رواية علاقه مع مجهول الفصل الرابع 4 بقلم عادل الصعيدي


 رواية علاقه مع مجهول الفصل الرابع 4 بقلم عادل الصعيدي


الفصل الرابع 

علاقه مع مجهول 

__________________ عادل الصعيدي 


شريف 

بيوصل الفيلا بسرعه .

وأشار لبتاع الأمن الا وقف بره الفيلا 

بتاع الأمن عطاله كيس 

شريف اخده الكيس ودخل الفيلا بسرعه . 

دخل اوضته ويفتح الكيس 

ويلاقي فجاه قدامه هدوم شيماء الا خرجت بيها قبل الحادثه 


سيطر الضيق والغضب علي ملامح شريف 

وبيتمتم مع نفسه 

شريف : الواطيه الخاينه 

يبقي الا قاله النقيب عادل حقيقي كانت جوه العربيه عريانه هي والكلب الا معاها . عمري ما فكرت انها تطلع بالوساخه دي ...


شريف الدم جري في عروقه وسيطرت عليه حالة غضب شديده 

وبصوت عالي نادي علي الداده امينه ..






شريف :: اميينه يا امينه 


بسرعه طلعت امينه لفوق لاوضه شريف 


الداده : ايوه يا شريف 

تحت امرك 

شريف بضيق : الولاد فين ؟؟!!!

الداده :: في اوضتهم يا بيه 

شريف : اندهيلهم بسرعه . بسرعه 


طلعت تجري امينه وندهت للولاد . وشكلهم خايفين من الزعيق والصوت بتاع شريف 


محمد وبسمه في صوت واحد ...

نعم يا بابا ،


جهزوا نفسكم في دقيقه هنروح نزور ماما في المقابر 


دقايق جهزت الداده الاولاد 

وركبوا مع شريف عربيته وطلعوا بره الفيلا .

شريف بيقود السياره بدون وعي وسرعه 

الولاد خايفين ومرعوبين من جواهم ..


محمد : براحه يا بابا الطريق زحمه 


شريف بصله بغضب : خايف تموت 

عادي . مش لازم تعيش .الا عملته مامتك يخليك تقبل الموت ولا تعيش بفضيحه 


محمد بيبص لبسمه ومش فاهم هيا مامته عملت اي عشان يقول عليه كدا ..


وصلوا المقابر وفتحلهم الحارس بوابة المقابر ودخلوا 

شريف قرب من قبر شيماء ::

اوعي تفتكري انا جايه هنا عشان اترحم عليكي 

انا هنا عشان اقولك مش طايقك ولا طايق ولادك 

خديهم عندك وارحمينا من الفضيحه دي 

انا كنت مغفل لما عطيتك الأمان وخليت واحده زيك تحمل اسمي 


عدت ربع ساعه وشريف بيتكلم مع القبر بتاع شيماء 

ومحمد وبسمه بعدو عنه وهما خايفين منه 

محمد : هو ايه الا حصل لبابا عمره ما كان كدا . دلوقتي مش طايق يشوفنا وبيقول لماما كدا 


بسمه : مش عارفه يا محمد انا بدأت اخاف من بابا 


قام شريف من قدام قبر شيماء 

واشار للولاد يركبوا العربيه 

وهو خارج من المقبر نادي علي الحارس واعطاه فلوس 

وساله : مين بيجي القبر لشيماء هنا 

الحارس : مفيش غير واحده اسمها ساره ليها يومين بتيجي تقعد شويه وتمشي 


شريف استغرب 

وبيقول لنفسه : هيا اي حكاية ساره دي ومين هيا 

ساره دي اكيد معاها حل اللغز بتاع شيماء وانا لازم اعرفها هيا مين 


كتب رقم تليفونه للحارس واعطاه فلوس 


شريف : اسمعني كويس 

لو ساره دي جات هنا متخلهاش تمشي واتصل عليا ضروري فهمت 

الحارس : حاضر يا سعت البيه  ...

.....






شهد بتتكلم في تليفونها 

شهد : ساره انتي فين 

ساره : اهلا يا شهد انا في مكتبي بخلص شوية شغل 

شهد : شغل اي . تعالي عايزاكي ضروري 

ساره : حاضر . يا شهد 


شوية وصلت ساره مكتب شهد 

اخدتها شهد وركبت عربيتها..

ساره مش تقولي رايحين فين 

شهد : هههههه مالك خايفه من اي 

ساره : واخاف من اي . بسأل بس 

شهد : مفيش . حاسه اني مخنوقه وقلت اطلع شويه مكان هادي فكرت في حد ملقتش غيرك 


ساره : ااه . قولي كدا 

عشان تعرفي بس ملكيش غيري وبلاش الوش الخشب دي تاني الا شوفته منك المره الا فاتت 


شهد : يلهووي . لا انتي زعلانه بقي 

ساره : لا خلاص . مسمحاكي انا برضوا بقدر ..


ساره شافت شهد غيرت الطريق ودخلت في طريق كله صحراء 


ساره : اي يا بنتي رايحه فين . واي المكان دي 


شهد : اهدي . بس في استراحه بحب اقعد فيها هاديه مش بعيده قربنا خلاص 

ساره لما اشوف اخرتها.  ايه .


وصلوا استراحة مسافرين في في طريق الصحراوي 

ونزلت شهد وساره وقعد في ركن هناك ..


دخل عليهم الراجل الا بيقدم الطلبات 


الشخص : اتفضلوا يا هوانم . هتشربوا والا تاكلوا 

شهد : هنشرب الاول وبعدين نتغدا 

بقولك اي . 

الشخص : اتفضلي يا هانم 

شهد : هو مش في واحد هنا بيشتغل اسمه جابر 

الشخص : 

ايوه كان بس للاسف 

جابر لقيوه مقتول من يومين في استراحه هناك كان بيبات فيها .


شهد قلبها وقف من الصدمه وعروقها اتجمدت لما سمعت بوفاة جابر 

وفجاه ....


تتبع....

الكاتب عادل الصعيدي


             الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×