رواية انتقام الفصل السادس 6 بقلم عادل الصعيدي


 رواية انتقام الفصل السادس 6 بقلم عادل الصعيدي


الفصل السادس قبل الاخير ..

انتقام 


اللحظه الا

 دخلت فيها الخدامه اوضتي 

خوفت منها لتكون حطالي حاجه بالقهوه وعايزه تخلص مني .


قربت مني الخدامه وقالت بصوت واطي 


انا عملت نفسي 


جيبالك قهوه عشان


 انتصار ورمزي ...


قاعدين تحت 


ومكنتش هعرف اجيلك 


حسن السواق كلمني وعايز يقابلك ضروري 


بلحظه شكلي


 تبدل من الخوف الا كان جوايا 

لفرح وفرحت جدا 

اني لقيت .


حسن اخير 

ولما سألتها 


مكانه فين 

قالت ... حسن دلوقتي مستخبي في بلد ارياف قريبه مننا .

وقالي بالحرف ... خلي شهد تشوف


 اي طريقه وتقابلني ضروري 


عشان في كلام


 مهم عايز يقهولك 


رديت عليها وانا مبسوطه.... 

طب هطلع ازاي من هنا ؟!!!!!

 . فكري معايا . 


سكتت شويه وقالت ...

الحل موجود 

انا ليا ناس اعرفها هخليهم


 يتصلوا بانتصار 

ويضحكوا عليها ويعطوها عنوان لحسن في بلد بعيد 

وهيا طبعا 


ورمزي بيدورا عليه 

اللحظه انتي تمشي وتقابلك حسن وترجعي بسرعه اي رايك ..


انا مكنتش شايفه غير كدا والخطه


 حلوه ولازم نتفذها..

رديت وقلت ...


لا تمام كدا

 بعد بكره التنفيذ .

 اتفقنا 


واتفقنا نعمل الخطه دي في رمزي ...


طلع الخدامه من اوضتي بعد ما اتصلت بشخص تعرفه 

وعرفته يعمل اي .


ومفيش شويه ونادت عليا الخدامه 

وبلغتني ان انتصار ورمزي خرجوا 


غيرت ملابسي بسرعه 

وقالتلي في سواق 

بره منتظرك هيوديكي هناك 

طلعت من الفيلا 

وركبت العربيه


 ومشيت.


مرت حوالي نص ساعه واحنا مشين في الطريق واخيرا وصلت البيت 

اللي فيه حسن السواق 

في منطقه في 


الارياف 


قابلت حسن


 السواق 

ودخلت معاه البيت الا ساكن في هو وعيلته 







حسن طلع راجل كبير بالعمر في الستينات من عمره 

قعد قريب من وقال ...


الحمدلله يا بنتي اني قدرت اوصلك 

انا هربت من المكان الا ساكن فيه عشان 

انتصار هانم ورمزي جوزك عايزين يحبسوني 

لاني انا الوحيد الا فاضل 

يعرف حكايت ابوكي 

لاني كنت السواق الخصوصي بتاعه وبعرف 

كل حاجه عنه 

وللأسف انتصار قبل كدا عرضت عليا فلوس 

عشان اخلص من والدك 

بس انا رفضت 

وبعدها بقيوا يهددوني 

لدرجة انها حطت ناس تراقبني 

كل ما بطلع من بيتي 

وقتها قررت ابعد واهرب منها 

وقدرت أهرب وجيت الارياف وهنا محدش هيقدر يوصلي ..


.. اللحظه دي بسمع لكلام حسن ومدايقه والغل من جوايا بركان عايز ينفجر في انتصار ورمزي ..


كمل حسن كلامه وقال ..

انا عايزك تعرفي بس ان الشركه اللي بيديرها فخري والد انتصار دي 

تبقي بتاعتك ملك ابوكي والورث بتاعك ..

وكمان اللي محدش يعرفه 

قبل الحادث بتاعت باباكي 

وقبل ما يتقتل بيوم واحد 

هددوه يكتب حصته بيع وشراء لفخري يا اما 

هيموت 

وقتها كنا متفقين انا وهو 

نبلغ البوليس بالتهديد 

دي 

بس الا حصل 

هجموا عليكم بالفيلا الفجر 

وقتلوا ابوكي ..


.

قاطعة حسن وسألته تعرف مين الا قتل ابويا 


واتفاجات لما قالي ..........


تتبع  الفصل الاخير 

الكاتب عادل الصعيدي


            الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×