رواية احببت مربية ابنتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رهف حاتم


 رواية احببت مربية ابنتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رهف حاتم


#احببت_مرببه_ابنتي

#بارت26


يوسف: نعم ياختي ده ازاي ده 

دعاء و حكت إليه ما يفعله و قالت

دعاء: ها قولت ايه

يوسف: يا دعاء ده شغل صعب اوي ده غير انتي عارفة اني مخطوب ممممممم بصي سبيلي يومين أفكر

فرح: انا فعلا اسفة عارفة اني مينفعش احطك في الموقف ده 

يوسف: يابنتي عادي والله و الي ربنا عاوزه هيكون 

و جاء الطعام و اكلوا مع بعض 

******

و عند ادهم 

ادهم بعصبية: شوفت الهانم خارجة و بتاكل معاه 

عمر: و فيها ايه يعني يا ادهم ده اكيد زي اخوها أهدى كدة مش لازم العصبية دي وبعدين دعاء معاهم 

ادهم يحاول يهدى اعصابه: عملت ايه في السفرية 

عمر : كله تمام 

ادهم: جهزت تقرير الأراضي 

عمر: لسة مش عارف 

ادهم: ازاي مش عارف يا عمر الله انت عارف ان التقرير ده مهم جدا و لو وقع في أي حد خلاص الصفقة راحت مننا و ساعتها مش هعرف أكبر الشركة غير في الصفقة الي جاية الي هي بعد سنتين ولا تلاتة 

عمر: خلاص يا ادهم انا هحطه في مكان أمان متخفش هو بس عاوز امضتي و امضتك و كله تمام 

ادهم: هاتهولي حالا 

عمر: طيب 

و ذهب لكي ياخد الورق و أخذه و رجع لادهم و مضى هو و ادهم عليه و قال

ادهم: هاخد الورق ده انا هخبيه 

عمر: ماشي 

ادهم : متزعلش انت عارف اني عصبي 

عمر: ولا يهمك ياصاحبي انت عارف اني مش هقدر ازعل منك انا رايح أكل 

ابتسم له ادهم و خرج عمر من المكتب و ذهب إلى الكافيتريا 

******

و خلصت الاستراحة و رجعوا الفتايات الى العمل و

و بدأوا بلعمل

****

في مكتب فرح 

انتهت فرح من التقارير الأزمة و رتبتهم وذهبت إلى عمر

******

في مكتب عمر

دخلت و قالت 

فرح: عمر انا خلصت خلاص التقارير اهو 

عمر: تمام أوي بصي في شنطة في درج بتاع مكتبك هتحطي التقارير دي و هتروحي تاخدي شوية تقارير من دعاء هتجبهولي علشان اشوف الي فيه و اعمل تقرير تاني ملخص للتقرير الي مع دعاء و اسمه aos قولها اسمه و هي هتيدهولك

فرح: أوك عن اذنك 

عمر: اتفضلي 

و خرجت من المكتب و ذهبت عند دعاء

******

عند دعاء

دخلت مكتبها و

فرح: عندك تقرير aos

دعاء: اه لسة مخلصاه حالا 

فرح: طب هاتيه بقا 

دعاء: بس محتاج أمضة ادهم اذن بقا دي لعبتك 

فرح: ربنا يستر بقا 

أخذت الملف منها و ذهبت إلى مكتبه 

*****





في إلمكتب 

دقت فرح الباب و دخلت و 

فرح:ادهم بيه الورق ده محتاج امضتك 

ادهم: طب وريهوني

و أعطته له لكن بلغلط لمس يديها و وقتها شعرت فرح بقشعرية و حرارة في جسمها أما ادهم فنظر إليها و قال و هو يمضى الورق

ادهم: احم خلاص مضيته 

فرح: شكرا 

و كانت ستذهب لكن قال ادهم لها

ادهم: فرح 

عندما سمعت اسمها على لسانه كانت سعيدة جدا قالت

فرح: ايوة 

ادهم: تعاليلي بكرة في البيت حنين مش بتبطل تسأل عليكي و انا وعدتها انك تيجي الساعة 4 بعد الشغل 

فرح:بجد

ادهم : انا مش بهزر اكيد يعني 

فرح: تمام شكرا 

و مشيت من مكتبه و ذهب عند دعاء

****

عند دعاء

دخلت و قالت دعاء بفضولها المعتاد

دعاء : ها عملتي ايه 

و حكت لها ما حدث و

دعاء: معلش يا فرح خلاص هانت 

ابتسمت لها فرح و لم تعلق و ذهبت إلى مكتبها

*****

في مكتب فرح 

وضعت كل المستندات و التقارير في الحقيقة و ذهبت إلى عمر

*****

عند عمر 

دخلت و

و اعطته اياه و وقال :

عمر خلاص كدة شغلك خلص يا فرح تقدري بقا تروحي بدري بس ياريت تاخدي التقرير ده و تراجعيه ده يشوف ايه هي مشاكل الأراضي و ازاي نحلها لأن العميل الروسي بيمسك أي حاجة و خصوصا أنه عمل صفقة مع محمد قبل كدة و بيحبه جدا فلازم ناخد بالنا كويس 

فرح:ماشي يا عمر بكرة و هتلاقي كل حاجة زي الفل 

عمر: واثق من ده

و خرجت من مكتبه و ذهبت الى دعاء 

*******

عند دعاء 

دخلت المكتب 


و قالت لدعاء

فرح: انا خلاص خلصت شغل 

دعاء: لا انا عندي تقارير بلهبل و لازم أخلصها هاجي متاخر يمكن و عمر هيوصلني 

فرح: تمام اوك وانا هاخد مالك و اقعد بيه 

دعاء: ماشي شكرا يا قمر 

فرح:مفيش شكر بينا يابت يلا سلام 

دعاء: سلام ياختي 

و ذهبت فرح 

*****

و طلبت الأجرة لكن قبل ركوبها إلى السيارة وجدت فتاه يقول لها

الفتاه: لوسمحتي ينفع أتكلم مع حضرتك شوية 

فرح بتخمين: مش حضرتك الآنسة نرمين 

نرمين: ايوة انتي فرح

فرح: اه الي ادهم عرفك عليها قبل كدة

نرمين : أهلا بحضرتك أحب اعرفك بنفسي اكتر انا نرمين صبري بتشغل في الازياء لو تعرفيني

فرح:طبعا عز المعرفة وانا فرح محمد الدسوقي 

نرمين بسخرية: اه ابوكي عنده معزة كبيرة اوي عندي 

فرح: طب تؤمريني بأيه

نرمين: انا عندي واحد اسمه سيف و يعرف كل حاجة عن باباكي و يعرف انك عنده ورق يوديه في ستين داهية وانتي عرفتي مكانه بصدفة 

فرح: عرف كل ده ازاي 

نرمين: تعالي نروح كافيه .... و هو هيجلنا هناك و يقولك كل حاجة تعالي معايا في العربية 

فرح: ماشي 

و ركبت معاها السيارة و ذهبوا إلى الكافيه

******

في الكافية

وصلوا و جلسوا و و جاء النادل و

النادل:تحبوا تطلبوا ايه يافندم 

نرمين: تشربي ايه 

فرح: واحد لمون 

نرمين: يبقا واحد لمون و واحد فراولة لوسمحت و ياريت كمان لو واحد قهوة 

النادل: أمرك 

و ذهب النادل و نظرت نرمين إلى فرح و

نرمين: متخفيش خالص ده ظابط و هيحميكي كويس هو هيطلب طلب صغير منك و سهل جدا و لو نفذتيه هتخدميه كويس أوي و هيديكي مكافأة 

فرح: انا مش عايزة فلوس انا بس عايزة حياه هادية بدون مشاكل 

نرمين: مانتي لو ساعدتيه المشاكل مش هتقربلك لكن لو رفضتي هتشوفي المشاكل طول عمرك 

فرح: كلامك صح 

و جاء النادل و وضع العصائر و ذهب و 

و وقتها جاء سيف

و قال و هو يمد يديه آلى فرح و

سيف: احم أنا النقيب سيف محمود الرشيدي 

فرح: أهلا وسهلا انا فرح محمد الدسوقي

و جلسوا و

فرح:الآنسة نرمين قالت انك حضرتك عاوزني 

سيف: بصي حضرتك انا دلوقتي عارف انك شوفتي الورق و عارف كمان انك عرفتي مكانه بصدفة و انتي بتدوري على حاجة في مكتب باباكي 

فرح: و حضرتك عرفت ده ازاي 

سيف: انا بعت خدامة تراقبه من زمان اوي من ساعة ما طان عندك يجي 10 سنين كدة و و لما كنتي عندك 20 سنة دخلتي مكتب باباكي كان الباب مفتوح فاتحة صغيرة شافتك وانتي بتشوفي الورق و بتعيطي و فجأه حطيتي الورق بسرعة و هي مشيت قبل ما تعرف مكان الورق علشان وقتها كنتي حاسة أن في حد و هي مشيت علشان متنكشفش 

فرح: اه فعلا انا اصلا مكنتش بحب بابا لأن دايما كان بيعاملني وحش و بيضربني ساعات و ماما كانت بردو دايما بتكرهه و بتعيط كل يوم بسببه لحد ما ماتت و بقت عايشة في رحمة عند ربنا بعيد عن الراجل ده

سيف: الله يرحمها يارب 

فرح: يارب... دلوقتي ايه طلباتك 

سيف: انا عاوز انك تدخلي و تجيبي الورق ده انا حاولت اني اخلي الخدامة تعمل كدة بس للاسف ابوكي مش بيسيب البيت كتير و كمان بردو في خدامات كتير في البيت و ممكن ياخدوا بالهم فأنتب علشان بنته و كلهم عارفينك تطلبي منهم كلهم إجازة مثلا 

فرح: بس انا و بابا علاقتنا مش كانت زي الأول و مش هعرف 

قطعها و قال






سيف: انتي هتروحي الفيلا و هو مش موجود و تطلبي منهم إجازة بحجة انك عايزاه تصلحيه في هدوء و كدة و تعمليله مفجأه 

فرح: طب و حقي الي ماخدتوش 

سيف: ازاي تاخدي فلوس حرام انتي لو اخدتي جنيه منه هنعرف و ساعتها انتي كمان هتبقى مشتركة في كل حاجة 

فرح: لا خلاص انا قولتله قبل كدة لو حرام مش همس منها حاجة و أصلا من امتى وانا باخد حقوقي 

سيف؛ انا اسف فكرتك بحاجات مكنتيش نفسك تفتكريها 

فرح: ولا يهمك 

سيف: تبدأي الخطة امتى 

فرح: ينفع بكرة على الساعة 3 كدة

سيف: اكيد 

فرح: طب و لو غير مكان الورق 

سيف: معتقدش 

فرح: انا بردو لأن بجد فعلا المكان مكنش حد يقدر يتوقعه 

سيف: طب تمام و انا هديكي مكافاأه و من غير نقاش 30000 الف جنيه و ياريت تقبليهم 

فرح: بس

سيف: من غير نقاش و لما تاخدي الورق اتصل بيا علطول و ده رقمي 0123442 و نتقابل في نفس الكافيه 

فرح: تمام 

سيف: خلي بالك للورق ده مهم جدا بس انتي عرفتي منين مكانه صحيح

فرح:كان في بلاطة متكسرة فقومت شيلاها لقيت الورق في بلاطة عادية يعني شلت البلاطة العادية و قرأت الي فيها و رجعت كل حاجة مكانها

سيف: و محدش خد باله 

فرح: كان الكل نايم 

سيف: اااه طيب تمام 

نرمين: شكرا ليكي يا فرح 

فرح: الشكر لله عن اذنكم 

و تركتهم و ذهبت و قال

سيف: هتعمل شغل كويس 

نرمين: فعلا 

سيف: فكرتي 

نرمين: لسة معداش يوم 

سيف: يا واد انت يا بتاع الأيام 

و ضحكت نرمين و ضحك سيف و تكلموا قليلا و كل واحد ذهب إلى منزله 

*****

و عند فرح 

ذهبت إلى عمارة صديقتها و خبطت و قالت

جميلة: ايوة حضرتك عاوزة ايه 

فرح: احم أنا فرح صاحبة دعاء و هي قالتلي اني اخد مالك 

جميلة: ماشي بس ايه الي يدل انك ممكن صاحبتها مش يمكن تخطفيه 

نظرت إليه و خرجت هاتفها و طلبت دعاء و قالت: الو دعاء كملي صاحبتك مش مصدقة انك قولتيلي اخده منها 

و اعطتها الهاتف و 

جميلة: خلاص يا دعاء ... بس كان من واجب الاطمأنان مش اكتر ...ماشي يا حبي ....سلام 

و اعطتلها الهاتف و قالت

جميلة بابتسامة: ثواني هو نايم دلوقتي 

و ذهبت تجيب مالك و رجعت لها و فرح حملته بهدوء و قالت

فرح: شكرا 

جميلة: العفو 

و ذهبت فرح البيت 

****

في البيت

و دخلت و نيمت مالك في الفراش و قبلته بهدوء و ذهبت إلى غرفتها و ابدلت ملابسها قالت بسعادة مثل الأطفال 

فرح: هيييه هشوف حنين هييييه 

و ثم قالت و سألت نفسها

فرح بتسأول و هي تدعك شعرها بمرح وتفكير

فرح: بس ازاي اخد الورق من غير ما حد يحس و ثم قالت بابتسامة

فرح:بااااس لقيتها 


 #استووووووووووووووووووووووووووب 

#وحنكمل_الحلقه_الجايه

        

        الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×