رواية امل الحياة الفصل التاسع والعشرون 29 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز


 رواية امل الحياة الفصل التاسع والعشرون 29 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز


الفصل التاسع و العشرون 


دخل تميم الاوضه و كانت فاضيه ، لاحظ نور الحمام فعرف انها جوا 

حس ببعض الارهاق و الدوخه بس حاول ياخد نفسه و يتغلب على تعبه 

سند بايديه على الحيطه و هو حاسس بارهاق شديد 

في نفس الوقت دا خرجت رحيل من الاوضه لتنصدم بشده و خوف و هي شايفاه كدا 

جريت عليه بسرعه و سندته و هي بتتكلم بخوف 

= تميم!

ايه اللي حصل!

تعال تعال استريح 


سندت ايديه على كتفها و مشيت معاه رغم تقل جسمه عليها 

كانت بتبصله بدموع و خوف 

قعدته على السرير و فردت رجله و خلعته الجزمه اللي لابسها 

اتكلمت بدموع و خوف و هي بتعقد جانبه و بتمسك ايديه 

= انت كويس

ايه اللي في ايديك دا!


اتكلم بارهاق و هو بيصب عرق 

= انا تمام 

كنت في مهمه و اتصاوبت 

اللي عايز باقي الروايه يعمل متابعه ليارا عبدالعزيز 


حطيت ايديها على فمها بخوف و شهقت بصدمه و خوف شديد 

اتكلمت بدموع 

= و ايه اللي خلاك تسيب المستشفى 

حرام عليك انت تعبان اوي تعال نرجع دلوقتي 


كملت و هي بتحط ايديها على جبينه و بتتكلم بخوف 

= تميم انت سخن اوي

لحظه واحده خليك مرتاح راجعه حالا 


قالت كلامها و دخلت الحمام بسرعه جابت مياه بارده و قطعه قماش و خافض حراره 

ادته الخافض و بدأت تعمله كمادات و غطته كويس 

كان مغمض عينيه بارهاق و اعياء شديد و هي كانت بتبصله بدموع و خوف و كل شويه تقيس حرارته على أمل ان تلاقيها نزلت 

فضلت كدا ما يقرب الاربع ساعات لحد اما الفجر اذن 

كانت قاعدة جانبه بتتاوب و عينيها بتقفل من النوم 

لاقيت حرارته نزلت اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت برقه 

= الحمد لله 


قامت و اتوضيت و صليت فرض الفجر و بعدين رجعت قعدت جانبه و هي ماسكه ايديه 

خلعته قميصه اللي بقى كله مياه و خرجت من الاوضه و راحت اوضته تجبله هدوم

كانت لسه جايه تخرج من الاوضه بس لاقته واقف قدام الباب 

اتكلمت بخوف و بعض الحده

= ايه اللي قومك من السرير انت لسه تعبان 


اتكلم بحنان و هو بيروح عندها و بيمسك ايديها 

= فيه حاجات كتير لازم نعقد و نتكلم فيها 


بصتله بعدم فهم 

قرب منها اكتر و مبقاش بيفصلهم سنتي 

اتكلمت بتلعثم 

= تميم!


اتكلم بهمس و هو بيحط ايديه على شفايفها 

= شششش 

مش عايز اسمع منك اي حاجه دلوقتي 

دلوقتي انا اللي هتكلم و انتي هتسمعني 

رحيل انا مخونتكيش و عمري ما هفكر اني ابقى مع واحدة تانيه غيرك انا بجد بحبك

و جوازي من لميس كان جواز عرفي و حاليا هي مبقتش مراتي انا قطعت الورقه اللي كانت ما بينا 

انا اتجوزت لميس عشان دا كان ضمن المهمه اللي اتصاوبت فيها انهاردة 

لميس كانت حلقه الوصل اللي عن طريقها هعرف كل المعلومات اللي عايزاها عن اكبر تجار اسـ.لحه في مصر و العالم كله و الله العظيم يا رحيل عمري ما لمـ.ستها و لا شوفتها حتى انا مكنش في دماغي غيرك 


بصتله بصدمه من اللي قاله اتحولت لغضب مفرط 

بعدته عنها بغضب و اتكلمت ببكاء 

= مهمه!

كل دا كان مهمه 

و جاي تقولي دلوقتي انت عارف كل المشاعر اللي حستها بسبب اللي حصل 

انت عارف اني بسبب المهمه دي انت عملت فيا ايه و لا ضيعت علينا اد ايه 

انا بسبب اللي حصل كنت ممكن انز.ل ابننا انت مُدرك 


تميم بدموع و هو بيمسك ايديها 

= مقولتش عشان مكنش ينفع اقول 

لو كنت قولتلك اي حاجه كنت هعرضك للخـ.طر 

انا مش عايزاك تتأ.ذي بسببي و بسبب شغلي 

انا اسف حقك عليا اعملي فيا كل اللي انتي عايزاه بس كفايه بُعد لحد كدا 

كفايه بقالي شهور بتعذب في بعدك عني 

عا.قبني زي ما انتي عايزه بس ارجوكي يا رحيل كفايه تبعدي عني اكتر من كدا 


غمضت عينيها بالم 

فاقت عليه و هو بيقرب منها و بيقـ.بل خدها بعمق 

اتكلم بهمس

= هتسامحني صح


قبـ.ل كل انش في وجهها بحنان و اشتياق و هو بيبث كل مشاعره ليها 

حاولت تبعد بس لاقيت نفسها بتنجذب ليه اكتر 

اتكلمت بدموع و غضب منه و من نفسها 

= تميم اللي احنا بنعمله دا حرام


ابتسم بعشق و هو شايف الحب في عينيها و استسلامها ليه 

بص في عينيها بحب و اتكلم بحنان 

= ليه حرام!

هو حرام اكون قريب من مراتي كدا!


اتكلمت بدموع و هي بتحاول تبعد عنه 

= بس انا مش مراتك 

انت طلقتني 


اتكلم بخبث و هو بيقرب منها و هي بتبعد 

= طب خدتي بالك مني ليه من شويه و فضلتي جانبي و انتي عارفه اننا دلوقتي مش متجوزين!


اتكلمت بدموع و احساس بالذنب 

= عشان مقدرتش ابعد عنك و اسيبك و انت تعبان 

بس انا مكنش المفروض اعمل كدا عشان فيه مامتك كان المفروض انادي عليها تاخد بالها منك 

ممكن تبعد لو سمحت انا مش عايزة احس بالذنب اكتر من كدا بسبب استسلامي لواحد غريب عني بالشكل دا 


اتنفس بغضب مفرط و اتكلم بحده 

= بطلي تقولي جمله غريب عني دي!

بتعصبني و بتخليني اخرج عن شعوري و انا مش عايز اتعصب عليكي 

انا مستحيل ابقى غريب عنك 

كمل و هو بيمسك ايديها و بيحطها على بطنها 

= اللي هنا دا مني انا 

رجع مسك ايديها و حاطها على قلبه و اتكلم بعشق ظهر في عينيه 

= و دا ملكك انتي من وقت ما بدأ يدق و محدش غيرك دخل فيه 

ازاي بعد كل دا و بتقولي اني غريب عنك!

احنا مهما حصل بينا هنفضل واحد 

انتي لسه مراتي و لسه على زمتي انا رديتك في نفس اليوم اللي طلقتك فيه 

يعني انا جوزك و قربي منك مش حرام 

يلا اللي عايز هديه و ننزل فصل كمان يعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز ابحث عنها و اعمل متابعه 






بصتله بدموع الفرحه و حضنته بكل قوتها و هي بتتجنب تيجي على مكان الرصا.صه 

حاوط خصرها بحنان لاقها بترفع نفسها لمستواه ليساعدها و يرفعها هو بايديه السليمه 

د.فنت وشها في رقبته و اتكلمت بدموع 

= من كتر اشتياقي ليك عايزة حالا ارمي كل حاجه حصلت من دماغي مش عايزة اي حاجه تبعدني عنك ثانيه واحده 

مش عايزه اعاتبك دلوقتي على اي حاجه لانك بجد وحشتني 

روحي و نفسي رجعولي بقربك مني 

بكره هبقى اتعصب عليك بس دلوقتي خليني في حضنك كدا و بس


اتنهد بعمق و اتكلم بعشق و هو بيضمها ليه اكتر 

= مش مهم اتعصبي اعملي اللي انتي عايزاه بس متبعديش 


طلعت من حضنه و اتكلمت بخوف و هي بتحط ايديها على جر.حه برفق

= بتوجعك اوي


هز راسه بالنفي و اتكلم ببأبتسامه 

= لا 


في عربيه اسر 

كان سايق العربيه بسرعه و بيحاول يتجنب المطبات عشان فريده 

اتكلمت فريده بحزن

= باذن الله تبقى كويسه متخافش يحبيبي 


بصلها بخوف و هز راسه بالايجاب 

= من ساعه ما قالي و انا حاسس اني مرعوب 

انا السبب مكنش ينفع اسيبها و امشي كدا انا عارف انها بتحبني 

بس مكنتش اعرف انها هتتعب 

ربنا يستر و ميكونش الموضوع خطير 


وصل بيته في سوهاج و دخل بسرعه و معاه فريده 

روان اول اما شافتهم بصتلهم باستغراب 

اسر اتكلم بخوف و هو بيبص لروان 

= ماما فين يا مرات عمي 


نزل عاصم و اتكلم بسرعه قبل ما روان تتكلم 

= امك فوق و عايزاك تشوفك اطلعلها 


اسر ساب ايد فريده و طلع بسرعه لاقها نايمه على السرير 

اتكلم بخوف و دموع و هو بيعقد قدامها 

= مالك يا ماما ايه اللي حصل 


اشجان بخبث 

= اسر كويس انك جيت 

كدا يا اسر تسيب امك المده دي كلها و متسألش عليا 

لدرجه دي بعت الكل عشانها 

عشان واحدة انت لسه عارفها من كام شهر 

دا احنا اهلك يبني و الد.م عمره ما يبقى مياه 


اسر بدموع و خوف شديد 

= خلاص مش هسيبك هفضل معاكي هنا لحد اما صحتك تتحسن انا اسف حقك عليا 


في الاسفل 

عاصم كان بيبص لفريده بحده و فريده كانت بتبصله بخوف من نظراته

اتكلم عاصم بغضب 

= انتي ايه اللي جابك!

جايه ليه هنا مش كفايه كل اللي حصل بسببك جايه تعصيه علينا هنا برضوا زي ما عملتي قبل كدا و بعديته عننا 

مش مكفيكي كل اللي حصل بسببك 

امه تعبت و حالتها الصحية ادهورت من بعده عنها و هو بعد بعد ما عرفك بقى واحد تاني غريب عن اهله 


فريده كانت بتبصله بدموع 

راحت روان و وقفت قدامها و اتكلمت بحده و هي بتبص لعاصم 

= ما براحه يا عاصم 

يعني هي كانت عملت ايه 

اسر كبير و بيعرف ياخد قرارته بنفسه 

مش فريده اللي هتأثر عليه هو بعد عشان عايز كدا 

فريده ملهاش اي ذنب في اي حاجه حصلت 

لو عايز تتكلم اتكلم مع ابنك متجيش على البنت الغلبانه 

بدل ما تشكرها انها جت مع ابنك هنا عشان متسبيهوش لوحده و انها بتقوم بواجباتها كزوجه ليه دي حتى حامل بحفيدك 


عاصم بغضب 

= روان اي حاجه ليها علاقه بابني و مراته انتي متدخليش فيها 

كمل و هو بيبص لفريده 

= و انتي يبت انتي تاخدي شنطه هدومك و تمشي من البيت دا دلوقتي و ملكيش اي دعوه بابني و حفيدي انا هعرف اخده منك كويس اوي بس لما تخلفيه بس الاول 


حطيت ايديها على بطنها بخوف و دموع 

فجأة لاقيت اللي بيقف قدامها و بيمسك ايديها بحنان 

اتكلم اسر بحده و هو بيبص لعاصم 

= لو فريده مشيت من هنا انا هاخد ماما و امشي معاها 

و لو سمحت يا بابا لما تيجي تتكلم مع مراتي تتكلم باحترام يعني توطي صوتك و بلاش اسلوب التهديد دا لو عايزيني افضل هنا و مخدهاش و امشي معاها 

انا مجبتهاش هنا عشان اضايقها أو اخليها تنزل دمعه واحدة منها 


قال كلامه و مسك ايديها بحنان و خد الشنط و مشي طلع اوضته 

اتكلم بحده و هو بيحط الشنط 

= مردتيش عليه ليه!

سايبه يتكلم معاكي بالاسلوب دا و انتي ساكته هتكبري و تعرفي تدافعي عن نفسك امتى 


انكمشت ملامحها الحزن و الدموع مليت عينيها و اتكلمت بصوت متحشرج 

= عشان هو والدك و انا مكنتش عايزه اقلل من احترامه عشانك 


اتنفس بغضب اول اما شاف دموعها و خدها في حضنه و اتكلم بحنان 

= انا اسفه يروحي انا بس اضايقت لما شوفته بيتكلم معاكي كدا 


مسكت في هدومه و اتكلمت بخوف و بكاء و هي بتحط ايديها على بطنها 

= قالي هياخد ابني مني 

هو ممكن يعمل كدا فعلا!


قبـ.ل راسها بحب و اتكلم بحنان 

= مستحيل 

محدش يقدر ياخده منك احنا هنعقد هنا لحد اما ماما تبقى كويسه و هنرجع القاهره و هتولدي معايا و مع اهلك يحبيبتي متخافيش 






هزيت راسها باطمئنان و مسكته فيه اكتر 

اتنهد بعمق و غضب من ابوه 

اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير و لسه حاضنها 

= حاولي تنامي و ترتاحي عشان بليل باذن الله هنروح لدكتوره هنا عشان اطمن عليكي الطريق مكنش حلو 


حطيت راسها على صدره و اتكلمت بارهاق

= ماشي بس هنام دلوقتي بقى 


قالت كلامها و ذهبت في نوم عميق في حضنه 

بصلها و ابتسم بعشق و قبـ.ل خدها بحنان 

اتكلم بحزن

= هخاف اخرج في اي مكان و اسيبك هنا 

انا كنت صح لما قررت افضل معاكي في القاهره انتي مش هتسلكي مع الناس اللي هنا 

بس هحاول منعقدش هنا كتير يحبيبتى و باذن الله ننزل قبل معياد ولادتك 


في المساء 

في قصر النصراوي 

كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره 

اتكلمت حياه بخوف 

= تميم عامل ايه دلوقتي يحبيبى 


تميم ببأبتسامه 

= و الله زي الفل 

سألتني السؤال دا ميه مره انهاردة يا ماما 

حبيبتي متخافيش الجـ.رح سطحي و كل حاجه كويسه 


فارس ببأبتسامه 

= القاعده دي دي ناقصها ديدا 


تميم بهدوء 

= معاك حق 

نرن عليها و نقولها تيجي و نتجمع زي زمان ايه رأيكوا 


ريان بهدوء

= فريده مع جوزها في الصعيد 


اتنهد تميم بغضب و اتكلم باحترام منافي تماما للغضب اللي جواه 

= ازاي يا بابا!

و ممنعتهاش ليه

ازاي توديها هناك!


ريان بهدوء 

= ام جوزها تعبانه و هو راح يطمن عليها 

و بعدين ايه اللي فيها فريده مكانها مع جوزها ايا كان فين 


تميم بهدوء

= ايوا يا بابا بس دا لما تروح عند ناس كويسين دول ناس ميعرفوش ربنا و كمان مبيحبوش فريده يعني هيعاملوها اسوء معامله 


ريان بهدوء منافي للخوف اللي جواه و خصوصاً بعد ما سمع كلام تميم

= معاها جوزها 

حاول تثق في اسر شويه 

اسر من ساعه ما عرف فريده و منزلتش دمعه واحدة بسببه 

هو بيحبها بجد 

فريده شافت حنان الدنيا كله في البيت دا سواء كان مني أو من والدتك أو منكوا و هي عمرها ما كانت هتنجذب لاسر و تحبه و تسلمه نفسها و حياتها لو ملاقتش منه نفس الحنان و الحب اللي كانت بتشوفه هنا و متفكرش اني مش خايف على بنتي انا ديما متابع فريده انا و والدتك و على طول بنكلمها و اسر لسه تحت عيني و مفيش اي حد في الصعيد كلها يجرأ انه يمس شعره واحدة بس من بنت ريان النصراوي 


تميم باحترام 

= انا عارف و الله ان حضرتك واخد بالك مننا كلنا و خصوصاً فريده و عارف انك اكيد بتخاف عليها اكتر مننا 

بس انا كنت بقول رأيي لاني عشت مع الناس دي في نفس البلد سنين و عارفهم 


رحيل بصتله بحزن لانه بيجـ.رح في اهلها و بيتكلم عليهم وحش حتى لو هي مضايقه منهم بس مرضيتش على نفسها تسمع الكلام دا منه و اضايقت انه مش عاملها اي اعتبار في وسط أهله 

حطيت الشوكه في الطبق بهدوء و اتكلمت بهمس و هي بتقوم تقف

= الحمد لله 


تميم بهدوء 

= انتي ماكلتيش حاجه 


بصتله بحده 

= شبعت عن اذنكوا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قالت كلامها و طلعت اوضتهم 

ريان بص لتميم و اتكلم بحده و غضب 

= طب راعي انك بتتكلم على اهلها اللي هي منهم ما اكيد هتزعل 


اتنفس تميم بعمق و  حزن و اتكلم بسرعه و هو بيقوم 

= مكنتش اقصد ازعلها و الله 

عن اذنكم 


مليكه كانت قاعدة بتلعب في الطبق بشرود 

فارس بصلها بحزن بسبب تغيرها من ساعه ما عرفت بموضوع الخلفه و انها ديما زعلانة 

اتنفس بعمق و مسك ايديها و اتكلم بحنان 

= كلي يحبيبتى 


ابتسمت باصطناع و اتكلمت و الدموع في عينيها 

= ماشي 


اتكلم بحنان ممزوج بحزنه عليها 

= تعالي معايا 


قامت معاه و طلعوا اوضتهم 

ريان بص لحياة اللي كانت عامله زي التايهه و اتكلم بهدوء

= مالك 


حياة بخوف و دموع 

= مش عايزه فريده تفضل عندهم قلبي مش مطمن 

خليها تيجي تعقد معانا هنا لحد اما جوزها يرجع من عند اهله و بعدين دي خلاص هتدخل في السادس كمان اسبوع و دول يعتبروا اخطـ.ر تلت شهور في الحمل و المفروض تبقى جانبي عشان اخاد بالي منها 


ريان بهدوء 

= كلميها و لو هي و جوزها وافقوا تنور 


حياة بأستغراب من تصرفاته و كلامه 

= مش هتوافق 


ريان بحده 

= يبقى دي حياتها و هي حره احنا مش هنجبرها تعيش فين و مع مين يحياة 

بنتك خلاص بقيت متجوزه يعني بقيت كبيره كفايه انها تقرر أو جوزها يقرر تعقد فين 


حياة بأستغراب 

= كلامك و لهجتك بقوا متغيرين 

كملت و هي بتحط ايديها على أيديه 

= فيه حاجه حصلت مضايقك 







اتنفس بعمق و اتكلم بحده 

= انتوا اللي بقيتوا مبتعملوش لكلامي اي اعتبار 

و مفكرين اني مش خايف على بنتي 

حياة انا بخاف على فريده و اكتر منكوا بس هي اللي اختارت و انا مش هجبرها على حاجه 

فريده لازم تتعود على كل حاجه في حياتها الجديده لازم نتعامل معاها على انها كبرت و بقيت دلوقتي مسؤوله من جوزها 


قامت من مكانها و خدته في حضنها 

= لا عاش و لا كان اللي يقول انك مش خايف علينا أو بتعمل اي حاجه مش في مصلحتنا 

انا و الله ما قصدي بس كلام تميم خوفني شويه 

كملت و هي بتقـ.بل خده 

= انا اسفه 

حقك عليا يحبيبى 

قام وقف وضمها ليه بقوه 


في غرفه تميم 

تميم بحنان 

= امممم انا اسف 


رحيل بدموع 

= على ايه و لا ايه و لا ايه يا تميم 

ليه كل اما بقرر امشي ورا قلبي و اسامحك بتعمل حاجه ترجعني لنقطة الصفر 

ارتباطنا ببعض بقى بيستنزق كتير اوي مني يا تميم 

بقيت بزعل معاك اكتر ما بفرح 


قالت كلامها و سابته و خرجت من الاوضه و الدموع في عينيها 

بص لطيفها و حاسس انها مزقت قلبه بالكلام اللي قالته و متعرفش اد ايه اثر عليه 

لاقى فونه بيرن رد عليه بسرعه و اتكلم بحده 

= ايوا يا طارق 

بقالي كتير برن عليك مش بترد عملتوا ايه في موضوع لميس 


طارق بخوف

= للاسف يباشا لما روحنا البيت لاقنها هر.بت و دلوقتي جاري البحث عنها 


تميم بصدمه و غضب مفرط 

= هربت ازاي 

انا جاي دلوقتي 


قال كلامه و نزل بسرعه تحت نظرات الغضب و الحزن من رحيل 


في عربيه فارس 

وصل هو و مليكه قدام فندق فخم بيطل على النيل دخل المطعم التابع ليه و كان محجوز كله 

اتكلم ببأبتسامه عاشق 

= هنتعشى هنا لوحدنا و بعدين هنطلع نقضي الليله سوا و من غير دموع 


هزيت راسها ببأبتسامه مصطنعه 

اتنفس بحزن و حاوط خصرها بايديه و حط ايديها على رقبته و اتكلم بهمس 

= تعالي نرقص 


بدات ترقص معاه و كانت ماسكه في جاكت بدلته بقوه و هي بتستشعر وجوده جانبها 

اتكلم بحنان 

= هنفضل لحد امتى زعلانين كدا!

بقلمي يارا عبدالعزيز 


مليكه بدموع 

= تعال نطلع احسن مش حابه الجو هنا 


هز راسه بقله حيله و مسك ايديها و طلعوا الجناح الخاص بيهم 

كان فيه عشا محطوط على السفره 

ابتسمت بقله حيله 

وقف وراها و حاوط خصرها و همس جنب اذنها 

= ما هو انتي كدا كدا هتتعشي 

حتى لو قولتي يلا نروح مش هسببك برضوا و هتلاقيه في الاوضه في البيت 


حطيت ايديها على ايديه و لفيت بوشها ناحيته و اتكلمت بدموع 

= هتفضل مستحملني لحد امتى!

اكيد هيجي عليك اليوم اللي هتقول فيه عايز ابقى اب و هتسبني أو هتتجوز عليا 


لافها ليه و اتكلم بعشق و هو بيبص لعينيها 

= انا!

انتي لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه انا بحبك اد ايه 

انتي عشق سنين كتير عشق اتولد و انتي بتتولدي 

انا حتى لو عايز ابقى اب عمري ما هعوز دا غير منك انتي 


اتكلمت بدموع و هي بتحط راسها على صدره 

= بس انا مش هعرف احققلك دا 

تعال معايا دلوقتي نروح للدكتوره و نمضي على الاقرار و نعمل العمليه 


اتنفس بغضب مفرط و اتكلم بهدوء منافي تماما للغضب اللي جواه 

= لما نسافر الاول و نشوف باقي الدكاتره هيقولوا ايه 

ممكن تبطلي عياط بقى تعالي يلا عشان ناكل 


هزيت راسها ببعض الامل و فضلت ماسكه فيه و انكمشت ملامحها بالرفض من انها تسيبه 

شالها برفق على ايديه و اتكلم بعشق 

= و مالو ناكل بعدين تعالي 


دفنـ.ت وشها في رقبته بخجل مفرط و 


تميم كان قاعد في الادراه و جواه كميه غضب بتحر.ق الكون كله بدايه من كلام رحيل اللي كان زي السكا.كين بتقطع في قلبه لحد معرفته بهروب لميس 

كل الظباط و العساكر كانوا خايفين من غضبه

دخل اللوا خيري و اتكلم بحده 

= ايه اللي جابك يا تميم انا مش مديك اجازه مرض 


تميم بهدوء 

= كنت عايزيني اعرف بهروبها و افضل قاعد في بيتي 

انا لازم اعرف هي فين و اجيبها باي طريقه 


خيري ببأبتسامه

= تعرف يا تميم انا بعزك اكتر واحد هنا ليه 

عشان انت بتفكرني بنفسي و انا صغير على فكره انا كمان بسبب الشغل دا خسرت كتير اوي 

خسرت حته مني 







تميم بصله بانتباه 

كمل خيري و هو بيفتكر ابشع ذكرى مريت عليه في حياته و بيتكلم بدموع

= من عشرين سنه مراتي جبتلي اخر العنقود 

بنوته كانت زي القمر عينيها رصاصي زي والدتها كانت طالعالها الاتنين تشوفهم تقول خلفة اجانب 

زعيم العصابه اللي قبضنا عليهم انبارح وقتها كان عنده كر.ه كبيره ليا بسبب اني كنت السبب في دخوله السجن و خسرته لاكبر سفقه اسلـ.حه دخلها البلد بس انا قدرت اعرف مكانها و قبضت عليه بس للاسف هر.ب من السجن 

هرب في نفس الوقت اللي خلفت فيه مراتي و خطف بنتي من المستشفى 

شوفنها مره واحده بس خدها من الحاضنه 

سمعت اخر صوت لبنتي في التلفيون و بعديها سمعت صوت الر.صاصه اللي نهيت حياتها 

نهيت حياة طفله عمرها ايام ملهاش اي ذ.نب تمـ.وت في السن دا من وقتها و انا بدور عليه و بحاول امسك عليه اي دليل عشان ارجعه تاني السجن و اخاد حق بنتي و انت حققتلي دا و خدت انت حقها 

لو فضلت عمري كله اشكرك على اللي انت عاملته مش هيكفيك تميم انت مش مجرد ظابط عندي في الادراه و بس انت ابني و معزتك كبيره اوي عندي 


تميم بحزن 

= و مش هسكت غير و انا بوريهولك و هو بيتلف عليه حبـ.ل المشـ.نقه و هيحصل قريب هو و كل اللي ساعده 

روايه امل الحياه بقلمي يارا عبدالعزيز 


في السجن 

دخل زعيم العصابه ( جابر الكاسر)

و معاه العساكر

شاف واحد صاحبه موجود و راح عنده 

اتكلم راجي ببأبتسامه 

= ليك وحشه و الله يجابر اقعد اقعد و احكيلي مين اللي قدر يجيبك هنا 

خيري برضوا ؟


جابر بغضب 

= تميم النصراوي بس و الله لهندمه ندم عمره هو مش عارف لعب مع مين 

جيه الوقت اللي هنستخدم فيه الورقه الرابحه اللي معانا 


راجي ببأبتسامه و انتصار

= عشان تعرف اني كنت صح لما قولتلك سابها عايشه هنحتاحها اديك وجعت قلبه عليها عشرين سنه و هو مفكر انها ميـ.ته و دلوقتي بقيت هي الورقه الرابحه اللي هتستغلها عشان تخرج من هنا 


جابر ببأبتسامه شـ.ر

= بس نستنى شويه كمان احسن لما اشوف حكم القاضي و اشوف مكان اهـ.رب عليه و جهز كل حاجه عشان اسافر على طول 

كدا كدا الحكم هيتأخر شويه لان المحامي بتاعي هيماطل كتير و يستأنف اكون خلصت كل حاجه وقتها خيري بنفسه هو اللي هيساعدني اخرج من هنا 

همـ.وت و اشوف رد فعله لما يعرف ان بنته لسه عايشه و مش بس كدا دي تبقى مرات اكفأ ظابط عنده 

تميم النصراوي اخرج بس من هنا و هحر.ق قلوبهم هم الاتنين عليها 


يُتبع.....

مفاجاه صح! 🥰


#امل_الحياه

#عشق_التميم

#بقلم_يارا_عبدالعزيز

   

        الفصل الثلاثون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×