رواية الجمال جمال الروح الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_الرابعة
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون مات......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف.
دخلت اوضتنا وفضلت منتظراه اكتر من ساعتين لحد مانمت وانا قاعده وصحيت علي ايد بتشلني وبيحطني علي السرير بحنيه فتحت عيني لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حاسه بالامان وهو جنبي
وصحيت الصبح علي نور الشمس في الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن ..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني علي لمسة شفايفه لشفايفي برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير .. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....
قولتله انت جاهز من بدري ليه ..قالي مش بدري ولا حاجه انا لازم امشي دلوقتي ..وقفت من علي السرير بسرعه وقولتله استنى هلبس بسرعه واجي معاك توديني عند ماما..وفعلا في اقل من دقيقتين كنت جاهزه واخدني وخرجنا من القصر في اتجاه بيت بابا وطول الطريق ماكنش بيتكلم نهائي وانا كمان مرضتش اعرفه ان انا عرفت ان هو يوسف مش ياسين ووصلنا قدام بيت بابا واخيرا اتكلم اول ما وصلنا وقالي خلي بالك من نفسك وياريت ماتزعليش مني ..
بصراحه كنت مستغربه طريقته وهو بيتكلم و رديت عليه وقولتله وانت كمان خلي بالك من نفسك وان شاءالله ترجع بالسلامه ..ابتسم وقالي بجد عايزاني ارجع بالسلامه ولا بتقولي يارب مايرجعش تاني
بصتله و رديت عليه علي طول
داليدا: اظن ان انت بتقرأ افكاري واكيد عارف انا بفكر في ايه وعايزه اقول ايه ..
وسبته ونزلت من العربيه ووقفت وانا ببصله ومش عيزاه يبعد عن عيني ابتسملي ونزل هو كمان من العربيه ووقف قدامي وقالي ( هتوحشيني ) ..بجد الكلمه دي هزت كياني وكان نفسي اقرب منه واضمه بس بصراحه اتكسفت ولقيته هو قرب وضمني وقالي ( انا جوزك ومن حقك تضميني في اي وقت واي مكان ) ..غمضت عيني جوا حضنه وانا بجد مش عيزاه يبعد عني ..لكن للأسف بعد عني وقالي اطلعي يلا وخلى بالك من نفسك
طلعت وانا مش عايزه ابعد عنه وفضل واقف لحد ماطلعت واطمن عليا وبعدين ركب عربيته وراح للمطار
وقفت قدام شقتنا وانا حزينه ان مش هشوفه لمدة يوم وخبطت وماما فتحتلي وهي مش مصدقه ان انا رجعت وضمتني بسعاده وفرحه كبيره وطبعا فضلت تسألني اسأله كتير جدا عني وعنه وعامل معايا ايه وبيعاملني ازاي ووسط كلام ماما قالت حاجه وجعت قلبي
ماما: دا باباكي من وقت ماروحتي بيت جوزك وهو تعبان ومش بيخرج من اوضته
بصيت لماما بصدمه وسألتها ليه
ماما: حاسس بالذنب من نحيتك انه جوزك غصب عنك ومن غير موافقتك
داليدا: بس انا موافقه علي الجواز يا ماما وسعيده جدا معاه
طبعا وانا بتكلم مع ماما ماقدرتش اقولها اي حاجه تخص اسم يوسف ودخلت ل بابا ولقيته نايم بتعب قربت منه وحطيت ايدي علي ايده وقولتله الف سلامه عليك يا حبيبي اطمن انا كويسه
فتح بابا عينه وكان فرحان جدا انه شافني وقالي حبيبتي انا اسف
قولتله ماتعتذرش يا بابا انا مبسوطه جدا مع جوزي اطمن
اتكلمت ماما وقالتلي وهو فين جوزك يا داليدا نفسي اشوفه هو شكله ايه
ابتسمت وقولتلها هو سافر النهارده ياماما في شغل وانا طلبت منه اجي اقضي اليوم معاكم هنا
فرحت ماما جدا وقالتلي كويس اوي ان انتي جيتي لان خطوبة بنت عمك النهارده
نعععم هي ماما قالت خطوبة مييين ..بصيت لماما بصدمه وقولتلها خطوبة بنت عمي مين ..ضحكت وقالتلي هو انتي ليكي كام بنت عم ..قولتلها طب هي اتخطبت لمين
ماما بدهشه: هو مش انتي شوفتي عريسها انتي نسيتي ولا ايه
طبعا اتصدمت وقولت مش معقول يكون كان بيضحك عليا وقال انه مسافر و الحقيقه ان النهارده خطوبته هو وبنت عمي وبصيت لماما وسألتها هو عريس بنت عمي اسمه ايه ..ضحكت ماما وقالت معرفش انا حتى لسه ماشوفتوش زي ما لسه ماشوفتش جوز بنتي ولا اعرف شكله ايه
بصيت ل بابا وسألته
داليدا: بابا انت شوفت خطيب سهر بنت عمي
هز بابا راسه ب لا وقالي انه لسه ماشافوش وانه مش هيقدر يحضر حفلة الخطوبه لانه تعبان ..بصيت قدامي وانا مش مصدقه انه ممكن يعمل فيا كدا ويحطني في الموقف دا لما يبقى جوزي ويروح يخطب بنت عمي وحاولت ماما تقنع بابا انه يحضر حفلة الخطوبه بس بابا كان فعلا تعبان وقالها خدي داليدا وروحوا انتم وانا هكلم اخويا اعتذرله لاني تعبان بجد ..بصتلي ماما وسألتني ايه رأيك يا داليدا هتيجي معايا
فضلت ابصلها وانا محتاره لان وعدته ان مش هخرج من البيت بس برضه انا لازم اروح واتأكد اذا كان هو ولا لا ..وااااه لو طلع هو العريس فعلا هسود عشته بس اشوفه ..وبصيت لماما وقولتلها طبعا جايه معاكي يا ماما دا فرح بنت عمي
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
وعدى الوقت ببطئ وانا سرحانه وخايفه يطلع هو العريس بجد قلبي وجعني اوي ولقيت ماما بتقولي يلا اجهزي يا داليدا عشان مانتأخرش ..دخلت اوضتي استعد عشان نروح بس كنت خايفه وقلقانه اوي وعماله ادعي ربنا انه ميطلعش هو وماما جهزت هي كمان وروحنا وانا متوتره جدا واول مادخلت لقيت معازيم كتير وبنت عمي لابسه فستان جميل اوي بس كانت قاعده لوحدها وقربت منها انا وماما وسلمنا عليها وانا سألتها بتوتر
داليدا: اومال فين عريسك
ابتسمت وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه .. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي
بصتلها بصدمه وانا خايفه الف وشي واشوفه ويطلع هو بجد مش عارفه وقتها هعمل ايه ويدوب لحظات وشميت برفانه الا انا عرفاه كويس وسمعت صوته وهو واقف ورايا وبيقول (معلش حبيبتي اتأخرت عليكي) ..صوته ايوا هو دا صوته انا عرفاه وحفظاه كويس ولفيت وشي ولقيته بيبص لبنت عمي وبيبتسملها ولا كأنه شايفني وقرب منها وضمها وحط ايده علي خصرها وهو بيبتسم لها ..طبعا كل دا حصل وانا نار بتاكل في قلبي ازاي يضم واحده غيري كدا وكمان يقولها يا حبيبتي قدامي ..وفضلت ابصله وهو ولا كأنه شايفني ولا يعرفني اصلا وكان بيتصرف عادي جدا وكأني مش موجوده وطبعا انا كنت في موقف صعب جدا مقدرش اقول انه جوزي ومقدرش اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته ، طريقته ، كلامه ، صوته ، ملامحه ، شعره كل حاجه فيه هو بس في حاجه واحده بس هي الا مش هو (روحه) دي مش روحه الا انا بحس بيها في كل مكان حواليا حتى لو هو مش موجود ببقى حسه بروحه لكن الغريب دلوقتي انه موجود بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا ..انا بجد محتاره اوي وغيرانه عليه اوي اه انا غيرانه عليه وحسه انه حقي انا ومش من حق اي واحده غيري تكون جنبه دلوقتي وعيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه سكينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي 😥وبدأت الدموع تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال: عشان ابقى اخلعلهم عنيهم ..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا؟
اندهشت ماما وقالتلي وانتي مالك يا داليدا وماله ..
بصراحه معرفتش ارد عليها اصل هرد اقول ايه وسكت ورجعت مع ماما البيت ودخلت علي اوضتي واترميت علي السرير وفضلت ابكي وبجد كان احساس صعب اوي لما اشوفه مع واحده تانيه ومقدرش اتكلم واقول ان انا مراته وابتسامته ونظراته وكلامه كل دا ملكي انا ازاي يكون مع واحده غيري كدا بجد قلبي وجعني اوي وكنت عايزه اصرخ واخرج غضبي بس ماكنتش قادره وفضلت ابكي وانا حسه بوجع في قلبي وكتمت صوتي بإيدي وصرخت بصوت مكتوم وانا عماله ابكي بحرقه وفجأه سمعت صوت صدمني
:::بتعيطي ليه
رفعت وشي بسرعه وبصيت قدامي بصدمه ولقيته واقف قدامي.....
هو ايوا هو... طب ازاي ..وقفت وبصتله برعب وقولتله انت ازاي دخلت هنا ) رد عليا وقالي ( ردي عليا انتي الاول بتعيطي لييه ) قولتله عياط ايه دلوقتي دا انت لو مقولتليش انت دخلت اوضتي ازاي هصوت دلوقتي ومش هيبقى عياط وبس
ضحك وقالي انا اقدر ادخل اي مكان وفي اي وقت
رديت عليه بسخريه وقولتله (ليه عفريت حضرتك ولا لسه فاهم ان حركاتك دي هتخوفني)
ابتسم بثقه وقالي (وانا مش عايز اخوفك وعشان تطمني انا دخلت من البلكون بتاع اوضتك ..قوليلي بقى بتعيطي ليه)
طبعا انا اتعصبت وقربت منه وقولتله ( تفتكر هكون بعيط ليه وانا شايفه جوزي وهو بيخطب بنت عمي عليا ايه هتتجوزنا احنا الاتنين ازااي)
ضحك وقالي ما انتي مش موافقه علي جوازنا قولت اتجوز واحده كمان
طبعا انا اتعصبت وبدون ما احس قولتله ومين قالك ان انا مش موافقه علي جوازنا
ابتسم بسعاده كبيره اوي وقرب مني وهو بيبصلي بعشق وقالي انتي بجد موافقه علي جوازنا ..بصتله وانا مندهشه من كلامي وازاي انا قولتله كدا ..بس هو كان بيضحك وفرحان اوي ان انا قولت كدا ولقيته مسك ايدي وطلع خاتم جواز وبيحطه في ايدي وبيقولي ( انا اسف كنت ناسي الموضوع دا خالص )
سحبت ايدي من بين ايديه واتعصبت عليه وقولتله وافتكرت وانت بتشتري لخطيبتك شبكتها قولت تجبلي زيها
) ..ضحك وقالي (ااه هو دا فعلا الا حصل )
طب انا اعمل ايه معاه دا بجد هيموتني ناقصه عمر وصرخت في وشه وقولتله ابعد عني مش عايزة اش.........
ايه دا انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا انا بجد مش فاكره اي حاجه غير وانا بصحى علي صوت ماما بعدها بساعتين وهي بتصحيني وبتقولي قومي يا حبيبتي قلقتيني عليكي
فتحت عيني بصعوبه وانا حاسه بصداع رهيب وقولتلها هو ايه الا حصل يا ماما ..ابتسمت ماما وقالتلي مفيش حاجه حصلت يا حبيبتي انتي دخلتي نمتي بعد مارجعنا من خطوبة بنت عمك والسواق بتاع جوزك جه دلوقتي بره وبيقول ان جوزك بعته عشان ياخدك مع اني كان نفسي اشوف جوزك دا اوي
بصيت لماما بدهشه وانا ببص علي البلكونه وافتكرت ان يوسف كان هنا وكنا بنتكلم بس مش عارفه ازاي انا نمت وايه الا حصل معقول انا كنت بحلم......
وقفت وقولتلها معلش يا ماما اصل جوزي مشغول شويه وان شاءالله في اقرب وقت هيجي هنا عشان تشوفيه ..ابتسمت وقالتلي ان شاءالله يا حبيبتي هخرج انا بقى عشان تجهزي
وخرجت ماما وانا فضلت ابص حواليا بحيره معقول كنت بحلم اكيد كنت بحلم وروحت اغسل وشي عشان افوق شويه بس وانا بحط ايدي علي وشي حسيت بحاجه وبصيت علي ايدي ولقيت خاتم الجواز الا هو لبسهولي....وطبعا اتأكدت ان ماكنتش بحلم ويوسف كان هنا فعلا بس مش عارفه انا نمت ازاي وايه الا حصل واكيد هو عنده التفسير لكل دا وجهزت بسرعه وسلمت علي بابا وماما ومشيت ورجعت علي القصر وانا هتجن من عمايله فيا دي ودخلت وانا بدور عليه في كل مكان وطلعت اوضتنا واول ما فتحت الباب لقيته قاعد واللاب بتاعه قدامه بيشتغل عليه وكلمني وهو مركز في الا بيعمله وقالي حمدلله علي السلامه..
قربت منه و رديت عليه بغيظ وقولتله( الله يسلمك ) ورفعت ايدي الا فيها الخاتم قدام عينه وقولتله ايه رأيك...
رد عليا وهو برضه مركز في الا بيعمله وقالي ( حلو اوي يا حبيبتي بس انتي احلى برضه ) ..طبعا انا اتغظت وقفلت اللاب بتاعه بغضب وقولتله بصلي هنا وكلمني ..رفع عينه في عيني وفضل يبصلي شويه وبعدين قالي انتي عايزه ايه دلوقتي
اتعصبت اكتر وقولتله عايزه اعرف انت كنت فين النهارده يا يوسف
ابتسم وقام وقف وقالي ( دا ماما شكلها حكتلك كل حاجه ) رديت عليه بغضب وقولتله (كان المفروض انت الا تحكيلي وتعرفني انا عايشه مع مين ) رد بكل بساطه وقالي وهيفرق معاكي في ايه اذا كنت يوسف ولا ياسين ) طبعا اضيقت وقولتله ( اكيد هيفرق معايا يعني لو قسيمة الجواز فيها اسم ياسين يبقى انا مراته هو مش مراتك انت وكدا يبقى انت مش جوزي ) اتعصصصصب جداااا وكنت حسه انه هيقتلني ومسكني من دراعي بغضب وصرخ فيا وقالي ( انتي مراااتي انا ..مرات يوسف مهران وقسيمة الجواز بأسم يوسف مهران وكلمة مش جوزي دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه)
بصراحه صوته وانفعاله دا خوفني جدا وبقيت ابصله برعب وصرخ تاني فيا اكتر وقالي (بطلي تخافي مني مفيش حد في الدنيا دي هيخاف عليكي ولا هيحبك ادي)
بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي
داليدا: طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي انا مش هقبل تتجوزنا احنا الاتنين
غمض عينه وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وقالي ( انتي تعرفي ايه عن الجواز يا داليدا) ..طبعا انا مش عارفه هو يقصد ايه و رديت عليه وقولتله ( مش فاهمه ) ضحك بسخريه وقالي (عارف ان انتي مش فاهمه وعشان كدا عايزك تفهمي ان الجواز مش مجرد عقد زواج واتنين عايشين مع بعض تحت سقف واحد ..الجواز يا داليدا حاجات تانيه كتير انتي متعرفهاش
بصتله بغضب وقولتله (حاجات زي ايه زي ان انت عايز تخطب وتتجوز عليا بنت عمي مثلا هو دا الجواز بالنسبالك)
وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني
صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه
طبعا ابتسمتلها وقولت الحمدلله ..ابتسمت وقالت الحمدلله ياحبيبتي طمنيني يوسف عامل معاكي ايه
رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني
ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف ..قولتلها بس نفسي اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحاسه انه مخبي عليا حاجه
ضحكت تاني وقالتي (كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي
بصتلها وسألتها بفضول (يعني ايه )
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا مالين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات مالين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف .. طبعا بصتلها بصدمه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا مالين حياته )
ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )
لا بجد العيلة دي هيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي😈بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡
ياعيني عليك يا يوسف مامتك ودتك في داهيه وهربت وسابتك😂