بتبصيلي ..من اول يوم حتى لما كنا في القسم لما قربتلك بصيتيلي بصه حلوه جدا وابتسمتيلي ابتسامه منسهاش عمري كلو .. في حاجه مش فاهمها بالذات لما بقربلك
نظرة بصتلو بارتباك وقالت... خلاص بقى ما تعملش كده ارجوك ..انسى بقى والله بجد مكسوفه قوي
عمر ضحك جامد وشدها عليه وقال.. يا هبله انا جوزك تعملي الي انتي عيزاه..ووقف وقال بمشاكسه عادي منتيش اول واحده تقعي تحت تأثير عمر الالفي فيه حاجات كثيره متعرفهاش عني... وبقى يختار حاجه يلبسها وقال... مفيش واحده شافتني الا وحبيتني انا لما بمشي في الشارع بيمشي ورايا حرس من الداخليه خوفا من الفتنه والمعاكسات واذدحام الطرق بالمعجبين..انا مره دخلت عند الحلواني كان هيحطني على الكيك قال ايه انا والكريمه واحد...طب تعرفي انا مره دخلت السينما الناس سابت الفيلم وبقيت تتفرج عليا لان الفيلم هيتكرر بس انا متكررش... وكتير مواقف مش عارف امشي في الشارع خالص
نظرة بقت تسمعه وعايزه تضحك على كلامه وقالت... ما شاء الله عليك لا ومتواضع
عمر قال بغرور..طبعا يا بنتي من تواضع لله رفعه...و قرب عليها جامد وقال ...بس عارفه رغم كل ده انتي عجباني قوي انا الصراحه مكنتش عايزه اتجوزك علشان مركزي..ازاي يعني واحد زي يتجوز واحده زيك
نظرة بصتلو بغيظ من كلامه وهو كمل وقال .. بس فيه حاجه واحده خلتني اوافق...لاني مهمنيش اللجنه ولا اي حاجه من الي اتقال خالص.. وبصلها بوقاحه وقال...الي شدني ليكي هو صدرك.. قصدي سحرك س..ح..رك
نظرة ضحكت وقالت ...طيب ماشي ما علينا انا هدخل استحمى
ولسه هتمشي مسك ايدها وشدها عليه وقال.. طب ما تاخديني معاكي ينوبك ثواب
نظرة ضحكت وقالت.. وبعدين يا عمر باشا بقى
عمر حط ايديه على وسطها وقال ...الله على عمر باشا دي من شفايفك قوليها تاني كده
نظرة قالت برقه.. عمر باشا
عمر داس على شفتو وقال ...ده انت اللي باشا يا باشا ..هو عمر باشا مش عاجبك يا جميل ولا ايه
نظرة ابتسمت و قالت بكسوف.. مين قال كده انت تعجب اي حد
عمر ابتسم وقرب اكثر وقال ..امال ايه طيب..ليه تقلان علينا
نظرة ابتيمت وقالت... ايه عايزني
عمر حاوط وسطها بايديه بقوه وشدها عليه جامد وقال...على اخري ..وانتي ولا بتحسي
نظرة ضحكت وقالت...ربنا يكرمك بواحده تحس ..ولسه هتبعد شدها عليه وبصلها جامد وقال...بس انا عايزك انتي ..وثبت راسها بايده بقوه والتهم شفايفها بين شفايفه بقوه شديده و بقى يتعمق معاها اكتر..والغريب انها مدفعتهوش ابدا ولا منعته بالعكس حاوطة رقبته بايديها وقربته ليها اكتر وبقت تتجاوب معاه وهو كان مبسوط جدا بقربها
بس قطعو لحظتهم لما سمعوا صوت ضرب رصاص شديد قوي في المكان بيتضرب على كل البيت
عمر ونظرة بعدو عن بعض بزهول وخضه .. وعمر جري بسرعه ناحيه درج الكمودينو جاب السلاح بتاعه ووقف جنب الشباك وبقى يضرب نار وهو بيحاول يتفاد الطلقات وما كانش قادر عليهم لوحده.. بس اتصدم صدمة عمره لما نظره فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت سلاح وقربت من الشباك الثاني وبقت تضرب معاه باحتراف وكل شويه توقع واحد منهم
عمر كان بيبصلها بزهول وعنيه مفتوحين على اخرهم ووو