close

رواية ارهقني عشقها الفصل السادس 6 بقلم دينا عبدالله


 رواية ارهقني عشقها الفصل السادس 6 بقلم دينا عبدالله


كان معتز بيتأمل جمالها وهو بيبتسم.. رجع شعرها لورا وهو بيبصلها بحب وتوهان.. بص لشفايفها برغـ به ومقدرش يمسك نفسه وباس شفافيها بحب وعشق واستمتاع كان بيتمني اللحظه دي من اول يوم ليهم مع بعض 


فتح ادهم باب البلكونه بهدوء وانصدم لما لقي معتز بيبوسها وهي مستسلمه ليه ومش بتحاول تمنعه 


رجع لورا وهو مش مصدق اللي شافه مش مصدق ان وجدان ممكن تعمل كدا لانه عارف انها بتحبه ومستحيل تخلي حد يقرب منها 


بعد معتز عن وجدان شويه وهو حاسس بحركه غريبه في المكان... حط وجدان علي السرير برق وقام من علي السرير.. 


حس ادهم ان معتز بيقرب من البلكونه.. راح بسرعه طلع سور البلكونه ونط في البلكونه بتاعت اوضته.. دخل معتز البلكونه ملقيش حاجه 


مسك الباب فإيده وقفل باب البلكونه كويس وراح جنب وجدان اخدها في حضنه ونام 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صحيت وجدان وكانت حاسه بصداع جامد... فتحت عنيها لقت نفسها لسه في اوضت معتز... هبت من مكانها بسرعه وهي بتسأل نفسها ايه اللي حصل وازاي لحد دلوقتي لسه مع معتز 


طلع من الحمام وهو بينشف شعره بمنشفه صغيره... بصتله بدهشه وقال: هو ايه اللي حصل 


حط المنشفه على الكنبه وبصلها وقال: محصلش حاجه.. ليه مالك 


وجدان بتوتر: لا مفيش 


وقالت في نفسها ان هيا يمكن اتلخبطت وعطته الكوبايه التانيه وهي اللي شربت اللي فيها المنوم بالغلط... بس هي متأكده انها عطته الكوبايه اللي علي اليمين يبقي ازاي دا حصل 


معتز: مالك يا وجدان هو فيه حاجه 


وجدان: هااااا لا لا مفيش انا بس تعبانه شويه 


قرب منها وقال بإهتمام: طيب اطلبلك دكتور 


وجدان: لا مفيش داعي انا كويسه الحمدلله 


معتز: مش هننزل نفطر 


وجدان: اه اكيد طبعاً 


بعدها دخلت الحمام غسلت وشها وهي مش مستوعبه ايه اللي حصل.. طلعت من الحمام ولفة الطرحه ولبسة الجزمه ونزلت مع معتز 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 






كان ادهم قاعد في الكافتريا منمش من امبراح وهو بيفكر ازاي وجدان تعمل كده وهما كانوا متفقين انهم هيهربوا مع بعض 


ذاد غضب ادهم لما شاف وجدان وهي بتدخل الكافتريا مع معتز... سحبلها الكرسي وقعدت عليه.. كان لسه هيقعد رن تلفونه برقم جاسم 


معتز: لحظه وراجعلك 


هزت راسها بابتسامة خفيفه... مشي معتز.. قام ادهم من مكانه وراح قعد قدام وجدان وهو بيقول بسخريه: ايييه عجبك النوم في حضنه 


وجدان بدهشه: انت بتقول ايه... وبعدين انت كنت متاكد انك حاطت المنوم في الكوبايه اللي علي اليمين 


ادهم: ايوه متأكد... زي منا متأكد دلوقتي ان الواد المعفن دا قدر يوقعك ويدخلك في حضنه 


قامت من مكانها وهي بتقول بغضب: انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه 


قام وهو بيقول: والله انتي هتستعبطي يا بت 


وجدان بدموع: مالك يا ادهم في ايه.. مالك... انت مدايق علشان منزلتش امبارح.. مكنش الموضوع بأيدي معرفش ازاي دا حصل 


ابتسم ادهم بسخريه وقال: مكنش بإيدك والله... دنا شوفتك امبارح وانتي مبسوطه معاه وحتي محاولتيش مجرد محاوله انك تبعديه عنك.... شكل الموضوع عجبك 


وجدان بعدم فهم: انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه 


ادهم بغضب شديد: متحاوليش تبيني انك معرفاش حاجه.. انا شوفتك بعيني وانتم بتبوسه بعض 


وجدان بصدمه: انت بتقول ايه... انت اكيد فاهم الموضوع غلط مفيش حاجه زي دي حصلت 


ادهم بغضب: دنا شفتكم بعيني.. هكدب عيني يعني واصدقك 


بعدين قلب الكرسي اللي جنبه وسابها ومشي وهي واقفه مصدومه ومش مستوعبه اللي هو قاله... رجع معتز وهو بيحط التلفون في جيبه.. لقاها بتبصله بصدمه ودموع 


معتز بإستغراب: اي ملك في ايه 


وجدان بدموع وغضب: انت عملت فيا أي امبارح 


معتز: معملتش حاجه هكون عملت ايه يعني 


وجدان بانفعال وبصوت عالي: متكدبش عليا... انت قربت مني امبارح ولا لا 


كل الناس اللي كانت في الكافتريا بصت عليهم... بص معتز للناس فبص لوجدان وقال بهدوء: طيب تعالي نطلع اوضتنا ونتلكم براحتنا 


وجدان بغضب: مش هطلع.. انت استغليت اني غايبه عن الوعي وعملت عملتك الوسخه معايا 


معتز بغضب: اييه انتي محسساني اني واحد غريب مش جوزك... متتكلمي معايا عدل 


وجدان بدموع: قولي عملت ايه فيا 


معتز: والله العظيم معملتش حاجه.. غير اني (وبص علي الناس اللي بترقابهم عشان تعرف مالهم) تعالي معايا نتكلم فوق 


وجدان: خلاص انا فهمت كل حاجه برغم اني قولتلك ميت مره متقربش مني بس انت مبتفهمش... انا همشي ومش عاوزه اشوف وشك تاني انت فاهم ولا لأ 


وسابته وطلعت برا الكافتريا وبرا الاوتيل كله.. جري وراها وهو بينادم عليها بس مش بترد عليا وبتجري بكل سرعتها 


وقفت اول ما لقيت ادهم واقف قدامها قدام عربيته.. راحت عنده وهي بتقول بدموع: انا عايزه امشي من هنا  


بص ادهم لمعتز اللي وقف قدامه وقال: همشي بس الاول لازم يطلقك 


معتز بغضب: ملكش صالح بيها ومتدخلش بينا 


ادهم: لا ليا صالح ووجدان تخصني.. وانت هطلقها ودلوقتي كمان 


ابتسم معتز بسخريه وقال: دانت بتحلم بقاا 


قرب ادهم منه وقال: لا مش بحلم وهتشوف 


وفجأه ظهر اربع رجاله طول بعرض وشكلهم يخوف.. مسكو معتز بكل قوتهم وكتفوه 


بصتلهم وجدان بخوف وبصت لادهم وقالت: انت هتعمل ايه 


بصلها من غير ما يرد عليها.. بص ادهم لمعتز وقال: طلقها بدل ما اخليك تطلقها غصب عنك 


حاول معتز يبعد الرجاله عنه بس مقدرش كانوا اقوى منه وقال: مش هطلقها واللي عندك اعمله 


وجدان لادهم بدموع وخوف: ادهم ارجوك سيبه.. وتعال نمشي من هنا... بس متعملوش حاجه ونبي 


مسمعش كلامها وقال لمعتز: آخر مره هقولهالك.. طلقها 


معتز بغضب: قولتلك مش هطلق اييه انت اطرش مبتسمعش 


ابتسم ادهم وقال: كدا.. طيب انت اللي جنيت علي نفسك... شوفوا شغلكم يا رجاله 


بداوا الرجاله يضربوا معتز بكل قوتهم.. ووجدان بتصرخ وتترجى ادهم انه يخليهم يسيبه.. رفع ادهم ايديه فوقفوا ضرب 


بصله معتز بغضب شديد وكان بيـ نزف من انفه و بؤه 


ادهم: اممم قولت ايه 


معتز بتعب: قولتلك مش هطلق.. ولو كان آخر نفس في حياتي مش هطلقها 


ادهم بغيظ: طيب ماشي... يبقي اخر نفس ليك هيكون النهارده يا روح أمك 






بداوا الرجاله بضربه مره تانيه ويقوة اكبر من المره الاولي.. حطت وجدان اديها علي بؤها وهي بتبكي بقوة وقالت: ابوس ايدك يا ادهم سيبه ونبي عشان خاطري ونبي سيبه.. دا هيموت فـ ايديهم 


ادهم بغضب: مش هشيبه غير لما يرمي يمين الطلاق 


وقفوا الرجاله ضرب... كان معتز وشه كله دم.. ورجليه مش قادره تشيله.. ركع علي ركبته بتعب شديد وجسمه كله متكسر لمليون حته 


مسكه ايديه وخلوه يقوم بصعوبه... بصله ادهم بسخريه وقال: ايه يا ولد الصعيد مالك مش قادر تقف علي رجليك كدا... ما تشد حيلك وتقف عدل ياد... دا ابوك لو شافك وانت ناخخ علي رجليك كدا ومش قادر تسند هيستعار منك 


مسك ادهم وش معتز وشاف الدم اللي مالي وشه ومعتز بياخد نفسه بصعوبه 


ادهم: دنا سمعت ان ولاد الصعيد عودهم ناشف ويستحملوا جبل.. بس اللي شايفه قدامي عكس اللي انا بسمعه... انت عار علي الصعيد ياد 


مسكت وجدان ايد ادهم وقالت وهي تبكي: ونبي يا ادهم سيبه كفايه كده ونبي 


بصلها ادهم وقال بسخريه: في ايه قلبك حن عليه ولا اييه 


وجدان بدموع وغضب: ما كفايه بقاا اللي انت بتعمله ده حرام عليك 


بص ادهم لمعتز وقال: فكرت ولا لسه مصمم علي رأيك 


هز معتز راسه معني انه مش هيطلقها... ضم ادهم ايديه بغضب شديد وبدأ بضربه بكل قوته وهو بيطلع فيه كل غضبه 


صرخت وجدان وهي بتبص حوليها بدور على حد يساعدها عشان توقفوا... بس محدش رضي يوقف كلهم كانوا خايفين 


وقف ادهم ضرب فيه وهو بيمسك ياقة القميص بتاع معتز وقال: انت ايييه مبتحسش 


ضحك معتز بصعوبه وتعب وقال: هو دا اللي عندك.. دنا قولت هتعمل اكتر من كده... اقتلني وريح نفسك عشان انا مستحيل اطلقها 


هز ادهم راسه وقال: من عنيا 


وطلع مطوه من جيبه.. شهقت وجدان ومسكت ايده تمنعه.. بس ذقها بعيد عنه فوقعت علي الارض 


وبص لمعتز بغضب عارم وقال: انت اللي جبته لنفس 


وفتح المطوه.. وفتح بطن معتز بيها... سابوه الرجاله.. فوقع معتز علي الارض بص لوجدان اللي كانت منهاره وبتصرخ بخوف عليه... حس بروحه كانها بتسسحب منه وغيمه سودا علي عنيه 


قفل ادهم المطوه ودخلها في جيبه وراح عند وجدان وسحبها من ايدها وقال: يلاااا نمشي من هنا 


سحبت ايديها وهي بتقول بغضب ودموع: هنمشي... هنمشي ونسيبه كدا... دا بيموت 


ادهم بغضب: اومال عايزه نعمل كده 


وجدان بدموع وغضب: انا مش همشي انا لازم اخده المستشفي بسرعه مش هسيبه كدا 


ادهم بغضب: بصي يا بت النااس هما خيارين.. اول واحد تيجي معايا ومتفكريش في الكلـ ب  دا تاني ونعيش حياتنا مع بعض زي مكنا عايزين.. والخيار التاني انك تفضلي معاه وتاخدي المستشفي زي ما انتي عاوزه بس مش هتشوفي وشي تاني ودا هيكون اخر كلام بينا.... هاا تختاري اي هتفضلي معاه ولا هتيجي معايا 


بصت وجدان لمعتز اللي قفل عينيه وغرقان في دمه.. بعدين بصت لادهم اللي مستني قرارها 


#يتبع

#الفصل_السادس

#ارهقني_عشقها

#بقلمي_دينا_عبدالله  


يا ترا وجدان هيكون قرارها اي هتفضل مع معتز ولا هتمشي مع ادهم


             الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close