رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ايليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ايليا

 

#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل السابع و الثلاثون


   عثمـان بتلقـائية من غير تفكير _ " ما هي فعـلا حامل .. " 


  مراد أول واحد اتجاوز صدمته ، اندفع بالحكي _ " نعم ، هي مين ديه اللي حامل ، ايه الهـزار البايخ ده ما تقـولو حاجة مش سامعين بيقول ايه .. " 


   نيـاط أخدت خطوه لـورا ، اتخبت ورا عثمـان و شاورت عليه من خوفها بتحاول بس تتهرب _ " متفهمـوش غلط ، مش انا لي حامل هـو .. " 


   زيـد برفعـة حاجب _ " هو عثمـان ايه اللي حامل احنـا هنستهبل يا نيـاط .. " 


   نيـاط سبلت عيونـها و مطت شفايفـها بنـزعل _ " متبقاش تقـول نيـاط حاف كده بتخوفني حتى بصاتكو بتخوفوني .. " 


   عثمـان كشر _ " هـو في ايه ؟ ديه على فكـره مراتي فين غلطـها وحدة متزوجه هتحمل ده الطبيعي مفـيش عيب او غلط ولا حرام في الموضوع .. " 


   هـاجر حضنتـها _ " ألف مبروك يا عسوله ربنـا يتمم لك على خير ان شاء الله .. " 


   زيـن _ " مبروك على ايه على التعب و الشقـا اللي هتعيشه و هي  لسا في العمر ده ، شايف كده في ناس تقبلت المـوضوع بكل رحابة صدر و لا كانـو عارفين .. " 


   مـروان و رضـوان بصوت واحد _ " أبدا .. " 


   نيـاط بطفـولية اتنططت مبسوطة _ " اكتشفنـا الموضوع امبارح بس كنت حابة أعملكو مفـاجأة .. " 


   يـزن بزعل _ " كـثر خيرك احلى مفـاجأة .. " 


   سلطـان حضن نيـاط _ " ايه الأسلوب ده ، كمـل كده كنت بتقـول ايه اولا ، ده قضاء ربنـا مش هنتحكم فيه تحمـل متـى و متحملش متى ، ايه التفكير السطحي ده ، على أساس رجاله و فاهمـين ، ايه الهبل ده .. " 


   عمـران _ " بس هي لسا الصغـيره على انـها تشيل المسؤوليه نت عارف من كم اسبـوع بس كانت في بنتنا طفلة متدلعه بنطبخلها و نأكلها بايدنـا .. " 


   سلطـان بيسحب خدها _ " يعـني عشان تزوجت ، هنبطل ندلعـها هندلعـها هي و ابنـها هناخد بالنـا منها و من الكتكـوت اللي هتجيبه لينا ، هنبقى خوال بقـا .. " 


   نيـاط ضحكت _ " مبسوط يا سلطان .. " 


   سلطـان باس راسـها _ " طبعـا مبسوط لو منبسطش لخبر زي ده هنبسط متى .. " 


   عثمـان اتنهد _ " و أخيرا حد بيفـهم في العيله ديه .. " 


   بقـية الإخوات السبعه نطقـو مره وحده _ " يعني احنا مبنفهمش يا عثمـان .. " 


   عثمـان رجع خطوه لورا ، جري من قدامهـم و هما لاحقينه _ " يا ناس الحقوني ابني هيتيتم قبل ما يجي على الدنيـا .. " 


الأجواء اتقلبت مطـارده و هزار و ضحك صح كـان صعب الإخوات يتقبلو طفلتـهم الصغيره تبقـى ام ، بس بعـد كم يوم بقو متشوقين للطفل و لجيته أكثر منـها ..


   مـراد حاطط ايده على بطنـها ، بيتكلم بصوت طفـولي _ " حبيب قلب خالـو عامل ايه ، نـاوي تكبر متى و تجي تنورنـا عاوزين نلعب سوا .. " 


   مـروى ضحكت _ " لسا باقي كثير على الكلام ده يا ابني .. " 


   مـروان بيشده من قفـاه _ " بطل تلزيق فيـها ، قرفتها هي و اللي في بطنها ورانا شغـل .. " 







   مـراد بثقـة _ " نت مش فاهـم الاستراتيجيه بتاعـي ، لازم اخليه يحبني و هينطق باسمي عشان نفـقطع مرارة أبوه مع بعض نفـسي أشوف ردة فعله بعد ما أخطف ابنه منه .. "


   نيـاط بتمثل الزعـل ، لفت وشـها الناحيه الثانيـه _ " بايـن هتحبه أكثر مني .. " 


   مـراد بدرامية _ " ما انا بعمل كده عشانك عشان انتقم منه أخدك من وسطنـا سلبنـا اللمبه الوحيده اللي بتنور حياتنـا .. " 


   نيـاط كشرت _ " يعـني أنا لمبه .. " 


   مـراد _ " لا ، بس هتبقي شبهها بعـد كم شهـر لما بطنك تكبر .. " 


   عمران ضحك _ " يا رب تعـقل قبل ما الطفل ده يجي على الدنيا و الا هتفـسد أخلاقو .. " 


مبيشبعوش من القعده معـاها و زي كل مره بيبقـو مضطرين يمشو بشوفو شغلهم ، نيـاط بتقعد مع حماتـها في البيت بتاخد بالـها منها و تعلمها الحاجات البسيطة اللي مبتحتجش مجهـود بس كل شويه نفسها بتلعي و تقـوم تستفرغ ..


   مـروى سانده راس نيـاط على كتفها بتمسح وشها بفـوطه مبلوله بالراحه_ " يا حبيبتـي يا بنتـي ، مفـيش حاجه بتفضل في معـدتك اول ما تحطي لقـمه في بقك تقـومي ترجعي .. " 


   نيـاط بثقـل _ " تعـبت من الترجيع يا خالـتو ، زوري وجعـني .. " 


   مـروى بحنيه _ " يا روح خالـتو بكره نروح عند الدكتوره تشفلنـا حل للمـوضوع ده .. " 


   نيـاط فجأة تيقضت ولا كأنـها كانت تعـبانه من شويه ، بقت تشم في الهـوا كده ، بتـدور على مصدر الريحة اللي بتشمـها ديه _ " فيه ريحه حلوه شمـاها جايه منين .. " 


   مـروى بتشم معـاها _ " أنـا مش شامـه حاجه ، ريحـه عامله زاي  ريحة أكل ؟.. " 


   نيـاط قافله عيونـها ، بتشـم الريحه باستمـتاع _ " ريحة برفـيوم حلوه أوي .. " 


   مـروى شمت ايدها _ " بصـي كده أنا حاطه برفـيوم يمكن هو لي بتدوري عليها .. " 


   نيـاط بلهفـه _ " لا ، لا مش هو ، أنا شماها ريحه حلوه أوي .. "


   عثمـان دخل عليهـم في اللحظه ديه لقـاهم بيلفو حوالين نفسهم بيشمشمو في الهوا استغرب _ "  هو اليوم العالمي للشمشمه بتعملو ايه ؟.. " 


   مـروى ضحكت _ " بتقول شامه ريحه برفيوم حلوه بندور على مصدرها بس بصراحه أنا مش شامم حاجه ، نت شامم ؟.. " 


   عثمـان وقف بقا يشم معاهم بدوره _ " مش شامم حاجه تلاقيه حد مـر من جنب الشبـاك ، كابب نص قزازه برفيـوم على هدومه و مناخيرك لقطتها .. " 


   نيـاط عينـها دمعت هي حساسه و بقت حسـاسه زياده _ " بصي يا خالتو بيحبطني زاي ، يعـني مش هنلاقي البرفيوم ده انا عايزاه مليش دعـوه .. " 


   مـروى بحنيه _ " سيبك من الأهـبل ده ، هنلاقيه .. " 


   عثمـان بتكشيره _ " طب بلاش الالقـاب المحرجه ديه دنـا هبقى أب قريب .. " 


   مـروى _ " هتبقـى أب طب ابقـى قد المسـؤوليه ، اتصرف شفلنـا البرفيوم ده فين ؟ نـوعه ايه نجيبه منين مراتك نفـسها فيه .. "


   عثمـان رايح جاي في الصالـه بيدور على فكره ، نـياط كل شويه تقـرب منه و تشم في ايده و كتفـه  _ " بتعملي ايه يا نيـاط الحمل جننك و هتجننينـا معـاكي ، ما نت عارفه البرفيـوم بتـاعي ريحـته ايه بتشمي ليه .. " 


   نيـاط بصتله بطرف عينـها _ " ايش عرفـني ممكن يبقـى برفيوم وحده كنت بتختي معـاها .. " 


يتبـع ..


         الفصل الثامن والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×