رواية الجمال جمال الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_16
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق ) .. بصلي بزهول وقالي ( انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة ) .. واخدني من ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار .. وانا بصتله بصدمه وانا خايفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف وبجد خايفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خايفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني هناك 😥
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي بخوف وصمت وغمضت عيني بخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما .. بس انا كنت حاسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما ( متخافيش ) .. وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خايفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك و يقولي لأ مش هتحرق😂 ولما عرفت انه دكتور وانقذ حياة بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره😂 وأول مرة لمس فيها شفايفي وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي وحضنه الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول ماازعل يصالحني بكل رقه وحنان ، انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها ، انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بيخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير كل حياتي ودنيتي ، كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف .. كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه ، كنت بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه ، كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه ، كنت بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته ، كنت مش بحب اكون معاه وكنت بموت لما يغيب عني ، كنت داليدا وكنت قلب يوسف ، انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه 😔
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفت ياسين هو الا بيصحيني وبيقول حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن .. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني ( في ايه بتبصلي ليه كدا ) .. هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خايفه ومرعوبه من السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا ، لكن مع يوسف مفيش اي حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت ، وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش مهم الجسم الا يكون معايا بداليل ان جسمه قدامي بس بعيد عني لكن روحه ، روحه هي الا معايا وقدر بروحه يرجعلي صوتي وقدر بروحه يطمني ويخليني ماحسش بالوقت في الطيارة وكأني كنت مغمضه عيني جوه حضنه....❤
نزلت من الطياره ولقيت عربيه في انتظارنا وكنت بتحرك معاه من غير روح وكل تفكيري في يوسف وفي بابا وماما وابني الا في بطني ..قصدي بنتي❤ ، يوسف قالي في الحلم ان انا حامل في بنت .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببتسم وبفتكر كلامه لما قالي ان انا حامل في بنت وهتطلع حلوه شبهه وغمضت عيني ونسيت نفسي ونسيت كل الا حواليا ومكنتش شايفه غير يوسف وضحكته وصوته .. رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم.
فتحت عيني علي ياسين وهو بيسألني بزهول من الحاله الا انا عليها وبيقولي ( داليدا انتي كويسه حاسه بحاجه نروح المستشفى ؟ ) .. بصتله بدهشه ومش عارفه ليه كل ما اكون مع روح يوسف هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاف ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها .. بصلي بقلق وقالي ( انتي شكلك تعبتي من السفر ولازم نروح علي اقرب مستشفى نطمن عليكي ) .. هزيت راسي ب لا لكنه اصر انه لازم ياخدني علي اقرب مستشفى عشان يطمن عليا وانا طبعا ماكنتش قادرة اتكلم واقوله ان انا كويسه ... وفعلا بعد دقايق قليله لقيت العربيه وقفت قدام المستشفى وهو نزل وفتحلي الباب وقالي ( انزلي يا داليدا نتطمن عليكي ) .. هزيت راسي ب لا وانا خايفه منه ..وهو اتعصب اكتر وقالي ( قولتلك انزلي لازم نتطمن عليكي وعلي الا في بطنك ) ..
نزلت معاه بخوف من صوته ومن نظراته الغاضبه وكنت ببكي بصمت ودخلت معاه وسأل عن دكتور ومن الواضح انه يعرفه او صديق له وجه الدكتور وكان تقريبا من نفس عمر ياسين وسلم عليه بسعاده و بحماس كبير وعرفه ياسين عليا وقاله ( داليدا ) بصلي الدكتور بابتسامه واسعه اوي وانا كنت مستغربه من تصرفات الدكتور وكمل ياسين التعارف وقالي ( دكتور معتز ) هزيت راسي ب " أهلا "ودخلت معاه اوضة الكشف بخوف وطلب الدكتور من ياسين انه ينتظرني بره وبدأ يتكلم الدكتور بالمصري ويسألني انا حاسه بإيه وانا طبعا مكنتش ب رد والغريب ان الدكتور اول ماكشف عليا وشاف الحمل ظاهر علي الشاشه قدامه ضحك بطريقه غريبه أوي ، كان بيضحك بسعاده وكأن انا مراته هو وفرحان بحملي وانا مكنتش عارفه اقوله ايه لان المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان انا لازم اهتم بأكلي اكتر من كدا وقالي انهم لازم يعملولي شوية تحليل عشان يطمنوا عليا اكتر وبعد انتهاء الكشف سمح ل ياسين بالدخول وقاله نفس الكلام وكان برضه بيتكلم بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا🤨 وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال للدكتور ( تمام احنا هنعمل كل التحاليل الا حضرتك طلبتها ) .. وقف الدكتور بحماس وقاله ( يبقى هنعملها دلوقتي اتفضلوا معايا ) .. وبصلي برضه وهو عمال يضحك وبصراحه انا كنت هتجنن من ضحك الدكتور الغريب دا وبقيت قلقانه وعماله افكر بيني وبين نفسي واقول 🤔 هو الدكتور دا بيضحك علي ايه من بعد ماشاف الحمل هو انا طلعت حامل في ايه بالظبط معقول الجنين الا في بطني طالع دمه خفيف زي يوسف وعشان كدا ضحك الدكتور.. انا مش هستغرب ابدا لان مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك😂 ...
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده ( احنا هناخد منك عينة دم ) .. بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا غظني اكتر وقولت للدكتور بغضب ( بس انا بخاف من الحقن ) .. ضحك الدكتور وقالي ( متخافيش ) ..بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه ( متخافيش ) .. وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت....😍
يوووووسف ايوا هو يوسف ، كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني ، اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيها العشق الا في قلبه ليا.. فتح دراعه ليا وانا مكنتش مصدقه ان اخيرااااااا هبقى في حضنه بعد كل دا ..❤
وجريت عليه ورميت نفسي في حضنه وهو ضمني بإيد واحده بس كانت بالنسبالي وكأن الدنيا كلها بتضمني وفضلت ابكي وابكي من كل قلبي ، خرجت جوه حضنه كل الا حبسته في قلبي الايام الا فاتت خرجت خوفي في بعده عني وخوفي ليكون مش موجود وخوفي انه يطلع وهم وخوفي من ياسين وخوفي علي الا في بطني وخوفي علي اهلي وفضلت ابكي كتيير اوي وابكي بهستيريه وكأني طفله وبتشتكي ل باباها وهو كان احن عليا من الدنيا كلها وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما و فضلت حطه وشي جوه حضنه ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بيلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام .. وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من بعيد وقاله ( انت عملت فيها ايه الله يخربيتك ) .. ضحك ياسين اكتر وقاله ( انا معلتش فيها حاجه انا جبتهالك هنا اهوه زي ماوعدتك ) .. طبطب عليا يوسف بحنان وكاني بنته وقالي بهدوء ( عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي ) .. رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله ( كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي مفيش يوسف ويقولي ان هو انت ) .. بصلي ياسين بصدمه وقرب مننا وقالي ( هو انتي بتتكلمي ؟!!!!) .. حطيت وشي في حضن يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك اوي بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ( ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها ) ..
وقف ياسين وهو فعلا مصدوم ان انا بتكلم وقال ل يوسف ( انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض ) .. ضمني يوسف اكتر بحمايه و رد عليه بمرح وقاله ( بس بنحب بعض خليك في حالك ) .. بصلي ياسين وهو لسه مصدوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني و بصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله ( أومال ماما فين ؟ ) .. رد عليه يوسف وقاله ( قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل ) .. اتكلم ياسين وهو لسه بيبصلي ومش مصدق ان انا بتكلم وقال ( طب انا هروحلها البيت اطمنها ان احنا جينا واريح شويه وابقى اجبها بالليل معايا عشان تشوف داليدا ) .. هز يوسف راسه بتأكيد علي كلامه وخرج ياسين ومشي .. رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم .. اتكلم يوسف بحنان بعد خروج ياسين وقالي ( خلاص ياسين مشي يا حبيبتي مالك خايفه منه ليه اوي كدا ) .. رفعت عيني وبصيت لملامحه الا كانت وحشاني اوي وقولتله ( انا كنت خايفه ماشوفكش تاني يايوسف ) .. ابتسم وقالي ( انا معاكي دايما يا حبيبتي متخافيش ) .. ضميت نفسي لحضنه بقوة وقولتله ( انت وحشتني اوي ) .. ضحك بسعاده وقالي ( وانتي وحشتيني اكتر وكنت هتجنن عليكي ، قوليلي هو ايه موضوع ان انتي فقدتي النطق دا وانتي بتتكلمي دلوقتي ) .. بصتله بعشق وقولتله ( انا فعلا كنت فقدة النطق لما شكيت ان انت مش موجود بس انت جتلي في الحلم ورجعتلي صوتي تاني ) .. بصلي بعمق وابتسم وقالي ( دا مش صوتك الا رجع يا داليدا دي حياتي الا رجعت انا بجد كنت هتجنن لو كنت شوفتك قدامي كدا من غير ما اسمع صوتك ، صوتك دا الا بيحيي قلبي ) .. ابتسمت بسعاده وقولتله ( وحشني كلامك اوي يا يوسف ) .. ابتسم وقرب من شفايفي وقبل مايلمسهم سمعنا صوت...
( احم احم نحن هنا ياجماعه) .. بصينا للصوت ولقينا الدكتور معتز والا طلع صديق يوسف المقرب مش صديق ياسين زي ما كنت فاكره وفضل واقف يبتسم بسعاده وكأنه بيتفرج علي فيلم في السينما😃 ...بصله يوسف بغيظ وقاله ( افندم وانت لسه واقف عندك بتعمل ايه ) ... بصله الدكتور وهو بيضحك وقاله ( انا فرحان بيك اوي يا يوسف ومش مصدق ان انت فعلا اتجوزت وهتبقى اب ) .. بصله يوسف وضحك وقاله ( لأ صدق يا معتز انا الحمدلله اتجوزت وهبقى اب عقبالك عشان اخلص من زنك ) .. رد عليه معتز وقاله بحزن ( خسارة يعني هنتحرم من مغامرتنا الحلوه ومش هلاقي حد بعد كدا يعلمني ازاي اوقع البنات ) .. رفعت وشي وبصيتله بعنف وسألته ( هو مين دا الا كان بيعلمك توقع البنات معلش ؟!! ) .. اتكلم بمرح وتأكيد وقالي ( جوزك طبعا دا ماشاءالله عليه ، انت فاكر يا يوسف البنت ال.... ) قاطعه يوسف بسرعه عشان مايكملش كلامه وقاله ( بنت ايه الله يخربيتك انت هتوديني في داهيه ) .. بصله صحبه وضحك وقاله ( ااه معلش مخدتش بالي ان مراتك موجوده والله وجه اليوم الا يوسف مهران الدنجوان بقى بيخاف من مراته😂😂 ) وفضل يضحك وانا ابص ليوسف بغضب ويوسف يبص لصاحبه بغيظ وشر وكان عايز يولع فيه وقاله ..(طب روح شوف بينادوا عليك بره في واحده بتولد وعيزينك في غرفة العمليات يمكن وانت بتولدها تعضك ولا تخبطك علي دماغك تجبلك تخلف اكتر ماانت ) .. بصله معتز وقاله بضحك ( ماتقلقش مفيش حالات ولاده دلوقتي وبعد... ) قاطعه يوسف ووقف من علي السرير وقاله ( تصدق لو ماختفتش من قدامي حالا انا الا هخدك غرفة العمليات وهعملك استئصال قلب ) .. ضحك معتز واتكلم بطريقه دراميه وقاله ( خلاص انا ماشي اهوه ، بس هي بقت كدا يايوسف تبيع صاحبك عشان خاطر مراتك بعد كل الا كان بينا دا ) .. بصله يوسف بدهشه وقاله ( ايه الا كان بينا الله يخربيتك انت هتخليها تشك فينا وبعدين ايه هبيع صاحبي عشان خاطر مراتي دا ايه الا جاب دي ل دي يعني مش فاهم ).. ضحك معتز وقاله ( مش عارف بس شكلي اتأثرت شويه ) .. اتكلم يوسف بغيظ وقاله ( طب امشي يا معتز امشي من قدامي ومش عايز اشوف وشك تاني غير وانا خارج من المستشفى ) .. رد عليه معتز بمرح وبطريقته الدراميه المضحكه وقاله ( خليك فاكر يا صاحبي ان انت الا بعتني و علي فكره مراتك محتاجه تهتم بالأكل شويه لأنها ضعيفه وابنك تمام ماتقلقش وابقى شوف مين بقى الا هيولدلك مراتك ) ..
وخرج بسرعه من الغرفة قبل مايوسف يحدفه بحاجه وانا وقفت ابص ل يوسف وانا راسمه الجديه علي ملامحي عشان افهم منه ايه موضوع مغامراته دا وموضوع توقيع البنات وطبعا يوسف وقف وهو بيدعي الألم وحط ايده علي قلبه وقال ( اااه الجرح تعبني اوي تعرفي يا حبيبتي ان الرصاصه كانت قريبه من قلبي اوي بس الحمد لله كانت بعيده عن القلب ) .. بصتله بسخريه وقولتله ( يعني كانت قريبه ولا بعيده ) .. بصلي بمرح وقالي ( هي كانت بعيده بس قريبه ، زيك كدا يا حبيبتي مهما كنتي بعيده دايما قريبه ) .. بصتله وانا مش فاهمه هو بيقول ايه وقولتله ( يوسف علي فكره انت بتقول اي كلام ) .. ضحك وحاول يداري ضحكته وبدأ يدعي التعب اكتر ويقول (ااه قلبي وجعني اوي ) .. وانا كنت ببصله وعارفه انه بيعمل كدا عشان ينسيني الكلام الا قاله صحبه وبصراحه مش هكدب عليكم انا سعادتي وانا شيفاه قدامي دلوقتي كانت عندي اهم من اي حاجه في الدنيا وقربت منه ومن قلبه وقولتله برقه ( سلامة قلبك يا حبيبي ) ..وقربت بشفايفي من جرحه برقه وقبلته بحنان وهو رفع وشي ليه وقالي بكل عشق ( وحشتيني أوووي ) وشفايفه لمست شفايفي بشوق ولهفة وعشق وانا كنت بضم نفسي ليه وانا حسه ان روحي بترجع لجسمي تاني وكأن روحي كانت معاه وهو بيردهالي❤ وبعد لحظات بعد عني بهدوء وانا خفضت وشي في الأرض بخجل وهو رفع وشي بإيده وقالي ( انا كنت ميت من غيرك وانتي دلوقتي رجعتيني للحياه ) .. بصتله وعيوني مش مصدقه ان انا شيفاه قدامي فعلا وقولتله ( انا الا روحي رجعتلي بيك يا يوسف انا كنت بموت في كل لحظه وانت بعيد عني وانا مش عارفه انت فين ) .. ابتسم ابتسامته الجميله وقالي ( انا جوه قلبك وروحك يا داليدا ) .. وحط ايده علي بطني وقالي ( وجوه هنا كمان ) .. ابتسمت بسعاده وسألته ( انت عرفت امتى ان انا حامل ) .. ابتسم بسعاده وقالي ( ياسين قالي اول ما فوقت ومش قادر اوصفلك احساسي كان ايه ، لو قولتلك كلمة طاير من الفرحه دي قليله مش هتصدقي ) .. ابتسمت وقولتله ( كان نفسي نسمع الخبر
دا مع بعض بجد كان نفسي اشوف السعاده جوه عنيك اول ماتعرف ان جوايا حته منك ) .. ابتسم بعشق وقالي ( معلش يا حبيبتي انا عارف ان انتي اتعذبتي كتير بس صدقيني انا كنت دايما معاكي وحواليكي بروحي )..
ابتسمت بحزن وقولتله ( انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خايفه ).. ضمني في حضنه بحنان وقالي كلامه الا دايما بيطمني ( طول ما انا عايش متخافيش ) .. بصتله بعشق وسألته ( طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت ) .. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي ( هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني ) .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت....بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡
ياقلبي علي رقة يوسف وكلامه الا بيخطف القلب وحنانه واحتوائه لحبيبته🥰 يا بختها بنت المحظوظه😂😂😂