رواية انتقام الفصل الثاني 2 بقلم عادل الصعيدي
تحذير القصه لا تناسب الأطفال ⛔️⛔️
الجزء الثاني
انتقام
لما قربت للخدامه
عشان اشيل ....
الشاش من علي بوقها
وقفني صوت
انتصار وهي بتقولي
ابعدي عنها شهد سبيها
بصتلها بضيق وقلتلها. .
حرام عليكي البنت بتموت كدا
قالت بنبره حاده : انا بقولك سبيها عشان تتربي .
قالتلها ::
ليه تتربي هيا عملت اي يعني . بجد حرام عليكي
قالت :
انا منبه عليها اكتر من مره متوقفش مع بتوع امن الفيلا . مش بتسمع كلامي
بصتلها وقلت
: خلاص
فكيها،
واعدك مش هتعمل تاني ، انا هنبه عليها
سابتني
وخرجت انتصار
وبسرعه شيلت الشاش من علي وشها
وبقيت تتنفس
بالعافيه
كانت هتموت المسكينه
فضلت تشكرني
وقلتلها
متعمليش كدا تاني ...
وانا خارجه من عندها وقفتني وهيا بتنادي عليا
وقربت مني وقالت
..
انتي انقذتيني
من الموت
وقريب هردلك
جميلك دي
استغربت وقلت بنفسي
هيا ازاي
هتردلي الجميل
بصتلها وقلت .
مش فاهمه تقصدي ايه .
بصتلي وقالت ..
كل حاجه
بوقتها بس اوعدك
جميلك هيفضل علي راسي ..
سبتها وطلعت شقتي فوق
وحسيت انها بتتكلم باللغاز انا مش فهماها
شويه وطلع
رمزي عندي فوق
ودخل الاوضه
لقيته بيقولي : عامله اي يا شهد
بصتله ببرود وقلت :
كويسه الحمدلله
ولسه هيتكلم
تليفونه رن
بص علي المتصل ونزل بسرعه لتحت
شويه وسمعت صوت انتصار عالي باوضتها
اخدني الفضول
اعرف اي الحكايه
نزلت بهدوئي لتحت وقربت من اوضتهم
سمعتها بتقول
. ايه يا رمزي ضميرك صحي تاني والا اي
رد وجاوبني
وكملت كلامها وقالت
خلص نفسك الوقت بيعدي وبنت بتكبر وممكن تعرف حاجه
أنجز في الا قولتلك عليه
وبعد شويه سكت الصوت
طلعت اوضتي بسرعه وانا بفكر
هما بيتكلموا في ايه
وبنت مين الا بتكبر
معقوله رمزي مخلف بنات ، بس انا من يوم ما دخلت الفيلا ومفيش غير رمزي وانتصار والخدم ..
هيا اي الحكايه ، انتصار
دي مش مرتحالها خالص ولا بتنزلي من زور
قعدت علي سريري وحسيت بزهق وخنقه من الوضع الا انا فيه دي
قمت من سريري وفتحت شباك اوضتي الا بيطل علي جنينه الفيلا
ولمحت انتصار ورمزي خارجين بالعربيه مع بعض
قفلت الشباك ونزلت تحت
وندهت علي الخدامه تعملي قهوه
جبتلي القهوه
وهيا جايه عندي قالتلي في ناس بتسأل عليكي بره
استغربت انا مين هيسال عليا
انا معرفش حد ولا ليا قرايب اعرفهم
ولما خبطوا علي باب الفيلا فتحت ليهم الخدامه
وروحت عندهم ولما سألتهم عايزين اي .
كان واحد فيهم ماسك صندوق صغير
حطه قدامي وقال ..
يا مدام شهد احنا اشترينا الفيلا من واحد الا هيا بتاعت حضرتك
وعرفنا منه عنوانك هنا
لقينا الصندوق دي
في اوضة الأمن المهجوره بالفيلا
وفيه ورق يخص حضرتك..
اخدت الصندوق منه ومشيوا
والخدامه كانت واقفه نبهت عليها متتكلمش قدام رمزي او انتصار
اخدت الصندوق وطلعت فوق اوضتي
وقفلت الباب عليا
واللحظه دي فتحت الصندوق
واتفاجأ....
تتبع...
الكاتب عادل الصعيدي