رواية الوريث والوحيدة الفصل الرابع 4 بقلم زينه بلال
جاسر : للثروة ، .. للمجد .. للاسم .. " اتنهد و أدرك أنه لا مفر من التفسير أمام نظرة الحيرة الطفولية فى عيناها ثم أردف " شوفى .. وأنا طفل ، اتطلب منى اسيب امى لما ابويا طلقها و اعيش معاه هو ، علشان هى تشوف حياتها وأنا امسك الشغل من بعده و نفذت ، وأنا مراهق اتطلب منى ابيع حلمى فى انى ابقى طبيب ، علشان منظر و ثروة العيله يفضلوا محفوظين وسط رجال الاعمال ، و نفذت ، وأنا شاب .. اتطلب منى اتخلى عن ناس عزيزة عليا فى نص الطريق ، علشان بدأ جلدهم يقشر و طمعهم يظهر .. و نفذت و غيره وغيره كتيير ، كنت زى الآلة .. بنفذ المطلوب ، و بحط مشاعرى والى عايزه على جنب .. والمرادى أول مرة امشى ورا قلبى .. و منفذش طلب و زى مانتى شايفة ، دى النتيجة النهائية "فتح دراعة وهو بيشاور حواليه" ..
رين قربت حواجبها بعدم فهم ، تنهد بتعب و حط أيده على خده بضجر ثم قال : جدى طردتنى وقال مش من صلبى ولا اعرفك .. لما ترجع لعقلك ابقى خطى على البيت تانى !
رين عيونها وسعت بصدمه ، كانت مندهشه من إلى بتسمعه .. مكنتش دى حياة الرفاهيه إلى كانت متخيلة احفاد الديب عايشين فيها !
قربت رأسها منه كانها عايزاه يوشوشها ، .. و سألت : و أية هو الطلب إلى اتطرد بسببه ده ؟؟
جاسر قرب بؤه عند ودنها وقال : ....
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات