رواية خيار اجباري الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع


 رواية خيار اجباري الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع


#خيار_اجباري_3

 الحل انها تختار اللي عيزاه فينا سواء اختارتني او اختارتو مهيبقاش عندي مشكله 

رحمه قالت  بسرعه..و انا اخترت حسن 


شهاب ضحك وقال.... لا مش بالبساطه دي... انا مسافر بكره شرم الشيخ سفريه شغل واستجمام في نفس الوقت هتيجي معايا هنقعد هناك اسبوع واحد ..هتعرفي قد ايه  انا بحبك وما قصدتش اضايقك  ابدا ....حتى بعدها تختاري .


حسن قال بغضب ...مستحيل تسافر معاك لوحدكم طبعا 


جدو قال بسرعه.... انا كمان شايف ان ده حل مناسب.. انتي لازم تديه فرصه يا بنتي .. من بعد الحادث على طول مشيناه ومسمعناهوش ابدا






 رحمه قالت بغضب...انا مش عايزه اسمعه ولا عايزه اروح معاه مكان 


ولسه هتمشي قال بسرعه...يبقى انتي خايفه ..وكلامي حقيقي انتي لسه بتحبيني ومش قادره تفضلي معايا...بس لو  جيتي معايا واثبتي العكس واخترتي حسن بردو  انا هبعد عن حياتكم خالص حتى في البيت مش هتشوفيني  ..وانتي عارفه ان عمري ما وعدت بحاجه واخلفت فيها 


رحمه قالت بارتباك... انا مش خايفه من حاجه 


حسن قال بغضب ...لا طبعا مستحيل تروح معاك وتقعدوا لوحدكم باي صفه


 شهاب قال بغضب... انا جوزها وعادي تقعد معايا...بس بقى هيه اللي تختار... اذا كان عندها الشجاعه تتواجه معايا ولا لا ..واذا هيه ذيك خايفه من اي حاجه تقولها


 رحمه بصت له بتحدي وقالت ....انا لا خايفه منك ولا خايفه من اي حاجه سواء هنا او هناك اختياري واحد


شهاب مد ايده وقال ...يبقى اتفقنا جهزي شنطتك 


رحمه بصتلو بغضب و تحدي وقالت ...احنا اتفقنا ..اتفقنا على اننا نختلف طول العمر ...وما سلمتش عليه وبصت لحسن وقالت ....حسن ما تقلقش انا هروح معاه بس مش هسيبك ابدا هروح معاه علشان يبعد عننا وبس 


وبصت لشهاب بطرف عينها  وقالت..انما انا بحبك انت ومش هحب غيرك 


شهاب ضم ايديه بغضب وطلع على اوضته 

في اليوم التاني ودعوا الجميع وطلعوا على شرم الشيخ حسن كان بيغلي وهيتجنن ..خصوصا من جده لانه كان مبسوط وممنعش اللي بيحصل ده


 شهاب ورحمه كانو  على الطريق وكان شهاب مبسوط جدا وقال ..انا عندي شاليه على البحر جنان هيعجبك 


 قالت بضيق ..ليه منحجزش اوتيل


 ابتسم وقال... لا مش هينفع نروح اوتيل عشان مش معانا قسيمه الجواز


رحمه  قالت بضيق.... نقدر ناخذ كل واحد اوضه عادي


شهاب  ابتسم وبص لها وقال...بس  احنا اتفقنا ان الاسبوع ده هنفضل سوا ...سوا معنى سوا في كل حاجه


رحمه اتنهدت بخنقه منه ومردتش عليه 

وشهاب مد ايده ومسك ايدها بس سحبتها بسرعه و قالت بغضب.... شهاب...من غير تجاوز 


شهاب ضحك جامد وقال.... مسكت ايدك تجاوز ...الله يرحم ايامنا سوا يا رحمه 

بقلم...زهرة الربيع


رحمه قالت بضيق... اديك قولت الله يرحمها 


بعد شويه نزلوا في الشاليه ودخلوا على الاوضه اللي هيقعدوا فيها وبقوا يرتبوا حاجتهم فيها رحمه كانت  بترص هدومها في الدولاب ولقت اديه حاوطت وسطها بقوه  وقال بهمس عند ودنها..... وحشتيني قوي... وحشتني ريحتك وقربك وحشتني لمستك قوي


 رحمه غمضت عينيها بحزن وحاولت تقوى ودفعته وبصت له بغضب وقالت...انا قولتلك خليك  بعيد عني صح 


بص لعيونها وقال ...معقوله يا رحمه  متصدقنيش للدرجه دي ده احنا كنا بنموت في بعض... وكمل بغضب وقال... معقوله حسن اعز عليكي مني 







رحمه قالت بغضب شديد.... حسن رجله راحت بسببي.. وبذنب ما عملهوش..انت عارف ان  عمي وجدي ليهم اعداء بالهبل.... وانا سمعت اللي خطفوني قالو انهم عملو كده علشان الصفقه حسن جيه وخاطر بحياته وكان هيتقتل علشان يطلعني..تقوم انت تيجي وتضرب عليه نار وتتهمه انو هو اللي كان خاطفني وتضيع رجله وهو في عز شبابه 


شهاب قال بغضب شديد... انت ليه مش عايزه تفهمي... دي كلها خطه منه هو قاصد يخليكي تسمعي كده ...طيب هاخدك على قد عقلك لو حسن فعلا مش هو اللي خاطفك معقوله يقدر يدخل من الحرس دول كلهم ويفكك بسهوله كده... دي نمره عملها علشان يبقى البطل في عيونك


رحمه ضحكت بسخريه وقالت ...في حد يخاطر بحياته بالطريقه دي عشان يبقى بطل...طب ما  انت جيت وراه علشان تطلعني ودخلت عادي 


شهاب اتنهد  وقال ...انا دخلت علشان هو امن المكان اللي  الاول وما كانوش يقدرو يمنعوني عشان ما يتكشفوش وبعدين انا حتى لو كنت هتقتل كنت هاجي علشانك يا رحمه ..وانتي عارفه الكلام ده كويس ومش اول مره كنت اقف معاكي في وش الخطر 


رحمه اتوترت من كلامه لثواني بس قالت بضيق .. مش هصدقك..و لو سمحت عايزه اغير هدومي تعبانه وعايز انام 


شهاب بصلها بعدم فهم وقال ....طب ما تغيري


رحمه  بصت له بدهشه وقالت ...هو ايه اللي ما اغير ..اغير ازاي وانت زي الشحط واقف قدامي 


شهاب ضحك جامد وقلع قميصه وقال... كده اهو زي ما انا بغير قدامك وانتي موزه قدامي


رحمه بصتلو بغضب من وقاحته وقالت ....بطل وقاحه و اتفضل بقى اطلع خليني اغير


شهاب  ابتسم وقال....غيري  في الحمام

 ونام على السرير وقال.... في فيلم جنان دلوقتي هيبدا هسمعه 


رحمه اتنهدت بغيظ واخدت الهدوم  بتاعتها وراحت على الحمام


 شهاب وقف عند التلفزيون وابتسم بخبث وعد لحد ثلاثه وقال بزعيق وصوت عالي.... اااااااه الحقينييييي يا رحمه الحقوني 


رحمه شهقت بخضه وشدت الفوطه لفيتها عليها بسرعه وطلعت جري وقالت برعب..في ايه مالك ايه اللي حصل


 شهاب بلع ريقه وهو بيبص لها من فوق لتحت وقال ...اتكهربت اتكهربت في التلفزيون


رحمه  مسكه ايده وقالت بخوف...يا خبر طب نتصل بدكتور ولا ايه 


شهاب شدها عليه بقوه وحط راسه في حضنها وقال.... لا بس احضنيني خمس دقائق حاسس برعشه في جسمي.... اه يانا يا قلبي.... فين ده كله كان مستخبي


 رحمه ابتسمت وعضت على شفتها بكسوف ودفعته وبصيت له وقالت.... بالذمه ايه اتكهربت مش كده


شهاب  ابتسم لما عرف  انها فهمتو وقال ....اتكهربت بجد انتي مش مصدقاني ولا ايه


رحمه ابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت ....اه مش مصدقاك.. بطل وقاحه بقى.... مش عيب عليك لما تخضني وتخليني اطلع بالمنظر ده


شهاب  قرب منها وقال ...تفتكري ليه اتخضيتي عليا لدرجه انك تطلعي كده... هو لو كان حسن اللي نادى لك كنتي هتطلعي بالشكل ده 


رحمه بلعت ريقها بارتباك وقالت..... انا كنت مخضوضه اصلا ما فكرتش في كده ويمكن لو اتخضيت زي كده كنت برده هطلع..سواء انت او حسن ما تفرقوش عن بعض بالعكس هو يهمني اكتر منك


ولسه هتمشي شدها عليه بقوه وحاوط وسطها بايده وقال ...ارفعي عيونك وانتي بتقوليلي الكلام ده... بص لعيوني وقوليلي اني ما اهمكيش و اني ما فرقش معاكي 






رحمه بصت لعيونه لثواني وبقت دمعها تنزل غصب عنها ضربته في صدره بايدها وقالت ببكا....انت عايز مني ايه...ليه بتعمل كده....  انا كنت بحبك بس دلوقتي مستحيل بعد اللي حصل انت طلعت انسان قاسي وبمنتهى السهوله ممكن تعمل اي حاجه...اللي يخليك تضرب على ابن عمك اللي متربي معانا كانه اخونا ....يخليك تاذي اي حد حتى انا


شهاب ابتسم وسند جبينه على جبينها وقال بهمس قدام شفايفها... انا ممكن اضرب على نفسي عادي... بس مستحيل اذيكي...ولا ممكن افكر في اللي انتي بتقوليه ده.... انا بعشقك من طفولتنا ما قدرتش استحمل انك تتخطفي كده سامحيني ما كانش صح احطك في موقف زي ده ولا اخليكي تشوفي منظر زي ده بس ما كنتش بفكر في حاجه ما كنتش بفكر غير انك  كنتي ممكن تروحي مني

بقلم....زهرة الربيع

رحمه  فتحت عيونها وبصت لعيونه اللي كانوا بيلمعوا بعشق وصدق 

شهاب مرر عيونه على ملامحها اللي بيعشقها واتوقف عند شفايفها و قرب وبقى  يبوسها بقوه   وحس باجمل شعور في الدنيا لانها مش بتمنعه ومغمضه عينيها باستسلام شديد بين ايديه 


بعد عنها علشان يتنفسوا وكانت لسه مغمضه عيونها 

ابتسم ابتسامه رضا وهمس بسعاده... لسه بتحبيني لسه عايزاني غرقانه في حبي وما لقيتيش اللي طلعك منو 


رحمه فتحت عنبها وبصتلو بتوتر و جريت بكسوف شديد دخلت الحمام وقفلت الباب وهي وبتلعن نفسها 1000 مره


شهاب اترمي على السرير بسعاده وهو مبسوط باللحظه دي جدا وفضل مستنيها تخرج 


بعد شويه خرجت وهي مش قادره تبص بقت تحط مفرش على صوفه صغيره في الاوضه و تحط عليها مخده


شهاب  ابتسم وقال ....بتعملي ايه انا مستحيل اسيبك تنامي على الكنبه


 رحمه قالت بابتسامه... لا دي مش علشاني دي علشانك انت انا هنام على السرير اللي عندك اتفضل قوم


شهاب اتسعه عينيه بدهشه وقال....يا سلام وكمان واثقه من نفسك.....بلاش هبل و تعالي ننام عليه سوا هو واسع اصلا


 رحمه اتنهدت  وبصت له وقالت بجديه..... اسمع يا شهاب انا لحد دلوقتي مش قادره اتخيل ان اللي حصل بينا ده جواز وانت عمال تتعدى حدودك معايا ...وده غلط خليك بعيد عني وتعالى نام على الكنبه من سكات


 شهاب  ابتسم وهو وقف وقرب منها بس شهقت بزهول وووو

              

            الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×