رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ايليا



 #أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثامن و الثلاثون

   نيـاط بصتله بطرف عينـها _ " ايش عرفـني ممكن يبقـى برفيوم وحده كنت بتختي معـاها .. " 

   عثمـان بـرق _ " الله أكـبر ، هنستهـبل ، ما نت كنتي عمـاله تشمي قبل ما تشـوفي وشي داخل من البـاب ده .. " 

   نيـاط _ " اسكت كده بتضيعـلي تريكيزي على الريحه .. "

    مـروى بحماس _ " عندي فكره نلعب ساخن بارد ، شميتي ريحه بتركـيز قوي يبقى بنقـرب على المصدر ، ماشيـين في الطريق صح شاخن لو العكس يبقـى بارد .. " 










    نيـاط ضحكت _ " هنتسلى و هنلاقي البرفيوم .. " 

    عثمـان بتريقه _ " مراتي و حماتها هيلعـبو .. " 

   مـروى _ " مش هتـمشي معانا يا عديم المسؤوليه .. " 

   عثمـان ضحك _ " هـو نت ليه محسسـاني ماشيين تتحاربو مش تاخدو لفـه في البيت ، يلا بينـا في رحلة البحث عن البرفيـوم اللي مجننك .. "  

   نيـاط همست في وذنـه _ " بس نت مجنني أكثر مـنه .. " 

   عثمـان بص لمروى لقاها لافه وشها الناحيه الثانيه قام شدها من وسطـها ، بـاس خدها _ " الحلو ، مبقـاش يتكسف من خالـته مروى يا شقيه .. " 

   نيـاط فصلته لما بعـدت فجأة  _ " خلينـا ندور بسرعه .. " 

   عثمـان بزهق _ " خلينـا نلاقي البرفيوم النحـس ده هـو اللي كان ناقصني ، نسجل خروج اخواتك و دخول البرفيوم .. " 

   مـروى ضحكت _ " ابنـي على نياته متأكد اخواتـها سجلو خروج من اللعـبه هي مجرد هدنـه مـؤقته بلاش تفـرح أوي .. " 

جننتهم بتنطيطها و في كل مره بيرجعـو يطلبو منـها تهدي مشيتها   و هما بتدورو على مصدر البرفيوم فجأة وقفـت قدام اوضه مروى  ضحكت .. 

   نيـاط زي ما تكون لقت كنـز _ " جايه من هنـا شماها كويس أوي  برفيوم رجالي .. " 

   مصطفى بيقـرأ كتاب في اوضته ، طلع بعـد ما سمـع دوشه قدام باب الاوضه استغـرب من وجودهم _ " في ايه يا مروى؟  ايه اللي موقفكو هنا كده .. " 

   مـروى ضحكت _ " كنـا بندور على الكنز اتـاريك نت الكنز .. " 

  مصطفـى ضحك _ " كنـز ايه ؟.. " 

   مروى _ " جبت امبـارح برفيوم جديد ، الواضح حطيت منه قبل  شويه مرات ابنك قلبت الدنيـا عليه عايزاه .. " 

دخل مصطفى جابلها قزازة البرفيـوم خطفته من ايده و رشته في الهوا حواليها و على ايدهـا و حتى على عثمـان طول الوقت حاطه القزازه جنبـها مبتفـارقهاش و ديه كانت بس بداية تعلق نيـاط بكل حاجة بتخص مصطفـى ..

و هما مجتمعـين على الغدا بعدما عزمتـهم مروى .. 

   سلطـان بحنيه _ " نيـاط قلبي مبتاكليش لـيه ، مش ديه الأكلات اللي بتحبيها .. " 

   نيـاط بوزت _ " مليش نفـس آكل .. " 

   عمـران _ " يا روحي مينفـعش تفضل معـدتك فاضيه كلي شـويه على الأقل .. " 

   مروى _ " متغصبهاش يا بني سيبها على راحتها ، لو اشتهت اكله  هرجع اعملهالـها .. " 

   نيـاط بتلقائيه _ " عيون عمـو مصطفى حلوين أوي .. " 

   عثمان برق _ " الله أكبر ، هـو مين ده اللي عيونه حلوه 

يتبـع ..


        الفصل التاسع والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×