close

رواية جنة الجبل الفصل الثامن 8 بقلم ايلا ابراهيم


 رواية جنة الجبل الفصل الثامن 8 بقلم ايلا ابراهيم


رواية جنة الجبل الفصل الثامن

قرب منها عايزها مش هيضيع الفرصه دي من اديه..

قالها هشيل ايدي لو صرختي أو عملتي ايه حركه هفضحك انتي فاهمه ..

بعد أيده عن شفايفها وبقى يمشيها على جسمها برغبه عض شفايفه وهو شايف جسمها بقى بين اديه وهي بتعيط مش عارفه تعمل ايه...

فجأه هي من غير ماتحس مش عارفه جاتها الشجاعة منين ..زقته وضربته بالقلم...وصرخت ..صرخها صحى كل اللي بالبيت واتجمعو ..

احمد معرفش يتصرف قلبه وقع بين رجليه هيكشفوه خلاص..وجبل هيقتله...






.  خرج من اوضتها بسرعه وهرب وعمل نفسه جاي على صوت صراخها....اول ماخرج قفلت باب اوضتها بسرعه غيرت هدومها ورجعت فتحت الباب لأم جبل وريم ومنى اللي واقفين مصدومين...

هنيه في ايه يابنتي بتصرخي ليه..

بصت لأحمد اللي باين عليه الخوف ومرعوب لكنها ماقلتش حاجه.اتحجت بأزها شافت فار بؤضتها وهرب..لكنها قررت انها هتقول لجبل اول ما يرجع خلاص مش هتسكت تاني. احمد بعملته دي اتمادى ومحدش يعرف يوقفه عند حده الا جبل...جبل الوحيد اللي هقدر عليه ..

ام هنيه ياحبيبتي فار يعمل فيكي كده..

جنة بكسوف انا بخاف منه اوووي ياامي .

طيب يابنتي نامي دلوقتي والصبح هنشوف حكايات الفار دي..

مسكت جنة ايد هنيه برجاء. ممكن تابتي معايا النهارده ياامي..

بضحكه ياحبيبتي انتي لسا خايفه.  

هزت رأسها بكسوف .وهي مرعوبه  احمد يرجع تاني..

هنيه ماشي تعالي انتي باتي معايا فؤضتي عشان معرفش أنام بعيد عن فرشتي..

مشيت معاها جنه بسرعه بعد ماقفلت اوضتها ...والكل راح ينام الا احمد اللي قلبه بيشعل نار عشان جنة مش اول مره تعملها وتضربها...شتمها بسره كتتتير وقرر خلاص أنه هيربيها مش عارف اللي مستنيه بكرى ايه....

******-******-******

فتحت عينيها بتعب وشافته غرقان بالنوم جمبها...غمضت عينيها بغيظ وهي بتقول غبيه ...غبيه ضحك عليكي من اول دقيقه ...

قامت من السرير لفت الملايه على جسمها وفضلت بتتسحب عشان ميحسش بيها واتصدمت لما شدها ليه وبقى فوقيها..

وهو بيبوسها مع كل بوسها بيصبح عليه بكلمه صباح الكنافه صباح اللوز صباح القشطه وشم ريحتها بعمق وهمس بتوهان صباح الورد...

نغم حاولت تبعده بتذمر انت بتعمل ايه ياعز كفايه بقى..

عز تؤ تؤ تؤمش كفايه انا مش بشبع منك مش عارف ليه ...

نغم بغيظ ابعد ياعز كفايه انك ضحكت عليا امبارح..

عز بصلها بصدمه ضحكت عليكي هو انا مصاحبك..انتي مراتي .

نغم بغباء حتى ولو مكنش ينفع تغدر بيل وتعمل اللي حصل امبارح..

عز : ايه ايه ايه..نعم ياختي..عيدي تاني مش سامع...

يوووه خلاص  بقى انا هقوم اخش الحمام قامت ووقعت ملايه السرير ونسيت انها مش لابسه حاجه....اتصدمت لما سمعت عز بيصفر  وبيقول ايه الجمدان ده... ولسه هتتغطى مسك أيدها بسرعه...

نغم بكسوف سيبني  انت بتعمل ايه سيب ايدي.

تؤ احنا تقريبا في حاجه لازم نعملها ..

عز ارجوك كفايه بقى...

عنين عز قولتي ايه. 

نغم برجاء. كفايه ارجوك عاوز ادخل الحمام ..

عز ادخلي ياحبيبتي ماله ادخلي ولسه هتبعد شالها. دفن وشه برقبتها بسرعه وهو بيتمتم احنا من النهارده هنستحمى سوى.

حاولت أن تجبره ينزلها معرفتش واستسلمت معاه لما باسها وهيي بين ايديها وهو بيدخلها الحمام و وو


******-******-******






هنيه يلاا بسرعه عاوزين نروح للعرسان نبارك..هي منى فين..

ريم منى راحت المدرسه بدري...وجنة بتقول انها اتفقت مع جبل يحصلونا بعدين...

طب يلااا عشان احمد يوصلنا ناخدلهم الفطار ونستقبل الناس معاهم مينفعش نسيب عز لوحده فيوم زي ده..

ريم حاضر اه انا جاهز من بدري ..وراحوا كلهم وفضلت جنة مستنيه جبل لوحدها...واقفه على الشباك تستناه..عشان كان سهران طول الليل بالشغل مش نايم وعاوز يروح يبارك لعز ويرجع  ينام ويرتاح .. ارتسمت ابتسامة شوق ووله لما شافته نزل من عربيته بسرعه هدومه متبهدله والعمه على كتافه بأهمال ودخل البيت نزلت من الدرج بسرعه تستقبله اول ما دخل جريت عشان تحضنه لكنه مداش اي ردت فعل. فضل مكانه متحركش ...

بعدت عنه وهمست بحب وحشتني ياجبل اتأخرت اووي...

اترعبت لما شافت عنيه نظرته ليها ..

همست بخوف ججبل ااانت ككوي .اااااهه

صرخت بألم لما حست بيه قبض خصلات شعرها بعنف..انت بتعمل ايه جبل فوق..

افوق قال كلمته بقهر وسخريه...وكمل وهو بقمة غضبه منا فقت خلاص فقت يا****** عمي يا ***** مالقيتش حد غير عمي ..

الصدمه لجمت لسانها معرفتش تقول حاجه.  او الآحرى مسبش ليها مجال تتتكلم جرها من شعرها وطلع بيها الدرج ..صراخها ملى القصر ..جبل جبل اسمعني اسمعني عشان خاطري..

خاطرك يا**** قال كلماته وهو بيرميها بالاوضه بتاعته على الأرض...

جنة جبل انت ف..اههه خرج صوتها لما ضربها برجله على بطنها ..

وهو يكرر كلمه وحده بس عمي ..عمي ..انا اقول البنت مش راضيه اقربلها ...معقول معقول كل ده دلع...طلعت اهبل انا هاااا اهبل ...نهضت بألم وقربت منه لما زقها واتخبطت على مراية التسريحه واتكسرت لحتت. ..اتسعت عينها خلاص دي نهايتها...جبل مش شايف قدامه...هو ده جبل اللي كانت خايفه منه .. سمعت عنه كتتير  لكن ماشفتهوش..وياريتها ماشفته...

زحفت على الأرض برعب  تبعد.عنه لما شافته بيقرب منه وووووو

يتبع ....

#رواية_جنة_الجبل

#بقلم_إيلا_إبراهيم


             الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
close