رواية عذراء الرعد الفصل الثالث 3 بقلم بسمه
رواية عذراء الرعد
الفصل الثالث
كتاب مين اللي هيتكتب لأمؤاخذه قالها رعد ببرود وهو يقتحم المكان مع البوليس..
سليم بغيظ :وانت مين انت عشان تدخل الدخله دي..
رعد ببرودووغمزه جوز العروسه ...
اتصدم الكل لما قرب منها رعد ومسك أيدها وشدها لكنه وقف وهو بيبتسم بسخريه لما سليم وقف بوشه جوز مين ياروح ا***
ضربه رعد برأسه وهو بيقول تحمد ربنا اني هكتفي باخد مراتي بس ومش هقدم بلاغ خطف وتعنيف بحقكم...كمل طريقه وهي تايهه مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين تمشي وراه ويجرجرها زي اي حاجه بأيده وقفت لما سمعت صوت عمها ..
مش كفايه فضيحتك جايبالنا ك****منين ولا مش بس كده دنتي متجوزاها...ده على جثتي تخطي برااا البيت ده ولسه هيرفع السلاح عليها اتدخل البوليس وووقفه ...
شهقت لما سمعت صوت رعد اللي دب الرعب جواها هتفضلي واقفه كده كتتير...
بصت ليه وشافت نظرته خاليه. ..خاليه من كل حاجه الا من الغضب اللي رعبها بجد...مين ده وايه اللي دخله حياتها...ابوها عمل معاها كده ليه ... ليه...
فاقت من شرودها لما سحبها وراه ومشي ...
وسابهم وراه مع البوليس يتصرف معاهم...
ركبت جمبه بالعربيه وهي ساكته مش عارفه تتكلم ولا عارفه تعمل ايه...ولا تقوله ايه..
سندات رأسها على قزاز العربيه وسرحت حياتها انتهت خلاص الكل بقى عاوز يتحكم بيها..أما هي استسلمت استسلمت خلاص ...
أما هو ..
مبصش ناحيتها ابدا تجاهل وجودها وكأنها مش معاه فضل مكمل بالطريق بصمت رهيب مرعب بالنسبه ليها...
لحد ماسمع همسها لو سمحت...
مردش عليها تجاهل صوتها كأنها منطقتش...لحد ما سمع همسها تاني وتالت وصوت شهقاتها العالي لو سمحت انا بكلمك..
وقف العربيه بضيق وبص ناحيتها بجديه عايزه ايه..
زينب وهي بتمسح دموعها بكمها وصوتها بيخرج بصعوبه بسبب العياط ..عاوزه عاوزه ازور قبر بابا ارجوك لو مره وحده بس ارجوك ...
غمض عنيه وهو بيردد بضيق استغفر الله العظيم..انا لسه هتحمل الزن ده.
زينب ارجوك مره وحده هما هما ماسبونيش أودعه ابدا والله هو وحشني اوووي...
طيب قال كده وشغل العربيه وصلها المقابر ونزلت بعد ماشورلها على قبر باباها وبعد عنها شويه وهو مشغل سيجارته عشان تاخد راحتها ...شافها رمت نفسها عالقبر ...سمع صوت بكائها المرير...دموعها ندمها قهرتها عتابها. ...بالرغم أنه بعيد لكن كل ده وصله وسمعه...كانت مش عارفه بتقول ايه كلامها متلخبط زي روحها وحياتها دلوقتي ..
طفى سيجارته ودعس عليها ..ومشي ناحيتها...
سمعت صوته لما كانت حاضنه قبر باباها مش كفايه يلااا بينا ..
زينب بخوف انت هتعمل معايا ايه...
رعد مش وقت اسأله يلااا الوقت اتأخر...
زينب مش عايزه اسيب البلد انا عاوز افضل جمب بابا..ارجوك...
تأفف بضيق وهو بيشدها من فوق القبر بلاش لعب العيال ده والدلع عشان انا ماليش فالدلع الزايد قلتهالك قبل كده تسمعي الكلام من سكات...
قال كده وهو بيشدها وفتح باب العربيه ودخلها ...
سكتت معرفتش تنطق بكلمه لكن صوت عياطها زعجه ...و
لما اتعصب خلاص وقف العربيه هتفضلي كده كتتتير صدعتي امي ...كفايه...
شهقاتها زادت لكنها فجأه سكتت لما سمعت زعيقه قلتلك كفايه ...ايه مبتفهميش...مش عايز اسمع صوتك...نفسك مش عايز اسمعه...
كتمت بقها بأيدها وهي بتكتم عياطها...
اما هو كمل طريقه لحد ماوصل وحده من الشقق بتاعته ...
بص ناحيتها كانت نائمه ودموعها ناشفه على خدها...
تأفف بضيق قرب منها حاول يفوقها مكنتش بترد عليه...
اضطر يشيلها ويطلعها ..
اول ماحطها عالسرير ولسه هيبعد ..مسكت أيده ..وهمست بابا متسيبنيش.. ارجوك...متبعدش عني...بابا.. شدت دراعه وهو استسلم لحركتها دي لما حطت راسها على دراعه وكملت نومها...ببرائه مش عاديه...لأول مره يشوفها عن قرب كده حجابها اللي كان مش متضبط كويس ..
خدودها الللي بيتاكلووو اكل من حلوتهم..شفايفها اللي زي حبات التوت..تاه بملامحها قرب منها وهو فاقد السيطره على ذاته و
يتبع....