رواية الجمال جمال الروح الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم


 رواية الجمال جمال الروح الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_السابعة

#الجمال_جمال_الروح

#بقلمي_ملك_إبراهيم 

بصتله بدهشه وقولتله وريحة التعقيم ليه تعمل فيها كدا

ابتسم الدكتور وقالي( لانها حامل )


اتصدمت، اتجننت ، هموت ، ايوا هموت من الصدمه يعنى ايه حامل ، وازاي حامل ، وليه حامل ، ومن مييين حامل معقول ..لا لا لا مش معقول طبعا ..لا معقول عشان كدا قال انه مش هيقدر يسبها ، بس ازاي وامتى وفين ..وازاي سهر بنت عمي تعمل حاجه زي دي وازاي هو يعمل حاجه زي دي ، ممكن ماتكونش حامل منه هو ؟ بس ازاي لو هي مش حامل منه هو كانت هتتجوزه ازاي مهو اكيد كان هيكتشف انهااااا ..لا بجد انا مش قادرة افكر وعقلي وقلبي بيدوروا علي اي عذر او اي حاجه تقول انها مش حامل منه ، معقول انا حبيته للدرجادي لدرجة ان ادورله علي عذر يبرر غلطه كبيره زي دي ، بس دي مش مجرد غلطه كبيره بس ، دي جريمه ..هي فعلا جريمه كبيره وحلها الوحيد انه يتجوزها وو........ يطلقني 💔😥


فاقت سهر وخرج الدكتور وسابنا مع بعض وانا بصتلها بحزن وقولتلها ( سهر انتي كويسه ) ردت بتعب وقالتلي ( الحمدلله احسن دلوقتي هو ايه الا حصل ) ..قولتلها ( اغمى عليكي بسبب ريحة التعقيم الا في المستشفى اصلها غلط علي الحوامل ) ..بصتلي بصدمه وقالتلي ( انتي عرفتي ) ..قولتلها ايوا عرفت ومش مصدقه ان انتي تعملي جريمه زي دي


بكت بحزن وقالتلي( دي كانت غلطه ولحظة ضعف ..بس كل شئ هيتصلح وياسين هيتجوزني وابننا هيجي الدنيا وانا مراته ) 


مش قادرة اوصف قلبي الا اتكسر دلوقتي مليون حته وروحي الا بتتسحب من جسمي بقوة والهوا الا اختفى فجأه بعد ماسمعت واتأكدت انها حامل منه هو ..معقول جاله قلب يعمل فيا كدا معقول معملش حساب للحظه دي .. ياترى كان بيفكر في ايه وهو بيتجوزني وهو عارف انه لازم يتجوز بنت عمي ..انا ليه حسه دلوقتي ان بقيت جسد بلا روح ..حتى قلبي مبقاش بيدق مش حاسه بيه مش سمعه صوت دقاته







بصتلي سهر وهي بتبكي وبتقولي ( ارجوكي يا داليدا ماتقوليش حاجه لبابا وصدقيني انا وياسين هنتجوز في اقرب وقت وهنصلح الغلط دا )


بصتلها بوجع وسألتها ازاي دا حصل وازاي سمحتي ان غلط زي دا يحصل


بكت وبدأت تحكيلي 


سهر : انا اشتغلت في شركة ياسين مهران من 3 سنين وكنت بشتغل في الحسابات وهو شافني في يوم وعجبته ونقلني من الحسابات وخلاني المساعده الشخصيه بتاعه مع ان بيشتغل معاه بنات كتير في وظيفة المساعده الشخصيه دي ..اصله كان بيوظف اي بنت تعجبه ويضمها للفريق بتاعه وانا عجبته وضمني للفريق وبصراحه هو كمان كان عاجبني اوي لانه يعتبر حلم كبير لأي بنت واي بنت تتمنى ان حلمها دا يتحقق وتكون معاه حتى لو وقت بسيط وهو بيقدر وبمنتهى البساطه يخطف قلب اي بنت وطرقه وكلامه وتصرفاته مع كل بنت غير التانيه يعني هو استاذ كبير في خطف القلوب وعلاقاته النسائيه كتير جدا والبنات بتجري وراه وتحاوطه في كل مكان)

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم. 

هو انا ليه حاسه انها بتوصفه فعلا ..كل كلامها بيوصف الشخص الا اتجوزني وعايش معايا دا ..يعني معقول يكون اخترع اسم يوسف وضحك عليا !!!! ..لانها بتقول ان طرقه في خطف قلوب البنات مختلفه وممكن تكون دي طريقه جديده منه انه يقنعني انه يوسف وممكن يكون مفيش حد اسمه يوسف اصلا ..بس ازاي ومدير المستشفى اكد انه دكتور ..بس برضه قال انه ماشافوش قبل كدا ..بصتلها وقولتلها كملي


سهر: كان دايما بيقولي انه بيحبني وحاول كتير ان يحصل بينا علاقه بس انا كنت بتهرب منه وقولتله ان طريق الوصول الوحيد ليا هو الجواز رسمي وطبعا اضايق وقالي خلاص انسي كل الا بينا لان من الواضح ان انتي مش بتحبيني وعايزه تتجوزيني وخلاص وممكن كمان تكوني داخله علي طمع .. كلامه ضايقني وزعلني وحلفتله ان انا بحبه فعلا وطلب مني اثبات لحبي )


يعني ايه اثبات لحبها مش فاهمه ..بصتلها بدهشه وسألتها ( وايه الاثبات الا كان عايزه عشان يتأكد ان انتي بتحبيه بجد )


بصتلي بخجل وقالت ( ان يحصل بينا علاقه ولو انا عملت كدا هيتجوزني )


مش معقول الا انا بسمعه دا !!! مش معقول يكون قذر للدرجة دي .. ومش معقول بنت عمي غبيه ومتخلفه كدا ازاي سمحتله انه يطلب منها طلب زي دا اصلا ..وبصتلها بغضب وقولتلها ( انتي ازاي تسمحيله انه يطلب منك حاجه زي كدا وازاي توافقي علي حاجه زي كدا اصلا ) بكت وقالتلي ( عشان انا حبيته بجد وماكنتش هستحمل انه يسبني وهو للأسف شاطر جدا في الحته دي وبيعرف ازاي يعلق قلب البنت بيه ويخليها متقدرش تبعد عنه وتستسلم ليه بسهوله😥 )


هي فعلا عندها حق في كل كلمة بتقولها وهي كدا فعلا بتوصف نفس الشخص الا عايش معايا والمفروض انه جوزي ..هو فعلا شاطر جدا في خطف القلوب وانا فعلا جربت ابعد عنه ومقدرتش وكنت للأسف هستسلم ليه بسهوله ..بس في حاجه غريبه انه لحد دلوقتي ماطلبش مني اي علاقه تحصل بينا رغم ان انا المفروض مراته ورغم ان كان في لحظات كنت فيها ضعيفه معاه وممكن استسلم ليه بسهوله بس هو مستغلش ضعفي دا ابدا .. انا بجد بقيت مش فاهمه حاجه ازاي هو الشئ وعكسه كدا في نفس الوقت ..بصتلها وسألتها ( يعني لما حصل بينكم العلاقه دي هو كدا اتأكد من حبك وعشان كدا جه اتقدملك وخطبك علي طول ) ..هزت راسها ب لا وقالت ( لا طبعا احنا عشنا مع بعض فترة لحد ما اكتشفت ان انا حامل وروحتله الشركه وقولتله وبصراحه اتصدم اول ماعرف وماكنش مصدق ان انا حامل وماكنش عايز يعترف بالعلاقه دي )


رديت عليها بغضب وقولتلها ( طبعا لازم يرفض يعترف بالعلاقه دي لانك غبيه وهو كان بيضحك عليكي لانه لو بيحبك بجد عمره ماهيفكر يحطك في الموقف دا وتعملوا حاجه ربنا حرمها في كل كتاب ) 


بكت وقالتلي ( انا عارفه ان انا غلط بس صدقيني انا حبيته بجد ) بصتلها بحزن وقولتلها ( وازاي قدرتي تقنعيه انه يجي يخطبك ويتجوزك ) .. ردت بصدق وقالتلي ( بصراحه مش عارفه هو طردني من مكتبه وانكر كل حاجه حصلت بينا وقالي مش عايز اشوف وشك تاني ولقيته في نفس اليوم بيكلمني وقالي انه هيجي يخطبني ويتجوزني وجه فعلا في اليوم الا انتي كنتي فيه عندنا ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وايه الا حصل لما جه عندكم في اليوم دا بعد ما انا مشيت ) ..ردت بتأكيد وقالت ( اتكلم مع ماما وبابا باختصار وطلب ايدي منهم وكمان سأل عنك قبل مايمشي وكان فاكر ان انتي اختي بس انا عرفته ان انتي بنت عمي ) 


بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض و اكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني غصب عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين 😔😥

معقول طلع هو ياسين !!! معقول يا داليدا يطلع نصاب😥 بجد حاجه صعبه جدا💔 ياترى عاملنا مفاجأت ايه تاني ياعم اللهو الخفي انت! 


بصتلي سهر وقالتلي داليدا ارجوكي ساعديني لحد مااتجوز ياسين انا خايفه بابا وماما يكتشفوا اني حامل 

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم. 

بصتلها بغضب وقولتلها (قوليلي علي عنوان شركته ) بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ( ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه موضوع اخوه الا متجوزني دا ) وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حاسه بأي حاجه 


وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول ..ايه كل دا معقول في كدا ..الشركه كبيره وضخمه جدا ..معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده ..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها بغضب (ميعاد ايه الا تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ) ..طبعا بصتلي بصدمه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدمه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز ..


طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله (داليدا ) .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني ( داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ؟ ) ..دا كدا بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله بغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله ( انت مييين ) بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا نتكلم في المكتب ) .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي ( انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ) ...


بصلي بدهشه ، وتحولت نظرته لجمود ، وظهر غموض غريب علي ملامحه .. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي ( انا ياسين مهران ) .. 


صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف ، مشاعري اتجمدت ، عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها ، جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ..ايوا سرق روحي الا اتعلقت بروح يوسف ، يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصرخ فيهم ان كل واحد يروح علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدمه وصرخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي.......


ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض ..قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الوجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه...


وقف وقرب مني وقالي بسخريه ( كنت فاصل عنك الكهربا ) ..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه ) ..شاور بعينه علي رقبتي وقالي ( في شريان هنا مجرد الضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء ) ..وقفت بعصبيه وقولتله ( ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما كنت عند بابا يوم خطوبتك صح ؟ ) هز راسه بثقه وابتسم وقالي ( صح ) ..اتعصبت عليه وقولتله (وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا ) ..رد ببساطه وقالي ( انا جوزك ) قولتله ( لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا ) ..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي بغضب وانفعال ( كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه ، هو انتي ايه مش عايزه تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام ).... 







كان بيتكلم بغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حاسه بأي حاجه كنت في حالة صدمه ، زهول ، موت ، ايوا انا جسمي كان عايش بس روحي ماتت اختفت ..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله ( سهر حامل منك ) ..اتصدم ، بصلي بدهشه وزهول ، صوته العالي اختفى ، بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول ايه ، غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر....


قرب مني تاني ووقف قصادي وقالي بجمود ( انتي عرفتي ازاي ) بصتله بسخريه وقولتله ( هو دا الا همك انا عرفت ازاي ومش همك الجريمه الا انت عملتها وياريتها جريمه واحده دي جرائم ) ..ابتسم بسخريه وقالي جرائم ايه الا انا عملتها ؟ ) .. بصتله بغضب وانفعال وقولتله ( لما تضحك علي البنات وتجبرهم انهم يعملوا حاجه ربنا حرمها دا مش جريمه ، لما تلعب بقلوب ومشاعر البنات وتستغل مهارتك في سرق قلوبهم وارواحهم دا مش جريمه ) ..بدأت الدموع تنزل من عنيا اكتر وصوتي يضعف وكملت باقي كلامي بوجع وقولتله ( لما تضحك عليا وتسرق قلبي وتتجوزني وتخليني احبك وانت عارف الا انت عملته مع بنت عمي وعارف ان جواها حته منك وعارف ان انا مستحيل اوافق ان انت تجمعنا احنا الاتنين علي ذمتك حتي لو ده حلال بس انا مستحيل اوافق وكمان بتخترع اسم تاني ليك وتتجوزني بيه وتتجوز كل واحده فينا باسم ، دا مش جريمه ) .. بصلي بدهشه غريبه وابتسم وتحولت ابتسامته لضحك وقالي ( مش معقول هو انا طلعت شيطان لدرجادي ) ..طبعا ضحكه وسخريته جننوني اكتر وقولتله ( انت طلعت اكتر من كدا ) ..هز راسه ب لا وبمنتهى البساطه قالي ( انا ماغصبتش حد علي حاجه وبنت عمك هي الا عملت كدا في نفسها والمفروض تحسبيها هي علي جريمتها في حق نفسها وفي حق اهلها مش تحسبيني انا ) ..هو ازاي بارد وبدون احساس كدا ازاي شايف انه معملش حاجه غلط بصتله بغضب وقولتله ( انت الا ضحكت عليها واستغليت حبها ليك ) ..ضحك وقالي ( ضحكت عليها علي اساس انها طفله ، فوقي يا داليدا واعرفي ان بنتك عمك هي الا غلطانه ، هي ازاي توافق علي حاجه زي دي ازاي تبيع نفسها بالرخيص كدا ، دا مش حب الحب بيقوى مش بيضعف ، وبنت عمك استسلمت للغلط بسهوله مع انها لو كانت صممت انها تحافظ علي نفسها كان هيبقى اكرم لها وكانت هتبقى غاليه واي واحد في الدنيا يتمنى يتجوزها واهم حاجه انه هيتجوزها وهو مطمن علي انها عمرها ماهتضعف وتبيع نفسها وهتكون الزوجه الامينه المخلصه لكن بنت عمك بصراحه ضيعت كل دا ومستحيل اي واحد محترم يقبل انه يتجوز بنت فرطت في نفسها من غير جواز ) ..


كلامه عن بنت عمي بالطريقه دي جنني اكتر وقولتله ( ولما انت عارف كل الكلام دا ليه طلبت منها تعمل كدا ) رد بسخريه وقال ( مش يمكن كنت بختبرها ) ..رديت عليه بعنف وقولتله ( مفيش حاجه اسمها كنت بتختبرها انت لازم تتجوزها وتطلقني ) ..رد عليا ببساطه وقالي ( داليدا دا موضوع ميخصكيش ومش مسمحولك تتكلمي فيه ) ..اتجننت اكتر وقولتله ( انا اخدت القرار وانت لازم تطلقني وتتجوزها وتصلح غلطتك ولو معملتش كدا انا هرفع عليك قضية خلع وهتطلق منك برضه ) ..قرب مني وضحك وقالي ( مش هتقدري تعملي اي حاجه يا داليدا ومش هتخرجي من هنا تاني ) ..وخرج من الاوضه وقفل عليا بالمفتاح وانا قربت من الباب وانا بخبط بغضب وبنادي عليه بانفعال لكنه مشي وسابني محبوسه😥 وقعدت علي الارض وفضلت ابكي لحد مانمت علي الارض مكاني....وحلمت بيه وهو بيقربني منه وبيقول ( انا اسف صدقيني انا بحبك وعمري ما عملت حاجه تغضب ربنا وعمري مالمست اي بنت قبلك صدقيني ) ..كنت حاسه بصدق كلامه وكان نفسي اصدقه بس ازاي وكلام سهر عمال يتردد جوا عقلي ومسيطر علي تفكيري وقلبي وجعني اوي وكنت ببكي وانا نايمه وبقوله ماتسبنيش انا بحبك ، بس انت لازم تسبني وتتجوز سهر هي احق بيك وابنك لازم يتربى في حضنكم مع بعض وكنت عماله ابكي وحاسه انه بيضمني وبيمسح دموعي وعمال يقولي ( انا اسف ) ..وفتحت عيني وانا حاسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه بعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ) ..ضحك وقرب مني اوي وقالي ( انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ) ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله ( وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ؟) ..ضحك ضحكته الا بتخطف قلبي وقالي ( عادي بتحصل ماتشغليش بالك )


طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصرخت وقولتله ( طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك ) قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي ( وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك )


وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ) ..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم )... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع 

♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

اطمني يا داليدا هو مش هيجننك لوحدك😂😂 


               الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×