رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الاربعون 40 بقلم ايليا
عثمـان شويه و هيطق من القـهر _ " و الا ايه ؟ و الا هقـوم أعيط يعني في حاجه تانيه غـير كده أعملها ، ارحميني بقا يا نيـاط نامي يلا يا روحي .. "
نيـاط _ " اصحى بقـا ، جعانه ؟.. "
عثمـان اتنهد ، قعد قدامـها بيرجع شعرها لورا _ " متعشتيش في بيت اخواتك .. "
نيـاط _ " تعشيت ، بس نفسي في شوبه لسان عصفـور .. "
عثمـان استغرب _ " شوربه لسان عصفـور في الوقت ده .. "
نيـاط بحماس _ " ايوه دلوقتي ، استنى بتعمل ايه ؟.. "
عثمـان حاطط التلفون على وذنه _ " هطلب لروحي الشوربه للي نفـسها فيها ؟.. "
نيـاط سحبت تلفون من ايده _ " مش عايزه شوربه و خلاص أنا عايزه الشوربه اللي طعمها في بقي .. "
عثمـان كشر _ " ايه للي عايزه الشربه للي طعمها في بقك ، طيب وصفيلي الطعم عامل زاي .. "
نيـاط سكتت للحظة _ " طعمها شوربة لسان عصفـور طبعا يعني هيكون طعمها ايه .. "
عثمـان مسـح على وشه _ " صبرني يا رب ، طيب ما دام طعمـها شوربه و خلاص أنا هطلبها .. "
نيـاط مطت شفايفـها _ " بس عايزه للي طعمها في بقي ..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات