رواية خداع الشوق الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح
ال6
__ بعد ما نجوي عملت مكالمه وعشق عرفت الحقيقه كلها خدت الفيديوهات علي تليفونها ومشيت، كانت الساعه ١٠ بالليل، ركبت عربيتها وطلعت علي الترب وبعد ما وصلت دخلت وخدت المفتاح من الحارس وقفلت علي نفسها وقعدت قصاد مدفن ياارا
عشق بعياط هيستري ( اقسم بالله ما مصدقه نفسي، انتي موتي غدر والسبب مين، امي، اللي بتخون ابويا ومع مين، ي نهار اسود مش قادره انطقها ، اااااه، ااااه، بس وغلاوتك عندي، مش هسيب حقك ي يارا وهخليهم يدفعوا التمن وهيكون غالي اوى، واللي مد ايده عليكي وقتلك، وحرمني منك، هحرمه من الدنيا دي كلها، النهارده انا قدامك وبوعدك انى هاخد حقك، ووعد مني، قريب اوى هاجي هنا وهقف في نفس المكان وانا بترحم علي روحك وابرد نارى واريحك في نومتك ي عمري كله) وقامت وهي بتتسند ومش قادره تمشي ولما خرجت من الترب ركبت عربيتها وطلعت علي الفيلا وكان العزا خلص، دخلت من الباب التانى وجري ع اوضتها، دخلت خدت دش بسرعه ووقفت تحته والمياه نزلت علي شعرها وجسمها، افتكرت موت يارا، قعدت في البانيو وبخوف ضمه رجليها وبقت تترتعش وبتجز علي أسنانها لدرجه ان نزل منها د’م، في اللحظه دي يعقوب طلع بعد ما العزا خلص وكان بيدور ع عشق وبينادي عليها (عشق، عشق) وسمع صوت المياه في الحمام، خبط عالباب وهي مش بترد، قلق عليها وفتح الباب، لقاها ولما شافها جري عليها بسرعه بيحاول يقومها وياخدها في حضنه
( فيكي اي، مالك، ي عشق)
عشق بترتعش ( اااه، تتتتت، اااااه، تتتتتتت)
يعقوب ( عشق، عشق)
بقت تبعد عنه وطلعت من البانيو ووقعت عالارض، شالها بسرعه ونيمها علي السرير ولقاها بتخرف بالكلام ( تتتتت، ييييي، يييارا، هموته، وهي هتموت، ححححححمزه، تتتتتتت خخخخاينه)
يعقوب حط ايده علي جبهتها وقال ( عشق انتى سخنه اوى) قام بسرعه وفتح الدولاب وخد هدوم ولابسها) ونزل جري وحكي ل نجوي وقالها انه هيطلب دكتور
نجوي ( لا لا، هي على طول بيحصلها كده لما بتكون مصدومه من حاجه وطبعا صدمتها في موت يارا كبيره اوى وعيطت لما شافت الصاوى داخل عليها وطلبت من يعقوب يسبها وهي هتقوم الصبح كويسه) سمع كلامها وطلع نام جمبها بعد ما طلع النهار…
عشق فاقت ( يعقوب، يعقوب)
يعقوب ( حبيبتى، انتي كويسه)
عشق ( ليه هو في حاجه)
يعقوب ( انتى كنتي تعبانه اوى وسخنه مولعه)
عشق بدموع ( موت يارا مش سهل ابدا عليه، بس هعمل اي ده ميعادها، فعلا، لكل اجلا كتاب)
يعقوب ( الله يرحمها، انا مش مصدق)
عشق حطت ايدها ع كتفه ( انت كنت بتحبها صح)
يعقوب ارتبك وبان ع وشه القلق ( اه طبعا، انتي عارفه ان يارا هي سبب معرفتي بيكي، والله انا كنت بعتبرها زي اختي واكتر، وربنا العالم)
الباب اتفتح عليهم وكانت نجوي
عشق بصتلها اوى وساكته
“نجوي قعدت جمبها ع السرير بتمسك جسمها،
عشق اتفزعت وقامت بسرعة”
نجوي باستغراب ( اي مالك، انتي لسه تعبانه ولا اي)
عشق ( انا كويسه) “فتحت الدولاب وطلعت منه طقم لونه ابيض وقلعت الهدوم اللي كانت لابساها قصادهم ولابست الطقم، يعقوب بيبصلها اوى ومستغربها، اللي هو بتعملي اي ” وسألها ( انتى بتعملي اي، علي فكره اختك لسه متوفيه امبارح وفي لسه عزا، انتي خارجه رايحه فين )
عشق بتبص لنجوي اوي وقربت منها وقعدت جمبها وبصت ليعقوب ( بص ي حبيبي، احنا معندناش حاجة اسمها عزاء ٣ ايام والكلام الفاضى ده، كلها خرفات، العزاء بيكون قصاد المدفن، والله والصح بقي الجنازه وبس، هو ده اللي ربنا امر بيه وبالنسبه للون الأسود، حطت ايدها ع كتف نجوي ( الست ماما مش بتقتنع بيه ولا عمرها حتى لابسته، ولا اي ي نجوي)
نجوي ( والله كلامك صح الصح)
عشق ( وبعدين مينفعش البس اسود علشان حمزه)
يعقوب ( انتى فيكى حاجه ولا انا بيتهيألي)
نجوي ( هيكون فيها اي يعنى، كل ده علشان خاطر حفيدى حمزه) وقامت وقبل ما تخرج
بصت لعشق اوى ( ابقي عدي على بابا طمنيه عليكي)
عشق في نفسها ( بابا اللي ظلمتيه معاكي)
نجوي ( عشق، انا بكلمك) خرجت من شرودها
( حاضر هعدي عليه) خرجت وقفلت الباب وراها
يعقوب قرب منها ولف ايده علي وسطها
( وحشتينى وبيبوسها من رقبتها ونيمها علي السرير وفتح لها اول زرار من فوق)
عشق ( اي ده انت بتعمل اي وبتحاول تبعده عنها)
وقالت ( مش معنى ان الون واختى لسه ميته امبارح، يبقى انت تنام معايا دلوقتى وسابته وقامت)
يعقوب ( بس ده حقي وانتى مراتى)
عشق ( حقك، اااه، انت ناسى انك مدخلتش عليا اصلا والله اعلم بقي ليه)
يعقوب بارتباك ( ما انا قولتلك موضوع الخزنه تاعب نفسيتى)
عشق ( وانا بردو نفسيتى تعبانه دلوقتى علشان اختى لسه ميته وسابته وخدت شنطتها وخرجت)
وقبل ما تنزل عدت علي الصاوى وكان قاعد بيعيط وشايل ع ايده حمزه
عشق جريت عليه وباست ايده ( عامل اي ي حبيبى)
الصاوى ( ياريت كنت انا وهي لا، عالاققل انا راجل كبير وربتكم وجوزتكم واطمنت عليكم، وبص لحمزة وبقي يعيط زي البيبهات، إنما هي صغيره، ماتت في عز شبابها وابنها بقي يتيم)
عشق ( امر ربنا ونفذ يا بابا، ده عمرها)
وفي نفسها ( للأسف ده هما اللى حكموا عليها بالإعدام وانا مش هسيب حقها)
الصاوى ( الله، انتي رايحه فين)
عشق ( مشوار كده ومش هتأخر)
الصاوى بذهول ( وعزاء يارا ي بنتى)
عشق ( نجوي، قصدى ماما موجوده)
ونزلت عشق ولما شافت نجوي قاعده بصتلها اوى بئرف من غير ما تبين وخرجت وسابت عربيتها وخدت تاكسي واتصلت ب بسمه وطلبت منها تقابلها بره في كافيه وقابلتها في نفس الكافيه اللي قابلت فيه يارا وقعدت مكانها
عشق ( يارا حكتلك كل حاجة وازاى متقوليش انا. ده انا اختها وعمرها ما خبت عني اي حاجه)
بسمه ( خافت عليكي، اوعى تزعلي منها)
عشق ( مش يمكن لو كانت قالتلى، كان زمانها عايشه دلوقتي)
بسمه ( استغفري ربنا، عمرها انتهي، المهم انتى هتعملي اي دلوقتى)
عشق ( هاخد حقها من اللى ق’تلوها ظلم)
بسمع ( هتعملي اي)
عشق ( ليا صديقه لبنانيه كانت دايما تقولي ما تدخلى نفسك بمشاكل وخصوصا مع أعدائك لو حابه تاخدى حقك، شعلي الفتيل)
بسمه ( يعنى اي)
عشق ( هشعل الفتيل واتفرج عليهم من بعيد ، والمهم ان اسم الصاوى يفضل نضيف وميتمسش بأى سوء)
بسمه ( ربنا معاكى، لو محتاجه اى حاجه كلمينى)
عشق ( ان شاء الله) وبعد ما خلصت كلام طلبت من بسمه تمشي واتصلت ب وليد
وليد : ايوه ي عشق
عشق بعياط ( ابيه وليد انا تعبانه اوى ياريت تجيلي من غير ما حد يحس بيك، وخصوصا ماما ويعقوب، ارجوك تعالي بسرعه)
وليد بقلق ( انتي فين. طيب)
عشق رددت عليه بالعنوان وقفلت معاه وقاعده مستنياه وبعد دقايق اتصلت ب يعقوب وقفلت
وطبعا يعقوب بقي يتصل بيها من قلقه عليها وهى مش بترد، عدت ربع ساعه ويعقوب بيتصل، وليد وصل ودخل الكافيه ولمح عشق، دخل جري عليها
وهي اول لما شافته بقت تعيط
وليد ( انتي تعبانه، عندك اي، يلا قومى نروح على دكتور)
عشق ( لا انا مش تعبانه جسديا، انا قلبي اللى وجعني علي اختي)
وليد ( خضتيني)
عشق ( اي وموت اختى مش وجعك زي ولا اي)
وليد بارتباك ( طبعا وجعنى بس هعمل اي، بطلب من ربنا الصبر)
عشق ( انت كنت بتحبها اوى مش كده)
وليد بدموع( دى كانت عمرى كله، طلع المناديل وبقي يمسح دموعه)
عشق بتبصلوا اوى ( ابيه وليد انا عاوزه اتكلم معاك في حاجة مهمة، بس مش عاوزه حد يعرف لأنى بصراحه سبب تعبى ووجع قلبي اللي هقولك عليه دلوقتي)
وليد ( قولي في اي)
عشق ( مش قادره انطق، حاسه وكأن لسانى اتشل)
وليد ( هو الموضوع مهم اوى كده)
عشق ( انا في مصيبه ي ابيه)
وليد ( اتكلمى في اي، قلقتيني)
عشق ( ماما)
وليد ( اه، اكيد ضايقتك، ما انتي عارفه طبعها)
قاطعت كلامه ( شوفت نجوي نايمه مع جوزي وفي اوضتنا على سريري)
وليد مسك المنديل وبقي يمسح عرقه من اللى سمعه وبتهتها( انتي بتقولي اي، متأكده)
عشق ( البيه بيخوني مع امي، وفين ابن الكلب، في سرير ومن وقت ما شوفتهم وانا حاسه انى هموت، ده انا شوفتهم بعنيه)
يعقوب بيتصل
عشق مسكت الفون ( الخاين بيرن عليه قال اي بيطمن، اصل قلبه عليه اوى)
وليد شد الكرسى بخنقه وقام لانه مصدق عشق
عشق ( انت هتسبنى ورايح علي فين)
وليد ( مشوار، وانتي يلا قومى روحى، وحسك عينك حد يعرف اى حاجه)
عشق ( طيب اعمل اي مع ماما ويعقوب، اواجهم وأطلق منه، طيب لو اتطلقت من يعقوب هعمل اي مع نجوووي)
وليد ( لا بلاش انا هتصرف، انتى بس كل اللى عليكى تسكتي خالص وتتعاملي معاهم بطبيعتك)
عشق ( انا فعلا بعمل كده بس اللى منعنى بابا، خوفي عليه هو اللي خلانى ساكته وفي نفس الوقت اكلمك دلوقتى، ومسكت ايده، ارجوك اتصرف، متسبنيش لوحدي ي ابيه )
وليد ( حاضر ي عشق) وسابها ومشي وهو بيغلى نار من جواه
يتبع….