رواية عذراء الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم بسمه


 رواية عذراء الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم بسمه


عذراء الرعد 17

بعد عنها وهو مصدوم ازاي ازاي هي لسا بنت عذراء ازاي كده الدكتور اكد ليه أنها اجهضت ازاي ده حصل عنيه بتبصلها بندم وهي شهقاتها متقطعها سحبت ملاية السرير وغطت نفسها دموعها مغرقه وشها حتى اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت ضاع منها وبقى ذكر وحشه هتفضل فاكرها طول العمر

رعد بتوتر ز.ز.زييينب انتي كويسه مردتش عليه 

 لسه على حالها بتعيط وبس قرب منها وأيده على كتفها 

وفجأته بصراخها امشي من هنا امشي مش عايزه اشوفك انت فاهم مش عايزه اشوف وشك..

رعد بقلق لو في حاجه وجعاكي نروح عند الدكتور 

زينب بقهر امشي امشي من هنااا بقولك انت اللي واجعني وجودك هناا واجعني  سيبني بقى حرام عليك...

بص ليها بصدمه من كلمها اللي اثر بيه وهو اساسا ندمان على اللي عمله ومحاولش يضغط عليها اكتر خرج وتركها تنهار لوحدها اليوم حست بالفقد بالغربه بالوحده اليوم حست بألم فراق ابوها بجد ..حست  أنها بقت يتيمه...

اما رعد رجع ومعاه دكتوره عشان يطمن عليها بعد ما سمعها تعيطي بحرقه 

زينب  مامنعتش الدكتوره من فحصها مكنتش بحاله تسمح ليها انا تعترض على ايه حاجه حاسه بتعب بس أدتها حقنه مهدئه خلتها تنام وخرجت عند رعد

رعد بقلق طمنيني هي كويسه

الطبيبه بغضب حضرتك  خايف عليها بجد 

رعد بغضب زيها انت بتتكلمي كده ليه.

الطبيبه حضرتك اللي عامل بالبنت كده






رعد ...

الطبيبه عارف انك اتعملت معاها على أنها رخيصه والموقف ده مش هتنساه كول عمرها هتفضل فاكرها واظن بكده انت ارتحت

رعد يادكتوره  انتي متعرفيش حاجه

الطبيبه بانفعال ومش عايزه اعرف مفيش ايه حاجه تبرر اللي عملته ببنت  واضح جدا أنها ضعيفه  ولا أنك تستقوى على وحده وانت راجل.

رعد بزعيق دي مراتي واعمل اللي انا عايز وانتي امشي طلعي برررا

بصتله الطبيبه باحتقار ولسا هتمشي وقفها رعد. 

رعد استنى عندك  وكمل كلامه بشك انتي ممكن تعرفي لو كان ليها علاقات سابقه

الطبيبه بصدمه انت بتقول ايه طب لو شاكك بيها ليه تتجوزها

رعد وانتي مال امك ليكي فشغلك وبس  

الطبيبه انت دخلت عليه واتاكدت انها بنت

رعد بتحذير انا بسألك ردي على قد السؤال وبس 

الطبيبه ربنا يعينها عليك بس احب اطمنك البنت  دي اول مره ليها ومشيت وسابته و هي بتقول ربنا يعينها يارب و يصبرها 

بالليل فاقت زينب  بتعب و هي حاسه أن جسمها كله واجعها

بصت ناحيت الشباك مكانه المعتاد دايما بيحب يراقب السما 

نزلت دمعتها لما افتكرت اللي حصل.

بص ليها و وقف و مشي ناحيتها 

رعد كويس انك صحيتي بقيتي احسن مش كده 

زينب طلقني 

رعد بتجاهل لو بقيتي احسن انا هامشي عشان عندي شغل مستعجل..

زينب طلقني 

رعد وهرجع بكرى أن شاء الله

زينب بصراخ طلقني بقولك طلقني انت ايه مبتحسش..

شهقت برعب  لما اعتلاها ........

يتبع...


          الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×