رواية جنة الجبل الفصل السابع عشر 17 بقلم ايلا ابراهيم


 رواية جنة الجبل الفصل السابع عشر 17 بقلم ايلا ابراهيم


#رواية_جنة_الجبل

#بقلم_إيلا_إبراهيم

الفصل السابع عشر

خرجت من الحمام وهي لافه المنشفه على جسمها ورسمه على شوها ابتسامه عريضه..

كانت ريم بتبصلها بغيره وكره انتي طلبتيني ياجنة..

جنة بابتسامه اه طلبتك 

ريم خير ياجنة عاوزه حاجه..

جنة بتمثل الخجل اه بصراحه عاوزاكي تساعديني عشان تدهني العلامات دي وهي بتوريها علامات الملكيه اللي اتفنن جبل بنشرها على رقبتها وصدرها والتانيه كانت هتموت من الغيره 

كملت جنة بكسوف  انا مكسوفه أوري جسمي كده لمنى أو ماما وكملت بضحكه خبيثه منتي متجوزه وعارفه الوضع وجبل مش زي اي حد ده مش بيتهد وملا جسمي كله علامات..زي منتي شايفه

بصت لها ريم بحقد ماشي انا هساعدك  وخدت المرهم منها وبدأت تدهن..رقبتها 

جنة اه براحه ياريم ايدك تقيله كده ليه...كان.كل تفكير جنة أنها تبوظ علاقتهم عشان يتخنقو في اليوم ده..

دخل جبل. اتصدم لما شاف ريم بتساعد جنة..

ريم بصتله بغيظ وعتاب ..

جنة انت جيت ياحبيبي كويس تعالى كمل وادهن العلامات اللي عملتها ليت امبارح .عشان ريم ايدها تقيله اوووي.

ريم بصت ليه بغيظ..






وهو واقف متسمر مكانه من جمال جسمها وضخكتها اللي بقاله زمان ماشفهاش وقد ايه هي وحشاه لحد خرجت منه ضحكه بسيطه معرفش يخفيها وخرجت غصب عنه..

جنة لفت لريم وقالت انتي تقدر تمشي ياريم عشان جبل هنا وهيساعدني..مش كده بصت ليه بعيونها الجميله..

جبل هااا اه اه هساعدك اكيد..كانت تايه بضحكته اللي وحشاه جدا

ريم مرت من جنبه وبصت ليه بغيظ وهو  فاق من شرود شاورلها بعنيه أنها تهدى...خرجت ريم  ورزعت الباب وراها..

واول ماخرجت جنة راحت تجري على الحمام وهي ماسكه المنشفه بقوه وقبل ماتدخل كان ماسكها وشاددها ليه وهمس عند شفايفها على فين مش عايزاني اساعدك..

جنة بضيق سيبني ياجبل عاوزه اجهز..

جبل بغمزه طب اساعدك طيب..

جنة بتحذير جبل قلتلك سي..وقطع كلامها ببوسه وايده ماشيه على جسمها ومسك طرف المنشفه وكان هيرميها لكنها مسكت فيها حامد وبصت ليه وهي بتشاوله انها مش عايزه..

جبل دفن وشه برقبته وشم ريحتها بعمق مكنش عايز يسببها ابدا لكنه مش عايز يزعلها في اليوم ده .. بعد عنها بالعافيه وقال هلاعب حسن لحد ماتجهزي..متتأخريش

اول ماسبها جريت على الحمام وقفلت الباب عليها وهو ابتسم بضيق عشان لسا خايفه منه...ومش عايزه قربه وهمس في نفسه صدقيني كل حاجه هترجع زي الاول واحسن انتي اتحملي اليوم ده بس ياجنتي ...

وفضل يلاعب ابنه لحد ماخرجت 

بصت ليه وهو بيلاعب ابنها اتجمعو الدموع فعنيها غصب عنها وهو مخدش باله أنها خلصت..وواقفه بعيد بتشوفه بيلاعب ابنه..

جنة انا جاهزه

بص ليها ثواني هو ليه مش بيشبع منها عاوز يشوفها كل دقيقه كل ثانيه مش عايزها تبعد عنه ابدا

جبل شال ابنه وباسها بحنيه وقال هعدي عليكم بالليل اخدكم ..

بصت ليه بخنقه وهي عارفه أنه هيكون مع ريم طول النهار هيخونها هياخدها بحضنه ..هو بيحب ريم لدرجادي غصه بصدرها بتقتلها ..نظراتها ليه كلها عتاب..

جبل بقلق انتي كويسه..

هزت رأسها وكانت هتاخد ابنها لكنه منعها وباسه تاني بحب وهمس هتوحشوني لحد ماترجعووو ..

خدت ابنها ونزلت كانت هنيه ومنى مستنينهم تحت..

منى اللى هتروح غصب عنها مش عايزه تروح عند عز وتشوف مراته مش كفايه رفضها ..ودلوقتي هتروح غصب عنها عشان تباركلهم بالحمل ايه الظلم ده..

جهزو  كلهم عشان يروح بيت عز ونغم ... الا ريم اللي اتحججت أنها تعبانه ابتسمت جنة بقهر ومشيت من قدامهم وركبت العربيه من سكات وهي شايله ابنها بتبص لجبل اللي يراقبهم من شباك مكتبه عنيه بتراقبهم لحد.مامشيت العربيه واختفت..

اول ما اتأكد أنهم مشيو. خرج من مكتبه وجريت عليه ريم وحضنته وهي بتقول ياااااه. واخيرا بقينا لوحدنا .

جبل ابتسم وحاوط وخصرها وهو بيقول واخيرا هنكون مع بعض وقرب منها اكتر وووووو


يتبع


          الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×