رواية احببته رغم كبريائي الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد


 رواية احببته رغم كبريائي الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد


7

كانت بتكلم اختها عشان تطمن عليها بعد الامتحان 

حبيبه...ايه دودو عملتي ايه

جالها صوت اختها الفرحان و هي بتقولها

رضوى....كان كويس بس فب سؤالين تلاتة كدا مش عارفه عملتهم ايه 

قالتلها حبيبة بابتسامة

حبيبه...مش مشكلة يا حبيبتي المهم انك مبسوطة و انك عملتي الي عليكي انتي فين دلوقتي

رضوى...انا مروحة اهو انتي هتيجي امتى ؟

حبيبة...الساعة تسعة زي كل مرة م انتي عارفه الشغل

هزت رضوى راسها و قالتلها

رضوى...اه ربنا معاكي يا رب 

ابتسمت حبيبة و قالتلها 

حبيبة...يا رب يا حبيبتي يلا هقفل بقى عشان اكل قبل المحاضره باي

رضوى...باي

قفلت و جت تمشي لاقيت الي بيقولها

مروان...انصحي نفسك انتي الاول و اعملي الي عليكي و احضري محاضراتك بدل م انتي فالحة تتكلمي على دكتور المادة يا محترمة

رفعت حاجبها بغضب و قالت بكل هدوء

حبيبة...مش عيب يا دكتور انك تتصنت على الناس و هي بتتكلم 

هزت راسها يمين و شمال باستنكار و قالت

حبيبة...حقيقي الي انا شايفاه انك متستاهلش لقب دكتور جامعة دا خالص بجد...اصل مفيش دكتور جامعة محترم و المفروض انه قدوة للطلبة يقف يتصنت او مثلا يفكر انه يهين حد او يقلل منه 

مروان...مش خايفه بس كلامك دا اشيلك المادة ؟

هز راسها بنفي و قالت






حبيبة...لا دا رأيي و انا بقوله و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية يا دكتور مروان

قالها بضيق

مروان...و انا مش عايز اسمع. رأيك اصلا

هزت راسها يمين و شمال بلامبالاه و قالتله

حبيبة...هاتلي قرار بيمنع الانسان انه يقول رأيه 

في نفس الوقت دا تليفونها رن و كانت مايفين 

فهمت ان الاكل جهز و قالتله من غير م تسمع رده حتى

حبيبة...عن اذنك

....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

كانت قاعده مع صحابها بياكلوا 

كارولين...اختك خلصت الامتحان

هزت حبيبة راسها و مايفين قالتلها

مايفين...عملت ايه طيب

حبيبه...بتقول حلت كويس بس في كام سؤال كدا مش متأكده منهم

كارولين...المعم انها حلت كويس 

هزت حبيبة راسها و سكتت

كارولين...مالك يا حبيبة 

قفلت حواجبها باستغراب و قالتلها

حبيبة..مالي..؟

كارولين...شكلك مضايق هو دكتور مروان زعقلك ولا حاجه؟؟

رفعت حاجبها اليمين باستنكار و مردتش

ضحكت مايفين و قالت

مايفين..خلاص هي اسفه احنا بنطمن عليكي بس 

مردتش عليهم و رجعت كملت اكلها تاني

ضحكت كارولين و هي بتقول

كارولين....انا خوفت

هنا ضحكت حبيبة و قالتلهم

حبيبه...ايه يا جماعة هو انتوا شايفني عفريت؟؟؟

مايفين....لا بس لما بترفعي حاجبك بنقلق منك

مردتش عليها بس رفعت حاجبها 

مايفين...اوف 

ضحكت حبيبة من كل قلبها و كارولين قالتلها و هي بتضحك

كارولين...دا انتي هتربي لعيالك الرعب

ضحكت مايفبن و قالت

مايفين...هتمشيهم زي الألف

كارولين.. دلةقتي بقى في التربية الاجابية 

هزت حبيبة راسها و قالتلها

حبيبة...اه قصدك التربية الزفت التربية الي تعلي الضغط

ضحكت كارولين و مايفين و حبيبة كملت كلامعا و هي بتقول

حبيبة...دا انا ايناس بنت اخويا لو مثلا ماشيين ف الشارع و عدينا من قدام محل العاب و حسيت انها هتشبط ف حاجه و تنشف دماغها ببصلها بس بلاقيها سكتت

زعلت مايفين و قالتلها

مايفين...يا روحي ليه كدا يا حبيبة تحرميها من لعبة كان نفسها فيها

حبيبة....مبقولش اننا نحرمهم و نخليهم زعلانين بس في حاجه اسمها اننا نعلمهم ان مش كل طلباتهم مجابة ف نفس اللحظه عشان فيما بعد هتلاقيهم سنة سنتين و بقوا يتعصبوا علينا ف الشارع عادي و يتقال عنهم مش متربيين...

 يعني هي لما بتبقى عايزه تشتري لعبة او حاجة حلوة او ايا كان و مثلا امها و خالاتها او امها و انا و كدا ماشيين تروح قايلالها حاضر و احنا راجعين هجبهالك ساعتها ايناس بتقولها اوكية و تسكت و فعلا كاميليا بتجبلها اكتر كمان من الي هي طلبته لكن انا اقول لبنتي و احنا راجعين هجبلك الي انتي عايزاه و ف الاخر تروح معيطه ف الشارع و صوتها يبقى ف الشارع قد كدا يبقى لأ دي كدا مش متربية 

هزت كارولين راسها و قالتلها

كارولين...ايوا فعلا معاكي حق

قالت مايفين باعتراض

مايفين...بس انتي كدا بتدمري شخصيتها و لما تكبر مش هيبقى ليها اي شخصية يا حبيبة

حبيبة...اخليها تمشي كلامها عليا و انا امها و على كل الي اكبر منها و فيما بعد هتبتدي انها تعلي صوتها على كل الي اكبر منها و على امها شخصيا بحكم اني كدا ببنيلها شخصيتها ؟؟ ...شخصية الطفل بتتبني بحاجات كتير جدا اولهم انه يتعلم الحب و الاحترام و انه يحترم غيره مش بس يحترم الي اكبر منه و في حاجه اسمها ان لما الطفل يغلط يبقى يتعاقب مش اسيبه يكرر ف غلطه لحد م يبقى منبوذ من كل الي حواليه و الكل بيكرهه عشان صوته عالي ولا بيعيط كتير على اي حاجه عشان يمشي رأيه و و و 

قالت كارولين لمايفين

كارولين...بصراحه كلامها صح 

هزت مايفين راسها بالايجاب و قالت بعد م اقتنعت

مايفين...ايوا فعلا

بصت حبيبة ف ساعة تليفونها و قالتلهم

حبيبة...طيب يلا بقى عشان المحاضرة هتبدأ 

و بالفعل راحوا للمدرج 

....استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه






دخلوا المدرج و كانوا راحوا متأخر شوية بس مكنش لسه دكتور المادة دخل 

نقلت حبيبة نظرها على كل المدرج تشوف مكان عشان يقعدوا و بالفعل لاقيت مكان 

حبيبة...في مكان هناك اهو تعالو 

جم يمشوا راحت رودينا اتكلمت و هي بتقول لحبيبة بكل غضب و دا خلا كل الي ف المدرج ينتبه 

رودينا...انتي يا بنتي مش شايفاني موجوده مش تسلمي عليا؟

ردت عليها حبيبة و هي ماشية من غير م تبصلها 

حبيبة...انا فعلا مش شايفاكي 

قالت جملتها و كل الي ف المدرج ضحك و دا خلا رودينا تتعصب جدا و تقولها

رودينا...انتي مش محترمة

جاوبتها حبيبة بكل هدوء و هي بتقول

حبيبة...و انتي عندك عقدة نقص روحي اتعالجي

و لتاني مرة يضحك كل الي ف المحاضرة 

كانت لسه رودينا هتروح تتخانق معاها بس الي منعها دخول دكتور المادة الي على طول بدأ المحاضرة 

....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير

خلصت المحاضرة و كانوا ماشيين خارجين من الكلية لاقت حبيبة اسلام بيرن عليها

حبيبة...استنوا اخويا بيرن عليا 

قالولها ماشي و هي ردت عليه

حبيبه...ايه يا سلوم ازيك 

رد عليها اسلام و هو مركز ف الطريق

اسلام...الحمدلله يا حبيبتي انتي عامله ايه

حبيبة...الحمدلله

اسلام...انتي فين روحتي؟

هزت راسها بنفي و قالتله

حبيبة...لا لسه هخرج من الكلية اهو 

ابتسم و قالها 

اسلام...طيب كويس انا اقل خمس دقايق و هكون عندك

حبيبة...حاضر 

اسلام...يلا سلام

حبيبة...سلام

قفلت المكالمة و راحت لصحابها تاني

مايفين...في حاجه ولا ايه ؟

حبيبة...لا دا اسلام بيقولي انه برا شكله كان ف مشوار قريب و قال يعدي ع الكلية يروحني بالمره

هزت مايفين راسها و قالت

مايفين...اوكيه

حبيبة...يلا احسن زمانه وصل

خرجوا من الكلية و بالفعل لاقيت عربية اخوها و لاقيت اخوها واقف ساند ضهره على العربية و مستنيها 

سلمت على صحابها و راحتله على طول عشان متتأخرش و يضايق

حبيبة...عامل ايه يا اسلام

ابتسملها و قالها

اسلام...الحمدلله انتي عامله ايه

هزت راسها و قالتله

حبيبة...الحمدلله

اسلام...ديما يا رب

ابتسمت حبيبة و سكتت

قالها اسلام

اسلام... يلا ؟

كانت لسه هترد عليه سمع صوت بيناديله بصت تشوف مين و كانت الصدمة بالنسبالها لما لاقيت مروان بيسلم على اخوها و بيبتسم ولا كأنه عارفه بقاله عشر سنين مثلا 

مروان...عامل ايه يا اسلام و ايناس و نوح و كلكه عاملين ايه؟ ووووو

يتبععععع

أحببته رغم كبريائي

البارت السابع

بقلمي مريم أحمد

     

            الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×