رواية قضية شرف الفصل العاشر 10 بقلم نور شريف
قضية دعاء أشتغلت يا كمال هتفضل قاعد في بيتك كدا
مش قادر يا عاصم مش مستوعب انها راحت مني
سبني لوحدي دلوقت أمسكها انت و أنا لما أفوق هاخد حقي منهم بس مش قادر ..
قفلت و نزلت حققت في القضية و أتعرضت علي المحكمة عدا شهرين و كمال مبيخرجش من بيته
لحد ما رن عليا في يوم و قالي أنه هيسافر و هيسيب الشغل ساعتها كمال كان لازم حد يفوقه
ركبت عربيتي و روحت ليه اول ما شوفته .. ضربته كف شديد علي وشه
ضربني بلقلم و رد الضربه كنت مبسوط حسيت انه فايق قلت بفرحة :ـ فوق يا كمال دعاءء ماتت قدام عينك
سايب حقها لمين سايب نفسك لمين بتسال نفسك هتسيبك لمين
عيش حياتك و اتجوز و غير من نفسك الحياة مش هتقف عليها فوق يا كمال
قعد كمال علي الارض و دموعه نازله .. بحبها عمري ما اتجوز و أسيبها كنت فاكر لما تروح عند عمها هحميها من سعيد
طلعت رايح أمو'تها بأيدي معرفش
أنهم وحشين كدا أنا عايز دعاء يا عاصم
لكن ساعتها وقع كمال قدامي حاولت افوقه لكن فقد الوعي سندته للعربية و أخدته للمستشفي
عدا ساعة و خرج الدكتور وقال بحزن لاسف دخل في غيبوبة
غيبوبةة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات