رواية تزوجت امراة صعيدية الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا عبدالله
دخلت غاليه هي ومي عند خديجه وفضل الحاج احمد وخالد مع مسلم قدام الاوضه
شويه وسمع مسلم صريخ خديجه اول ما عرفت ان ابنها مات... قلبه اتقطع عليها ودموعه نزلت علي خده بغزاره... سمعها وهي بتصرخ بوجع وتقول: ابني انا عايزه ابني.... رجعولي ابني
حط مسلم اديه علي ودنه مش عايز يسمع صراخها ووجعها قلبه بيوجعه عليها..... خده خالد وحضنه والدموع في عنيه وقال بغضب: وحياتك يا اخويا اعرف بس مين اللي عمل كده والله ما هرحمه
مسلم بغضب ووجع: هقتله... اعرف مين بس ومش هسيبه يعيش يوم واحد بعد كده
شويه ومسلم سابهم وطلع من المستشفى... مش عايز يبكي قدام حد مش يبين ضعفه قدام اي حد وراح علي الفيلا بتاعته.. دخلها وطلع علي اوضة الاطفال.. دخل الاوضه وبصلها بوجع ودموع مش مصدق انه خلاص ابنه مبقاش موجود
قعد علي الارض وهو بيفتكر وهو شايله وبيدفنه بايديه بداء يبكي بقهر ووجع.... شويه وحس قلبه رجع يوجعه تاني بس المرادي وجعه ذاد عن كل مره ونفسه اتقطع ومكنش قادر يتنفس
سند علي الحيطه وقام بصعوبه وهو بياخد انفاسه بصعوبه.. مشى خطوتين بعدين وقع علي الارض و اغمى عليه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات