رواية وسيلة انتقام الفصل السادس 6 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية وسيلة انتقام الفصل السادس 6 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل السادس 


أميرة التفتت حوليها بخوف و رعب همست بصوت منخفض و هي سمعه الصوت بيرجع تاني و اقوة من الاول

 : دياب الحقني.... في حرامي في البلكونة 


دياب كان قاعد على المكتب قام بسرعه من مكانوا خد المفاتيح من على المكتب و اتكلم بخوف شديد و هو خارج

 : أنتي فين دلوقتي 


أميرة بدموع و خوف و اتكلمت بنفس الهمس

 : في الاوضه على السرير 


دياب بيركب العربيه و قال بهدوء و هو بيحاول يطمنها و هو في الحقيقه بيطمن نفسه و بيطفي من نار خوفه عليها

 : البسي اي حاجه و اخرجي من الشقه و الجاردي هيقبلك على السلم 


أميرة راحت على الدولاب طلعت بيجامه من بتوع دياب لبستها بسرعه و عينيها على باب البلكونة 

: دياب دا بيحاول يفتح الباب  


دياب حس ان قلبه هيطلع من مكانوا من الخوف ،  زود سرعة العربيه و اتكلم بطمئنان

 : اجري اخرجي من الشقه انزلي تحت قدام العماره انا خلاص داخل عليكي 


أميرة جريت فتحت باب الشقه و نزلت بسرعه و رجليها بتخبط في بعض من الرعشه و قالت ببكاء

 : دياب أنا خايفه 


دياب حاول يطمنها رغم خوفه المفرط عليها و قال بحنيه

 : متخافيش اعملي زي ما قولتلك انزلي تحت 


أميرة نزلت من العماره وقفت قدام الجاردي و هي بتتلفت حوليها بخوف و اتكلمت بصوت متقطع

 : انا نزلت تحت أنت فين 


دياب اتنفس برتياح و حس انها بقيت في أمان وسط الجاردي اتكلم بحنان 

: خلي الجاردي اللي واقف جنبك يكلمني ايدلو التلفون 


أميرة راحت عند البودي جارد بخوف من شكله و ادته الموبايل و رد على دياب بحترام

 : نعم يا دياب بيه 


دياب بغضب : خلي الهانم عندك و امنوها كويس لحد اما اجي في حد في الشقه تطلع تشوف مين عندك 


الجاردي : حاضر يا دياب بيه 


الجاردي ادها الموبايل و ركبها عربيه من بتوع الحرس و وقف قدام باب العربيه يأمنها كويس و ادها ضهره و فيه اتنين من الجاردي طلعه يشوفه مصدر الصوت

أميرة عيطيت بقوة من فرط خوفها  ، بعد حوالي ربع ساعه شافت عربية دياب جايه من بعيد و وقف قدام العماره ، و نزل منها و دخل العماره  ،  أميرة فتحت باب العربيه و نزلت من العربيه 


الجاردي وقف قدامها يمنعها بهدوء و اتكلم بحترام

 : رايحه فين يا هانم 


أميرة بعدت ايديها من قدامها بخوف و اتكلمت بعصبيه

 : ابعد عني دياب راح فين و دخل لوحده و انتوا هنا سيبينه


الجاردي مسك ايديها يرجعها العربيه و اتكلم بجديه

: طلع الشقه يا هانم 


أميرة حاولة تسحب ايديها منه بخوف شديد و عقلها بيصورلها كذا سيناريو بصتله برعشه و قالت بدموع

 : ازاي تخله يطلع لوحده ممكن الحرامي يكون معاه سـ لاح و يضربه او يعمله حاجه


الجاردي : متخافيش يا هانم دياب بيه بيعرف يتعامل مع المجرمين كويس


ركبها العربيه و قفل العربيه عليها تحت اعتراضها  ،  حاولة تفتح الباب ببكاء بس معرفتش ، نزل دياب من العماره أميرة خبطت على شباك العربيه بقوة لحد اما الجاردي فتحلها الباب

نزلت من العربيه بسرعه و جريت عليه و حضنته بخوف شديد و رعب  ،  ضمها دياب لحضنه بقوة و هو عايز يخبيها من عيون كل الناس و بيحاول يهديها و يطمن نفسه انها بخير و محصلهاش إي حاجه 


أميرة مسكت فيه بلهفه و بكت بخوف و اتكلمت بشهقات

 : مسكت الحرامي 


دياب بصلها و هي لسه في حضنه و حس برعشتها حضن وشها بحنان و باليد التانيه كان مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه مفرطة 

: ممكن تهدي مافيش حرامي و لا حاجه فوق 


بصتله بدموع : أنا كنت خايفه اوي عليك و الحرامي يعملك حاجه و بعدين انا مبكدبش أنا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونة 


أبتسم دياب و هو داخل بيها  العماره و هي لسه في حضنه دخل الاسانسير و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه محاولة تهديئتها و انه يقلل من رعشت جسدها

 : اولاً انا لو كان عندي شك... في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي 

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 


رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه مفرط

 : ثانيا تعالي اوريكي المقتحم الجبار اللي خلاني اسيب شغلي و اجري في الشارع الساعه تلاته الفجر و قلبنا الدنيا


دخله من باب الشقه المفتوح و شاور على احد الأركان ، كان واقف قط أبيض ذو شعر كثيف يرتدي سلسله زهبي أنيقة في رقبته يقف و هو ينظر اليهم بمنتهى البرائه 


أميرة بدهشه : ايه دا 


ابتسم دياب على شكلها و نزل لمستوه القط على الأرض شاله و قرب منها بحنان 

: دا يبقا المجرم اللي اقتحم شقتك شكله قط حد من سكان العماره و شكله واخد على الهروب منهم لانهم حاطين السلسله و مكتوب عليها عنوانهم و الرقم 


أميرة مشيت ايديها على القط بحنان و هي بتيشله منه

 : يعني هو دا اللي كان بيعمل صوت في البلكونة 


دياب بابتسامة و وسامه

 : ايوا هوا الظاهر كان عايز يدخل و كان بيحاول يعمل صوت عشان تفتحيله الباب


أميرة راحت على الكنبة و قعدت و هي بتمشي ايديها عليه بحنان و نسيت كل خوفها و أثر الدموع بتلمع في عنيها بصلها دياب بحنان و قعد جنبها 







دياب بص لـ البيجامه بتاعته اللي كانت كبيره عليها جداً و هي تيهاه فيها و ابتسم على شكلها الطفولي

 : ادخلي اغسلي وشك و غيري البيجامه بتاعتي و نامي متخافيش انا هنام هنا مش راجع الشغل 


أميرة هزيت راسها باحراج و اتكلمت بخجل مفرط 

: انا اسفه على الدوشه و القلق اللي عملتهم تعبتك معايا و في الاخر مطلعش حاجه 


دياب قاطعها بصرامه و جديه اخافتها 

: اوعي اسمعك تقولي كدا تاني لو حصل و حسيتي بأي تهديد.... في اي وقت و انا في الشغل تتصلي بيا فورا و من غير تفكير اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا و تعرفيني لان ممكن فعلاً ميكونش فيه حاجه و ساعتها مش هنبقا خسرنا حاجه اننا اخدنا حذرنا لكن لو فعلاً في حاجه و أنتي خفتي تعرفيني ساعتها خسارتنا هتبقي كبيره هتبقى خسارة ارواح يا أميرة 


مسك ايديها و هو بيدلكها بلطف لما شافها بتترعش

 : اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده و تتصلي بيا على طول 


أميرة بدومع بتلمع في عنيها و اتكلمت بخفوت 

: اوعدك 


دياب بص على وشها المخطوف و قال بشك

 : أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 


أميرة بارتباك من نظراته

 : لا كنت نايمه و محستش بالوقت خالص اللي بيعدي و اتفاجئت ان الليل دخل


دياب بصرامه شديده

 : عندك الأكل في التلاجه اعملي حاجه تكليها قبل ما تنامي 


أميرة بخجل مفرط : مش عايزة أكل حاسه اني مرهقه و محتاجه أنام 


قامت من جنبه بسرعه و هي بتتهرب من وجوده معاه في نفس المكان و هي شيله القط 


دياب حاول ميضغطش عليها و اتكلم بحنان

: أنتي هتنيمي القط معانا في الاوضه 


أميرة بارتباك : اه عندك مانع


دياب راح عندها مسكه من ايديها و حطه على الأرض و بصلها بغيره حاول يخفيها عشان ميخوفهاش منه 

 : خليه ياخد حريته و ينام في المكان اللي هو عايزه 


أميرة بصتله بصمت و دخلت الاوضه و هي بتفكر في حنيته اللي عكس القسوه... اللي شافتها منه الصبح  ،  غيرت البيجامه بتاعته و فضلت بالقميص بتاعه اللي كانت لبسه و نامت على السرير بأرهاق 


دياب غير هدومه و دخل المطبخ جهز أكل خفيف و عصير 

د خل الاوضه  ،  و أميرة كانت نايمه على السرير حط الصنيه و أكلها بيديه كويس عشان يتاكد أنها كلت و متتعبش و هي بصله و تايهه في حنانه و رقته معاها و مستغربه جداً  ، شال الصنيه بيديه حطها جنبه على الكومود  و نام جنبها على السرير حضنها من ضهرها بتملك ، اتقلبت أميرة على السرير و هي في حضنه و دفنت... وشها في حضنه و بكت بنهيار و خوف


دياب مرر ايديه على شعرها بلطف و همس بحنان ممذوج بقلق : بتعيطي ليه 


أميرة همست بصوت طفولي : خايفه 


دياب ربط على ضهرها بحنان كأنها بنته الصغيره و همس

: مش عايزك تخافي ابدا طول ما أنتي معايا 


 رفعت وشها بصتله بعيونها الدمعه : أنا خايفه منك أنت.. أنت ليه بتحاول تأذيني بكل الطرق 


دياب اتجمد قصاد نظرة عيونهت حاول ينظم أنفاسه و اتكلم بصوت متحشرج

: كل حاجه هتظهر في وقتها مش عايزك انتي تفكري في الموضوع و تشغلي بالك بيه


أميرة غمضت عينيها و راحت في النوم بسهوله ، ابتسم دياب على حركتها الطفوليه و مسح خدها الرطب من الدموع و قبلها... برقه و هو بيضمها لحضنه أكتر


في الصباح الباكر

 دياب و هو بيمرر ايديه على شعرها الأسود الناعم بحنان و هو يتأمل ملامحها الفاتنه بأعجاب شديد ، نزل بيديه على ملامحها ليشعر بنعومة ملامسها اتنهد بألم... اما افتكر حنيته مع زينه و ضحكها و حبه الشديد ليها نزلت دمعه حاره على خده  ، فاق من شرود و هو بيبصلها بندم لانه عارف انه ارتكب جريمة.. كبيره اما اتجوزها بس الأنتقام كان معمي عنيه مسح دموعه قبل ما تصحى و تشوف ضعفه 


فتحت عينيها بنوم و همست بنعاس : دياب 


ابتسم بتلقائيه على النبره اللي بتنطق بيها اسمه و همس بحنيه : نعم 


مسكت ايديه بقوة و خوف و همست بنعاس

 : خليك جنبي متسبنيش انا خايفه 


مرر ايديه على شعرها يعيد ترتيبه بلطف ابتسمت أميرة برقه و غمضت عينيها و عقلها غير مستوعب أنها مش في حلم و راحت في النوم بأمان 


دياب قبل خدها بلطف و قام من جنبها و دخل الحمام صحيت على صوت جرس الباب فرقت عينيها بنوم و هي بتتعدل على السرير سمعت صوت المياه في الحمام عرفت انه دياب و بياخد شاور  ، خرجت من الاوضه راحت على باب الشقه فتحت الباب فتحه صغيره لاقيت بنت واقف قدامها 

: أنا مرام اللي سكنه في الدور اللي تحت عرفت ان كيتي جت عندك بليل من الامن

 

أميرة بابتسامة و رقه : هي قطه 


مرام بابتسامة : اه قطه بجد اسفه على ألأزعأج اللي سببتهولك امبارح 


أميرة فتحت الباب ليظهر ما ترتديه و اتكلمت بتلقائيه

 : اتفضلي ادخلي اشربي معايا الشاي


مرام : خليها مره تانيه انا بس عايزه قطتي عشان جوزي مستنيني تحت في العربيه 


خرجت القطه و هي بتجري على مرام وقفت تحت رجليها و هي بتمسح رأسها فيها ببرائه ، نزلت مرام لمستوها شالتها من على الأرض و حضنتها بحنان


مرام بصتلها و قالت بستغرب : نسيت خالص أسألك عن اسمك 


أميرة بابتسامة : أميرة 


مرام بستغرب : عاشت الاسامي أنتي تقربي لـ حضرت الظابط اصل على علمي انه مش متجوز


أميرة بصتلها و اتوتر و بان عليها الارتباك و معرفتش ترد عليها  ، مرام بصتلها و هي مستنيه ردها و زاد الشك فيها  

مرام : أنتي مش مراته 


دياب في الوقت دا خرج من الاوضه و هو لابس بنطال فقط و عاري الصدر و اتكلم بحد اما لاقها واقفه عند الباب و بتتكلم مع حد و هي لبسه قميصه

 : أميرة 


أميرة اتنفضت من مكانها و بصتله بخوف شديد من شكله دياب بص على مرام و راح على الباب و قال بجديه

 : حضرتك عايزه حاجه تانيه غير القط بتاعك 


مرام بصت في الأرض باحراج : لا شكرا 


دياب مستناش يسمع ردها و قفل في وشها الباب بقوة و بص لـ أميرة بغضب عارم و اتكلم بعصبيه

: أنتي اتجننتي مين قالك تفتحي الباب و انتي بالشكل دا افرضي كان راجل اللي واقف على الباب


أميرة رجعت خطوه للخلف بخوف شديد و قالت بالعافيه 

: اصل الباب كان ببخبط و انا متقلتقش جنبي و


دياب ضرب الفازه اللي جنبه وقعها على الأرض و اتكسرت... ميت حتا و قال بزعيق

 : الباب ميتفتحش تاني حتا لو مين اللي برا غبيه هتقول علينا ايه دلوقتي 


أميرة بشهقات : ما احنا متجوزين هتقول ايه 


دياب بغضب : متجوزين عرفي... و محدش يعرف بجوزنا دا لو رجعت تاني و سالتك قوليلها ايه حاجه انك قربتي من البلد انك الخدامه الجديده و انك فكرتيني خرجت عشان كدا قاعدتي براحتك في الشقه اي حاجه معاده انك مراتي


أميرة بصدمة : خدامه بس انا مراتك و مش الخدمه


دياب بجدية اخفاتها : انا قولت ايه انتي خدامه هنا محدش يعرف بجوزنا مفهوم 


أميرة نزلت وشها في الأرض بنكسار... و قالت بصوت متحشرج و هي بتحاول تتحكم في بكائها : حاضر


في قصر صالح الليثي في اوضة مسلم 

رقيه صحيت و هي حاسه بحاجه على دماغها  ،  مسكتها بيدها بضعف لاقيتها فوطه صغيره بصيت على مسلم النايم بعمق و فضلت تتأمل ملامحه الجذابه و الحاده المرسومه عليها  ،  قامت من جنبه و اول ما وقفت حسيت بدوخه شديدة رجعت قعدت على السرير و مسكت رأسها بتعب 


صحي مسلم على حركتها بصلها بقلق و اتعدل على السرير

 : رايحه فين 


رقيه بصتله بخوف شديد و اتكلمت بارهاق

: هدخل الحمام 


مسلم قرب منها و رفع ايديه يقيس حرارتها رجعت بوشها بعيد عنه و حطيت ايديها على وشها تتحامه من ضربه...

بصلها بندم من خوفها المفرط منه و الدام مسك ايديها بحنيه نزلها من على وشها و حط ايديه على جبنها يقيس الحراره و اتكلم بقلق بان في نبرة صوته


: أنتي لسه سخنه قومي معايا خدي شاور ينزل السخنيه دي شويه 


رقيه بستغرب من حنيته : انا جيت هنا ازاي و ايه اللي حصل 


مسلم عرف أنها مشفتش الحيه... لان المكان بسبب الضلمه اتكلم بهدوء و حنيه

: أمينه دخلت تصحيكي تعملي شغل البيت لاقيتك سخنه


رقيه بصتله بارهاق و تعب 

 : هي الساعه كام عشان انزل قبل ما طنط ناديه تصحه


مسلم : الساعه واحده الضهر 


رقيه قامت فجأه و قالت بخوف شديد 

: ايه الضهر اذن انا اتاخرت عليها كل دا زمانها متعصبه مني







تأوهت بألم اما داست على رجليها  و مسكت دماغها من حركتها المفاجأة و هي حاسه بدوخه 

: اااه رجلي 


مسكها من خصرها بحمايه قبل ما تقع رفعت وشها بصتله بتوهان في عنيها و همست : ابعد 


مسلم بحنيه غريبه عليها : لو سبتك هتقعي مش لازم تنزلي انهارده خليكي هنا أنتي تعبانه و انا هعرفهم تحت انك مش هتنزلي لحد اما تخفي

  

سندت رأسها على صدره العريض بتعب مسلم دخل بيها الحمام ملئ البانيو بعد فتره خرجت و هي مسكه في ايديها نايمها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و نزل يجبلها الدواء بتاعها و الأكل و رجع كانت نامت


مسلم بحنان و حب  : رقيه فوقي معايا قومي عشان تاخدي الدواء بتاعك 


رقيه بعدم تركيز : سبني انام 


مسلم بحنان : خدي الدواء و هسيبك تنامي براحتك 


عدلها قعدت على السرير و جاب صنية الأكل و قعد قدامها و بقى يأكلها بيديه بحنان و رقيه بتأكل منه بخجل شديد خدت الأدوية و نامت من التعب


بصلها و قام دخل غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج بصلها نظره اخيره و قبل خدها بحنان و نزل تحت 

كانت ناديه واقفه في أخر السلم مستنيه ينزل و هي بتهز رجليها بغضب شديد 


مسلم بابتسامة : صباح الخير يا أمي 


ناديه بعصبيه : هيجي منين الخير طول ما وش الفقر دي فوق منزلتش ليه الضهر اذن و الحلوه لسه منزلتش تخلص الشغل اللي عليها 


مسلم بتنهيده : يا امي البنت تعبانه حتا مش قادره تصلب طولها هتنزل تعمل شغل البيت ازاي سبيها و اول ما تخف و تقدر تتحرك هخليها تنزل و تعملك كل اللي تطلبيه منها 


ناديه : جبت الحنيه دي كلها منين اوعى تنسى أنت متجوزها ليه و عشان مين 


مسلم بهدوء : مش ناسي و لا هنسى يا أمي همشي انا عشان متاخرش على الشغل


مساءً دخل واحد و بص لرقي اللي كانت تايهة  في النوم بستغرب من وجودها و اتحولت نظراته ، بدأ يقرب ناحيتها و هو بيبص لملامحها 


رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت دا و دا زود خوفها اكتر فتحت عيونها بخوف لتتصدم بواحد بيحاول يقرب منها

يتبع........ 


#وسيلة_ أنتقام 

بقلمي حبيبه الشاهد


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×