رواية حب بلا حدود الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد

رواية حب بلا حدود الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الثاني 


دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه 

: هششش اهدي متخفيش انا خالد 


بصتله بصدمه و ذهول و اترعب اوصال قلبها بذعر  ، تامل الخوف و الذعر في عينيها و همس بعشق و بعض للأسف 

: اقدر اعرف رفضتي تتجوزيني ليه 


جنه اتكلم بصوت مكتوم تحت ايديه و هي بصله برعب بعد ايديه عنها و اتكلم بحزن 

: انا اسف اني جيت من غير معاد و سحبتك تحت بير السلم بس ملقتش حل غير دا و انا عايز اسمع الرد منك انتي و لو قولتي لا صدقيني مش هتشوفي وشي تاني 


جنه بخوف و غضب

: انت زاي هنا 

هو انت بتلعب بحياتك امشي احسنلك و ممكن تبعد عيب تقرب عليه بالشكل ده 


رجع خطوه للخلف و مرر ايديه بين خصلات شعره 

: انا حاولة الحقك بعد ما المدرسه خلصت بس انتي ركبتي الباص و ملحقتكيش فـ جيت على هنا و انا عارف ان ابن عمك مش موجود 


قاطعته و هي بتتكلم بغضب مفرط

: ردي وصلك مع ابيه و ياريت متحولش تتكلم معايا مره تانيه او ايدك تلمسني 


مشيت من قدامه و لسه هتطلع السلم مسكها من ايديها و اتكلم بسرعه

: جنه استني انا عايزه اعترفلك بحاجه انتي مش مجرد طالبه عندي انتي اكتر من كدا بالنسبالي انا 


سحبت ايديها منه بارتباك شديد و سمعت صوت قوي ارتعبت منه

: احنا مش رفضناك يا استاذ ايه اللي جابك


جنه بصيت لفهد بخوف شديد و برقت عينيها و ضربات قلبها شبه هتقف من خوفها 

بص على ايديه اللي مسكه ايديها بغضب و عيون حمراء من فرط غضبه و طبق ايديه بين كفوفه و لكمه في وشه وقع خالد بعدم اتزان من ضربته قرب عليه فهد و انهال عليه بالضرب و خالد ردله الضربه و حصل اشتباك قوي بينهم لحد ام خالد وقع على الارض و الدماء كانت مغطيه معظم ملامحه

جريت جنه على فهد و مسكته من ايديه بخوف شديد و صريخ

: ابعد عنوا حرام عليك الراجل هيموت في ايدك 


زقها فهد و هو مش شايف قدامه غير و هو مسك ايديها  ، وقعت جنه على السلم توهت بألم و اتكلمت بصريخ  ، خالد ردله الضربه و بعده عنه و بص لـ جنه و اتكلم 

: ليه كلام تاني معاكي في المدرسه 


خلص كلامه و خرج من المنزل بصلها فهد و هو بينفس بصوت مسموع من فرط غضب و على ايدي أثر دم خالد

بصتله جنه بغضب و حده 

: ايه شغل العربجيه ده حاول تغير طرقتك دي مش كل حاجه ضرب و همجيه


فهد بصوت هز اركان المنزل 

: اطلعي فوق و اخفي من قدامي خالص احسنلك 


اتنفضت من مكانها برعب و طلعت بسرعه ، و هو خرج من المنزل اخد عربيته و فضل سايق و هو مش عارف هيروح فين لحد اما لاقه نفسه وصل قدام البحر نزل من العربيه و قعد قدام المياه و هو بيفكر فيها و بيحاول يخفف غضب و محسش بالوقت اللي بيعدي 






جنه كانت قاعده متوتره و خايفه جداً الساعه داخله على اتناشر بليل و هو لسه مرجعش من برا مسكت التلفون و رنت عليه بتردد بس تلفونه كان مغلق و دا زود خوفها عليه اتفتح الباب بقوة و اتجمد مكانوا من شكلها 

كانت لبسه بيجامه هوت شورت و بضي بحملات رفيعه بصلها بصدمه من جملها و دخل و قفل الباب وراه

جنه اتوردة بخجل من نظراته و اتكلمت بتوتر ممذوج بخجل من الوضع اللي هي فيه

: انت ازاي تدخل كده منغير ما تخبط او تستاذن


اتجه عندها و هو تايه في جملها و مسح دموعها بابهامه و اتكلم بصوت هادي

: انا ادخل في اي وقت و محدش يقدر يمنعني و متنسيش انك مراتي


فتحت عينيها و هي تايه في وسامته و لامساته الحنونه و همست بدون وعي

: مراتك 


حاصرها من خصرها و قربها منه اكتر حس برعشتها تحت ايديه ضمها بحمايا و قبل خدها الأحمرء و هو تايه في شكلها المغري نزل على طول عنقها و ايديه بتمشي على ضهرها بحنان اتحول لرغـ به فيها


جنه بخجل مفرط همست بضعف

: ابيه ابعد مينفعش اللي بتعمله ده


فهد مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه في رقتها و جمالها ليحملها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها  ، حاوطة رقبته بايديها الصغيره و حطها على السرير برفق

_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 


بعد حاولي ساعتين قامت جنه من جنبه لبست التشرت بتاعه بستعجال و قعدت على الكنبة و  ضمت رجليها على صدرها و دفنت وشها بين قدامها و بكيت بقوه بصوت مكتوم و هي مش مستوعبة اللي عملته 

فتح عينيه لما سمع صوت بكاء مكتوم لاقها قاعده على الكنبه و بتعيط بقوة قام مفزوع من شكلها راح عندها بخوف شديد مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بلهفه و خوف

: مالك بتعيطي ليه 


بصتله باعين حمراء من البكاء و اتكلمت بشهقات

: ايه اللي انت عملته دا 


اتنهد بغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه

: انتي عصبتني و خلتيني اتعصب عليكي و اتهور


برقت بصدمه و ذهول

: تتهور انت لازم تشوف حل للمصيبه دي و تعرف طنط 


مسح وشه بغضب و اتكلم ببرود 

: انا عارف اني اتهورت و اللي حصل دا غلط و المفروض مكنش يحصل لانك لسه صغيره و كمان انا 


سكت و مقدرش يكمل كلامه اتكلمت جنه بدموع 

: كمان ايه كمل


فهد بعصبيه من صوت بكائها

: و لا حاجه انا هروح اوضتي و انسي اللي حصل و مش عايز ماما تعرف عنه حاجه و اوعدك انها مش هتتكرر تاني 


جنه بصتله بصدمه و دموع و حسيت ان قلبها اتكسر لميت حتى من سذاجتها و حبها لشخص اناني زي فهد اتكلمت بغضب و دموع

: اخرج برا مش عايزه اشوفك و لا اسمع صوتك و متقلقش مش هقول لحد على اللي حصل 


خرج بسرعه من الاوضه قفلت وراه الباب بالمفتاح و سندت بضهرها و نزلت و هي سانده على الباب قعدت على الارض و هي في حاله لا تحسد عليها و هي بتبكي بنهيار لانه عمرها ما حبت و لا شافت غيره و هو كسرها بكل سهوله


في الصباح قامت من على الارض بارهاق لبست ينوفرم المدرسه و خرجت من المنزل دون ان تراها كريمه و هي بالشكل ده خرجت من بوابة المنزل و هي مستنيه باص المدرسه بصيت على الساعه لاقيت نفسها اتاخرت و الباص فتها 

غمضت عينيها و هي بتتنفس بهدوء و نزلت الارض تعدي الطريق 

خرج فهد من المنزل وقف قدام عربيته و هو بصصلها و هي بتعدي الطريق و فيه عربيه جايه بسرعه في اتجهها بسرعه البرق 

صرخ برعب و جري اتجها  : جننننه 


التفتت إلى مصدر الصوت بفزع من صوت صريخه عليها برعب و شافته و هو بيجري عليها و كانت العربيه على وشك اصتدامها بس ايديه كانت اسرع منها و سحبها داخل احضانه بقوة بعيد عنها حس برعشتها و خوفها بعدها عنه و ضم وشها بين كفوفه و اتكلم بخوف 

: أنتي كويسه حصلك حاجه 


هزيت رأسها بالنفي بص في اتجه العربيه و كانت اختفت من قدامه و اتكلم بقلق و خوف شديد 

: مفيش مدرسه انهارده خلينا نروح القسم 


بعدت عنه برعب و اتكلمت بحزن  : قسم ليه


فهد بغضب : اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربيه كان يقصد يخبطك لان مفيش حد في الطريق غيرك


بصتله باعين ممتلائه بالدموع

: انا مش هعمل بلاغ انا مليش اعداء و لا ليه مشاكل مع حد 


سحبها من ايديها و فتح باب العربيه دخلها و ركب و انطلق و هو بصص قدامه ببرود

: البلاغ هيتعمل و مش عايز اي نقاش 


بصتله بشرود و دموعها نزلة بحزن مسحت دموعها قبل ما يشوفها 

وصله قسم الشرطه و دخلوا مكتب الظابط بخوف شديد بصلها فهد باطمئنان و بدأت تجاوب على اسألة الظابط بعد فتره كانوا وقفين قدام قسم الشرطه 


فهد  : عندك مجموعات انهارده و لا هتروحي فين 


بعديت وشها عنه و اتكلمت بضيق

: اكيد هرجع البيت كان عندي مدرسه و حضرتك اخرتني عليها


امتص غضبها في الكلام بهدوء لانه يعلم ما بداخلها 

: طب اتفضلي عشان متاخرش على الشغل


جنه بجمود  : لا انا هرجع في تاكس


فهد فتح باب العربيه بهدوء منافي غضبه من لهجتها

: ادخلي العربيه عشان متاخرش اكتر من كده 







بصتله بعصبيه مفرط و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا

: قولتلك لا مش ركبه 


شاورت لـ تاكس اتنهد فهد و قرب منها مسكها قبل ما تركب العربيه و دخلها عربيته و ركب جنبها و اتكلم بفحيح

: اعدلي لسانك معايا في الكلام و لو اتكلمتي معايا مره تانيه بالطريقة دي هتتعقبي و بخصوص المدرسه انا اللي هوديكي و اجيبك كل يوم مفهوم 


كان وشه قريب منها اتوردة خدودها و بعديت وشها بعيد عنه بحزن شديد رجع مكانوا و شغل المحرك وصلها البيت و طلع على الشغل 

بعد مرور اسبوعين جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء 

حسيت بدوخه بس كدبت شعورها و مسكت الطبق و جت تمشي الدوار زاد عليها و سابت الطبق وقع على الارض اتكسر لميت حتى و سندت على المطبخ قبل ما تقع و الروائيه مشوشه قدامها 


بصتلها كريمه بقلق و خوف  : مالك يا جنه انتي تعبانه 


رفعت وشها بصتلها بنغنشه و همست بارهاق

: هااا لا انا كويسه 


كريمه بقلق  : طب اخرجي برا و انا هجهز الاكل و احطه على السفر 


قاطعتها جنه اللي وقعت على الارض مغشيّا عليها صرخت كريمه برعب و نزلت لمستوها على الارض و حاولة تفوقها

: الحقني يا فهد حد يلحقني 


دخل فهد و هو بيجري و اتصدم بشكل جنه نزل على الارض لمستواها و حملها و دخل اوضتها حطها على السرير برفق و طلب الدكتور 

الدكتور جه و كشف عليها تحت عيونهم بص لـ فهد و اتكلم بابتسامة 

: هي عايزه تهتم باكلها اكتر من كده و تابع مع دكتور مخصوص عشان تتابع حملها 


بصتله جنه بصدمه و رعب و الدكتور خرج اتعدلت على السرير بخوف و دموع و جسمها بيترعش من الرعب


كريمه بصتلها بصدمه اتحولة لـ غضب مفرط

: حامل طب ازاي

مين ابوا اللي في بطنك


فهد حس كأن حد دلق عليه دلو مياه بارد في عز التلج و كل الافكار بتهجمه فاق من دوامة افكاره على صريخ كريمه الغاضب

: انطقي مين ابوا اللي في بطنك 


بصتلها جنه برعب و بصيت على فهد المصدوم برعشه و اتكلمت بصوت متقطع من وسط بكائها

يتبع...... 


رواية حب بلا حدود

بقلمي حبيبه الشاهد


            الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×