رواية حب مستحيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميار دياب


 رواية حب مستحيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميار دياب


#حب_مستحيل


الحلقه الرابعه عشر 

سكن الليل و ارتمي كل من عمر و سارة في مضاجعهم اتكئت ساره علي وسادتها مراقبة لعمر الذي غط في نوم عميق ماسحة دموعها المنهمره علي خديها لا تعلم حقاً علي اي سبب تبكي في رأسها الف سؤال و سؤال و في داخلها سارة اخري متعجبة من سبب الحزن معترضه: كان زمانك متجوزه ايمن و بتربي الحضانه اللي هو مخلفها و شغاله خدامه ..بكره هتعرفي اللي اسمه عمر ده ماله و اهو اياً كان السبب اهون ميت مره من اللي كان مستنيكي 

غلبها النعاس قاذفاً باحزانها من اعلي تلة بعيده فهي تستحق بعض الراحه بعد كل تلك الحرب 






دقت الساعه السادسه صباحاً في احدي مستشفيات الولاده جلس عصام حاملاً طفله بين يديه متأملاً ملامحه الصغيره تارة مكبراً في اذنه و تارة يقص عليه قصص من طفولته و حياته تأملته فريده بوهن مبتسمة غير معاتبه فقد اختفت كل الكلمات من رأسها فور  رؤية فرحة عصام العارمه بالمولود قاطعه اللحظه الدافئه اتصال هاتفي يحمل اسم نيرة 

رد عصام: الو ايه يا نيرة ..اه فريده كويسه و علي بيه كمان كويس هستناكي تيجي كمان حبه و ياريت متقوليش لحد ان فريده ولدت انا مش عاوز حاجه منهم ..ماشي سلام 


شرعت فريده بإرهاق : ليه بس يا عصام حرام كنت لازم تقول لباباك و مامتك يفرحوا

قاطعها عصام متجهاً نحو فراشها حاملاً علي بذراع و محيطاً بها بالاخري : احنا مش محتاجين حد يفرحلنا يا ام علي و مش فاضين انا و انت و البشمهندس ادامنا حاجات كتير اوي


استقيظ عمر علي وقع خطوات في الغرفه التفت ليجد سارة ملتحفة بما يخيل انه ..فوطة!! 

عمر في دهشه: انت بتعملي ايه ؟ 

سارة علي استحياء : كنت بصلي الصبح و الاوضه مفيهاش اسدال فاتصرفت 

ابتسم عمر : و الاوضه هيبقي فيها اسدال ليه ده اوضتي علي فكره ..بس ملحوقه انهارده يجيلك اسدال 

بابتسامه شكرته سارة و جلست مكانها محدقة بالارض 






جذب عمر هاتفه الذي كان يرن و شرع: الو ايوه يا رجاء …الحمدلله كويسين ..ايه؟ لا لا موجودين ماشي ماشي 

انهي مكالمته و نظر لسارة : عمتي رجاء اللي كانت معايا امبارح جايه كمان شويه ..انا مش بحب الكلام الكتير و انت عارفه الستات الكبيره فضوليين حبتين فمش هوصيكي 

اومأت سارة برأسها في وجوم و اعتدلت في جلستها مشيحة بنظرها بعيد غير مبالية بوجوده في الغرفه 


في منزل الحج سعيد رحمه الله تجمع الجمع و بادرت كالعاده ميرفت : ايه يا اخواتي يا رجاله يا كبار حطين ايديكوا علي خدكوا زي الولايا 

انفجر سعد: ما تلمي نفسك يا ميرفت هنلاقيها منك ولا من اللي حصلنا 

قاطعه سيد:  سيبها تقول اللي في نفسها حقها مش البيت كانت في حجرنا و مشيت بال ٣٠ مليون 

همت ميرفت بالرد: انت هتقولي و هتعمل ايه في ايمن سلطان يا معلم سيد ده لو شافك هيروح فيك في داهيه

قاطعها منعم : قوم يا سيد نروح نشوف فلوسك فين نلمها تاني و نرجع المحل لايمن احنا مش عاوزين منه حاجه 

وقف سيد في غضب: بقولكوا ايه محدش ليه دعوه بيا انا شايل هم الدنيا علي راسي الفلوس دخلت مصلحه و خسرت المحل اترهن كمان و محدش فيكوا يقول كلمه زياده

صرخت ميرفت و تلتها الحاجه ام عصام : خربت بيتنا يا سيد خربت بيتنااااا 

اردف سيد : مش انا اللي خربت بيتكوا هما النص مليون ييجوا نقطه في بحر فلوس اخوكوا اللي سايبها و اللي البت المفعوصه دي خدتها و مشيت بس انا هعرف اجيب حقي 

منعم: هتعمل ايه يا نبيه افندي 

سيد بغضب : هتشوف


           الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×