رواية خداع الشوق الفصل السابع 7 والاخير بقلم كوكي سامح
ال7
عشق خرجت من الكافيه وهى مرتبه الخطه كلها في دماغها، لما رجعت البيت، قابلتها نعمه في وشها وهي جايه جري عليها ( كنتى فين يستى عشق)
عشق ( كنت مطرح ما كنت، ليه)
نعمه ( اصل الصاوى بيه خد منوم علشان يقدر ينام ويعقوب بيه خرج وقالى لما ترجعى تكلميه ضرورى)
عشق ( فين حمزه)
نعمه شاورت بايدها ع المرجحيه ( انا منيماه اهو لانه يدوب رضع بالعافية ومكانش عاوز يسكت)
عشق ( خلي بالك منه، هي ماما فوق)
نعمه ( اه في اوضتها)
عشق سابتها وطلعت اوضتها علشان تحاول تنام شويه علشان تجهز للي جاااى وهى ماشيه ناحيه اوضتها سمعت نجوي بتتكلم فون وبتقول
( مش هينفع بكره، مهمها كان نفسك فيا، مينفعش دلوقتي، انا عارفه انى وحشاك، وانت كمان وحشنى اوى، بص خليها اول الاسبوع الجاى يوم الخميس، بس ممكن كده حاجة عالماشى وفتحت فيديو زي ما هى متعوده)
عشق اتجننت ومشيت ع اوضتها ولما دخلت غيرت هدومها وقعدت ع السرير وفتحت الفون علي الفيديو وفجأه الباب اتفتح عليها وكان يعقوب، خبت الفيديو بسرعه
يعقوب ( انتى كنتي فين ي هانم ومبترديش عليا ليه وجري عليها ولسه هياخد الفون من ايدها)
عشق شدته منه وبزعيق ( مالك، انت عاوز اي من تليفونى)
يعقوب ( لما دخلت عليكى انتى خبيتى حاجة، ممكن اعرف اي هي)
عشق بتحذير ( عاوز تعرف بس لو عرفت هتزعل اوى)
يعقوب قرب ( اعرف اي، قولي)
عشق بصتلوا اوى ( انا عارفه كل حاجة وعارفه ان يارا ماتت مقتوله وانت ليك يد في قتلها)
يعقوب قرب منها ويتلفت شمال ويمين وجري قفل باب الاوضه بالمفتاح
(انتى اتجننتى، انتى عارفه بتقولي اي)
عشق طلعت الفون وشغلت فيديو قتل يارا
والفيديو اللى نجوي اتصلت بيه بالتليفون)
يعقوب اتجنن ومبقاش عارف يتكلم قعد تحت رجليها ( والله العظيم امك اتصلت بيا بعد ما قتلوها، انا مقتلتهاش صدقينى، انا كل اللى عملتو، اخدت جثتها وخدت كل اللى معاها ورمتها ع الطريق، علشان لما البوليس يكتشف يقول ان الجريمة المقصود بيها ال’سرقه، إنما مقتلتهاش)
عشق بقت تعيط بهستيريه ( انت مشترك مهم في قتلها)
يعقوب ( امك مش انا، هي السبب، انا لما اكتشفت موضوعها مع وليد، حاولت معايا انا كمان علشان ابعد عنها وإداري عليها ولما مقدرتش عليا لأنى بحبك ي عشق، سلفتنى فلوس كتير علشان اسد مديونيتى بعد ما الخزنه ات’سرقت وكتبتنى وصل امانه ب ٥ مليون جنيه)
عشق ( خبيت عليا ليه، كنت قولتلى وانا كنت هتصرف)
يعقوب ( مقدرتش، امك صعبه)
عشق ( بس ده مبرر خايب تضحك بيه ع عيله صغيره)
يعقوب ( وليد، كان عارف حاجه وهددنى بيها)
عشق بضحكه سخريه ( اي هى ان شاء الله)
يعقوب ( انا كنت مسجون قبل كده في قضيه سرقه وهو لما سأل عليا عرف عنى كل حاجه ووقالى انه عارف، بس مش هيقول لا ليكى ولا لصاوى بيه علشان الجوازه تتم وطبعا لما اتأكدت من حبي ليكى) وبقي يبوس رجلها ( والله بحبك ي عشق)
عشق ( انت لازم تتحبس زيك زيهم بالظبط)
يعقوب ( ابوس ايدك بلاش تضيعى مستقبلي)
عشق( خلاص تبقي تنفذ اللى هقولك عليه)
يعقوب ( حاضر، بس اللى هو اي)
عشق ( تقعد مع ماما أطول وقت من الاخر عاوزه وليد يشك فيك)
يعقوب ( مينفعش)
عشق ( يبقى تتحبس)
يعقوب ( خلاص خلاص هنفذ، بس ليه)
عشق ( اصل ناويه اوقعهم في بعض والبسهم قضيه حلوة، علشان اخد حق اختى وانت تنضف من وليد وأمثاله)
يعقوب اقتنع بكلامها وفعلا ابتدى ينفذ خطتها لدرجه ان وليد ضربه وكانت مشكله كبيره في البيت، ولما الصاوى سأل فيه اي
عشق ( البيه عامل بيزنس مع وليد وماما وخرابها كالعادة، ودلوقتى الشركه ضاعت والمساهمين عاوزين حقوقهم)
نجوي نازله منهاره من اللى بيحصل ووراها وليد
الصاوى لنجوي بزعيق وغضب ( بقي انتى تعملي شركه من ورايا)
نجوي باستغراب ( شركه اي وبتبص لعشق)
عشق لحقتها بالكلام وغمزت لها
( الشركه اللى حضرتك عاملها مع ابيه وليد مع يعقوب، اصل بابا بيسأل ع سبب الخناقة فاضريت اققولوا على كل حاجه ومشيت ناحيتها وقربت منها وبوشوشه ( اصل عرف بخناقه وليد ويعقوب مع بعض فاضريت اكذب واقولوا اى كلام، حضرتك عارفه بابا مش بيسكت وبردو تعبان، انا معرفش المشكله بسبب اي، بس كذبت)
نجوي خدتها الجلاله وكذبت ( اه الاستاذ يعقوب خرابها)
الصاوى طلع اوضته
في اللحظه دي عشق قربت منها وبخبث
( ماما، اه صحيح، ابيه وليد كان ب’يضرب يعقوب ليه)
نجوي بارتباك ونرفذه ( معرفش) وطلعت اوضتها
يعقوب داخل من الجنينه وقالها
( اي رأيك عجبتك)
عشق زقته بإيده ع بره ( تعالي عاوزاك في الجنينه) وخلصت معاه كلام واتفقت معاه ع اتفاق غريب جدا
بعد اسبوع ع أبطال قصتنا وكان يوم الخميس ميعاد نجوي مع وليد، يعقوب اتصل ب نجوي تقابله في شركته، وهددها ان لو مجاتش في الميعاد هيبلغ عشق بكل حاجه، أداها المفتاح وقالها تروح هناك وتقعد في المكتب وفعلا الساعه دقت ٩ بالليل وخرجت نجوي ع الشركه، اما يعقوب كان لسه في اوضته وكل ده بينفذ خطه عشق
__ عشق مسكت الفون وبلغت وليد بالمعياد، اتجنن وراح علي الشركه
في اللحظه دي عشق خدت يعقوب وطلعت علي الشركه وطبعا بالأتفاق ما بينهم، كان معاها چركن بنزين في العربيه، ولما نزلت يعقوب خد الچركن ودخل الشركه ( الشركه كانت صغيره ودور ارضى)
دخلت عشق وراه وطلبت منه يخبي الچركن فالحمام وفعلا خباه ووقفت عشق تسمع كلامهم
نجوي ( الظاهر كده انك اتجننت ي وليد)
وليد ( اه اتجننت لما حبيتك وفضلتك على مراتى)
نجوي ( اه حبتني لله في لله كده، ده انت واخد منى نص فلوسي، متقولش بس بتحبني وتشتغلني)
وليد ( انا عاوز اعرف، اي علاقتك بيعقوب)
نجوي بعند ( علاقتى بيه زي علاقتى بيك بالظبط) قرب منها وبقي يضربها بالاقلام ع وشها
( ما هو الو’سخ هيفضل و’سخ، طول عمره، ضيعتينى وخلتينى قتلت مراتى لما شكيت بس انها تعرف عننا حاجه، بديتك عليها ي وسخه)
نجوي ( انت فاشل وصايع وخايب وعمرك ما كنت ر’اجل، طول عمرك عايش على قفايا وقفاها)
وليد قرب منها وشدها من شعرها
( انا فاشل وخايب ، ده لولا معرفتى بالظابط كان زمنا انا وانتى في كلبوش ي خاينه)
يعقوب بيبص لعشق اوى وبيوشوشها
( شوفتى بقي انى مليش علاقه، وهما الاتنين يستاهلوا اللى هيحصل فيهم)
وليد ( بقي انتى تخونينى مع يعقوب)
نجوي ( مش انت مصدق، يبقى اه بخونك، زي ما خونت بنتى ومن قبلها جوزي)
عشق ليعقوب ( يلا بسرعه هات الچركن وهما بيتخانقوا كدة ومش واخدين بالهم)
وفعلا دخل الحمام جاب الچركن وفضى شويه منه تحت عتبه الباب وطلع ولاعه ولسه هيدوس عليها
عشق مسكت ايده ( اصبر، هات مفتاح باب المكتب)يعقوب طلعوا من جيبه وهى خدته منه
قربت من الباب وفتحته من غير ما يحسوا
بصت ليعقوب علشان ينفذ، بعدت عنه
ومسك الولاعة وولع بيها وراماها ع البنزين
النار مسكت في المكتب، يعقوب بيبص عليهم
عشق استجمعت قوتها وطردت الخوف من قلبها
وجريت عليه بسرعه رهيبه وزقته جوه الاوضه بعزم ما فيها وقفلت الباب وخرجت جررري
نجوي بقت تصرخ ( ناااااار) وقعدت مكانها من خوفها اتسمرت، اما وليد بقي زى الفار جوه الاوضه وجري ع الشباك وكان بيحاول يفتحه وفشل، لحد ما النار مسكت في رجله والتهمت جسده كله، نجوي استسلمت لنار واحترقت فيها، اما يعقوب وقع في النار من اول ما عشق زقته
__ خرجت عشق جري ع الفيلا ومن ناحيه تانيه الناس بلغت عن ال’حريق والاسعاف جت هى والبوليس، خرجت نجوي ووليد ع التوريلا ج’ ثث
م’تفحمه، ملامحها مختفيه وكان مصير ظلمهم وخيانتهم ال’ موت ، اما يعقوب كان عايش بس حالته حرجه، بين الحياه وا’لموت
وبعد كذا ساعه، الفون رن في الفيلا ولما الصاوى رد، الظابط بلغه ان نجوي مراته ووليد أرمل بنته ماتوا في ح’ريق في مكتب يعقوب
الصاوى : نجوي، لا حول ولا قوة الا بالله، انا مش مصدق، يعنى نجوي وليد ماتوا، طيب ويعقوب
عشق سمعت اسمه وقفت جمب الصاوى
الصاوى : اه، اه، طيب وقفل السكه
عشق بتمثيل : في اي ي بابا مالها ماما
الصاوى بعياط وانهيار قعد ع الكرسى
( امك ووليد ماتوا ي عشق وخلاص بقينا لوحدنا)
عشق بصدمه ( ويعقوب)
الصاوى ( كان عايش بس حالته كانت خطيره،ما كله بسببه، الظابط قالى انه اعترف ان هو اللى و’لع فيهم بسبب انهم اختلفوا في مشروع مشروعهم اللى فشلوا فيه وبعدها قابل وجه كريم)
عشق باطمئنان في نفسها ( اكيد كان بيحاول يكفر عن ذنبه، يلا اهم حاجه ان كلهم غارو في داهيه ، المهم ان بابا اسمه يفضل نضيف)
__وبعد التحقيق فى الحادث وقفل ملف القضيه بإن المذنب ومرتكب ال’حريق يعقوب اتوفي بعد ما حرق المكتب بيهم انتقاماً منهم، أصدرت النيابه قرار بدفن نجوي ووليد ويعقوب ولما الظابط بلغ عشق علشان تستلم ج’ ثه امها، قالت إن تربهم بايظه وغرقانه بالمياه ومفيش مكان لدفنها وطبعا ده من ورا الصاوى، أصله تعب بسبب حزنه ع نجوووي ، وطلبت عشق ان يدفنوا نجوي في مدافن صدقه…
وتم تسليم وليد ويعقوب لأهاليهم…
__ بعد مرور اسبوع ع ال’ حادث، عشق كانت قاعده مع الصاوى علشان تعبه وطبعا من صدمته في م’وت يارا ومراته نجوووي، نزل من اوضته وطلب من عشق ان تجيب حمزه يقعد معاه وفعلا طلعت اوضته غيرتله ولابسته ونزلته لجدو
في اللحظه دي نسمه كانت جاية تزور عشق وتطمن عليها ولما وصلت كانت عشق شايله حمزه ولما شافت نسمه ادت حمزه لصاوى
عشق مدت ايدها : سمي بالله ي بابا
الصاوى : هاتيه ي بنتى، بسم الله الرحمن الرحيم وخدو منها وقعد يلاعبوا وكأنه طفل زيه
بسمه ( وحشانى ي عشق)
عشق خدتها في حضنها وسلمت عليها وطلبت منها تدخل تقعد معاها في الصالون وفعلا دخلت وقعدت
عشق ( عامله اي، واخبارك اي، طمنيني عليكى)
بسمه بابتسامه ( انا عارفه انى مقصره معاكي بس صدقينى كان غصب عني)
عشق ( حبيبتى، لولاكي كان زمانى عايشه ومش فاهمه اى حاجة، بس الحمد لله ان ربنا نور بصيرتى وانتى السبب والفضل كله يرجع لك، ده كفايه بس ان يارا كانت بتأمنلك وبتحبك اوى كده، وده معناه كبير اوى عندى)
بسمه ( انا لما سمعت باللى حصل قولت اجى اطمن عليكى والحمد لله انك بخير)
عشق ( انا بخير وكله زى الفل، بس اللى وجعنى ان يارا مش في وسطنا)
بسمه بحزن ( هي في مكان احسن من هنا مليون مره، الله يرحمها، طمنينى بقى حمزه عامل اي)
عشق بابتسامه ( حبيبى من وقت اللى حصل وزى ما انتى شايفه كده، مالى الدنيا ع بابا، ده مش بيسيبه خالص، والله انا حاسه ان بابا بقي عامل معاه زي الطفل الصغير والصراحه مهون علينا كتير، انتى بقي اخبارك اي)
بسمه ( انا الحمد لله بخير من بعد ما مرات بابا انطلقت وانا رجعت اضحكك من قلبي)
عشق ( هي فعلا كان شكلها غريب وغبي اوى)
بسمه ( منها لله ع’ذبتنى وطلعت عينى بس ربنا خلصني منها)
عشق مسكت ايدها ( بقولك ي بسمه انا رايحه مشوار كده تحبى تيجى معايا)
بسمه( تمام، بس ع فين)
عشق ( هعرفك لما نخرج) وقامت عشق وطلعت اوضتها لابست اسود وجدت حزنها ع يارا ونزلت وخدت حمزه بعد ما استأذنت من باباها وطلبت من نعمه تنيمه ويريح شويه بعد العلاج، خرجت هي وبسمه ومعاهم حمزه وركبوا العربيه وطلعت ع الترب، دخلت ووقفت قصاد مدفن يارا
عشق ( انا وعدتك ووفيت بوعدى يا يارا، انا عارفه انك سمعانى وحاسه بيا وبدموعي اللى مبتخلصش من وجع قلبي عليكى، انا جيت وواقفه قدامك اهو ومعايا ابنك حمزه وبطمنك عليه هو كويس وانا كويسه وبابا بينام ويقوم يحلم بيكى، انا معايا بسمه صاحبتك، اهى بتسلم عليكى، وحابه اقولك ان اخدت حقك من اللى حكموا عليكى بال’موت وحرمونا منك، وحتى نجوي لما ماتت رفضت تدفن جمبك علشان
م’ تنجسش قبرك، حرمتها منك، انا قدامك اهو وبقولك وبقت تزعق واختلطت دموع الحزن بالفرح ( حمزه معايا وانا هربيه وهعيش له ام وان شاء الله ربنا يقدرني وافرحك بيك، انا هعمل اللى كان نفسك فيه، لما يحبي ويطلع اول سنه هاجى هنا وهخليكى تطمنى عليه، هكبر وهعلمه، وهيبقى دكتور زى ما انتى كنتي عاوزه وهخليه احسن شاب الناس تحلف بأخلاقه، وكل يوم هكلمه عنك واقولوا انك كنتى بتحبيه قد اي وانهارت)
بسمه لما لقيتها منهاره مسكتها وبقت تشدها
وعشق بتعلي صوتها اكتر وهى ماشيه في ايد بسمه ( هكبره وهعلمه زى ما انتى كنتى عاوزه، مع السلامه يا غاليه) وخرجت من الترب وهي منهاره
وفي نفسها ( انا عشق بنت الصاوى ٢٢ سنه نفس البنت اللى الكل بيقول عليها ضعيفه، بتكسر وتتوجع من اققل حاجه،
كنت بتكسر واتوجع من كلمه تتقالى وسط هزار، من موقف يحصلي غير مقصود، بس لما حصل اللى حصلي من بعد موت يارا اتكسرت وعرفت يعنى اي كسر بجد، اتقسم ضهرى نصين واللى وجعني اكتر لما عرفت ان امي على علاقه ب وليد جوز اختى يارا اللى كانت روحها فيه، عارفين يعنى اي، تكون روحها فيه ويخونها مع اققرب حد ليها، عارفين يعنى ايه يقتلها وميرحمهاش وهي بتتوسله وتقولي حمزه، استسلمت للموت بدون مقاومه لما عرفت ان مفيش امان مش منه هو بس، لا ومن امها اللى ولدتها، اتوسلت وبكت وقالت حمزه وكأنها بتتحامى فيه وبتقولوا من غير ما تنطق سبني اعيش، بس للأسف كان شيطان متجسد في صوره انسان، موتها من غير حتى ما يرحمها، ودلوقتى انا اخدت حقها وحق ابويا اللى اتخان وكل اللى مفرحني ان اسم بابا نضيف، اسم الصاوى هيفضل زى ما هو لي هيبته والكل يحترمه لما يسمع اسمه، انا عارفه انى غلطت وفي قانون ومحكمه كانت ممكن تتنصب لأمى ووليد ويعقوب وكل واحد ياخد عقابه، كان غصب عنى لما نصبت ليهم محكمه عملت فيها القاضى والدفاع، نار كانت جوايا ومكنش هيطفيها غير م’وتهم بنفس ال’ نااااااااار……
تمت قصتنا ويارب تكون عجبتكم
كوكي سامح