رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم
#الحلقة_13
#الجمال_جمال_الروح
#بقلمي_ملك_إبراهيم
( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔 ) .. ياسين مات يعني دا مكنش حلم😥 يعني انا شوفته وهو بيموت قدامي 💔 وموته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي برصاصه تنهي حياة انسان ، ازاي برصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بوجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماتت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطر عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها بخوف ( هو في خطر علي الجنين الا في بطني ليه ) ..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي ... (وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع ) .. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل ، اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي بتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي بتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله ) ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ) .. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الدفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر وفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ) .. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا ...)
بقلم/ملك إبراهيم
عذااااب بجد اصعب عذاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتاجني وعارفه انه اكيد في حالة صدمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر وفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... 😥
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا .. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ) .. ضمني لحضنه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني ... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضن بابا كدا وقالتلي ( داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ) .. بعدت عن حضن بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ) .. رد عليا بابا بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ) .. بصيت لبابا بصدمه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ) .. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي ) .. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس ، وازاي يسافر وانا معرفش ) .. رد بابا بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم موت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ) .. صرخت بوجع وانا ببكي بقهرة وقولتلهم ( يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ) .. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي غصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ) .. صرخت وقولتلها ( وانا كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا ) .. اتكلم بابا بهدوء وقالي ( هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر ، جوزك لسه في الصدمه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا مات دا حته منه مش بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا ) .. بابا كان عنده حق وانا كنت عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي موت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه 😥....
رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ( ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي ) .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله ببكاء ( يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بموت من غيرك ) .. رد بصوت حزين وقالي ( بلاش تذكري كلمة الموت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي ) .. بكيت اكتر وقولتله ( انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي ) .. قالي بحزن ( معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها ) .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني ) .. قالي بحزن ( انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد ) .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة يموت فيها ، بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي ( هترجع امتى يا يوسف ) .. قالي (في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا ) .. غمضت عيني بحزن وقولتله ( ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي ) .. قالي بحزن ( ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه ) .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضني وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....😥
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها ، عنيها ااااه عنيها كان فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي ( انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي و قتله أبني الا كان في بطني ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان موت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله فيكي ) .. قالتلي بقوة ( عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا ) .. بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الرصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. قالتلي بسخريه ( وبعد ما الرصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ) ... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى .. وبصتلها بدهشه وقولتلها ( انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا بس انا متأكده ان انا شوفت الرصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. ردت بثقه وقالتلي ( عادي وسهل جدا انه يخدعك ويقدر يقنعك بسهوله ان الرصاصه دخلت في قلبه ) .. قولتلها ( بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطفني واحد عدو ياسين ) .. ابتسمت بسخريه وقالتلي ( وانتي عرفتي منين ان الا خطفك عدو ياسين فعلا ، مش يمكن الا خطفك هو نفسه ياسين وعمل كدا عشان يخدعك ) .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بيموت قدامي ومستحيل يكون دا تمثيل ... وبصيت ل سهر وقولتلها ( انا متأكده ان ياسين مات ويوسف جوزي اخد العزا بتاعه وسافر بمامته عشان تعبانه ) .. بصتلي بغضب وقالتلي ( فوقي بقى هو انتي ازاي عاميه كدا ومش شايفه الحقيقه ، قولتلك 100 مرة ان ياسين ملوش اخوات ومفيش حد اسمه يوسف ويوسف دا شخصيه وهميه اخترعها ياسين عشان يهرب من كل جرايمه ) .. صرخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت بعيني الجرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي جروح ) .. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي جرح ياسين بإيدك ؟ ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس شوفته بعنيه ) .. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين ) .. وقفت بغضب وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين مات قدام عيني ) .. وقفت قصادي و ردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ) .. بصتلها بغضب وقولتلها ( يوسف مسافر عشان والدته تعبانه ) .. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها ( انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه ).....
بصتلها بصدمه ولقيتها خرجت تليفونها واتكلمت مع حد وقالت ( تقدري تطلعي دلوقتي انا وداليدا لوحدنا ) .. بصتلها بدهشه وقولتله ( انتي بتكلمي مين ) .. قالتلي ( دلوقتي هتفهمي كل حاجه وكويس ان مامتك وعمي مش هنا دلوقتي لان الكلام الا هتسمعيه دا هيكون صعب علي اي حد ) .. بدأ الخوف يسيطر علي قلبي وكلام سهر وثقتها وهي بتتكلم دا خلاني احس برعب ان يكون كلامها حقيقي ولحظات قليله وسمعنا صوت جرس الباب وفتحت سهر ودخلت .... ايه دا مش دي البنت الا كانت مع ياسين ايوا هي هي نفس البنت الا انا شوفتها مع ياسين اكتر من مرة .. دخلت البنت دي ووقفت قدامي وقالتلي ( ازيك يا داليدا ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها مش انتي البنت الا كانت مع ياسين ) .. ردت عليا سهر وقالتلي (دي تبقى صافي صحبتي وكانت بتشتغل في شركة ياسين مهران وكانت من طقم السكرتاريه الخاصه بتاعه ) ..
بصتلها وقولتلها ( وتقريبا تبقى مرات ياسين صح ؟) ..ابتسمت صافي وقالتلي ( ياسين ماتجوزش غير واحده بس .. انتي يا داليدا ) .. لحظه كدا ياسين مين الا متجوزش غيري ، انا مش مرات ياسين انا مرات يوسف وبصتلها بغضب و رديت عليها بعنف وقولتلها ( انا مرات يوسف مش ياسين ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( ما ياسين هو نفسه يوسف ) .. رديت بثقه وقولتلها ( لأ طبعا مستحيييل انا متأكده من جوزي وعارفه انا متجوزه مين انا متجوزه يوسف مش ياسين ويوسف وياسين مستحيل يكونوا نفس الشخص ) .. ردت عليا ببساطه وقالتلي ( قصدك علي الجرح الا في قلب ياسين يعني ، دا كان اسهل حاجه عملها ياسين وقدر يخدعك بيها ) .. بصتلها بدهشه وقولتلها ( قدر يخدعني ازاي ) .. قالتلي ( يعني كان متفق مع واحد من الا بيشتغلوا في السينما وجه بالمكياج عمله اثر الجرح الا انتي شوفتيه دا وكان قاصد يخرج بصدره عريان قدامك عشان تشوفيه وتتأكدي ان في جرح في قلبه فعلا وبعد كدا تصدقي بسهوله انهم اتنين مش واحد وهو دا الا حصل ) .. بصتلها بصدمه وبدأت افتكر الاحداث الا حصلت ورا بعض وافتكرت لما روحنا انا وولدته وياسين خرج بصدره عريان قدامي فعلا وشوفت الجرح الا في قلبه وفعلا شوفته من بعيد وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماكنش يصح اشوف واحد غريب عني بالمنظر دا ولما رجعت القصر لقيت يوسف خارج من الحمام وبرضه صدره عريان وكأنه بيحطلي المقارنه قدام عيني وبيقولي شوفي انا بقى مفيش في صدري اي جروح .. معقول يكون كلامها صح .. بصتلها بغضب وقولتلها ( وانتي جايه تقوليلي الكلام دا ليه دلوقتي ) .. ردت بحزن وقالتلي ( لان ياسين ضحك عليا وخاني انا كمان بعد مساعدته ووقفت جنبه في تنفيذ خطته وانه يظهر بشخصية يوسف ويموت شخصية ياسين ويقدر بشخصية يوسف يصفى كل شغل ياسين وياخد فلوسه بحكم انها ورثه الشرعي بعد موت ياسين ) ... بصتلها وانا مصدومه ومش مصدقه انه يعمل فيا كدا واتكلمت سهر هي كمان وكملت كلام صافي وقالتلي ( انا قولتلك من الاول انه ملوش اخوات وانه بيقدر بسهوله يخدع اي بنت وبيضحك عليها لكن انتي للأسف مصدقتيش كلامي واهوه قدر يضحك عليكي ويخدعك واختفى واول لما الدنيا تهدى وموضوع موت ياسين دا ينتهي هتلاقيه رجع ويصفى شغله وياخد كل فلوسه ومع السلامه ) .. لا لا لا مستحيل لا مستحيل يعمل فيا كدا انااا لا مش هيعمل فيا كدا لا انا عارفه هو مش بيكذب عليا صح ايوا هو مش بيكذب بسس لا هو كذب عليا لا مكذبش عليا يوسف بيحبني يوسف مش ياسين وبصتلهم بتوهان وقولتلهم ( بس انا متأكده ان انا مرات يوسف مش ياسين ويوسف موجود وعايش دا جوزي فاهمين يعني ايه جوزي ) .. ابتسمت صافي بسخريه وقالتلي ( مش معقول قدر يخدعك للدرجادي يا داليدا ) .. ردت سهر وقالتلي ( بصي يا داليدا انا جيت عشان انبهك لما صافي جت تزورني تطمن عليا وحكتلي الا عمله معاها والا عمله معاكي وانا جبتها وجيت عشان احذرك بس الواضح ان انتي عجبك الوهم الا انتي عايشه فيه ومش عايزه تفوقي منه ) .. ردت صافي وقالتلي ( وانا معايا داليل اثبتلك بيه كلامي ) .. وفتحت شنتطها وخرجت ورقه وقالتلي ( دا شيك بالمبلغ الا ادهولي ياسين يوم ما انتي اتخطفتي اتفضلي شوفي تاريخ الشيك هتلاقيه في نفس اليوم وهو دا كان اخر يوم والا انتهت فيه لعبته بموت شخصية ياسين واداني الشيك وقالي دا تمن مساعدتك ليا وادهولي بطريقه مهينه وكأني واحده رخيصه كان مأجرها يومين وانا كنت بساعده عشان بحبه وكنت فاكره انه هيتجوزني ومكنتش منتظره منه فلوس لكنه اهني وقالي ان دا تمني ورفض انه يتجوزني وطردني من عنده بطريقه مهينه ) .. اخدت من ايديها الشيك وشوفت التاريخ ولقيته فعلا نفس اليوم الا اتخطفت فيه وافتكرت ان انا اتخطفت من قدام بيت ياسين يعني ممكن يكون هو فعلا الا كان خاطفني ... انا بجد تعبت مبقتش قادرة استحمل .. شويه يبقى ياسين وشويه يبقى يوسف ويرجع يبقى ياسين ويرجع يبقى يوسف والاول ماكنش في يوسف وكان هو ياسين ودلوقتي مبقاش في ياسين وهو دلوقتي يوسف ..انا مش فاهمه حاجه ومبقتش قادرة افهم حاجه وقعدت وحطيت ايدي علي دماغي وغمضت عيني بوجع وانا مش قادرة افكر ... واتكلمت سهر وقالت حاجه خلتني اتجن لما قالت ( احنا جينا نحذرك وعملنا الا علينا وانتي ليكي كامل الحريه اذا كنتي تصدقينا ولا لأ بس انا عيزاكي تعرفي ان انتي دلوقتي في خطر لأنه بيتخلص من كل واحده فينا اول ما مهمتها تخلص وانتي كدا مهمتك خلصت وانا جتلك بسرعه اول ما عرفت من ماما ان انتي حامل وعرفت انه اكيد هيبعتلك ناس عشان يقتلوا الا في بطنك ويخلص منه زي ما عمل معايا ومع الا قبلي وجيت عشان احذرك وجبتلك صافي معايا عشان تسمعي منها بنفسك ) .. انا طبعا اول ماسمعت كلامها دا وخصوصا انه هيتخلص من الا في بطني حطيت ايدي علي بطني بسرعه بخوف وحمايه وصرخت بجنون وفضلت اصرخ بكل صوتي واقولهم ( لااا مستحيييل يعمل فيا كدا مستحيييل يقتل ابنه الا في بطني ) ..ردت سهر وقالت ( انتي نسيتي انه قتل ابنه الا في بطني قبلك وتحبي اقولك هو عمل كدا مع كام واحده قبلنا ) .. حطيت ايدي علي بطني وانا بصرخ واقول لأ وفضلت اصرخ واصرخ واصرخ لحد ما صوت صراخي اتقطع ..مبقاش في صوت ، بصرخ بقلبي وروحي لكن مفيش صوووت صوتي راح فين ، انا ازاي بصرخ ومش سامعه صوتي ، ازاي بتنفس وانا حسه اني من غير روح ، ازاي فتحه عيني ومش شايفه اي حاجه ، وبدأت سحابه سوده تظهر قدام عيني وتاخد روحي لفوق لفوق اوي وبقيت طايره من غير نفس ، من غير صوت ، من غير اي دوشه ، هدووووء هدووء شديد بقى حواليا ، مفيش ناس ، مفيش وجع ، مفيش يوسف ، مفيش ياسين ، بس في ابني ابني الا في بطني ، شيفاه بيضحكلي من بعيد وبيمد ايده ليا وبيبصلي وهو خايف وفي شخص متخفي جاي وراه وماسك سكينه ومسك ابني وكتم نفسه عشان مايبقاش له صوت ودبحه قدام عيني واتحولت ضحكت ابني لدموع وصراخ والدم بينزف منه وروحه بتفارق جسمه ورماه الشخص دا علي الارض وقرب مني بنفس السكينه الا غرقانه بدم ابني وبصلي وعيونه بس الا كانت باينه وعيونه دي ماكنتش غريبه عني دي عيون انا عرفاها كويس وياما شوفت صورتي فيها ورفع ايده وكتم نفسي وغرز السكينه في دراعي بقوة...
فتحت عيني علي ألم في دراعي ولقيت الدكتور بيسحب الحقنه من دراعي بعد مداني الحقنه وبصلي وقالي حمدلله علي السلامه وقربت مني ماما وهي بتبكي وقالتي ( داليدا حمدلله علي السلامه يا حبيبتي هو ايه الا حصلك ) .. بصيت ل ماما وانا مش فاهمه ايه الا حصل ولقيت بابا هو كمان بيبصلي بقلق وقال للدكتور ( هو ايه سبب الاغماء الا حصلها دا يا دكتور ) ..بصلي الدكتور بحزن وقاله ( واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وعشان كدا فقدت الوعي ) .. اتكلم بابا وقالي ( ايه الا حصل يا حبيبتي بعد ما خرجنا انا ومامتك انتي كنتي كويسه قبل ما نمشي ) .. بصيت ل بابا وانا بفتكر سهر و البنت الا جت معاها وحولت اتكلم عشان اسأل هما راحو فين .. لكن ..لكن ليه صوتي مش مسموع ليه صوتي مش موجود اصلا حاولت اتكلم واتكلم لكن مفيش صوت مفيش صوت نهائي حسه ان انا عاجزه عن الكلام وحاولت كتير وحسه ان صوتي مخنوق متكتف وكأن حد بيمنعه انه يظهر وبصيت ل بابا وانا بهز راسي ببكاء وخوف ومش قادرة اتكلم .. بصلي بابا بدهشه وقالي ( في ايه يا داليدا اتكلمي ) .. هزيت راسي وانا مش عارفه اتكلم وكأني بقوله انا مش عارفه اتكلم .. اتكلمت ماما وقالتلي ( مالك يا حبيبتي اتكلمي ماتخفيش قولي ايه الا حصل ) .. بصتلها وانا بقولها بعيني الحقيني يا ماما انا مش عارفه اتكلم مش لقيه صوتي ) .. بصلي الدكتور بدهشه وقالي ( انتي مش قادرة تتكلمي ؟!! ) ..بصتله بسرعه وهزيت راسي ب ااااه .. بصلي بصدمه وقالي ( يعني انتي سمعانا بس مش قادرة تتكلمي ؟ ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي ومش قادره اتكلم .. بص لبابا وماما بصدمه وقالهم ( للأسف الظاهر ان الصدمه الا اتعرضت ليه كانت شديده عليها جدا وللأسف فقدت النطق ..😔 )
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡
داليدا فقدة النطق 😥 بصراحه من حقها تفقد النطق وتتجنن كمان من كل الا هي شافته 💔تفتكروا هيعمل ايه لما يعرف الا حصلها🤔