رواية الجمال جمال الروح الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_14
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
( للأسف الظاهر ان الصد.مه الا اتعرضت ليها كانت شديده عليها جدا وللأسف فقدة النطق ..😔 )
بابا وماما بصولي بصد.مه وسألني بابا وقالي ( داليدا انتي فعلا مش عارفه تتكلمي ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي بشده وقربت مني ماما وهي بتبكي هي كمان وضمتني لحضنها وفضلت تبكي اكتر وتقول ( يا حبيبتي يا بنتي ليه كل الا بيحصل معاكي دا يارب انا مليش غيرها يارب احفظهالي واشفيها يارب😥 ) .. بصلنا بابا بحزن وكان قلبه بيتقطع عليا واخده الدكتور وخرجوا يتكلموا برا والدكتور قال ل بابا ( للأسف حالتها صعبه ولازم دكتور متخصص في حالتها يشوفها ولازم حضرتك تكون اقوى من كدا عشان تقويها ) .. بكى بابا وقاله ( دي بنتي الوحيده وانا مستعد اعمل اي حاجه عشانها وهجبلها احسن دكتور بس ترجع تتكلم واسمع صوتها ) .. اتكلم الدكتور بأمل وقاله ( ان شاءالله هتبقى كويسه عن اذن حضرتك ) .. وخرج الدكتور ودخل بابا اوضتي وهو بيبصلي بحزن وانا جو حضن ماما واتكلمت ماما بغضب وقالتله ( الا حصل لبنتي دا اكيد سببه جوزها الا من يوم ما اتجوزها وبنتي عامله زي الشمعه الا كل يوم تنطفي وانا مش هستنى لحد ماتموت مني بسببه ولازم تطلقها منه ) .. بصلها بابا بدهشه وبصلي ولقاني ببكي جو حضن ماما ومش بعترض علي كلامها واتأكد بابا ان جوزي هو سبب الحاله الا انا فيها دي وخرج من اوضتي بحزن وهو حاسس بالذنب لأنه هو الا عمل فيا كدا لما وافق علي جوازي منه بالشكل دا بس برضه بابا كان هيعمل ايه وهو وافق من خوفه عليا وكان خايف انه يأذيني لو بابا رفض الجواز مع انه اذاني اكتر لما بابا وافق علي جوازي منه ....
بعد يومين وانا حالتي زي ما هي مفيش اي تحسن بالعكس بتسوء اكتر وبابا جابلي اكتر من دكتور وكلامهم كله واحد وهو ان فقداني النطق دا حالة نفسيه بسبب صدمه شديده انا اتعرضتلها...
سمع بابا صوت رنة تليفوني وشاف المتصل وكان جوزي الا مابقتش عارفه هو مين وبصلي بابا وقالي جوزك الا بيتصل ، غمضت عيني ولفيت وشي بعيد وكأني مش عايزه اسمع كلمة جوزك دي تاني ولا عايزه اسمع صوته ولا حتى اسمه الا مابقتش عرفاه .. فتح بابا التليفون و رد هو عليه بطريقه حاده جدا وقاله
بابا: افندم
جوزي: ازيك يا عمي اخبار صحتك ايه دلوقتي
بابا: ملكش دعوه بصحتي وأسأل عن صحة مراتك الا هتموت بسببك
جوزي بلهفه: داليدا ؟!!!
بابا: هو انت ليك زوجه غيرها
جوزي: لو سمحت يا عمي داليدا مالها بعد اذنك انا عايز اكلمها
بابا بغضب: للأسف مش هينفع تكلمها
جوزي بدهشه: يعني ايه
بابا بانفعال: يعني داليدا فقدت النطق بسبب عمايلك فيها بس تعرف الغلط مش عليك الغلط عليا انا من الاول اني وافقت اجوزهالك بالطريقه دي ووافقت من خوفي منك وخوفي عليها لتأذيها بس للأسف الأذى الا بنتي شافته معاك طلع اكبر كتير من الأذى الا كان هيحصلها لو انا كنت رافضت اجوزهالك بس انا خلاص هصلح الغلط دا وهطلقها منك
جوزي بانفعال: داليدا مراتي والا في بطنها دا ابني وانا مستحيل اطلقها حتى لو الدنيا اتهدت انا راجع علي اول طيارة جايه مصر عشان اشوف الموضوع دا
قفل بابا المكالمه وقالي ( جوزك راجع مصر ) .. بصتله بخوف وهزيت راسي ب لاا وحطيت ايدي علي بطني وانا خايفه ليقتل ابني وهو جوا بطني زي ما عمل مع سهر وفهم بابا انا عايزه اقول ايه وقرب مني وضمني وقالي متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هسمحله يأذيكي ) .. غمضت عيني جوا حضن بابا وانا حاسه بالامان وبرضه حاسه بالضعف لان واحد بشخصية ياسين وبعد كل الا انا عرفته عنه اكيد مش سهل واكيد مش هيسكت واحتمال كبير اوي انه يتخلص من ابنه الا بطني ويقدر كمان يأذي بابا ومحدش هيقدر يقف قصاده ..💔
جه الليل وانا جوا اوضتي ودموعي بتنزل بصمت وبدون اي صوت وكل شويه احط ايدي علي بطني وانا خايفه واتفزعت اول ماسمعت صوت جرس الباب وقلبي كان بيقولي انه هو او ممكن يكون بعتلي ناس يعملوا فيا زي ما عملوا في سهر وضميت نفسي بخوف اكتر وانا عنيا علي الباب وحاسه ان دي نهايتي وفضلت بصه علي الباب وانا سامعه اصوات خفيفه من برا ووقفت بخوف وقربت من الباب عشان اعرف مين الا برا وفتحت باب اوضتي حاجه بسيطه ولقيته قاعد مع بابا وكان شكله متغير وكان باين عليه الغضب والانفعال وفضل بابا يتكلم وهو يعترض لحد ما وقف فجأه وقال لبابا ( طب انا عايز اشوف مراتي الاول واسمع منها انها مش عيزاني وعيزاني اطلقها ) ..رد عليه بابا بحزن وقاله ( قولتلك بنتي فقدت النطق بسببك يعني عمرها ما هتقدر تنطق وتقولك طلقني ) .. بص ل بابا بقوة وقاله ( ممكن فعلا ماتقدرش تنطقها بس الاكيد انها تقدر تكتبها لو سمحت انا عايز ادخل اشوفها واتطمن عليها لانها مراتي ودا من حقي ) .. بصله بابا بحزن وقاله ( فعلا من حقك بس لو كتبتها وطلبت منك الطلاق هتطلقها ) .. رد علي بابا بقوة وقاله ( انا بس لو شوفتها في عنيها هطلقها علي طول ومش هنتظر تنطق ولا تكتب ) .. عرفت طبعا ان اكيد بابا هيوافق انه يشوفني ..وقفلت الباب ورجعت علي السرير بسرعه ولقيته داخل وهو بيبصلي بطريقه غريبه وقفل الباب علينا وقالي بحده ( كل الا انتي عملاه دا عشان عايزه تطلقي ؟!! ) .. بصتله بخوف ورعب وانا بضم نفسي وبحط ايدي علي بطني بحمايه وهو بصلي بدهشه وقالي ( مالك انتي فيكي ايه ) .. كنت ببصله والدموع بتنزل من عنيا بوجع وانا بحاول اقاوم احساسي ان اترمي في حضنه دلوقتي لانه كان واحشني اوي وكنت محتاجاه اوي ومحتاجه اغمض عيني جوه حضنه وانا بسمع دقات قلبه عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالرعب والخوف..
بصلي بغضب وقالي ( انطقي انتي عايزه تطلقي ) .. هزيت راسي ب ااه وانا مرعوبه منه عشان مش متعوده انه يتكلم معايا بالطريقه دي وبقيت خايفه ابصله و دا جننه اكتر و خرج تليفونه وفتحه ومد ايده بيه وقالي (خدي اكتبي وقوليلي ايه الا حصلك وايه الا وصلك للحالة دي ).. بصتله بخوف واخدت التليفون منه بإيد بترتعش وحاولت اكتب وهو كان بيبص ل إيدي بدهشه كبيره والحالة الا انا كنت فيها كانت صعبه اوي وبصتله وانا مش عارفه اكتب اقوله ايه هز راسه بتشجيع وقالي ( اكتبي وقوليلي ايه الا حصل لان مش هسيبك في الحالة دي من غير ما افهم في ايه ) .. بصيت للتليفون وكتبت ( انا عايزه اتطلق منك دلوقتي ) .. وحطيت التليفون قدام عينه وشاف الكلام وهز راسه وقالي بجمود ( تمام عايزه تطلقي مني ليه بقى ايه الا حصل عشان تطلبي الطلب دا ) .. بصتله بغضب وكتبتله ( عشان انت ضحكت عليا وخونتني وانا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان انت ياسين ومفيش يوسف ) .. فاجئني جدا برده لما شاف الكلام الا انا كتبته وابتسم بسخريه وقالي ( وانتي ايه مشكلتك اذا كنت انا ياسين ولا يوسف المهم ان انا جوزك وخلاص ) .. بصتله بصدمه وكتبتله ( يعني انت ياسين فعلا ) .. بصلي شويه من غير ما يرد وكأنه بيفكر في حاجه وبعدين قالي ( عايزه تعرفي انا مين ) .. هزيت راسي ب ااه .. بصلي بغموض وقالي ( هقولك دلوقتي حالا انا مين بس انتي لازم تقوليلي الاول مين الا قالك ان انا ياسين ) .. بصتله بخوف وماكنتش عارفه اقوله ايه وبصراحه كنت خايفه اقوله سهر ل يأذيها تاني .. بصلي بسخريه وقالي ما تقولي مين الا قالك .. كتبتله ( محدش قالي حاجه انا عرفت وقلبي كان حاسس ) .. رد بقوة وقالي ( وقلبك حس لما سهر بنت عمك وصافي جم هنا ).. بصتله بصدمه وانا مش عارفه هو عرف ازاي ولقيته بيقولي بسخريه ( انا عارف كل حاجه وعايزك تعرفي ان كل الخيوط في ايدي واي حاجه بتحصل حواليكي بتكون بعلمي ) .. بصتله بغضب وكتبتله ( يعني هما عندهم حق والكلام الا قالوه صحيح ) .. قالي ( انا طبعا معرفش هما قالولك ايه بس عادي اعتبريه صحيح ) .. صدمه كبيره بجد وحاسه انه مش هو ابدا جوزي الا انا حبيته لا مش هو انا حاسه ان الا قاعد قدامي دا جسم من غير روح وكأنه جماد ومستحيل انه يكون شاطر في التمثيل ويقدر يخدعني للدرجادي وحتى لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح...
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ) ..بصتله بصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر غصب عنك)...
بصتله بصدمه وانا مش مصدقه الا انا بسمعه منه وكلامه دا فاجئني بجد ولقيته كمل كلامه وقالي ( انا بس عايزك تعرفي ان انا اقدر اعمل الا انا قولتلك عليه دا واكتر منه بكتير كمان انتي لسه ماتعرفيش مين ياسين مهران ) .. بصتله وانا مش قادرة اتنفس من الصدمه ولقيت بابا بيخبط وفتح الباب ودخل هو ماما وانا مسحت دموعي بسرعه وابتسمت لهم بهدوء وهو اتكلم بلطف وقالهم ( خلاص يا عمي انا عرفت ان داليدا كانت زعلانه مني عشان انا سافرت وسبتها كل الفتره دي بس انا خلاص صالحتها وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح يا حبيبتي ) .. بصلي بابا وانا كنت ببص بصدمه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر يخدعني بسهوله وخوفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة ( صحيح يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه ) .. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله ( طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما تخف وصوتها يرجع ) .. رد علي ماما بتأكيد وقالها ( ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها و هجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج هنسافر ) .. ضمتني ماما وهي بتبكي وقالتلي ( انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك ) .. هزيت راسي ب ااه وانا جوه حضن ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي بتأكيد ( داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله ) ..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا ( الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم ) .. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ( ربنا يخليكم ليا ) .. اتكلم ياسين وقال ل بابا ( لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي ) .. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله بخوف وعماله افكر ياتري هو عايز ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي ( انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك ) .. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه وفتحت بابا اوضتي بهدوء عشان اسمع هو بيقول ايه ل بابا لان كنت خايفه علي بابا وماما اوي منه وكنت خايفه يكون بيرتب ل أذيتهم .. ولما فتحت الباب سمعت..
ياسين: للأسف يا عمي داليدا حالتها صعبه جدا ومحتاجه تسافر بره مصر عشان تتعالج
بابا: وليه يابني تسافر بره مصر وهي ممكن تتعالج هنا وانا جبتلها احسن دكاتره وشافوا حالتها وقالوا انها حالة نفسيه وان شاءالله صوتها هيرجع
ياسين: ياعمي اسمعني انا اعرف دكتور ممتاز جدا ومتخصص في الحالات الا زي حالة داليدا دي وان شاءالله داليدا لو تابعت معاه صوتها هيرجع علي طول لكن هنا هتاخد وقت كتير عشان صوتها يرجعلها
بابا بحيرة: مش عارف يابني انا خايف وقلقان عليها ومش عايزها تغيب عن عنينا وتسافر وفي نفس الوقت نفسي تتعالج بسرعه وصوتها يرجعلها
ياسين: حضرتك دي مراتي وام ابني واكيد انا كمان بخاف عليها زي حضرتك ومتقلقش انا هشيلها في عنيا
بابا: خلاص يابني الا تشوفه بس انا هطلب منك انك تخلينا نكلمها ونشوفها كل يوم
ياسين: طبعا ياعمي ماتقلقش
قفلت باب اوضتي وانا بفكر ياترى هو ناوي علي ايه وايه الا انا هشوفه معاه في السفر ..انا بقيت بخاف منه اوي وكل الحب الا جوايا ليه اتحول وبقى خوف ورعب واحاسيس غريبه بحسها نحيته وكأنه شخص تاني بتعرف عليه من جديد ..😔
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
خلصت تغير لبسي وجهزت وبقيت مستعده ارجع معاه وسلمت علي بابا وماما وانا بقولهم من غير صوت ( خايفه تكون دي اخر مرة اشوفكم وتشوفوني) .. ومشيت معاه وركبت معاه العربيه وانا بحس بحاجات غريبه بجد ببصله وهو قاعد جنبي وانا مش حساه وحسه اني قاعده قدام جماد مش انسان وفضلت افتكر الدفى والحب الا كنت بحسه الاول معاه وازاي كنت ببقى حزينه لما ابعد عنه ومايكونش قدام عيني ، ازاي كل دا اتبدل ازاي كل دا مبقاش موجود ازاي قلبي مبقاش بيدق ليه كدا .. طبعا هو كان بيبصلي بطرف عنيه من غير اي كلام وخرج تليفونه وفضل يعمل مكالمات ورا بعض وكأنه بيضيع في الوقت لحد ما نوصل وكانت كل مكالماته عن تصفية كل اعماله وتحويل كل فلوسه لحساب يوسف مهران في لندن وانا كنت بسمع مكالماته دي بدون اي اهتمام لكن مع كل مرة كان بينطق فيها اسم يوسف كنت ابصله وقلبي يدق بعنف وبشوق ليوسف يوسف الا حبيته من كل قلبي يوسف الا عشت معاه اجمل ايام في حياتي وضحتكه الا كانت بتخطف قلبي وروحه الحلوه الا كانت بتحلى اي مكان يكون موجود فيه ..بصتله وانا نفسي اسأله ازاي قدر يمثل عليا شخصية يوسف ازاي كان شاطر في التمثيل اوي كدا كان نفسي اسأله عن حاجات كتير بس للأسف صوتي كان مانعني وكلامي كله كان محبوس جوايا ومحدش بيسمعه غيري.....
وصلنا القصر ودخلنا وهو وقف قدامي وقالي ( انا هبقى مشغول طول الاسبوع دا ومش هبقى موجود كتير عشان بصفي كل اعمالي زي مانتي عارفه وان شاءالله اول مانسافر هفضالك ونشوف موضوع الدكتور ونبدأ العلاج عشان صوتك يرجعلك تاني ) .. بصتله بدهشه وانا بجد مش مصدقه انه هو نفسه يوسف وخرجت تليفوني من شنطتي وكتبتله ( انت فعلا يوسف جوزي ؟؟) .. وحطيت التليفون قدام عينه وهو ابتسم لما قرأ الكلام وقالي ( لا طبعا انا ياسين بس جوزك برضه لان مفيش يوسف ) .. بصتله وانا مش مصدقه وكتبتله ( بس انا متأكده ان انت مش هو ) .. قرأ الكلام وضحك وقالي ( تحبي تتأكدي ازاى وانا اكدلك ) .. بصتله ب احراج وانا بفتكر كلام يوسف لما قالي بهزار ( اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين ).....
بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه او اعمل ايه عشان اتأكد ومشيت من قدامه من غير ما ارد عليه وطلعت علي اوضتي فوق وقفلت عليا من جوه عشان مايعرفش يدخل الاوضه لان بصراحه انا قلبي مش حاسس انه هو جوزي حساه غريب عني حتى لو جبلي مليون اثبات انه هو نفس الشخص الا انا حبيبته وسلمته قلبي وروحي برضه مش هصدق وانا قلبي واحساسي بيقولوا ان دا مش هو انا متأكده... وبصيت حواليا في الاوضه وبدأت ادور بهدوء علي اي حاجه تثبتلي ان دا مش يوسف وفتحت دولابه ولقيت لبسه قدامي واخدت قميص من بتوعه والغريب ان قلبي دق وحسيت بالاشتياق مجرد ما لمست قميصه ودا اكدلي احساسي يعنى مجرد ما شوفت لبس يوسف وقلبي دق وحسيت بيه ، طب ليه لما شوفته قدامي مش حساه قلبي متجمد قصاده مفيش اي احساس في قلبي ليه ، واخدت قميصه واخدت البرفان بتاعه وحطيت منه علي القميص وقربته لحضني وانا بشم ريحته وقلبي بيدق اكتر وحسه ان انا دلوقتي جوه حضنه الا اتحرمت منه ودا اكدلي بجد ان دا مش يوسف مهو مش معقول قلبي هيحس بيه من مجرد لبسه وبرفانه ومش هيحس بيه وهو نفسه قدامي كدا في حاجه غلط والموضوع مش انه ياسين واخترع شخصية يوسف وقدر يخدعني ، لا لا والف لا يوسف موجود وانسان تاني غير ياسين وقلب تاني وروح تانيه غيره ، دا فعلا نفس الشكل والصوت وكل حاجه بس مش هو مش نفس الروح لا مش هو انا قلبي حاسس ، دا فعلا نفس الشكل بس انا مش شيفاه حلو ابدا ومش شايفه فيه اي حاجه حلوه لكن يوسف كان بيخطف قلبي بكل حاجه بضحكته ورقته وابتسامته الهاديه وحنانه واحساسه بيا وهزاره وخفة دمه ومرحه طول الوقت وقلبه الابيض وروحه الحلوه الا بتكون حواليا وبتحلى الدنيا كل دا يوسف وكل دا مش موجود في الشخص دا وانا متأكده ان دا مش يوسف بس لو دا مش يوسف اومال فين يوسف مش معقول يبعد عني كل دا مستحيل يسبني كدا ، انا بجد تعبت ومابقتش فاهمه حاجه ومابقتش عارفه ايه الصح وايه الغلط ، بس الا انا لازم اعمله دلوقتي ان لازم اتأكد بنفسي هل دا يوسف فعلا ولا لأ ولو طلع هو يوسف يبقى هكتشف دا بسهوله لان في حاجات كتير بيني وبين يوسف مستحيل حد يعرفها غيرنا ولو مطلعش هو يبقى لازم اعرف فين يوسف....واخدت القرار ان لازم اكتشف الحقيقه بنفسي ومنتظرش حد يقولي دا مين ونمت وانا بفكر هبدأ منين وهعمل ايه..
صحيت الصبح وانا ببص حواليا ولقيت نفسي نايمه لوحدي زي ما انا وروحت علي باب الاوضه لقيته لسه مقفول عليا ودا معناه انه محولش انه يدخل الاوضه او حتى خبط عليا ودا اول دليل انه مش يوسف بس لسه في حاجات كتير لازم اكتشفها .. ودخلت الحمام غيرت هدومي ولبست فستان حلو اوي وراعيت وانا بختار لبسي ان ممكن مايكونش دا يوسف جوزي ولازم لبسي يكون مقفول وميظهرش اي حاجه من جسمي وكل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش جوزي فعلا ... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
♡■♡■♡■♡■♡■♡
داليدا هتكتشف بنفسها دا مين🤔 ياترى هيطلع يوسف ولا ياسين 🤔