رواية الجمال جمال الروح الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم


 رواية الجمال جمال الروح الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_17

#الجمال_جمال_الروح

#بقلمي_ملك_إبراهيم 

واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطـ.فت.... 

يوسف: انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اتجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطفك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. )


بصتله بخوف وبصيت علي الجرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي وقولتله ( يعني الرصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بتموت قدام عيني😥


مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي ( حبيبتي انا كلي فداكي ) ..بصتله وانا ببكي وقولتله ( انا كنت بموت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما بسمع صوتك وانت بتقولي ( متخافيش ) .. ابتسملي بعشق وقالي ( تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما اغمض عيني بعد ما اخدت الرصاصه ) .. بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد الرصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خوفي ورعبي في الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه ، خوفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الرصاصه هو قلب حبيبي💔 






بصلي بحب وكمل كلامه وقالي ( ياسين حكالي بقى الا حصل بعد كدا وقالي انه دخل علي صوت الرصاصه ولقاني مرمي علي الارض والدم حواليا وانتي كمان مرميه علي الارض واكرم الا كان خاطفك بيحاول يهرب ورجالة ياسين مسكوه وطلب ياسين الاسعاف بسرعه وقرب مني وهو بيحاول يفوقني وانا فعلا فتحت عيني ونطقت أسمك ووصيته عليكي وعلي أمي وفقدت الوعي.. والاسعاف جه واخدوني انا وانتي والشرطه كمان جت واخدوا كل الا موجدين وقبضوا علي أكرم ورجالته وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة العمليات علي طول والحمدلله الرصاصه طلعت بعيده عن القلب وقدروا ينقذوني وبلغوا ياسين ان انا لازم اكون في العنايه وتحت الملاحظه 72 ساعه عشان يطمنوا عليا اكتر وفي الوقت دا ياسين عرف ان اكرم قال للشرطه واعترف علي حاجات كتير وجرايم كتير ياسين كان مشترك فيها لان اكرم كان شريك ياسين وعارف عنه كل حاجه واصبح ياسين متهم هو كمان في اكتر من قضيه وعرف ان الشرطه هيعتقلوه هو كمان وعشان كدا كان لازم ياسين يموت ويموت معاه ماضيه واعدائه وكل حاجه وحشه هو عملها قبل كدا وفكر ياسين ولقى الحل الوحيد انه يقول ان هو يوسف وان الا اتصاب ياسين وانه مات وقدر طبعا بسهوله يخلي ادارة المستشفى يعلنوا وفات ياسين مهران وجاب امي المستشفى وعرفها كل الا حصل وطبعا امي اتصدمت وتعبت اوي وفي وقت قليل جدا قدر يجيب طيارة مجهزه عشان امي تسافر للعلاج في لندن ودا الا كل المستشفى عرفته لكن الحقيقه ان انا الا سافرت في الطياره دي واتنقلت للمستشفى هنا في لندن واصبح مفيش في مصر غير ياسين وكان قدام الكل يوسف....)


بصتله بصدمه وانا مش مصدقه الخدعه الا عملها ياسين دي وازاي قدر انه يظهر انه دفن نفسه وكمان يقف ياخد عزاه وسألت يوسف ( طب وايه الا حصل بعد كدا ) .. كمل كلامه وقالي ( ياسين طبعا اخد العزا وبعدين قال ان ماما تعبانه وانه هياخدها ويسافر وفعلا تاني يوم كان هنا وفضل جنبي وانا حالتي كانت صعبه شويه وتعبت اكتر وبعد كام يوم فوقت واول مافتحت عيني سألت عليكي وهو حكالي الا حصل وطبعا انا كنت رافض الا هو عمله دا بس لما اتأكدت انه فعلا ندمان و عايز يبدأ من جديد وافقت لانه فعلا يستحق فرصه تانيه عشان يبدأ من جديد..)


طبعا انا دلوقتي عرفت ايه الا حصل بس في حاجه لسه معرفتهاش وهي مين الا كان بيكلمني في التليفون وهو مسافر وليه ياسين خبى عليا اصابة يوسف وسألت يوسف وهو رد بتأكيد وقالي ( ياسين كلمك مرة وحاول يمثل عليكي ان هو انا بس لما انا فوقت وبقيت قادر اتكلم كلمتك لما والدك قالي موضوع ان انتي تعبتي وفقدتي النطق وطبعا انا كنت هتجنن عليكي وكنت عايز فعلا اجيلك بس للاسف مقدرتش لان كنت لسه تعبان اوي وياسين هو الا سافر وجالك عشان يطمني عليكي ووعدني ان هو هيجيبك هنا بنفسه وطبعا مرضاش يقولك ان انا مصاب وحاول يفهمك ان هو يوسف وياسين في نفس الوقت عشان كل حاجه تظهر طبيعيه ويصفي كل اعماله ويرجع هنا عادي وبسهوله علي انه يوسف ومعاه زوجته.. ) 






بصتله وانا مش مصدقه كل الا انا بسمعه دا ..بس اهم حاجه عندي دلوقتي ان يوسف حبيبي الحمدلله بخير وضميت نفسي ليه وقولتله ( نفسي انام في حضنك يا يوسف ) .. ابتسملي بعشق وهو ملاحظ التعب الا بدأ يظهر عليا ووقف واخدني للسرير بتاعه في المستشفى وقالي ( تعالي يا حبيبتي نامي في حضني ) .. ونام واخدني في حضنه وقالي بمرح ( تعرفي بقى انا نفسي نرجع البيت دلوقتي لأنك وحشتيني أوي ) .. ضحكت بخجل جوه حضنه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه حضنه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حضن حبيبي من تاني ونمت جوه حضنه نوم عميييييق....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم .

وبعد وقت معرفش قد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد بعيد شويه وكان صدره عاري والبنت بتغيرله علي الجرح وعمالين يتكلموا وهي عماله تضحك معاه وعماله تتكلم عن مواقف كانت بتجمعهم مع بعض والواضح من كلامها انها دكتوره زيه ، وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي ( حبيبتي انتي صحيتي ) .. رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله ( اه يا حبيبي صحيت علي صوت الضحك ، هو انتوا بتعملوا ايه ) .. رد ببساطه وقالي ( اعرفك الأول الدكتورة Febronia Louis  صديقتي ) .. بصتله وسألته بسخريه ( صديقتك ازاي يا حبيبي ) .. ضحكت الدكتورة وقالتلي ( صداقه بريئه ماتقلقيش ) .. بصتلها بدهشه وسألتها ( هو انتي مصريه ؟ ) .. ضحكت وقالتلي ( لا بس يوسف علمني اتكلم مصري ، بصراحه دكتور يوسف شاطر جدا في كل حاجه ومابيحبش يزعل حد ) .. بصلها يوسف وقالها ( والله حرام عليكم هو انتوا متفقين عليا تودوني في داهيه 😭) ..طبعا انا بصتله بغيظ وقولتلها ( انتي هتقوليلي طبعا مش بيحب يزعل حد صح يا حبيبي ) .. بصتلي الدكتورة وهي بتضحك وقالتله بمرح ( انا بقول مكملش تغير علي الجرح لأن متهيألي انه هيتفتح تاني دلوقتي علي ايد زوجتك ) .. قالها يوسف وهو بيبصلي ويضحك ( لأ طبعا انا حبيبتي اعقل من كدا بكتير دي هتولع فيا بس 😂) .. ضحكت الدكتورة علي كلامه وكملت التغير علي الجرح بسرعه ووقفت عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ( ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا ) ..وضحكت اكتر وقالتلي (بس الخوف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم هيموتوا عليه وهو مش بيحب يزعل حد 😂) .. وخرجت من الغرفه وهي بتضحك وانا بصتله بجنون وقولتله ( هي دي مستشفى المجانين ولا ايه ، كل الدكاتره الا هنا مجانين كدا وانت ماشاءالله عليك ايه ، دي الناس كلها عارفين ان انت مش بتحب تزعل حد ) .. ضحك وقالي ( ما انا فعلا مش بحب ازعل حد 😂 ) ..صرخت فيه وقولتله ( يووووووسف ماتجننيش ) ..دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صراخي واول ما دخلت قالتلي ( داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه ، بتصرخي ليه ) .. قربت منها وضمتني في حضنها وقولتها ( الله يسلمك يا ماما ، ابنك دا هيجنني ) .. دخل ياسين وهو بيبص ل يوسف وهو صدره عاري وسألوا بدهشه ( انتوا كنتو بتعملوا ايه ) .. رد عليه يوسف وهو بيضحك بسخريه ( هنكون بنعمل ايه يعني وانا بحالتي دي ) .. اتكلم ياسين وهو بيضحك  ( طب انت خالع ليه كدا ومراتك بتصرخ ) .. اتكلم يوسف ببساطه وقاله ( دلوقتي الدكتورة Febronia كانت بتغيرلي علي الجرح دي فيها حاجه ؟) .. رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال (لا طبعا دا من حقك ان الدكتورة تغيرلك علي الجرح ) .. كمل يوسف كلامه وقال ( داليدا بقى قفشتنا ااقصدي شافتنا😂 ) ..ردت مامته وقالت بضحك ( لا ملهاش حق داليدا تقفشكم ااقصدي تشوفكم 😂) .. بصلي يوسف وقالي ( شوفتي بقى ان انا مليش ذنب ) .. اتكلم ياسين وقاله ( بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى الدكتورة تغيرله علي الجرح ومراته موجوده ، كنت توزع مراتك الاول 😂 ) .. فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي😭 ) .. واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله ( طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا ؟ ) .. طبعا انا بصيت عليه وهو واقف قدامي زي القمر كدا وبعضلات صدره القويه وبشكله الا يخطف القلب دا واتكلمت بغيظ و رديت علي كلام ياسين وقولتله ( لأ طبعا يلبس ليه خليه واقف كدا ، اصله مش بيحب يزعل حد ) .. ضحك يوسف وقالي ( يعني انا غلطان عشان عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض ) .. بصتله بغيظ وقولتله ( والله يعني عشان انا متلخبطش و اعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا صدرك عريان كدا ؟!) .. ضحكت والدته وقالتله ( مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك وبين اخوك بالساهل كدا ) .. ضحك وقالها ( يا ماما انتي متعرفيش حاجه ، دي الحاجه الوحيده الا كانت بتعرفنا منها هي الجرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي جرح في نفس المكان و كدا مش هتعرفنا من بعض ) .. بصتلي مامته بصدمه وفضلت تضحك عليا وقالتلي ( بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا ) .. وضحك ياسين وقاله ( خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ) .. ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ .. واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم ( بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين ) .. وبصتلي وقالتلي ( سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي ) .. بصتلها بدهشه وقولتله ( حاجة ايه ) .. مسكت ايدي وقالتلي ( بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي ) .. بصتلها بصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها ( بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى )....  






بصولي التلاته بصدمه وقرب مني يوسف وقالي ( بس انا حياتي كلها هنا يا داليدا ، شغلي وبيتي واصحابي واخويا وامي ، يعني كل حياتي هنا والطبيعي ان مراتي كمان تكون معايا هنا ) .. بصتله بحيره وقولتله ( بس انا مش هقدر اعيش هنا يا يوسف ، البلد دي غريبه عني ومليش فيها اي حد وبابا وماما واهلي واصحابي كلهم في مصر وانا هنا هبقى لوحدي وحيده وغريبه ) ردت مامته وقالتلي ( احنا هنا اهلك يا حبيبتي ومستحيل هتكوني لوحدك وباباكي ومامتك تقدري تسافري مصر تشوفيهم في اي وقت وهما يجولك هنا في اي وقت ) .. بصتلهم وانا مش عارفه اقول ايه وبصراحه كنت محتارة اوي لاني عمري ما فكرت اني اعيش هنا واستقر كمان وحتى لما جيت مع ياسين كنت جايه علي أمل ان اعرف ايه موضوع يوسف وارجع بلدي تاني وبجد مش متخيله اني اعيش هنا وبصتلهم بحزن وقولتلهم ( أسفه مش هقدر ) .. بصلي ياسين وحسيت انه عايز يتكلم ويقول حاجه بس سكت وخرج من الغرفه وبصتلي مامته بحزن وقالتلي ( الا تشوفيه يا حبيبتي ) ..وخرجت ورا ياسين وقفلت الباب وراها وانا وقفت ابص ل يوسف الا كان ساكت ومش بيتكلم نهائي وراح اخد قميصه وهو بيحاول يلبسه ومش عارف بسبب الجرح ، قربت منه عشان اساعده لقيته بيبعد ايدي وبيقولي بجمود ( شكرا مش محتاج مساعده ) .. بصتله بحزن وقولتله ( يوسف انا فعلا مش هقدر اعيش هنا ، انا اسفه ) .. بصلي بحزن وقالي ( وانا مش هقدر اعيش في مصر يا داليدا وانتي عارفه كدا كويس ولما تكوني عارفه كدا وبرضه مصره انك ترجعي مصر يبقى دا ملوش غير معنى واحد وهو انك مش عايزه تكوني معايا ) .. بصتله بصدمه وقولتله ( انا مش عايزه اكون معاك يا يوسف ؟!! انا مش عايزه اكون معاك دا انا كنت بحلم باللحظه الا اكون معاك فيها وكنت بطلب من ربنا ليل ونهار اني اشوفك واعيش معاك عمري كله ) ..وبدات الدموع تنزل من عيني وانا محتاره فعلا وعارفه انه صعب جدا يسيب شغله وحياته ويجي معايا مصر وبرضه انا مش هقدر اسيب بابا وماما واعيش معاه هنا ، يعني مش هقدر اعيش معاه ولا هقدر اعيش بعيد عنه ومش عارفه اعمل ايه😥 .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم. 

بعد عني وقعد علي السرير بتاعه بتعب بعد مالبس قميصه بصعوبه وانا فضلت واقفه ابكي ومش عارفه اعمل ايه .. رفع وشه ولقاني واقفه ابكي كدا قدامه ، اتنهد بتعب ووقف وقرب مني ومسح دموعي وقالي ( بتعيطي ليه دلوقتي ) .. بكيت اكتر وقولتله ( انا مش عارفه اعمل ايه ، مش هقدر ابعد عنك ولا هقدر ابعد عن بابا وماما ) .. رفع وشي ليه وقالي بعشق ( ومين قالك ان انا ممكن اسمحلك انك تبعدي عني او اقدر ابعدك عن اهلك ) .. بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه ولقيته ضحك ضحكته الصافيه وقالي ( ايه رأيك نعيش بين هناك وهنا يعني كل 3 شهور ناخد اجازه و نسافر مصر نقضي اسبوع مع باباكي ومامتك وكمان نبعت نجيبهم هنا يقضوا اجازه كل فتره هما كمان وكل يوم تكلميهم في التليفون وتشوفيهم ويشوفوكي ) .. بصتله وانا بجد مش عارفه ارد ومش مصدقه ان في انسان بالجمال دا وبجد حسه ان حبه دا كتير عليا ، بجد مش بيقدر يستحمل انه يشوف دموعي ودايما بيحتويني ويطمني.. ابتسمتله وانا بهز راسي بموافقه وشوفت السعاده جوه عنيه وهو بيقولي ( بجد موافقه تعيشي معايا هنا ) .. هزيت راسي ب ااااه ولقيته بيقولي ( انا بحبك أووووي يا داليدا بحبك أوووي ) ابتسمت بسعاده وقولتله ( وانا كمان بعشقك يا حبيبي وبجد بقيت عايزه اشوف بيتنا الجديد دا أوي ، بس مش هدخله من غيرك ، هو انت المفروض تخرج امتى من المستشفى ؟ ) .. قالي ( كمان يومين ان شاءالله ) .. ابتسمت وقولتله ( ان شاء الله يا حبيبي ) ....ضمني في حضنه بسعاده وبجد مش قادرة اوصف احساسي وانا جوه حضنه حقيقي اسعد انسانه في الدنيا .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم

وبعد اليومين خرجنا فعلا من المستشفى وطبعا كل الدكاتره والممرضات كانوا زعلنين ان الاستاذ الدكتور جوزي هيخرج وهو ماشاء الله كان هيجنني ، وجريت ورانا بنت مصريه جميله من قسم التمريض أسمها Enas وقربت منه وقالتله برقه ( مع السلامه هتوحشنا أوي يا دكتور يوسف ) .. ابتسملها وقالها ( الله يسلمك ماتقلقيش يا إيناس كلها شهر اجازه وهرجعلكم علي طول ) .. ابتسمت برقه وقالتله ( ترجعلنا بالسلامه ) طبعا انا بصتله بغيظ وقولتله ( والله ايه الحنيه دي ) .. ضحك وقالي ( معلش يا حبيبتي انتي عارفه ان انا....) .. كملت كلامه وقولتله ( عارفه مابتحبش تزعل حد ) ..ضحك وقالي( بالظبط كدا ) ..وبص للبنت وقالها بمرح ( مع السلامه يا إيناس ) .. ردت عليه البنت بهيام وقالتله ( مع السلامه يا دكتور😍) ...






ووصلنا البيت والا عرفت من يوسف انه كان شاريه من زمان لانه كان عاجبه اوي بس مقدرش يعيش فيه لانه كان عايش مع والدته وقالي ان والدته رافضه تسيب بيتها وان ياسين هيعيش معاها لانه عايز يعوض السنين الا عاشها بعيد عن والدته وعرفت كمان ان بيت والدته قريب مننا جدا ودخلت معاه البيت واتفاجأت بجمال البيت بجد حاجه اجمل من الاحلام وكل حاجه فيه تسحر بجد ، وكنت حسه فيه بدفى غريب وكأنه بيتي الا عشت فيه عمري كله وكنت حسه ان دي مش اول مرة ادخل فيها البيت دا ووقفت اشوف كل حاجه فيه بزهول من شدة جماله وحديقته الصغيره الجميله الا كلها ورد بجميع الألوان وفيها حمام سباحه صغير وفيها ركن للسهر بالليل ومشيت فيها جنب يوسف وسط الهوا المنعش الا معطر بريحة الزهور المختلفه حوالينا وبجد كنت سعيده جدا وكنت ببصله وانا فرحانه اوي بجمال البيت ودخلت معاه جوه وهو بيفرجني علي البيت من جوه وطلعت معاه فوق وشوفت غرفة البيبي والا كانت كلها لعب كتير جدا وسألت يوسف ايه كل دا .. ضحك وقالي ( لما عرفت ان انتي حامل طلبت كل اللعب دي وطلبت من ماما تجهز الغرفة دي ) .. بصيت حواليا وقولتله ( بس دا كتير اوي يا يوسف ) .. حط ايده علي بطني بحنان وقال ( مفيش اي حاجه كتير عليكم انتم اجمل واغلى حاجه في حياتي ) .. ضميته بسعاده وقولتله ( احبك ازاي اكتر من حبك ) .. بصلي بمرح وكأنه بيفكر وقالي ( تعالي وانا اقولك ) .. واخدني ووقفنا قدام غرفة تانيه وقالي( غمضي عنيكي ) غمضت عيني بحماس وحسيت بيه بيفتح الباب ودخلني وقالي ( افتحي عنيكي ).. فتحت عيني وصرخت وقولتله ( عااااااا انت جايبني اوضة النوم ) .. بصلي بدهشه وقالي ( هو انا خاطفك يا بنتي دا انا جوزك والله ودا بيتنا وبفرجك علي الاوضه بنيه صافيه ) .. بصتله بمكر وقولتله ( يوووووسف ) .. ضحك وقالي ( بصراحه مش بنيه صافيه اوي يعنى ) .. ضحكت وقولتله ( طب يلا عشان ترتاح شويه عشان جرحك ) .. ضحك بمرح وقالي ( فعلا الجرح تعبني ومحتاج حد يغيرلي عليه ماتيجي تغيرلي عليه واكسبي فيا ثواب ) .. بصتله وقولتله ( بس انا مش بعرف ) .. غمزلي وقالي ( انا هعلمك ) .. طبعا ضحكت وقولتله ( بقى اكبر دكتور قلب هيعلمني بنفسه ازاي اعالج جرح قلبه ) .. ضحك بمرح وقالي ( ماهو انتي الوحيده الا معاكي الدوا لقلبي ) .. ابتسمت بخجل بعد مافهمت هو يقصد ايه وبجد حبي وعشقى زاد ليه اكتر وعشت معاه اجمل ايام ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بعد حوالي شهرين يعني كنت في الشهر الرابع تقريبا من الحمل اخدني يوسف معاه المستشفى عند صاحبه المجنون الدكتور معتز والا اكتشفت انه من اشطر دكاترة النساء والتوليد وعرفت ان المستشفى دي مابيشتغلش فيها غير اكبر واشهر الأطباء في جميع التخصصات مع انهم يبانوا مجانين شويه بس بصراحه هما فعلا ممتازين في شغلهم وعرفنا ان انا حامل في بنت فعلا وبصيت ل يوسف اول لما عرفنا وقولتله علي فكرة انت كنت جتلي في الحلم قبل كدا وقولتلي ان انا حامل في بنت .. بصلي بدهشه وبعدين ضحك وقالي ( تعرفي ان انا كان نفسي يكون عندي بنت اوي ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( دا فعلا الكلام الا انت قولتهولي في الحلم ) .. ضحك وضمني في حضنه وقالي ( وقولتلك ايه كمان ) .. بصتله بعشق وقولتله ( مش عايزه افتكر اي حاجه كانت حلم انا عايزه اعيش معاك الحقيقه وبس) .. ابتسم بسعاده وقالي ربنا يخليكي ليا ونعيش مع بعض اجمل ايام❤






روحنا البيت وانا حبيت اعمله مفاجأه وفكرت اعمله كيك الشكولاته الا هو بيحبها وبصراحه انا مكنتش عارفه هي بتتعمل ازاي لأن معلوماتي عن الطبخ كانت ضعيفه جداا وجبت الطريقه من علي النت ودخلت اعملها وفضلت اكتر من ساعتين عشان اعملها وطبعا بهدلت المطبخ وبهدلت الدنيا بس في الأخر عملتها الحمدلله وخرجت ادور علي يوسف عشان يدوق ويقولي رأيه ولقيته قاعد في الركن الا في الحديقه وكان بيقرأ كتاب وطبعا قفله اول ما شافني بقرب منه لانه عودني انه يسيب اي حاجه هو بيعملها اول ما يشوفني وتركيزه كله يكون معايا انا وبس ... وقربت منه وانا ببتسم وقولتله ( عملالك مفاجأه ) .. ضحك وقالي ( ربنا يستر ) .. قولتله بغيظ (ماشي يا يوسف انا غلطانه اني عيزاك تدوق الكيك الا انا عملتها) .. ضحك وقالي ( انا والله نفسي مادوقهاش بس انا مقدرش ازعلك ومضطر ادوقها وامري لله😂 ) بصتله بغيظ وقولتله ( ماشي يا يوسف انا غلطانه وهكولها انا لوحدي ) .. ضحك وقالي ( لااااااااا بنتي ملهاش ذنب انا هضحي واكلها انا ) .. حطيتها قدامه وفعلا بدأ ياكل منها وقالي تسلم ايدك يا حبيبتي وانا حاولت ادوقها بس كنت دايما مليش نفس لأي اكل ودا طبعا بسبب الحمل وعشان كدا ماكلتش منها وهو حبيبي الا كان بياكل وفضلنا نتكلم كتير مع بعض ونفتح مواضيع مختلفه ونتكلم ونضحك مع بعض ولقينا ياسين جه ومعاه بنت زي القمر وعرفنا عليها وقالنا ( اعرفكم Gana خطيبتي ) .. بصتله بدهشه وبصيت للبنت وكان باين عليها الرقه والهدوء وبصراحه حسيت انها مختلفه عن شخصية ياسين تماما ، هو فعلا اتغير بس لسه عصبي وحاد في كلامه مش زي يوسف حبيبي ابدا وسلم يوسف علي البنت وقالها ( انا يوسف اخو ياسين ) ابتسمت البنت برقه وقالتله ( واضح جدا دا انتوا شبه بعض اوي ) .. ضحكت وقولتلها ( وانا داليدا زوجة يوسف ) .. ابتسمت البنت وقالتلي ( هو انتي بتعرفيهم من بعض ازاي ) .. ضحك يوسف وقالها اقولك تعرفينا من بعض ازاي😂 ) .. طبعا انا بصتله باحراج وقولتله ( يوووسف) .. ضحك وقالي ( ماتقلقيش مش هقولها تقوله اخلع لاننا بقى عندنا نفس الجرح وفي نفس المكان )

ضحكت وقولتلها ( والله هما ماشاءالله مش سيبلنا اي حاجه نقدر نعرفهم بيها يعني انا كنت بعرفهم ان في جرح في قلب ياسين ويوسف مفيش ، بس طبعا يوسف بقى عنده نفس الجرح وماشاءالله في نفس المكان ) .. ضحكت البنت برقه وقالتلي ( يعني هما كدا يقدروا يخدعونا بسهوله ) .. قولتلها ( ماتقلقيش من ياسين هو مش بيعرف يعمل يوسف لان يوسف مجنون شويه 😂 ) ..بصلي يوسف وقالي بغيظ ( انا فعلا مجنون عشان اكلت الكيك الا انتي عملاها دي ) .. وبص لخطيبة ياسين وقالها ( بصي بقى انا مش هتكلم وهخليكي تشوفي الفرق بيني وبين ياسين بنفسك وازاي تقدري تعرفينا من بعض بسهوله ) .. وحط يوسف قطعه من الكيك قدام ياسين وقاله ( دوق كيك الشكولاته دي انت بتحبها وقولي ايه رأيك ) داق ياسين ومع اول قطعه صغيره اكلها حط ايده علي بطنه وقال ( ايه القرف دا ) ..بصلي يوسف وفضل يضحك وقال ( شوفتوا بقى اهو انا اكلت نصها وقولت حلوه 😭😂) .. بصله ياسين بقرف وقاله ( حلوة ايه كتك القرف دا انت كرهتني في الشكولاته ) .. طبعا يوسف مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك 😂😂😂... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع 

♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

الله يخربيت جنانك يا يوسف😂😂😂 دا داليدا هتقتلك 😂😂😂🙈


          الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×