رواية الجمال جمال الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_11
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
يعني انتي مش بتعرفي تفرقي بينا غير من الجرح الا في قلب ياسين ) ..هزيت راسي ب اااه ..ضحك اكتر وقالي ( خلاص اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين 😂 )........طب والله عيله مجنونه ومش عارفه انا دخلت العيله دي ازاي😭 هو ايه الا اول ما اشوفه اقوله اخلع هدومك دا....
بصتله بغيظ وقولتله ( انت بتهزر صح ) .. ضمني وضحك وقالي( انتي الا بتهزري يا حبيبتي ، يعني ايه واحده ماتعرفش جوزها من اخوه ) ..بصتله بزعل وقولتله ( بصراحه يا يوسف انا خايفه من وقت ما ياسين قدر يقنعني انه انت وانا صدقت بسهوله ) ..ابتسم بهدوء وقالي ( معلش يا حبيبتي انا عارف ان انتي ملكيش ذنب في كل الا بيحصل دا ) ..وضمني ليه بكل حب وحنان .. ابتسمت جوا حضنه وقولتله ( بس في حاجه سهله جدا اقدر منها اعرفكم من بعض بسهوله ) .. ابتسم وقالي ( ايه هي ) ..ضميته اكتر وقولتله ( الروح ) ..قالي( يعني ايه مش فاهم ) ..رفعت وشي ليه وقولتله ( يعني انتوا الاتنين فعلا نفس الشكل بس مش نفس الروح ) ..ابتسم بحب وقالي ( يعني انتي تقدري تعرفيني من روحي اكتر ماتعرفيني من شكلي ) ..هزيت راسي بثقه وقولتله ( طبعا لان الجمال جمال الروح ) ..بصلي بدهشه وقالي يعني ايه .. قولتله ( يعني رغم ان انتوا نفس الشكل بس انت احلى بكتير بروحك الحلوة🥰 ) ..قرب مني بعشق وقالي بمرح ( يعني انا روحي بس الا حلوه ) ..بصتله بعشق وقولتله ( انت كل حاجه فيك تجنن ) ..ابتسم بسعاده وقالي ( ايه الكلام الحلو دا ) .. رديت عليه بمرح وقولتله ( من بعض ماعندكم يا زوجي العزيز ) .. ابتسم بمرح وشالني فجأه وقالي (لااااا دا احنا ندخل جوا بقى ونكمل كلامنا الحلو دا ❤)
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
طلع النهار والشمس دخلت ونورت اوضتنا وانا فتحت عيني وبصيت جنبي ولقيت يوسف لسه صاحي من بالليل... قربت منه وابتسمتله بحب وقولتله ( صباح الخير يا حبيبي ) ..ابتسملي بعشق وضمني و رد عليا بكل حب وسألته انت لسه صاحي ومانمتش ؟ .. هز راسه وقالي اه يا حبيبتي معرفتش انام .. بصتله بدهشه وسألته ليه ..ابتسم وقالي مفيش حاجه يا حبيبتي انا هقوم اغير عشان لازم اروح الشركه .. قولتله ليه تروح انت مش ياسين رجع والمفروض ان هو الا يدير شغله بقى .. ابتسم وقالي ( بس ياسين المفروض انه مايعرفش ان انا عرفت انه رجع صح ؟ ) ..قولتله (عندك حق ، بس عشان خاطري خلي بالك من نفسك يا يوسف ) ..ابتسم وقالي ( حاضر يا قلب يوسف ) ..افتكرت بابا وماما وقولتله ( انا خايف ياسين يأذي بابا وماما زي ماقالي ) ..ابتسم وقالي (ماتقلقيش والدك روح من المستشفى امبارح وانا بنفسي الا هتابع حالته في البيت ) .. ابتسمت ليه بحب وافتكرت لما ماما قالتلي ان ازاي جوزي هو خطيب سهر وسألته ( يوسف هو انت قولت ل ماما ان انت جوزي؟ لانها سألتني ازاي جوزي هو خطيب سهر ) .. رد بصدق وقالي ( انا مقولتش حاجه انا لما جاتلي الصورة جريت علي المستشفى عشان اطمن عليكي لان كنت خايف ان انتي تكوني في خطر ودخلت غرفة والدك وسألت عليكي بجنون ومامتك قالتلي ان انتي خراجتي ومتعرفش روحتي فين وانا خرجت من الغرفه وانا بفكر ازاي اوصلك عن طريق تليفونك ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اومال ماما عرفت ازاي ان انت جوزي ) .. ضحك وقالي ( انتي بجد مش عارفه مامتك ممكن تكون عرفت ازاي !!) ..هزيت راسي بهدوء وقولتله ( اه طبعا معرفش ) ..ضحك وقالي ( يا حبيبتي انا بقولك ان انا سألت مامتك قدام باباكي وطبعا هو عارف ان انا جوزك ومامتك عارفه ان انا خطيب سهر واكيد باباكي قالها ان انا جوزك بعد ما انا خرجت من عندهم وبكدا تبقى مامتك عرفت ان الا هي عرفته انه خطيب سهر هو نفسه جوز بنتها ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اااااه فعلا تصدق عندك حق بس ازاي انا مخدتش بالي من الموضوع دا ) ..ضحك وقالي ( هو دا العادي بتاعك يا حبيبتي ) ..بصتله بغيظ وقولتله ( تقصد ايه يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( يعني انتي مش عارفه تفرقي بين جوزك واخوه يبقى هتاخدي بالك من التفاصيل دي ) ..ضربته في صدره وقولتله ( علي فكره يايوسف انت رخم وانا زعلانه منك ) .. وبعدت عنه واخدت لبس ليا ودخلت الحمام وانا بفكر بيني وبين نفسي " بصراحه هو عنده حق انا فعلا مش بعرف اشوف التفاصيل المهمه دي وازاي انا فعلا مش قادره افرق بينه وبين اخوه بس انا هعمل ايه وهو السبب من الاول وجنني معاه وشويه يبقى يوسف وشويه يبقى ياسين يعني بعد كل الجنان الا انا عشته معاه دا المفروض ان اكون اتجننت انا كمان " ..وخرجت من الحمام وهو بيبصلي ويضحك وانا ببصله بغضب وقولتله ( ماتضحكش ) ..قرب مني وقالي ( بحبك )...
يالله علي كلامه وطريقته الا بتخطف قلبي دي بس انا لازم اتمسك بموقفي وقولتله ( وانا زعلانه منك عشان كل شويه تضحك وتتريق عليا ) ..ضمني وقالي ( وانا مقدرش علي زعل حبيبتي ) ..سكت شويه جوا حضنه وبعدين قولتله ( بصراحه انت عندك حق تضحك وتتريق عليا اصل انا طلعت غبيه اوي وبصدق اي حاجه بسهوله ) ..بعد عني وهو بيبصلي بدهشه وبعدين ضحك اوي وقالي ( انا كان نفسي اقولك لأ ماتقوليش علي نفسك كدا بس للأسف هي دي الحقيقه 😂 ) .. بصتله بغضب وقولتله بصراخ ( يعني انا غبيه ) ..فضل يبصلي وهو بيضحك بشده وقالي ( انتي الا قولتي 😂 ) .. دفعته في صدره بقوة وبعدته عني وخرجت من اوضتنا وانا مضيقه منه ومتغاظه وهو خرج ورايا وعمال ينادي عليا وهو بيضحك وانا نزلت تحت ومردتش عليه ورجع هو اوضتنا عشان يكمل لبسه وانا نزلت ولقيت مامته وقولتلها صباح الخير يا ماما ردت عليا بابتسامه حزينه وقالتلي صباح الخير يا حبيبتي سألتها عامله ايه دلوقتي وقالتلي انها بتفكر في ياسين وخايفه علي يوسف ومش عارفه تعمل ايه وسألتني ( اوعي تكوني قولتي حاجه ل يوسف يا داليدا ) .. اتوترت جدا وماكنتش عارفه اقولها ايه بس حاولت اطمنها عشان ماتتعبش وقولتلها ( اطمني يا ماما ماقولتش حاجه ) .. اطمنت وقالت الحمدلله وفضلنا نتكلم شويه ولقينا يوسف نزل بعد ماكمل لبسه وقرب مننا وهو لسه بيضحك وقال لمامته صباح الخير يا ماما وعينه جت في عيني وهو عمال يضحك بشده .. بصتله مامته بابتسامه وقالتله ( خير يا حبيبي في ايه ) .. ضحك وقالها ( مفيش يا امي اصل افتكرت حاجه كدا بتضحكني ) ..ابتسمت مامته وبصتلي بحب وقالتله ( ربنا يخليلك الا بتضحكك وتفرح قلبك ) ..بصلي وهو بيبتسم بسعاده وقالها ( يااارب ❤ ) .. بصتله وانا متغاظه منه و مش عارفه ارد عليه اقول ايه ولقيته قالنا ( انا خارج رايح الشركه محتاجين حاجه قبل ما امشي ) ..مامته قالتله خد بالك من نفسك يا حبيبي و دعتله ربنا يحفظه وانا قولتله (استنى يا يوسف عشان توصلني لبيت بابا في طريقك عايزه اروح اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي وانا وقفت وقولت لمامته بعد اذنك يا ماما وروحت معاه وخرجنا ومامته فضلت تدعي من قلبها ان ربنا يحفظنا ويهدي ياسين ابنها....
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
ركبت معاه العربيه وخرجنا من القصر وهو برضه لسه بيضحك وانا متغاظه منه ومسك ايدي وقالي ( والله العظيم بحبك انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي ) ..احمم ايه دا بقى انا كدا مش هقدر اتمسك بموقفي واكون قويه قدامه وفعلا ضعفت وقولتله ( وانا كمان بحبك اوي يا يوسف وفعلا انت اغلى واجمل واحلى حاجه في حياتي ) ..قرب ايدي من شفايفه وقبلها وقالي ( هخلص شغل الشركه بسرعه واجي اطمن علي والدك واخدك ونتغدي برا مع بعض ايه رأيك ؟ ) ..ابتسمت بهدوء وقولتله بمشاكسه ( اديني فرصه افكر ) .. ضحك وقالي بمرح ( تفكريي تمام بس خلى بالك في بنات كتير اوي بيتمنوا ان انا اعزمهم علي الغدا ويكونوا معايا وطبعا لو انتي رفضتي انا مضطر ان اكلم اي واحده فيهم واعزمها وانتي عارفه بقى ان مستحيل بنت ترفض انها تخرج معايا ) .. ضحكت وقولتله ( يعني انت عايز تقول ان دي فرصه عظيمه ليا والمفروض ان انا ماضيعهاش ) .. ضحك وقالي بالظبط كدا ) ..قولتله ( بس انا بقى مش اي بنت انا داليدا الا خطفت قلب يوسف مهران ولو خرج مع بنات الدنيا كلها هيبقى بجسمه بس لكن روحه وقلبه معايا انا ) .. ابتسم وقالي بمرح ( احب الواثق فيا دا ) .. قولتله (طبعا ياقلبي وخاف مني برضه انا في الحاجات دي مابهزرش ) ..ضحك وقالي ( انتي هتقوليلي دا واحده سلمت عليا بس وريحة برفانها جت عليا شويه خلعتيني هدومي ورمتيها ، اومال لو شوفتي واحده معايا بقى هتعملي ايه ) .. ابتسمت بمكر وقولتله ( لك ان اتتخيل يا زوجي العزيز بما سوف افعله بكما ) ..ضحك و رد عليا بمرح وبنفس الطريقه قالي ( اتخيل يا زوجتي العزيزه واعلم مدى جنونكِ ) .. وكملنا الطريق واحنا بنتكلم مع بعض بمرح وهزار وحب وعشق ووصلنا قدام بيت بابا وزعلت ان احنا وصلنا لان هسيب يوسف وودعني وقالي انه هيرجعلي بسرعه وفضل واقف لحد ما انا طلعت واطمن عليا ومشي....
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ) .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم و طمنتها وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ) .. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي احنا مش هنقبل إنه يجمع بينك وبين بنت عمك ) .. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما وانا مش ممكن اقبل ب كده وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ) ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا ) ..ضحكت وقولتلها ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم من بعض ) ..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ) ..ابتسمت وقولتلها ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ) ..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيتجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ) ..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدمه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......
بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه الا حصل يا ماما وقالتلي بحزن ( سهر بنت عمك في ناس اتهجموا عليها في البيت وضربوها جامد وحصلها نزيف ونقلوها المستشفى ) .. اتصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو الا عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين الا في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي ( روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ) ..قولتلها ماتقلقيش يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك.....
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا وباين عليهم اثار جروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضرب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا....
قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه الا حصل
بكت مرات عمي وقالتلي
مرات عمي: ناس اتهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا هيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما نزفت وكانت هتموت مننا....
بصلها عمي ببكاء وقالها ( ياريتهم كانوا موتوها وخلصوني من عارها ) ..بصيت ل عمي بصدمه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه...
رد عمي بغضب وقالي ( الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط الا في بطنها ) .. اتصدمت من كلام عمي وقولتله ( وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو الا عمل فيها كدا وانه هو الا بعت الناس دي ) .. ردت مرات عمي وقالتلي ( الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها )... لاااا مش مصدقه معقول هو شر للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...
رد عمي علي مراته وقالها ( بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا هقتله بنفسي ) ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..
بصيت لعمي وقولتله ( الشرطه قبضوا عليه ازاي ) .. رد عليا وقالي ( اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته ) ..فتحت عيني بصدمه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو الا اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الجريمه دي عشان يسجن اخوه ...
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه ، بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر براءة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المجرم الحقيقي هو ياسين...
وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها بغضب ودخلت وانا بسأل عليه بجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال ( اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خدت علي هنا ولا ايه ) ..قربت منه بغضب وقولتله ( انت مستحيل تكون بنأدم انت ازاي تعمل كدا في اخوك و في بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ) ..قولتله (انا هنا دلوقتي عشان انت مجرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه جريمه زي دي ) .. رد بسخريه وقالي ( دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين ) ..رديت عليه قولتله ( يوسف عمره ماكان غبي ، يوسف بيحبك وعمره ما فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقسوة والشر دا ويوصل بيك الشر ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك .)
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة ) .. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...
ورواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي و حواليا رجال شكلهم مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي ( اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ) ..بصتله بخوف وقولتله ( انتوا مين وخاطفيني ليه ) .. رد بقوة وقالي ( الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك ) .. وكلم واحد من الا معاه وقاله ( بلغ الباشا انها فاقت ) .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي ( يا خسارتك في الموت يا جمييل ).....خوفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله برعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول ( اتفضل يا باشا ) .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف يختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا ......بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡
ياسين اتجنن لما شافها ليه يا ترى🤔