رواية جنة الجبل الفصل الثاني 2 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم
رواية جنة الجبل الجزء الثاني الفصل الثاني
منى بابتسامه ايووا ياحبيبي
********
منى ببرائه لا مينفعش والله
*******
منى جبل لو عرف هيزعل مني جامد
********
منى منا عارفه انك خطيبي وهتبقى جوزي بس صدقني مينفعش
******
منى طيب خلاص خلاص متتعصبش .. اشوفك كمان شويه بالكليه سلام
لتغلق الهاتف بابتسامه وهي تشعر بأن الله عوضها بأ أحمد خطيبها عن حبها لعز
***-***-***-***
رفع كفه ليصافحها لتضع يدها يدها على صدرها معلش يا علاء بيه انا مبسلمش
ارتسمت ابتسامه اعجاب على وجهها ولم يرفع عينه من عليها
لتتكلم سناء لتفادي الحرج
سناء علاء بيه دلوقتي هتاخدك جنة وتوريك ألحضانه وهتشوف الشغل ماشي ازاي ولو فيه اي تغييرات حابب تعملها ياريت تبلغنا..
هز رأسه بأيجاب
لتنظر جنة لطفلها بقلق سناء وانا هودي حسن الفصل بتاعه لتهز رأسها بأمتنان وترافق ذلك الشاب بهدوء
مر وقت وقد مرت بجميع الفصول وخبرته بمستلزمات الحضانه لكنه كان مركز بعينها فقط لم يستمع لكلامها ابدا وهي منشغله باخباره أساسيات العمل..
جنة انا خلصت ياعلاء بيه في حاجه تانيه
علاء بتيه هااا
جنة حضرتك عاوز ح..ليقاطعهم رنين هاتفه ليستأذن ويجيب بسرعه ايوووا ياروح بابا عامله ايه
*******
حاضر هجبلك كل اللي انتي عايزاه في حاجه تانيه
*******
طب انا لازم اقفل دلوقتي هجيلك كمان ساعتين
******
حبيبتي هتوجشيني انتي كمان
اغلق الهاتف ليرى جنة تراقبه بإعجاب ووبداخلها غيره كم كانت ترغب بأن يحظى طفلها بهذا الاهتمام من جبل لكن هذا لن يحدث هو من سابع المستحيلات
جنة همست عندما اغلق هاتفه دي بنتك
علاء بابتسامه اه هي شقيه شويه لما بغيب بتتعبهم هناك
جنة واضح انها قريبه منك اكتر من مامتها
علاء بانزعاج عشان مشفتش مامته
جنة بحرج انا اسفه ربنا يرحمه
علاء احنا أطلقنا مش ميته
جنة وقد شعرت بالحرج لأنها تدخلت أكثر من اللازم لتقوم بتغيير مجرى الحديث احم حضرتك عاوز تعرف حاجه تانيه
لا كفايه لحد كده النهارده وكل اللوازم ابعتيلهالي علموبايل بتاعي عديكي نمرتي
جنة معلش هبعتهملك مع الست سناء بعد اذنك
لتغادر وتتركه يراقبها بإعجاب ...
*****-*****-******-******
عز احنا بكرى لازم ننزل القاهره ياجبل
ليه حصل حاجه هناك
المخازن بتاعتنا لازمها صيانه. انت عارف لازم نوقف عالشغل والعمال
جبل ماشي ياعز انت شوف امتى ممكن نروح وهنروح
عز ماشي هضبطها. أبلغكم بكرى.. انا هروح دلوقتي وهاخد سليم معايا
جبل وعايز ايه من سليم
عز بضحكه اخته عزماه عالغدا ايه رأيك
جبل اه ومراتك بدأت تمشيك بمزاجها
عز بضحكه واعمل ايه يعني مهي تستاهل امي العيال بقى وحبيبتي
جبل ربنا يديمها يابن عمي
عز بضيق من نفسه جبل انا مكنش قصدي والله
جبل مكنش قصدك ايه امشي يابني بلاش تبقى عيل روح انت عارف جبل الصعيد ايه
عز ربت على كتفه ليقول بمسانده انا اللي عارفك يابن عمي ...انا اللي عارفك
*****-*****-*******
عز ايه ياسليم يعني لو مش هنعزمك مش هتفتكر أن ليك اخ..
سليم يابني انت عارف الشغل وانا والله ارجع البيت أنام طوالي
عز بابتسامه طبعا لازم تشتغل عشان تفرحنا بيك.
سليم بابتسامه أن شاء الله قريب
ليوقف عز السياره بصدمه عندما رأى منى تنزل من السياره برفقة خطيبها وتدخل عماره وقف عز لثواني ليستوعب مايراه حتى أتاه صوت سليم وقفت ليه ياعز
عز نزل من سيارته بسرعه دون أن يجيبه ليتبعه الآخر بقلق عندما لاحظ تغير ملامحه
وقف أمام العماره ليسأل البواب مين دول اللي دخلو الشقه من شويه
البواب بضحكه خبيثه ده سامر بيه كل فتره بيجبله مزه يقضي معاها وقت جميله انت فاهم. صدم عز ليركض بهلع دون أن يشعر حتى انه لم يستمع لنداء
سليم خلفه الذي تبعه بسرعه وزادت سرعه عز عندما سمع صراخ منى من الداخل وووو
يتبع ...