رواية الجمال جمال الروح الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

 


#الحلقة_الثامنة

#الجمال_جمال_الروح

#بقلمي_ملك_إبراهيم 

وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ) ..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم )  ..اخيرااااااا نطق اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خايفه يكون مش بيقول الحقيقه وارجع اتصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف وبصتله وقولتله ( طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش واحد ) ..ضحك وقالي( انا الا بقولك ان احنا اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من كدا ) ..بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ) ..ابتسم بحزن وقالي ( بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض ) ..اتعصبت وقولتله يبقى انت ياسين ومفيش يوسف صح ؟ ) ..قالي (لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه ) .. هو ايه دا بقى هو هيقولي فوازير وانا احلها انا بجد مش فاهمه وقولتله ( انت بتحبني ) ..بص في عنيا بعشق وقالي ( اكتر من ما تتخيلي ) ..قولتله ( يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد ) ..بصلي شويه وقالي ( وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل حاجه ) ..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من قلبه وانا اسمعه من كل قلبي ❤


يوسف: انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع امي ، انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير ومكنتش بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...)







بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واتصدمت لما كمل كلامه وقالي...


يوسف: وفي يوم.. المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد رصاصه في القلب ولما حاولوا يخرجوا الرصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي .. نسخه مني ، نفس الشكل ، الجسم ، الملامح ، الشعر ، كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدمه كانت شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني و روحنا واحده  ..وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المريض دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ( ياسين مهران ) يعني اخوياا...ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اتصدمت وصرخت بكل صوتها وقالت ( ياسين ابني ) وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني ان اضغط عليها وقولت ان اكيد هعرف كل حاجه في الوقت المناسب ..و كان الاهم عندي ان اعرف ليه اخويا اتعرض لكدا وجالي شخص وقالي انه هو الا ماسك كل اعمال ياسين وقالي كمان انه عرف ان انا اسمي ( يوسف مهران ) وبكدا اتأكد ان انا اخو ياسين وكان مستغرب ان ياسين مايعرفش ان له اخ توأم وانا عرفته ان انا كمان ماكنتش اعرف وسألته ياسين بيشتغل ايه وليه اتعرض لمحاولة القتل دي وحكالي حكاية ياسين وقالي ان ياسين مهندس وعنده مجموعة شركات كبيره وان له كلمته وبتمشي علي اكبر المسؤلين في الدوله وان ليه اعداء كتير وهما الا حاولوا قتله وانهم لو عرفوا انه لسه عايش وموجود في المستشفى هيحاولوا يقتلوه تاني وطلب مني ان انا ارجع مصر واظهر بشخصية ياسين لان بمجرد ان اظهر انا بأسم ياسين الانظار هتتجه حواليا انا والكل هيخاف ان لسه ياسين مهران عايش وتركزهم هيكون معايا وهيبعدو عن ياسين ونكون مطمنين عليه وعلي حياته لحد مايفوق ونطمن انه مايتعرضش للخطر....)


بصتله بدهشه وقولتله (يعني ياسين لسه في غيبوبه ؟) ..رد عليا بتأكيد وقالي انه متابع حالته من هنا وفي انتظار انه يفوق من الغيبوبه .. طبعا كان لاازم اسأله عن سهر وسألته  (ياسين هو الا عمل كدا مع سهر ؟ ) ..رد عليا بهدوء وقالي ان سهر راحتله المكتب وكان يوسف هو الا هناك بس كان ظاهر بشخصية ياسين واتفاجئ من كلام سهر وماكنش مصدق ان اخوه يعمل كدا بس بعد ما سهر مشيت فضل يفكر كتير وكلم مدير اعمال ياسين وسأله عن سهر واتأكد منه ان ياسين فعلا على علاقه بيها وعشان كدا كلمها وقالها انه هيروح يخطبها وفعلا خطبها بأسم ياسين واجل الجواز لحد ما ياسين يفوق ويتمم جوازه منها عشان ابنه الا في بطنها... 


وكمل كلامه وقالي ( طبعا كل الا حصل دا اكيد من عند ربنا عشان اجي مصر واقابلك وانا اول ما شوفتك ماترددتش لحظه واحده وروحت اطلب ايدك من والدك واتفاجأت انه وافق علي الجواز علي طول ويمكن دي الحاجه الحلوه الوحيده الا عملها ليا ياسين وهي ان والدك وافق علي طول لانه عارف ان مفيش حد بيقول لأ ل ياسين مهران وطبعا انا اتجوزتك باسمي انا باسم يوسف مهران وحتى والدك من خوفه ماخدش باله من الاسم .







يااااااه اخيراااااا عرفت حكايته واطمنت انه يوسف بس برضه في مشكله وقولتله ( طب و سهر هتعمل ايه لو ياسين طول في الغيبوبه دي وبطنها الا هتكبر يوم بعد يوم دي من غير جواز)


ضحك وقالي( هيبقى مفيش قدامي غير حل واحد ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( حل ايه ) ..ضحك اكترر وقالي ( اتجوزها ) ..نعععععم يأييييه طبعا اتجننت عليه وقولتله ( تتجوز مين ياحبيبي قول تاني كدا )  بصلي وهو بيضحك وقالي ( اتجوزها يعني بأسم ياسين ) ..اتعصبت عليه وقولتله ( يوسف ماتهزرش انت مش هتتجوز عليا انت فاهم ) ..فضل يضحك ويقولي ( طب اعمل ايه انا لازم اضحي عشان انقذ سمعة بنت عمك ) ..لما قالي كدا طبعا سكت ومقدرتش اتكلم لان سهر هي الا حطتنا في الموقف دا وبقيت محروجه من تصرفها دا وبدأ الحزن يظهر علي ملامحي ولقيت يوسف بيرفع وشي ليه وبيقولي ( حبيبتي مالك انتي زعلتي عشان بقولك هتجوزها انا بهزر معاكي والله وان شاءالله ياسين يفوق في اقرب وقت ويتجوز هو سهر ) ..بصتله بحزن وقولتله ( انا زعلانه من الموقف الا سهر حطتنا فيه وزعلانه انها عملت كدا في نفسها ) ..اتنهد وقالي ( هي طبعا غلطانه حتى لو ياسين طلب منها دا كان المفروض ترفض وتحافظ علي نفسها وصدقيني لو كانت عملت كدا اكيد ياسين كان هيتجوزها لما يتأكد انها محترمه وهتحافظ علي نفسها وعليه ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( بس مش غريبه ان يكون دا تفكيرك رغم ان انت اتربيت في مجتمع غربي وعندهم الحاجات دي عادي وكمان ان حضرتك عندك مغامرات كتير ، فاكر بتعرفي تعدي لحد كام ) ..ضحك وقالي ( حبيبتي انا اتربيت هناك صحيح بس امي هي الا ربتني علي اصول ديني وصدقيني انا عمري ما عملت حاجه ربنا حرمها ) ..بصتله بسعاده بس برضه انا حاسه بالغيره وقولتله ( طب وايه حكاية البنات الا كانوا مالين حياتك دول ) ..ضحك وقالي ( عادي بقى مكنتش بحب ازعل حد ) ..اضيقت وقولتله ( ماشي يا يوسف خلي البنات دول ينفعوك بقى ) ووقفت بغضب وقبل ما ابعد عنه وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني ليه وحط ايده علي خصري وضمني وقالي ( والله العظيم بحبك ) ..قولتله ( والبنات الا انت عرفتهم كنت بتحبهم برضه ) ..ضحك وقالي ( الحقيقة هما الا كانوا بيحبوني ) ..اتغظت جدا هموووت من الغيظ هو ليه بيضحك دلوقتي بجد ضحكته دي بتجنني اكتر وبتسحرني اكتر انا عمري ماشوفت في حياتي حد ضحكته بالجمال دا هو ليه حلو اوي كدا وليه قلبي بيدق بعنف اوي كدا شكل قلبي بدأ يتعبني ومحتاج لدكتور قلب❤🥰 ..كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني قد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي ( انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره ، روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ) ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن شفايفي وقالي( تتجوزيني ) .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ( ماحنا متجوزين ) ..ابتسم وقرب مني اكتر وقالي ( قصدي نكمل جوزنا ) .. اتحرجت اووي وكنت هموت من الخجل وحطيت وشي جو حضنه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو ضمني اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي ( قولتي ايه ) ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه حضنه وكنت حرفيا هموت من شدة الخجل وهو خرجني من حضنه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي ( بجد موافقه ) .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا ❤

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم. 






صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخوفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه انه ممكن يطلع حلم وقعدت علي السرير وبدأت دموعي تنزل ولقيته بيفتح باب الاوضة وبيدخل وبيبصلي بصدمه وبيقولي بلهفه ( حبيبتي مالك بتعيطي ليه ) ..جريت عليه وبصتله بخوف وقولتله (انت كنت فين) قربني من حضنه وقالي ( كنت بجهزلك مفاجأه بس ايه الا حصل وبتبكي ليه ) ..الحمدلله اطمنت انه كان حقيقي وقولتله ( انت بجد خوفتني اوي يا يوسف ولما صحيت وانت مش جنبي افتكرت ان كل الا حصل بينا دا كان حلم ) ..ضحك وغمزلي بطرف عنيه وقالي لو فاكراه حلم انا ممكن اثبتلك دلوقتي حالا انه حقيقه وان انتي بقيتي مراتي رسمي ) ..اتحرجت اوي من كلامه وحطيت وشي في حضنه وانا مكسوفه منه اوي وهو كان بيضمني بسعاده وهو بيضحك علي كسوفي وقالي( يلا اجهزي عشان هنخرج ) ..بصتله بدهشه وقولتله هنروح فين ) ..لمس شفايفي برقه وقالي (مفاجأه) .. قولتله (بس انا عايزه اروح المستشفى عند بابا الاول اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماتقلقيش باباكي الحمدلله بخير واتنقل غرفة عاديه وانا متابع حالته بنفسي ) ..ابتسمتله وقولتله ربنا يخليك ليا ❤ ضمني في حضنه بحمايه وقالي ويخليكي ليا حبيبتي ❤ وجهزت وخرجنا مع بعض وكنت اسعد مخلوقه في الدنيا وانا معاه....


اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا ..ابتسم وقالي بثقه ( انا جيت المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي.. بجد روح المكان دا خطفت قلبي اول ماشوفته زي ما انتي خطفتي قلبي وروحي اول ماشوفتك ) ..بصتله بسعاده وانا فرحانه اوي بكل حاجه حواليا بجد كلامه دا بيسحرني وحسه ان الدنيا كلها بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر ، الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل دا وحنانه معايا الا كان اكبر من البحر ورقته الا ارق من دفئ الشمس و سحره الا كان اجمل من المكان واجمل من اي حاجه شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت قد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه وقد ايه بيحب شغله وقد ايه شخصيته مرحه و بيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحاسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده❤

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم. 







خلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمها بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه ) ..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما ) ..ابتسمتلي و ردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي ) ..قرب مني يوسف وضمني في حضنه و سأل مامته باهتمام ( طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي ) ..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه ) ..ابتسمتلي وقالتله ( الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ) ..رد عليها يوسف بحنان وقالها ( بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ) ردت عليه بحزن وقالتله ( ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطر دلوقتي عليك انت وانا خايفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....


لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها ويقتلوه ازااااي ، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطر يعني ممكن يجراله حاجه.....


بصتله بخوف والرعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطر وممكن يحاولوا يقتلوك زي ياسين ) ..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي( متخافيش ) ..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته ، كنت حاسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت بتبكي وقلبي كمان كان بيبكي بخوف ورعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح ( عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما ) ..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش ) ..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها ) ..ضربته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله ( واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقتلك انا بإيدي والله يا يوسف ) ..ضحك اكتر وهو لسه شايلني جوه اوضتنا وقالي (بتحبيني) ..رديت عليه بعشق وقولتله ( بعشقك ) ..فرح اوي وقالي ( والكلمه دي كفايه عليا ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدها ) ..قولتله ( بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخايفه عليك اوي يا يوسف ) ..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي ( متخافيش انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) ..ضميت نفسي ليه وغمضت عيني جوه حضنه وانا مش عايزاه يبعد عني ابدا وقلبي كان فيه احساس بالخوف غريب وحاسه ان دا هيكون اخر حضن ليا معاه وكنت خايفه ابعد عنه لدرجة انه فضل يضحك ويقولي ( انتي ماسكه فيا كدا ليه انا مش ههرب منك ) ..رديت عليه وانا رافضه ابعد عن حضنه وقولتله ( انا خايفه اوي يا يوسف انا خايفه ابعد عنك خايفه عليك اوي ) ..ضحك وكالعاده اتكلم بهزار وغمزلي وقالي ( يبقى من وجبي اطمنك تعالي ) ..وشالني وهو بيقولي كلام حلو اوووي كلام هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله ( بحبك )❤❤

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم. 






صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير ) ..ابتسمت وبصتله بحب و رديت عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف ) ..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان ماروحتش امبارح ) ..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت ) ..ضحك وقالي بمرح ( متخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس ) ..اتغظت منه وقولتله بغضب ( انت بتتريق عليا يا يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني ) ..ضحك وضمني وقالي ( ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني ) ..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخايفه عليه اوي اوي اووووووي.....


وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه...


دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه و علي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حياة بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها😳... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع 


♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

يا ترى ايه الصورة الا وصلت ل داليدا توقعاتكم 🤔 


              الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×