رواية الجمال جمال الروح الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_الخامسة
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي😈 وهو بص لولدته ومش فاهم في ايه وقرب مني وقعد جنبي من غير مايقول ايه حاجه وانا طبعا كنت بفكر اقتـ.له في اللحظه دي بعد ماعرفت تاريخه المشرف مع البنات ولقيته قرب مني اكتر وهو قاعد جنبي وبصلي بطرف عنيه ومسك ايدي الا فيها الخاتم واتكلم بمرح ( حلو اوي الخاتم دا ) ..بصتله بغيظ وقولتله بسخريه ( تسلم ايد الا اشتراه ) ضحك وقالي فعلا تسلم ايده شكله ذوقه حلو وبيفهم
اتغظت جدا من بروده دا وقولتله بغضب ( وشكله كمان متعود يشتري الحاجات دي لان عرفت ان له معجبات كتير ) ..ضحك وقال ( هي امي مابتعرفش تستر ابدا ) ..
بصراحه انا كنت متغاظه ومضيقه جدا وغيرانه جدا جدا جدا وكنت عايزه اقوله اي حاجه تضيقه زي ما انا متضايقه وقولتله ( كويس ان مامتك قالتلي عشان اخد حذري منك لاني ماكنتش فاهمه انت ازاي تخطب وانت اصلا متجوز بس طلع الموضوع عندك حاجه طبيعيه ان انت تجمع البنات حواليك )
فاجئني بضحكه بقوة وهو بيقولي ( اهدي حبيبتي وبلاش الغيره دي كلها مفيش في القلب غيرك ) ..طبعا اتغظت وكنت محروجه جدا انه لاحظ غيرتي عليه ووقفت بغضب ولقيته وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني منه اكتر واتكلم بصدق كنت شيفاه في عنيه
يوسف: صدقيني انا عمري ما حبيت قبلك ووعد مني عمري ما هحب بعدك
بجد كلامه دخل قلبي وكنت حاسه بصدقه بس الغيره كانت بتاكل في قلبي وقولتله ( وكل البنات الا عرفتهم كنت بتقولهم نفس الكلام دا ) ..ضحك وقالي (الصراحه هما الا كانوا بيقولولي)
عااااااا طب اعمل ايه معاه بجد هيجنني بصتله بغيظ وبعدت عنه وطلعت اوضتنا وانا عماله اكلم نفسي بجنون وسامعه صوت ضحكه عليا لحد ماوصلت اوضتنا واول مادخلت لقيت تليفوني بيرن برقم ماما ولقيت مكالمات كتير منها ورديت بسرعه وسمعت صوت عياطها وهي بتقولي ( الحقيني يا داليدا باباكي بيموت وانا مش عارفه اعمل ايه )
داليدا برعب: اهدي يا ماما وفهميني بابا ماله
ماما: باباكي قلبه تعبان يا داليدا وهيموت مني الحقيني
اتصدمت من كلام ماما وكنت هموت من الرعب علي بابا والدموع كانت بتنزل من عنيا وانا مش حسه بنفسي وخرجت من الاوضه بسرعه ونزلت علي تحت ولقيته واقف قدامي وبيبصلي بصدمه واتكلم بقلق
يوسف: حبيبتي مالك ايه الا حصل
داليدا ببكاء: بابا يا يوسف هيموت ماما كلمتني دلوقتي وقالتلي ان قلبه تعبان اوي ولازم اروحلهم حالا ارجوك سبني اخرج
لقيته مسك ايدي وقالي انا معاكي حبيبتي ماتقلقيش واخدني من ايدي علي عربيته وخرجنا بسرعه من القصر وطلع تليفونه واتكلم مع شخص وطلب منه سيارة اسعاف مجهزه وقاله علي حاجات ضروري تكون موجوده فيها وقاله العنوان وقفل وبصلي وانا قاعده ابكي جنبه وفي وقت قصير جدا وصلنا بيت بابا وخبطت علي الباب بجنون وهو بيحاول يهديني وفتحتلنا ماما الباب وهي بتبكي وماكنتش شايفه قدامها وقالتلي الحقيني يا داليدا وانا رديت عليها ببكاء وقولتلها ماتقلقيش يا ماما الاسعاف في الطريق ولقيته اتكلم وطلب من ماما انه يشوف بابا
طبعا ماما اتصدمت لما لقت خطيب بنت عمي معايا بس ماكنش في وقت تسأل هو جه معايا ازاي وليه ودخلت معاه عند بابا وانا كمان دخلت و بابا كانت حالته صعبه جدا وانا وماما وقفنا نبكي جنب بعض ولقيت يوسف قرب من بابا وكان تقريبا بيكشف عليه بس هيكشف عليه ازاي وهو اصلا مش دكتور اكيد هو بيحاول يعمل اي حاجه لحد ماتوصل سيارة الاسعاف وبعد لحظات وصلت الاسعاف واخدوا بابا بهدوء ويوسف اتكلم معاهم وقالهم علي حاجات يعملوها لبابا جوا سيارة الاسعاف وخرج تليفونه وكلم نفس الشخص وقاله علي حاجات انا مش فهمها وعلي تجهيزات يعملوها وكمان يجهزوا غرفة العمليات وقاله
يوسف: كل حاجه تكون جاهزه وانا جاي في الطريق وهنعمل العمليه حالا
بصتله بخوف وقربت منه وقولتله وانا ببكي ( يوسف هو في بابا فيه ايه ) ..ابتسملي بهدوء ومسح دموعي وقالي بحنيه ( حبيبتي باباكي هيبقى كويس ان شاءالله ماتقلقيش ) واخدني انا وماما بعربيته واحنا بنبكي بخوف ووصلنا المستشفى واول ما دخلنا المستشفى لقيت مدير المستشفى في استقبالنا بترحاب شديد وهو بيرحب بيوسف بطريقه غريبه وكأن وجود يوسف عندهم شرف كبير للمستشفى وحلم كبير اتحقق ليهم وانا بصراحه ماكنتش مهتمه بكل دا وقولت هو بيعمل كدا واكيد فاكر ان يوسف هو (ياسين مهران ) واتكلم مدير المستشفى بسعاده وعرفه ان كل الا طلبه جاهز وغرفة العمليات مجهزه زي ماطلب بالظبط
هز يوسف راسه بتأكيد وقرب مني وابتسملي بهدوء وحط ايده علي خدي وقالي بحنيه ( اطمني ) وسابني ومشى مع مدير المستشفى
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي بتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوه كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي انا اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما.
ايه دا هو طلع دكتور😳وادي مفاجأه تاني يا داليدا😭 مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك😂😂😂
رد عليه يوسف بقوة وقاله ( انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها ) ..بصله مدير المستشفى بصدمه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد ما اكد ان كلامه هيتنفذ وانا بصتله وقربت منه اكتر وكنت لسه هتكلم لكن ماما قربت واتكلمت هي وسألته عن حالة بابا وهي بتبكي ..حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا ..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي ..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وبصتله بدهشه وسألته
ماما: مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده ..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف: ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سكينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي ..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا ؟
بصيت لماما بصدمه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه ..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه و رد علي ماما وقالها ( اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا ) 😳 نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني
بصتلي ماما بصدمه وقالتلي (غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك ) ..بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم ..و رد هو عليها وقالها ( اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس)
صدقته ماما بطيبتها واقتنعت بكلامه وقالتله ( خلاص يا بني خد داليدا روحها عشان جوزها مايقلقش وانا هفضل هنا جنب جوزي مش هقدر اسيبه في الحاله دي وامشي ) ..حاول معاها كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي ..كلم مدير المستشفى وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها ( لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا في اي وقت ) ..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت هموت من الغيظ منه ونزلت بغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم ..لكن انا في الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران....
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه بغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا...
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه بغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي ( طلقني )
بصلي بدون اهتمام وقالي ( معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس ) ..طبعا اتعصبت اكتر وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله ( طلقنييييي ) ..رد تاني ببرود وقالي ( ماينفعش اطلقك ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( ليه ) ..قالي ( لان انا مش جوزك عشان اطلقك )
يارب بجد انا تعبت من الجنان دا ..طب اعمل ايه معاه دا بجد تعبت ..بس لا لو هو عايز يجنني انا بقى الا هجننه وهتشوف يا يوسف ولا ياسين انت ..بصتله وقولتله( يعني انت مش جوزي) ضحك وقالي ( يعني حاجه زي كدا ) ..ابتسمت بمكر وقربت منه اكتر وهو رجع للخلف اكتر وقولتله ( يعني انا مش مراتك ) ..هز راسه ب لا وهو بيضحك .. قربت منه تاني وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله ( يعني انت مش يوسف جوزي ) ..ضحك وقالي ( دلوقتي لا ) ..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله ( وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده ) ..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي (افتحي يا داليدا وبطلي جنان) اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه ..اتجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي بالنار ..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خايفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي بغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها صباح الخير يا ماما ..ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ( ايه دا هو يوسف رجع ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ) ..بصتله بتحدي وهو بصلي بغضب و رد علي مامته ( مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ) ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وصعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وكان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر اني بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي ( صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك )... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
داليدا اوعي تضعفي بعد الكلمتين الحلوين دول واثبتي علي موقفك وطلعي عينه😂🏃♀️