رواية الجمال جمال الروح الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_15
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
كل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش جوزي فعلا ...
جهزت وفتحت الباب ونزلت ولقيته قاعد مع مدير اعماله وبيتكلموا في العروض الا جتلهم عشان يبيعوا كل املاكه ودخلت وانا ببصلهم بدون كلام طبعا وهو بصلي وقالي ( صباح الخير عامله ايه دلوقتي ) .. ابتسمتله بهدوء وهزيت راسي اني كويسه وكنت مركزه مع نظراته ليا عشان اشوف صورتي جوه عنيه زي ما كنت بشوفها في عيون يوسف .. لكن نظراته كانت عاديه وبارده جدا وكأنها مش عيون حبيبي لا دي مش عيونه انا عارفه عيون يوسف عيونه حلوه ودافيه ودايما بشوف صورتي فيها وكأنها مرايتي... بصله مدير اعماله وحسيت انهم مش عارفين يتكلموا قدامي بس هو اتكلم بذكاء وغموض وقاله ( ماتقلقش داليدا خلاص عرفت ان انا ياسين وان مفيش يوسف والبركه طبعا في صافي ) .. اتوتر مدير اعماله جدا بطريقه غريبه وقاله ( انا اسف بس صدقني انا هتصرف معاها ) .. هز ياسين راسه واتكلم بتأكيد وقاله ( عارف ان انت هتتصرف معاها ولو معرفتش عرفني وانا هعرف اخليها خرسه باقي عمرها ) .. بصله مدير اعماله بخوف وقاله ( صدقني انا هحل الموضوع ماتقلقش ) .. بصلي بسخريه و رد علي مدير اعماله وقاله ( مفيش حد في الدنيا دي يقدر يقلقني ، تقدر تتفضل انت دلوقتي واعمل الا انا قولتلك عليه لان لازم اكون مسافر اخر الاسبوع ) .. وقف مدير اعماله وقاله انه هينفذ كل الا قاله عليه وخرج بسرعه وانا فضلت ابصله وكأني شايفه واحد غريب فعلا ورغم ان الشكل هو بس برضه غريب .. قرب مني وقالي ( مالك بتبصلي كدا ليه ؟!!) .. هزيت راسي بمفيش ) .. بصلي وقالي ( انا عارف ان انتي مستغربه بس هي دي شخصيتي الحقيقيه بس لو حبه شخصية يوسف وعيزاني اتعامل معاكي بالشخصيه دي انا معنديش مانع ) .. بصتله بغضب وسبته ومشيت وكنت سامعه صوت ضحكه عليا وانا ماشيه وقلبي برضه بيقولي مش هو دا مهما عمل ومهما قال مش هو يوسف جوزك دا واحد غريب وطلعت اوضتنا وقفلت برضه علي نفسي ومسكت قميصه وضميته وفضلت اكلمه من غير صوت واقوله ( انت وحشتني اوي وبجد انا محتجالك اوي ونفسي اشوفك بجد ، انا عارفه ان الا انا بشوفه دا مش انت بدليل ان رغم انه قدام عيني بس انت واحشني ودا بيأكدلي انه مش انت ابدا ، وحطيت قميصه علي بطني وقولتله هنا في حته منك جوايا جزء من روحك عايش جوايا يا يوسف ، ياترى انت عرفت ان انا حامل ولا لأ ولو عرفت اكيد ماكنتش هتسبني كدا ودي اكتر حاجه مخوفه قلبي ان انت تكون فعلا مش موجود لان يوسف حبيبي مستحيل يسبني كدا ومستحيل يعرف ان انا حامل وجوايا حته منه ويبعد عني ، انا محتجالك اوي يا يوسف محتجالك أوي بجد ، ارجعلي بقى ارجوك ارجعلي انت واحشني اوووووي...💔😥
وفضلت في اوضتي لحد ما لقيت الباب بيخبط وسمعت صوته وكنت خايفه افتحله بس لا.. انا مش خايفه منه وقومت فتحتله ووقفت علي الباب امنعه من الدخول وهو بصراحه مطلبش انه يدخل واتكلم علي طول وقالي ( باباكي ومامتك تحت وعايزين يشوفوكي وياريت لما تنزلي تطمنيهم عليكي دا لو انتي عايزه تطمني عليهم ) .. بصتله بغضب وتجاهلت كلامه وتهديده وسبته ونزلت علي تحت عشان اشوف بابا وماما وفعلا اطمنهم عليا عشان هما ملهمش ذنب ان اقلقهم واعذبهم معايا كدا ...رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
اول ما شافتني ماما ضمتني بلهفه وبابا كمان كان قلقان عليا اوي وانا ابتسمتلهم عشان اطمنهم وفضلوا يسألوني عامله ايه ومرتاحه ولا لأ وانا كنت بهز راسي وابتسم عشان ابينلهم ان انا مرتاحه وبعد شويه لقيته جه قعد معانا وكان بيبصلي طول ماهو قاعد وكأنه بيفكر في حاجه وجاله تليفون واستأذن انه لازم يخرج دلوقتي وقالي انه هيرجع متأخر لانه عنده مقابلات كتير مع رجال الاعمال الا هيشتروا شركاته و رد بابا عليه وطمنه انهم هيفضلوا موجدين معايا وفعلا مشى وبابا وماما فضلوا معايا وفضلوا يتكلموا كتير وانا بسمعهم وقلبي وعقلي في حته تانيه بس في حاجه بابا قالها خلتني ابصله بصدمه وانا بسمعه لما لقيته بيتكلم عن عمي والحاله الا وصلها بعد ما عرف بالجريمه الا عملتها سهر في حق نفسها وحق اهلها واتكلم بابا وقال ( انا مش عارف اتكلم مع اخويا ازاي وجوز بنتي يبقى اخو الا عمل مع بنته العمله السوده دي ) .. ردت عليه ماما وقالتله ( احنا ملناش ذنب سهر هي الا غلطت لما عملت جريمه زي دي ومفكرتش في العار الا اهلها هيعيشوا بيه العمر كله ومفكرتش ان العار دا مش بس بيمسها هي لوحدها دا بيمس عيلتها كلها رجاله وستات ومفكرتش ان لحظة ضعف منها بتحمل اهلها عار كبير وبيفضلوا عايشين بيه العمر كله لان اي حاجه في الدنيا ممكن تتنسي الا الفضايح الا زي دي مستحيل تتنسي😔 ..) .. رد عليها بابا وقالها..( بس صعبان عليا اوي اخويا بعد الا عملته فيه سهر بنته دا بقى واحد تاني خالص بقى بيخاف يخرج من البيت بسبب العار الا جبتهوله وبقى لا بياكل ولا بيشرب وحتى الا غلطت معاه مات ومبقاش في حل ولا حد هيرضى يتجوزها بعد الا عملته دا ..) .. ردت ماما بقوة وقالت ( حتى لو كان لسه عايش انا متأكده انه مستحيل كان هيتجوزها لان مفيش واحد بيتجوز بنت فرطت في نفسها بالساهل لانه هيفكر التفكير الطبيعي الا اي راجل بيفكره وهيقول الا عملت كدا معايا سهل تعمل كدا مع غيري ) .. كنت بسمع ماما وبابا وانا عارفه ان الا سهر عملته دا جريمه فعلا وملهوش اي مبرر ، مفيش حاجه اسمها حبيته ولا ضحك عليا ولا وعدني ولا اي حاجه من الكلام دا لان البنت هي الا ب أيديها ترفع من قيمة نفسها وترفع راس اهلها العمر كله وبأيديها ترخص نفسها وتذل اهلها العمر كله وللأسف سهر مش بس ذلت نفسها دي كمان رخصة نفسها وبقى ملهاش اي حق انها تقول اه او لا وملهاش اي حق انها تختار زوج محترم تكمل معاه حياتها وللأسف دا بيكون مصير اي بنت تفرط في نفسها وتعمل الجريمه دي في حق نفسها وفي حق ابوها الا رباها وطلع عينه في تربيتها وامها الا ياما حلمت تشوفها عروسه وتفرح بيها وعيلتها اللي هيتبروا منها وبيمنعوها تدخل بيوتهم لانها بتكون عار والكل بيتجنبها وبيعملوها علي انها وباء وبيخافوا علي عيالهم منها ..😔
وفضلت تاخدني افكاري لحاجات كتير اوي واولها ان لو اتأكدت ان يوسف فعلا شخصيه وهميه وانه هو نفسه ياسين وقتها انا هعمل ايه وهعيش معاه ازاي بعد اللي عمله مع سهر وفضلت افكر في حاجات كتير اوي لحد ما تعبت بجد ولقيت ماما بتقولي ( داليدا حبيبتي شكلك تعبانه ) .. هزيت راسي بتعب ومسكت تليفوني وكتبت ( ماتقلقيش يا ماما انا كويسه ) .. اتكلم بابا بحزن علي حالتي وعلي صوتي الا اتحرم انه يسمعه وقالي ( انتي شكلك تعبانه فعلا يا حبيبتي وعايزه ترتاحي وكمان الوقت اتأخر اطلعي انتي اوضتك ارتاحي واحنا هنمشي لان انا كمان محتاج ارتاح ) .. كتبتله ( ارتاح هنا يا بابا الغرف كتير ) ..ابتسم وقالي ( بس انا مش بحس برحتي غير في بيتي يا حبيبتي ) .. ووقف بابا وسلم عليا هو وماما ومشيو وانا طلعت اوضتي ارتاح شويه واخدت قميص يوسف في حضني وضميته وغمضت عيني ونمت وحلمت بيه بيصحيني وفتحت عيني علي ابتسامته الجميله ومكنتش مصدقه انه قدامي وحط ايده علي خدي وقالي متخافيش انا معاكي دايما وروحي حواليكي في كل مكان .. بصتله بعشق وقولتله انت وحشتني اوي يا يوسف ليه سايبني كدا .. قالي وهو بيبتسم انا مستحيل اسيبك حبيبتي انا معاكي اهوه ..وحط ايده علي بطني وقالي انا هنا انا جواكي .. بصتله بخوف وقولتله بس انا عيزاك معايا يا يوسف وتكون جنبي انا وابنك احنا منقدرش نعيش من غيرك .. بصلي بعشق وقالي وانا كمان مقدرش اعيش من غيركم بس صدقيني انا بحبك اوي وعايزك تخلى بالك من الا في بطنك انتي حامل في بنت علي فكره❤ .. بصتله وقولتله بس انا كان نفسي في ولد ويكون شبهك انت يا يوسف .. ضحك وقالي بس انا كنت بتمنى ان يكون عندي بنت وهتكون حلوه شبهي برضه ماتقلقيش ... بصتله بغيظ وقولتله يعني ايه حلوه شبهك يعني انا مش حلوه .. ضحك كتير اوي وقالي هو في راجل عاقل يقدر يقول علي مراته مش حلوه .. زعلت منه وقولتله طب انا زعلانه منك يا يوسف عشان انت مش شايفني حلوه .. ضمني وهو بيضحك وقالي مين دا الا مش شايفك حلوه دا انتي اجمل من رأت عيني ... ابتسمت بخجل وقولتله ( بجد ) ..ضحك اكتر وقالي ( طبعا تحبي اكملك الاغنيه ) .. ضربته علي ايده وبعدته عني بغيظ وقولتله ( يعني دا كلام اغنيه ومش من قلبك كمان ) .. ضمني وهو بيضحك وقالي من كل قلبه ( والله العظيم بعشقك وانتي اجمل بنت شافتها عنيا واجمل روح عشقتها روحي ، وارق قلب دخل جوا قلبي انتي حياتي وعمري كله يا داليدا❤ ) ....
ابتسمت بسعاده وانا بسمع كلامه الا بيخطف قلبي دا ولقيته بيسيب ايدي وبيبعد وانا بقرب منه بس مش قادره امشي في حاجه بتبعدني عنه وهو فضل يبعد ويبعد وانا اصرخ واصرخ واقوله ماتسبنيش ، ماتبعدش عني ، ارجعلي يا يوسف ارجوك ارجعلي حرام عليك ماتسبنيش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك ، يوسف يوسف ارجعلي يوووووووووسف.....
فتحت عيني وقومت بفزع وانا بنادي عليه وتفاجأت ان انا كنت سامعه صوتي وانا بنادي عليه دلوقتي ونطقت اسمه تاني وانا مش مصدقه .. ايه دا انا سامعه صوتي بجد معقول صوتي رجع .. وفضلت انطق اسمه وانا ببكي ومش مصدقه انه جالي في الحلم عشان يرجعلي صوتي ويمشي تاني ويسبني 😥 وفضلت ابكي واقوله انا مش عايزه صوتي هو الا يرجعلي يا يوسف انا عيزاك انت الا ترجعلي انت ليه بتعمل فيا كدا ليه فاكر ان صوتي مهم عندي وجيت عشان ترجعهولي انا معنديش اغلى منك انت خد صوتي وارجعلي ، خد قلبي وارجعلي ، خد روحي يا يوسف وارجعلي ، ارجوك ، ارجوك ارجعلي انا تعبت والله تعبت من غيرك ، انا بموت يا يوسف حرام عليك انا روحي بتتسحب مني ، انا تعبانه اوي من غيرك ارجوك ارجعلي بقى😥
فضلت ابكي واصرخ بأسمه لحد ما تعبت ونمت مكاني وبعد شويه صحيت علي صوت خبط الباب وقومت بسرعه افتح وانا بقول ممكن يكون رجعلي فعلا .. وحزنت اول ما فتحت ولقيت انسان آلى واقف قدامي وكانت واحده من الخدم وبتقولي ( في بنت تحت عايزه تقابل حضرتك وبتقول اسمها سهر ) .. بصتلها بدهشه وانا مستغربه ايه الا جاب سهر هنا دلوقتي ولقيت نفسي بهز راسي بدون كلام ان انا هنزل اقابلها ودخلت اوضتي وقفلت الباب عليا وانا بفكر ان مش لازم حد يعرف ان انا صوتي رجع ولازم امثل علي الكل ان انا لسه مش بتكلم زي ما الكل بيمثل عليا عشان اعرف الحقيقه...
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
ونزلت اقابل سهر وانا في ايدي تليفوني و بحاول احافظ علي هدوئي عشان مغلطش واتكلم قدامها
وقفت سهر وقالتلي ( عرفت ان انتي تعبانه وفقدتي النطق وجيت عشان اتطمن عليكي ) ..هزيت راسي بابتسامه هاديه وشاروت بإيدي انها تقعد وقعدت انا كمان قصادها ولقيتها بتبص حواليها وبتقولي بغضب ( اخر حاجه كنت اتوقعها ان انتي ترجعيله بعد الا عرفتيه عنه ) .. بصتلها بعمق وبدأت اشوف نظرات الحقد وهي بتحاوط صورتي جوه عنيها وحزنت جدا ان بنت عمي تكرهني بالشكل دا ويكون جواها كل الحقد دا في قلبها ليا ومسكت تليفوني وكتبتلها ( انا للأسف مراته ياسهر وحامل في ابنه ومقدرش ارفض ان انا ارجعله ) ..
ردت بحده وقالتلي ( حتى بعد الا عمله فيا وبرضه موافقه تكملي معاه ) .. اتفاجأت بيه بيرد عليها وهو داخل وقالها ( انا معملتش فيكي حاجه ياسهر انتي الا عملتي وبعتي نفسك ليا وممكن جدا تبيعي نفسك لأي حد غيري ) .. وقفت سهر بعنف وقالتله بغضب ( انا مابعتش نفسي انت الا ضحكت عليا ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( انتي دلوقتي الا بتضحكي علي نفسك بالكلمتين دول ومصدقه نفسك ان انتي ضحية ) .. ردت عليه بقوة وقالتله ( لا انت فعلا ضحكت عليا وخلتني احبك وطلبت مني اثبات علي حبي دا ) .. قعد قصادها واسترخى في قعدته وقالها بجمود ( انا فعلا كنت عايز اثبات بس مش علي حبك ، انا كنت عايز اثبات ان انتي بنت متربيه وهتقدري تحافظي علي نفسك وعلي اسمي الا هتشليه ، واظن ان دا من حق اي راجل انه يتأكد ويطمن للبنت الا هتشيل اسمه وهتكون ام لأولاده ويكون واثق انها مستحيل تفرط في نفسها مهما حصل ) .. بصتلي بحقد وقالتله بحده ( طب ما انت اتجوزت داليدا من غير ما تختبرها ، مش يمكن لو كنت اختبرتها كانت سلمت نفسها ليك برضه بسهوله ) .. بصتلها بصدمه وانا مش مصدقه انها تفكر فيا كدا ومش مصدقه كل الحقد الا في قلبها ونظرتها ليا كانت كلها كره ... وهو بصلي بكل احترام وتقدير و رد عليها بكل ثقه وقالها ( بصي يا سهر البنات 3 انواع ، النوع الأول دي البنت السهله الا بتيجي من قبل ما اطلب اصلا ودي بتتعرف من اول نظره ومن اول كلمه ، والنوع التاني دي البنت الا ممكن نحتار فيها شويه وابقى محتاج اختبرها واطمن انها فعلا محافظه علي نفسها وتستاهل تشيل اسمي ودا النوع بتاعك انتي ياسهر وعشان كدا انا اختبرتك وللأسف سلمتي نفسك بسهول ومحافظتيش علي نفسك وطبعا من المستحيل ان راجل يقبل انه يتجوز بنت هو غلط معاها ولو حصل واتجوزها هيعيش عمره كله شايفها رخيصه وطول الوقت هيعيش في شك هل هي سلمت نفسها لحد غيره ولا لأ ، هل هي قادرة تحافظ علي نفسها بعد كدا ، هل ابنه الا في بطنها دا ابنه ولا من حد تاني ويفضل عايش معاها في دايرة شك مابتنتهيش ومستحيل حياتهم تكمل مع بعض ، وفي نوع تالت ودي الا بتبان من اول نظره وبنعرف من غير اي مجهود انها محترمه ومتربيه وقادرة تحافظ علي نفسها وعلي اهلها الا ربوها ودي بتكون احق واحده انها تكون زوجه و اي شاب يتمناها زوجه ليه ويعمل المستحيل عشان يتجوزها وداليدا من النوع دا واي حد يقدر بسهوله جدا يعرف انها مستحيل تفرط في نفسها وانها غاليه جدا علي نفسها ) ... طبعا انا بصتله بدهشه من كلامه عني بالطريقه دي وسهر بصتله بحزن وقالتله ( انا كنت طول عمري محافظه علي نفسي وانت كنت اول راجل في حياتي وانت عارف كدا كويس ) .. رد عليها بجمود وقالها ( وايه يثبتلي ان انا اخر راجل في حياتك ) .. بصتله بدهشه وقالتله ( يعني ايه ) .. قالها ( يعني انتي مش غاليه عند نفسك ياسهر وبتسلمي نفسك بكلمتين وبصراحه الا زيك ماتنفعنيش ، بس انا ممكن اديكي مبلغ كويس تبدأي بيه حياتك ) .. بصتله سهر بغضب وانا بصتله بصدمه بس بصراحه صدمتي زادت اكتر لما سهر قالتله ( انا موافقه اخد منك مبلغ ابدأ بيه حياتي ومش هتشوف وشي تاني بس بشرط ) .. بصلها بسخريه وقالها ( انتي مش بتهدديني بحاجه عشان تتشرطي عليا ) .. بصتله واتكلمت بجمود وقالت ( انا عايزه قسيمة جواز وقسيمة طلاق عشان لما اتجوز تاني اقدر ارفع راسي قدام الا هيتجوزني ) .. بصلها بسخريه وقالها ( سبق وقولتلك ان انا مستحيل اشيل اسمي لواحده انا غلطت معاها ) .. انا طبعا كنت بتابع الحديث بينهم بصمت بس دلوقتي لازم اتدخل مش عشان خاطر سهر بس عشان خاطر عمي الا بابا قال انه مبقاش قادر يخرج من البيت ومبقاش قادر يرفع عينه في وش اي حد ومسكت تليفوني وكتبتله ( ارجوك اتجوزها وطلقها زي ما هي طلبت عشان خاطر عمي يقدر يرفع راسه وسط الناس هو ملوش ذنب ) .. قرأ الكلام وبصلي بدهشه وقالي ( انتي بجد عيزاني اتجوزها ) .. بصتله وانا بفكر انا فعلا عيزاه يتجوزها ازاي يمكن عشان انا مش شيفاه هو نفسه حبيبي يمكن لو كنت متأكده انه يوسف كنت هفكر الف مرة قبل مااطلب منه طلب زي دا .. وكتبتله ( ارجوك وافق ) .. بصلي بصدمه وبص ل سهر وفضل يفكر مع نفسه شويه وبعدين قال ( انا للأسف مش هقدر اتجوزها لان انا قولت قبل كدا اني مستحيل اشيل اسمي لوحده انا غلطت معاها بس انا ممكن اجبلك حد يتجوزك ويطلقك ويبقى معاكي قسيمة زواج وطلاق زي ما انتي عايزه ) .. بصتله بصدمه وقالتله ( للدرجادي شايفني رخيصه ومستهلش اشيل اسمك ) .. رد عليها بقوة وقالها ( انتي الا عملتي في نفسك كدا ) .. بصتله بذل وكسرة وقالتله ( عندك حق انا فعلا استاهل الذل والاهانه لان انا الا عملت كدا في نفسي وطبعا لازم اوفق علي عرضك دا واشكرك كمان ) .. بصتلها وانا ببكي بحزن علي الموقف الا هي فيه بجد موقف صعب جدا علي اي بنت انها تتعرض للذل والاهانه بالشكل دا بس للأسف هي الا عملت في نفسها كدا وياريت كل البنات يحافظوا علي نفسهم لانهم غالين جدا ولازم تعرفوا ان الا بيحبك بجد هيدخل بيتك من الباب ويطلب ايدك من اهلك لأنه هيبقى شايفك غاليه اوي وهيعمل المستحيل عشانك ، انما الا يدخلك من اي طريق تاني دا مستحيل يكون بيحبك ممكن يكون بيختبرك وممكن يكون بيضحك عليكي بكلمتين حافظهم وهو في الاخر مش هيخسر حاجه انتي للأسف الا هتخسري كل حاجه هتخسري ربك ونفسك واهلك وكل الناس الا حواليكي وهتعيشي عمرك كله تدفعي تمن اكبر غلطه في حياتك وهي ان انتي محافظتيش علي نفسك ...
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها ( اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده ) ..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل لبنت عمي قدامي والاهانه الا اتعرضت ليها وسبته وطلعت علي اوضتنا وقفلت علي نفسي واترميت علي السرير وفضلت ابكي بشده وصعبان عليا اوي الا حصلها دا...
وفضلت 3 أيام وانا حابسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود وقالي ( جهزي نفسك هنسافر بكره ) ..بصتله برعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف ولا لأ ، ولقيته بيتكلم بحده وقالي ( انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه هيحصلهم ايه ) .. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما شوفتهم اترميت في حضن امي وانا ببكي وهما طبعا فكرو ان انا ببكي عشان انا خايفه من السفر لان دي كانت اول مرة اسافر فيها وقعدوا معايا وقت طويل لحد ما هديت وبعدين مشيو بعد ما اطمنوا عليا ... وانا طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي ( يلا اجهزي ) ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون ( مش انت قولت السفر بكره ) .. ضحك وقالي ( دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش ) .. بصتله بدهشه وكتبتله ( وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده ) .. قالي ( دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه ) .. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خايفه اسافر معاه وبرضه خايفه لو رافضت اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ( ارجوك قولي فييين يوسف ) .. بصلي بدهشه وقالي ( معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف ) .. هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق).. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع