رواية دمرت حياتي الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_العاشرة
#دمرت_حياتي
#بقلمي_ملك_إبراهيم
شعر سيف بنار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف: برضه مش فاهم انت بتسأل ليه ؟!
رد كريم بسعاده: اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا
فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها
اتكلم سيف بتأكيد: ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه
ابتسم كريم بسعاده واتكلم بمرح: يعني ادخل بقلب جامد
رد سيف بابتسامه حزينه: ادخل وانت مطمن واطمن اهلها ناس كويسين
ابتسم كريم واتكلم بجديه: طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك
رد سيف بدهشه: تشجيعه ازاي يعني
كريم: يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قبل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي
فكر سيف مع نفسه .. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي ..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..
بدأت النيران تزيد في قلبه ..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي
اتكلمت والدة سيف: وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها
كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها جواها
زينه: بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها
ردت والدة سيف بتأكيد: ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره اصلا
زادت سعادتها اكتر واتكلمت وهي متوتره خايفه والدة سيف تاخد بالها
زينه: عموما كل شئ قسمه ونصيب
والدة سيف: عندك حق يا بنتي وبعدين احنا كنا فين وبقينا فينا هو انا كنت احلم ان سيف ابني ترجعله ضحكته تاني كدا
ردت زينه بابتسامه: ربنا يسعده دايما ويرزقه ببنت الحلال
نظرة لها والدة سيف بابتسامه ودعت من قلبها ان ربنا يجعلها من نصيب سيف
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدت والدة ريهام مع ابن اختها مدحت واتكلمت معاه
والدة ريهام: بقولك ايه يا مدحت انا عيزاك في خدمه
رد مدحت: عنيا ليكي يا خالتي
والدة ريهام: بص يا حبيبي انا عيزاك تخطب ريهام
وقف مدحت بفزع: انا اخطب ريهام ازاي وانا متجوز
ردت خالته: مش هتبقى خطوبه حقيقيه يعني احنا هنقول لكل الناس ان انت خطبتها عشان انا عايزه الخبر يوصل للموكوس الا كانت متجوزاه
رد مدحت: وبعدين يعني يا خالتي
ردت والدة ريهام: ولا قابليني احنا هنقول ان انتوا اتخاطبتوا وهنعرف الناس الا هيوصلوله الخبر دا وانا متأكده ان النار هتشعلل في قلبه وهيجي يطلب انه يرجعلها احسن البنت جوه مموته نفسها عليه مش عارفه على ايه
رد مدحت بتفكير: وافرضي يعني عرف ومعملش حاجه احنا هنعمل ايه
ردت خالته: هيعمل ..انا عارفه انه بيحب ريهام ومش هيستحمل انها تتجوز واحد غيره
رد مدحت بتفكير: موافق بس بشرط
سالته خالته بدهشه: شرط ايه
اتكلم مدحت: لو هو مرجعلهاش نكمل الموضوع واتجوز ريهام
نظرة له خالته بدهشه وسألته: انت بتتكلم بجد..؟!
رد مدحت: ايوا طبعا
خالته بدهشه: ومراتك..؟!!
رد مدحت: الشرع محللي اربعه
نظرة له والدة ريهام بتفكير وبعد لحظات ردت بالموافقه وهي متأكده ان سيف هيرجع لبنتها
والدة ريهام: ماشي يا مدحت لو سيف مرجعلهاش هجوزهالك
اتكلم مدحت: يبقى اخد موافقة ريهام الاول
ردت خالته: ريهام ملهاش رأي بعد رأيي قولتلك موافقه تبقى ريهام هي كمان موافقه
اتكلم مدحت بابتسامه: يبقى على بركة الله
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي..
في احدى الاماكن العامه..
قعدت زينه قدام سيف وهي متوتره جدا
اندهش سيف وسألها بهدوء: مالك متوتره اوي كدا ليه..؟
نظرة حواليها واتكلمت بارتباك: مش عارفه
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: زينه انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع وبصراحه في شخص هو الا مكلفني اتكلم معاكي في الموضوع دا
ردت زينه بدهشه: موضوع ايه ومين الشخص دا
رد سيف بهدوء: موضوع الارتباط
اتوترت زينه وسألته: مش فاهمه الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء: في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه.. وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خايف تكون بتحب حد وقلبه يتكسر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتكسر
اتكلمت زينه بهدوء: لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها بصدمه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه: سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف: يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك..؟
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على طول بخجل
نظر امامه بحزن واتكلم بداخله: ياريتني كنت قابلتك من زمان يا زينه اكيد مكنتش هتردد لحظه اني اطلبك للجواز لكن دلوقتي مبقاش ينفع انتي لازم تتجوزي واحد تكوني انتي اول زوجة في حياته زي ما هو هيكون اول زوج في حياتك
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع في منزل زينه
قعد سيف بجوار والدته وبجواره كريم واخو كريم ووالده ووالدته واهل زينه
بعد لحظات دخلت زينه وقدمت العصير وكانت لابسه فستان طويل وكله زهور ووشها كان منور من السعاده.. وضعت العصير قدام سيف بخجل وخرجت من الغرفه بسرعه
نظر لها سيف واتمنى لو كانت تبقى من نصيبه ..وبعد عينيه عنها بسرعه لان مش من حقه انه ينظر لها بالطريقه دي
ابتسم كريم بسعاده وهو بينظر عليها واتكلم والد كريم مع والد زينه وطلع في بينهم معارف واصدقاء مشتركين ودا سرع التعارف بينهم واتفقوا على كل شئ
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم و بتفتكر نظرة الاعجاب الا شافتها في عيون سيف وكانت هتموت من الخجل لأن عنيها ماشفتش اي حد غيره في الغرفه وكأن الغرفه كانت فاضيه ومفيش غيرهم هما الاتنين
سمعت صوت زغاريط ودخلت والدتها واتكلمت معاها بسعاده: باباكي بعتني اخد الموافقه بتاعك قبل ما نقرأ الفاتحه
هزت زينه راسها بخجل واتكلمت بكسوف: الا تشفوه يا ماما
ابتسمت والدتها وقالت لها الف مبروك وخرجت تقول لوالدها..
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم بسعاده ومش مصدقه انها هتتجوز سيف
كان سيف قاعد ومتوتر جدا اكتر من توتر كريم وكل شويه كريم يكلمه بهمس ويقوله : هي اتأخرت كدا ليه
كان سيف بينظر قدامه بجمود ووالدته كانت حاسه بيه وفاهمه مشاعره اتجاه زينه
دخلت والدت زينه ونظرت لجوزها بابتسامه وهزت راسها بالموافقه ..اتكلم والد زين وهو بيضع ايديه في ايد والد كريم
والد زين: على بركة الله نقراء الفاتحه
اتصدم سيف وشعر ان الدنيا اسودت في عينيه وقراء معاهم الفاتحه بقلب مقهور من الحزن والحسرة
نظرت له والدته وربتت على ظهره بحنان
بعد قراءة الفاتحه اتكلمت والدة كريم وطلبت من والدة زينه انها تجيب زينه عشان تقعد جانب كريم ويتكلموا شويه
دخلت والدة زينه واتكلمت مع زينه بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي
زينه بسعاده: الله يبارك فيكي يا ماما
اتكلمت والدتها: مامت العريس عيزاكي تقعدي جانب العريس تتكلموا مع بعض شويه
ابتسمت زينه بخجل وخرجت مع والدتها وهي حرفيا هتموت من الخجل وحسه ان قلبها هيخرج من مكانه
وقفت زينه على باب الغرفة ووقف كريم ووقف سيف هو كمان عشان يسيب مكانه لزينه عشان تقعد جانب كريم ..نظرت له زينه وكانوا بيبصولها الاتنين لكن هي عنيها كانت على سيف ومش شايفه غيره..
قربت منهم بخطوات بطيئه ووقفت قدامهم وعنيها في الارض بخجل..
اتكلم سيف بهدوء: مبروك
ردت بخجل: شكرا
اتحرك سيف من مكانه واتكلم بهدوء: عن اذنكم
رفعت زينه عنيها بدهشه لانه اتحرك من قدامها وسابها واقفه لوحدها ..شعرت بايد بتلمس ايديها وصوت بيتكلم بمرح
كريم: اظن من حقي دلوقتي امسك ايدك مش بس اسلم عليكي
نظرت له زينه بدهشه واتكلمت والدة كريم بسعاده: اقعدي جانب خطيبك يا عروسه متتكسفيش
اتصدمت ونظرت لكريم ورجعت بنظرها بسرعه ل سيف الا كان واقف مع اخوها واخو كريم وبيتكلم معاهم
في لحظه لقت سعادتها بتروح.. شمعتها بتنطفي ..ازاي هي مش فاهمه حاجه ..اتحركت بسرعه من مكانها وقربت من والدتها واتكلمت بقوة: ماما تعالي معايا على اوضتي لحظه لو سمحتي
نظر الجميع لبعض بدهشه وخرجت زينه بسرعه وخرجت والدتها وراها بقلق
وقفت زينه واتكلمت مع والدتها: ماما هو انا اتخطبت لمين بالظبط
ردت والدتها: اتخطبتي لمين يعني ايه
اتكلمت زينه: يا ماما انتوا قريتوا فتحتي مع مين بالظبط
ردت والدتها: مع ابو عريسك يا بنتي
زينه وهي هتتجن: ابو عريسي مين
والدتها: كريم خطيبك
اتكلمت زينه بصراخ: ينهار اسود كريم مين
والدتها بدهشه: هو انا مش دخلت سألتك وانتي وافقتي
ردت زينه: اه وافقت بس مش على كريم دا
والدتها بدهشه: اومال على مين حيرتيني معاكي
اتكلمت زينه بصدمه: على....
والدتها بدهشه: على مين
نظرة لوالدتها بصدمه وخرجت من الغرفه بسرعه ودخلت الغرفة الا موجود فيها كريم واهله وسيف ومامته ووالدها واخوها
نظر لها الجميع بدهشه وهي عنيها كانت على سيف.. قربت منه واتكلمت بقوة: انت لما قولتلي ان في شخص عايز يخطبني كان قصدك على مين
نظر له سيف بدهشه واتكلم بهدوء: كان قصدي على كريم
نظرت له بغضب واتكلمت قدام الجميع بقوة
زينه: انا اسفه جدا وبعتذرلكم لان حصل سوء تفاهم ..انا موافقتش على خطوبتي لكريم
___________________________
😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮
زينه شكلها هتقلب عليهم الدنيا ومش هتتنازل عن حبها لسيف❤ تفتكروا انها كانت المفروض ترضى بالامر الواقع وتكمل خطوبتها من كريم 🤔