رواية حب مستحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم ميار دياب
في طريق العوده رن هاتف عمر التقطه و اجاب كان نادر اخبره بكل ما دار بينه و بين ابراهيم المحامي و شرح باستفاضه انه لا يوجد حل اخر غير تدخل ساره اغلق الهاتف و ظهر علي ملامحه الضيق ..
ساره بتوجس : انت كويس ؟
عمر : يعني
ساره : في حاجه حصلت ؟ ايمن عمل حاجه؟
عمر : ايمن مين؟
ساره : ايمن سلطان ؟ اللي كان هيتجوزني ؟
اوقف عمر السياره في غضب غير مبرر و بانفعال اردف : انا مشاكلي اكبر بكتير منك انت و ايمن الشمام ده و عندي ١٠٠ حاجه في دماغي بأكدلك انك ولا كنت ولا هتكوني واحده منهم ..
تفاجأت ساره من ردت فعله و كعادتها الرقيقه تقابل الاساءه بالبكاء! بكت في وجهه و لم تختبئ علامات الرعب ارتسمت علي وجهها و هي تراه يحدق بها ..
لوهلة غاب عن وعيه و عاد ادرك الخطأ الذي ارتكبه ما ذنبها؟ لقد مرت بما فيه الكفايه و ان كان احدهم يستحق الصراخ فمن المؤكد انها ليست ساره
صمت عمر لوهله اعتدل في جلسته و حاول التربيط علي يدها حين سحبتها في خوف : انا اسف انا مش عارفه ليه عملت كده ..انا اسف بجد انا مش قصدي اي حاجه من اللي قولتها ..لم تكن اعذاره كافيه لتوقف ساره عن البكاء
اردف : طيب بصي انا لازم احكيلك حكايه ممكن اعزمك عالغدا و احكيهالك و النبي توافقي
اومأت برأسها في صمت و مسحت دموعها في هدوء
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات