رواية حب بلا حدود الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية حب بلا حدود الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الخامس 


كان قاعد على الكنبة ساند دماغه على الكنبة بتعب و هو بيفكر في جوزه منها خرج من شروده على صوت صريخها

اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد فتح الباب

لاقها واقعه على الارض و مسكه رجليها و بتبكي بقوة 

جري عليها بسرعه نزل لمستوها و مسك وشها بين كفوفه بقلق و خوف شديد 

: جنه مالك بتعيطي ليه 


بصتله و هي بتتحسس رجليها بألم و دموع و اتكلمت وسط دموعها

: وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب 


فهد بنبره ارعبتها 

: و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه 


انكمشت في نفسها بخوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غضبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غضبه

: طب فيه حاجه بتوجعك نروح عند دكتور 


هزيت راسها بالنفي بخوف منه و اتكلمت بصوت متقطع

: لا لا مفيش حاجه وجعاني 


حضن ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخوفها منه و علمات الألم اللي بتحاول تخفيها

: ايه اللي بيوجعك ياحبيبتي متخافيش مش هعملك حاجه 


بصتله في عينيه بدموع بتلمع في عينيها و توتر من قربه الشديد ليها اتكلمت بدموع

: مفيش حاجه 


حاوط خصرها بايديه بحنان و باليد التانيه مسك ايديها 

: طب قومي معايا 


اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت بألم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بتعيط بألم






فهد بقلق و خوف 

: اهدي متخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه

بقلمي حبيبه الشاهد


سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد قدمها و مسك رجليها حطها على رجله و هي ساندت بايديها على السرير بدموع و خجل مفرط 

فهد حط المرهم على ايديه و بدأ يدعك رجليها بلطف و خوف شديد من انها تتألم 

وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خوفه المفرط عليها 


فهد بصلها ببعض الخوف 

: لسه رجلك وجعاكي


هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق

: تعرفي اني حلمت بيكي


جنه بتوتر من قربه : حلمت بيا انا


فهد مسح دموعها بسابته و همس بنبره احن

: اه تحبي احكيلك الحلم 


بصتله في عيونه بضعف  : لا خلاص مش مهم


فهد قرب وشه عليها اوي و مكنش بيفصلهم غير سنتيمترات و همس بدفاء 

: هيعجبك اوي 


جنه مسمعتش اي كلمه من اللي هو بيقولها و كانت تايها في دفاء صوته و انفاسه الحاره اللي اتصدمت بخدها بلطف ، دفن وشه في عنقها و هي رجعت على المخده و هي مستسلمه كليًا في قربه 

حطيت ايديها على كتفه تمنعه و كلامه بيتردد في دماغها و اتكلمت بدموع

: فهد ابعد


فهد مسمعش اي كلمه هي قالتها و مكنش مركز معاها و هو تايه فيها بعدت وشها عنه بعتراض و اتكلمت بصوت متحشرج 

: لو سمحت ابعد انا مش عايزه 


بعد عنها بستغرب من تحولها شاف الدموع في عينيها اتكلم بقلق

: بتعيطي ليه لسه رجلك بتوجعك


جنه بدموع

: ابعد عشان خاطري انا مش مستعده دلوقتي

 

فهد مسح دموعها بحنان و اتكلم 

: ليه ما انتي كنتي موافقه من شويه فيه حاجه ضيقتك مني


جنه بصتله في عينيه بقوة و هي عايزه توجعه زي ما وجعها

: مش عايزك

مش عايزه اكون لحظة تهور

و هتندم عليها طول العمر


بصلها بغضب مكتوم و حس ان كلمتها كسرت رجولته قام من عليها و خرج من الاوضه

اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بندم انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اترعبت منه و عليه بس خوفها عليه كان اكبر اتغلبت على خوفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اتصدمت بشكل فهد

كان واقف في نص الصاله و مكسر اساس الغرفة حوليه بصلها باعين حمره من فرط غضبه و هو بيتنفس بسرعه 

رجعت خطوه للخلف بخوف من شكلوا المرعب  ، قرب عليها و مسك ايديها بغضب 

: اللي أنتي بتمنعيني منه دا يبقى حقي 


تاوهت بألم من قبضته و بصتله في عينيه بقوة و هي حابسه دموعها

: و انا مش همنعك عن حقك يا فهد 


حضنها بقوة و تملك و قبل كل أنش في وشها و هو بيطلع غضبه منها فيها حس بدموعها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه

قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها 

فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شديد من توترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم 

_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه بغضب  ، حس بايد اتحطيت على كتفه  ، فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب 


راندا بابتسامة و رقه

: مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني 


فهد بضيق شديد

: حاسس اني مخنوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها 


راندا برقه

: انا موجوده دايما جنبك وقت ما تحتاج تتكلم انت عارف مكاني 


فهد بصلها بضعف و اتكلم  : تتجوزيني


راندا ضحكت برقه و اتكلمت 

: طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا






فهد  : اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي 


راندا حسيت ان قلبها بيرقص من الفرحه نزلت من على المكتب و حضنته بسعاده و حب و اتكلمت بدموع الفرحه

: دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد 


ضمها لحضنه بحب و اتكلم بحنان 

: يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل 


خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلاً اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب موت والديها

دخلت الشقه و هي متوتره جداً مسك كف ايديها حضنها بين كفه و ابتسم بحنان

: ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا 


هزيت راسها بتوتر شديد

: ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي


ابتسم بحب على طريقة توترها و مشي معاها يتفرج على تصميم الشقه لحد ما دخل غرفة النوم حضنها من ضهرها و دفن وشه في رقبتها بحب و اتكلم بصوت رجولي هادي 

: بحبك 


في الصباح 

صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه 

كريمه بستغرب  : اتاخرتي على المدرسه 


جنه بارهاق : مش هروح المدرسه انهارده 


كريمه دخلت الشقه و بصيت حوليها بستغرب 

: ايه اللي عمل في الشقه كدا 


جنه بتوتر شديد 

: اصل انا و ابيه اتخنقنا امبارح بليل 


كريمه بقلق

: اتخنقته ليه يابنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين 


جنه بتوتر اشد

: انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك 


دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه 


في المدرسه كانت قاعده و حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر 

لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض 

جنه حطيت ايديها على بطنها بخوف و بصيت لـ البنت بغضب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها 

: أنتي عاميه مش تفتحي 


البنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه 

: الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه


جنه بغضب

: لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني 


اتدخل شاب زميل البنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله بغضب 

: أنت اتجننت


رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم بغضب 

: لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي 


جنه بغضب

 : و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين 


انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه 

: و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير


جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضربها قلم قوي على وشها 

بصتله جنه بغضب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين

المدير بغضب

: دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي 


كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد 

المدير  : ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا






انجي اتكلمت بسرعه و دموع

: انا كنت واقفه مع رامي بنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضربني و رامي ادخل


جنه بعصبيه

: كدابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضربني بالقلم على وشي 


رامي قاطعها بحده 

: دي كدابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق 


المدير بص لـ جنه و اتكلم بعصبيه

: اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك 


جنه بدموع  : بس يا مستر انا


قاطعها رأفت بحده

: اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره


خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بتعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس 

فتحتلها كريمه و اتصدمت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها

: مين ضربك كده انتي اتخنقتي


هزيت راسها بدموع 

: فيه بنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضربني بالقلم 


كريمه بغضب  : و فين الزفت المدير و المدرسين 


جنه بشهقات

: جم و البنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا 


كريمه ربطت على كتفها بحنان

: طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره 


دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها بصدمه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم 

: مين اللي ضربك كده

يتبع..... 


رواية حب بلا حدود 

بقلمي حبيبه الشاهد


           الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×